Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية صدفة العمر الفصل السابع عشر 17 - بقلم زينب رضا

 رواية صدفة العمر الفصل السابع عشر 17 - بقلم زينب رضا



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

سلوي : اي ده انت هتقعد

مؤمن وهو بيفرد ضهره ع الكنبة : هستناكي ونروح سوا متقلقيش عمرو معاه ورقية

سلوي : ماشي يحبيبي ودخلت المطبخ

ام عمرو : طب قومي ارتاحي بقا

رقية : ما انا قاعده معاكي يخالتو

ام عمرو : لا قومي وانا هدخل اعملك شوية شوربة خضار حلوين

رقية : حاضر، انتي معاكي تليفون صح

ام عمرو : اه معايا

رقية : نبقا نرن ع عمرو ونعرف اي اللي حصل وبابا عمل اي

ام عمرو وهي بتقوم : قومي ارتاحي ومتشغليش بالك وابوكي ده سيبيه عليا، رقية. ضحكت لأن خالتها فعلا بتوقف ابوها عند حده

ام عمرو : ايوا كده اضحكي هدخل اعملك الأكل بقا وباست رأسها ودخلت المطبخ
، رقية اتعدلت ع الكنبة وحضنت نفسها ونامت

~~~

رحيم نايم حس ان ف ايد بتلمس وشه افتكرها رقية فامتكلمش

انجي : حمدلله ع سلامتك ياحبيبي، رحيم اول اما سمع الصوت فتح عينه وزق ايدها

رحيم بعصبية : انتي اي اللي جابك هنا اطلعي برا

انجي بتمثيل : اهدي ي رحيم

رحيم بيتعدل بتعب : بقول اطلعي برا، انجي راحة تسنده زقها جامد وقعت ع الأرض

انجي بوجع وعصبية : انت اتجننت

رحيم بصوت عالي : اطلعس برا اس البجاحة اللي انتي فيها دي مش عاوز اشوف وشك تاني

انجي قامت وهس بتتوجع وبصت لرحيم بغل وخرجت ورزعت الباب وراها

رحيم خد نفسه بصعوبة ورجع راسه وغمض عينه وهو بيفتكر اللي حصل من سنة

* فلااش بااك *

حسن بسعاده قام من المكتب وحضن رحيم : حمدلله ع السلامة يعم

رحيم : الله يسلمك ياحبيبي

حسن : اومال الواد مؤمن فين

رحيم : طلع ع البيت عشان يشوف عمته

حسن : عمته برضو

رحيم بضحك : بصراحة خاف تخليه يشتغل انهارده فاخلع

حسن : بقالكوا شهر ف اسكندرية اصبروا عليا بس

رحيم : لا معلش انا هخلع مع مؤمن انهارده

حسن : اي خطيبتك وحشتك

رحيم : مش بالظبط بس قولت اعملها مفاجأة ليكوا كلكوا

حسن : ماشي يسيدي هو انهارده بس

رحيم : حبيبي والله سلام، وخرج من الشركة
رحيم بيرن ع انجي مش بترد فا رن ع باباها

ابو انجي ' جمال ' : الو ازيك يابني

رحيم : الله يسلمك ياعمي حضرتك عامل اي

جمال : الحمدلله بخير

رحيم : اسف لو صحيتك من النوم

جمال : لا لت ابدا انا ف الشركة اصلا

رحيم : طب كويس هي انجي معاك 

جمال : لا انجي ف الشقة اللي هي جابتها لنفسها دي

رحيم باستغراب : شقة!! شقة اي دي

جمال : دي شقة اشترتها عشان بتبقا عاوزه تفضل لوحدها وكده يعني هي مش قالتلك

رحيم : لا مجبتش سيرتها خالص ممكن عنوانها 

جمال : بس هس لوحدها يابني وانت.. قاطعه رحيم

رحيم : متقلقش ياعمي انت عارفني كويس انا لسه واصل القاهرة وحابب اعملها مفاجأة بس مش اكتر

جمال : ماشي يا حبيبي العنوان *****

رحيم : شكرا يعمي، وقفل معاه واتحرك عشان يروح لانجي، بعد ربع ساعه وصل العنوان وطلع الشقة اللي جمال قاله عليها، رحيم واقف قدام الشقة وخبط ع الباب، دقيقتين والباب بيتفتح

رحيم : كنتي نايم....سكت اول اما شاف راجل هو اللي فتح الباب ولابس بنطلون ومش لابس اي حاجة فوق

رحيم بتراجع : اسف شكلي جيت عنوان غلط

الراجل : لا عادي ولا يهمك 

صوت من وراه : كين ياحبيبي اللي ع الباب

رحيم كان ماشي اتسمر مكانه اول اما سمع الصوت ورجع بصله تاني لاقاها طالعه من وراه ولابسة روب ابيض

انجي بصدمة : ر..رحيم

رحيم رجع خطوتين لورا بيحاول يستوعب اللي هو شايفه، طبق العلبة اللي ف ايده ونزل من غير ولا كلمة، فاق من تفكيره لما لاقي عمرو دخل وعمال بينهج

رحيم بتعب : اي مالك بتنهج كده ليه

عمرو مركز ف ملامح رحيم : انت كويس صح

رحيم : اه الحمدلله 

عمرو : هي كانت هنا

رحيم : اه وزقتها وقعت ع الأرض وقامت وهي متعصبه دي واحدة معندهاش دم اي القرف ده

عمرو راح قعد ع الكرسي وبيضحك

رحيم باستغراب : انت بتضحك ع اي

عمرو : اصل شوفتها وانا داخل المستشفى ماسكة دراعها، رحيم ضحك غصب عنه

عمرو : لا وكانت عاوزه تتبرع ليك بدم

رحيم ملامحه اتغيرت وبخنقة : نعم!!! 

عمرو : كانت كانت ومحدش وافق والله

رحيم : بحسب والله لو كان حصل ماكن... قاطعه عمرو

عمرو : والله بقولك محدش وافق ارجع اضحك بقا وحشاني ضحكتك

رحيم : ماشي يخويا انتوا كنتوا فينلما هي دخلت وازاي تدخل كده

عمرو : خالتي راحت تعملك اكل ومؤمن راح معاها وعمي حسن راح الشركة وانا كنت بوصل رقية واحمد وجيت اهو

رحيم: توصل رقية فين واحمد مين

عمرو : احمد يابني اخو رقية اللي كان هنا

رحيم : الصغير ده

عمرو : ايوا كنت بوصلهم البيت 

رحيم : هي مشيت ليه

عمرو : عادي قالت هترتاح ف البيت

رحيم : تمام

~~ سلوي خلصت الأكل لاقت مؤمن نايم جابت غطي وغطته وراحت مع السواق واكلت رحيم، وام عمرو قومت رقية اكلتها وخلتها تغير هدومها وسابتها ترتاح'

' عدي اسبوعين ع الكل مفيش جديد حصل، عمرو ومؤمن وحسن بيروحوا الشركة كالعادة ورقية رجعت الشركة بعد 3 ايام من خروجها من المستشفى بعد ما اقنعت ابوها بالعافيه وسعيد ماشفش ابو منه من آخر مرة، ومؤمن حاب لرقية شنطتها وموبايلها من عربية رحيم'

نيجي بقا لدلوقتي~~

رقية راحة جاية ف اوضتها وبتكلم نفسها : اربع ايام والشهر هيخلص يارب اعمل اي اكيد مش هتجوزه اكلم عمرو طيب لا لا عمرو تعب معايا كتير كفاية عليه كده، لا وكمان فيه بكره بليل حفلة، قامت راحت ع الدولاب طلعت دريس لون السما وطرحة اوف وايت وحطتهم ع السرير، ولمت باقي هدومها ف شنطة، ياارب ساعدني انا ماليش غيرك، وطفت النور ونامت

~~~

سلوي : انت بتعمل اي فهمني

رحيم : بكره اول يوم هرجع فيه الشركة اختاري معايا بدلة وكمان فيه حفلة بليل هتختاري معايا بدلة غيرها

سلوي : يارب صبرني هو مش انا اختارتلك بدلة مش عجبتك عاوز مني اي تاني

رحيم وهو بيقلب ف البدل : ي ماما انتي اختارتيها مش من قلبك،
 امه بصتله بغيظ : تصبح ع خير ي رحيم وخرجت، رحيم ضحك عليها

رحيم : وانتي من اهله يقمر، باااس هي دي وخرج بدله وعدلها جنبه ع السرير ونام

~~ تاني يوم الصبح ~~

رقية صحيت بدري كالعادة وصحت احمد وسابته ف اوضته ودخلت اوضتها طلعت الشنطة اللي فيها هدومها وخارجة، لسه بتفتح باب الشقة ابوها كان خارج من اوضته شافها

سعيد : مفيش صباح الخير

رقية بتوتر : صباح الخير ي بابا

سعيد : صباح النور، عينه جت ع الشنطة : شنطة اي دي وفيها اي

رقية بخوف : دي....

يتبع..
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية"رواية صدفة العمر "اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات