رواية حماتي و ضرتي الفصل الثامن عشر 18 - بقلم نور شريف
حماتي_و_ضرتي
هتتجوزي ونتي في شهور العدة قالتها أمها بغضب من بنتها .. غادة عيشي حياتك من غير جواز يا حبيبتي !!
أنا عايزه عصام يندم أنه سبني أنا روحت شقتي لقيته متجوز عليا ولابسه هدوم من بتاعتي ..
الغيرة وجعت قلبي كنت فاكره عصام هيتغير بس طلع ابن أمه
بيصدق اي حاجه بتقولها ليه .. لو أنا غلطانه يبقي من حقه يتجوز لكن أنا الوحيده اللي كنت محفظه علي أملاكه
جت حتت دكتورة مبتعرفش تتدخل عمليات حتي قال شافته حبته
حبها برص الحرباية دي طبطبت عليها أمها بحنان و طيبة : المهم راحتك يا غادة لو رجعتي لعصام هتبقي مرتاحه
قالت بصوت عالي.. مستحيل أنا عايزه انتقم منه أخد حق وجعه ليا أنا جبت حقي من أمه
و أتعرضت علي المحكمة
أنا هرن علي احمد و أقوله أن موافقه نتجوز !!
رنت غادة علي احمد بتوتر : ايوه يا احمد أنا موافقة
قال أحمد بفرحة : بتتكلمي بجد
قالت بأهمية : اه يا احمد هات أهلك و تعالا
أتنهد احمد وقفل معاها .. خلص شغل في المستشفي و نزل بسرعه ركب عربيته و رجع بيته كان خايف من رد فعل أمه ..
دخل بتوتر : مامااا
طلعت أمه من المطبخ بهدوء : ازيك يا احمد في حاجة ولا أي ؟
الصراحة غادة وافقت على الجواز
هتجوز مطلقة يا احمد علي اخر الزمن قالتها أمه بعصبية اعمل حسابك أنا مش موافقه علي الجوازه دي
خد حد شبهك
دي شبهي هتحافظ عليا وعلي بيتي مسك أيديها بلهفه صدقيني دي نسخة مني ،بس عمليها كويس يا ماما ..
ماشي يا احمد عشان خاطرك بس و يا تري دي هتتدخل علطول و لا في فترة خطوبه .. لا لما شهور العدة تخلص هتجوزها و نكون عرفنا بعض اكتر عشان لو محصلش نصيب يلا قومي البسي وتعالي معايا !!
حضنته أمه بهدوء : حاضر يا حبيبي بليل اجي معاك
قام احمد جهز نفسه و نزل اشتري بوكيه ورد و علبة شوكولاته افتكر أية بص بقرف : اي فكرني بيها دلوقت
عند عصام و أية "
كانت نايمه أية في حضنه و هو بيدخن سجارته قالت بصوت ناعم و دلع : عصومي أنت بتحبني !!
قال بهدوء: لا
قامت أية وهي بتشد البطنية عليها.. قصدك اي امال متجوزني ليه
بص علي السرير و شاور عليه متجوزك عشان ده مجرد تسليه بلحلال ونتي متجوزني ليه
قالت بضحك: عشان بحبك بس بعد اللي سمعته ده أنا بدأت اعمل حاجات تزعل
و أيه هي الحاجات دي يا حلوة
قربت منه و أخدت الولاعة و فجأة ضغطت بلولاعه علي ستارة البيت لفت نفسها اكتر و قامت بدأت تول'ع في الشقه و تكسر كل حاجه فيها
كان قاعد عصام بهدوء : دي شقة امي معدتش جايه مش زعلان عليها
قربت أية و هي معاها سكينة وقالت بجمود .. هتحبني ولا أقت'لك
أعقلي يا مجنونه
قربت أية اكتر و فجأة بدون مقدمات ******
يتبععع اسفه علي تقصيري كنت مسافره ولسه رجعه و حشتوني عايزه رأيكم 🤍
البارت الثامن عشر بقلمي نور شريف
•تابع الفصل التالي "رواية حماتي و ضرتي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق