رواية انت حمايتي الفصل السادس عشر 16 - بقلم ملك ياسر
الفصل السادس عشر. انت حمايتي.
صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺
جاسر بضيق: ايوا ي زفت.
إبراهيم: إيه ي عم مالك؟!
جاسر: ماليش انجز و قول عايز ايه؟
إبراهيم: طيب اولا كده جهزتلك بدلتك عقبال م انت تيجي ثانيه الواد اخو أيه جاي بكره و هيقابل مها يوم السبت.
جاسر: مطلعش اخوها.
إبراهيم: ده اللي هو ازاى.
جاسر: استنا هفهمك...... و بدأ يشرحله كل حاجه من ساعه م أيه م قالتله على الحقيقه......... بس كده....
إبراهيم: طب هتعمل إيه؟؟
جاسر: نفذ بس اللي قولتلك عليه بكره و انا هتصرف في الباقي.
إبراهيم: تمام و انا هبعت حد من الحرس يراقب الست هانم مها.
جاسر: تمام و انا هتغدا و اركب الطياره و اجي.
إبراهيم: تيجي بالسلامه.
و قفل معاه.
جاسر بنداء: أيه.... ي أيه....
أيه بقلق: إيه في إيه ي جاسر قلقتني.
جاسر: حضري الغدا علشان الطياره كمان ساعتين.
أيه بحزن: خلاص هتسافر.
جاسر بحنيه: متقلقيش ي حببتي انا بس هحضر الفرح و هاجي تاني يوم ان شاء الله و بعدين دادة اميره معاكي اهيه يعني مالكيش حجه.
أيه بحزن: ماشي بس كنت عايزه احضر الفرح.
جاسر: ده كتب كتاب ي أيه مش فرح و بعدين الفرح لسه السنه الجايه ان شاء الله يعني هتكوني موجوده في متقلقيش بس انا مش هينفع اسيب اختي في يوم زي ده.
أيه بخجل و نزلت راسها في الأرض: حاضر بس...
جاسر بصلها اوي و رفع وشها بإيديه و قال: بس إيه؟
أيه بحرج: مش بعرف اطبخ انت عارف.
جاسر بإستغراب: م انتي عندك داده أميره خليها تعمل الغدا.
أيه: لا طبعا داده لسه جايه من السفر و شكلها تعبانه و بعدين زمانها نامت يلا تعالا انت معايا نعمله سوا مش انت بتعرف تعمل برضو ولا إيه حكايتك انت كمان؟
جاسر ضحك على طريقتها و هي سرحت في ضحكته.... ووو
جاسر لاحظ ده و قال بغمزه: حلو انا مش كده.
أيه بتوهان: اوووي.
جاسر بثقه: منا عارف.
أيه استوعبت اللي قالته و حطت إيديها على بؤقها بخجل.
جاسر بضحك و شدها من إيديها و خدها على المطبخ: تعالي تعالي لحسن احمريتي خاالص و بقيتي شبه الطماطمايه وانا مش هقدر امسك نفسي اكتر من كده لانك بتبقي حلوه اووي.
أيه اتحرجت من كلامه و راحت معاه و بدئوا يعملوا الأكل سوا و اتغدواا ووو
في الصعيد.
متولي: هااا ي أدهم جهزت كل حاجه و الخطه ماشيه تمام؟؟
أدهم: اه متقلقش و زمان حسن كلم الواد بتاعه يظبط كل حاجه.
ندى: أدهم كلمت بابا و ماما؟
أدهم: اه و قالوا ماشي.
ندى بفرحه: بجددد؟!
أدهم بضيق: اه.
ندى جرت عليه و حضنته.
متولي: احم... طيب انا طالع اريح شويه عقبال م الغدا يجهز.
ندى خجلت و طلعت بسرعه أوضتها.
أدهم بضيق: انا مش عارف بصراحه هستحملك ازاى السنه دي.
متولي: انت مقولتليش عايزها في إيه برضو اشمعنا ندى بذات كنت خدت حد من الرجاله معاك.
أدهم بخبث: لا ندى هتسهل عليا كل حاجه و هقدر اضحك على مها و اقلبها كده في كام أرنب و اخد منها اللي انا عايزه و اخلع علشان يبقا يخطف أيه تاني و ده عقابهم مني ليهم.
متولي بضحك: مانتش سهل برضو بس عجبتني.
أدهم بضحك: من بعض م عندكم يلا اطلع انت ريح عقبال م اشوف ورق الجامعه اتقبل ولا لسه سلام.
إبراهيم: لورين لورين يلا قومي الغدا جاهز.
لورين:.......
إبراهيم بإستغراب و بيهز فيها و مش بترد و مافيش نفس.
إبراهيم بخوف: لورين فوقي ي حببتي ايه اللي حصلك ووو
انا هتصل بالأسعاف......
بعد ربع ساعه كانوا الأسعاف جوم و خدوها على المستشفى....
فضلت جوه ساعه عمالين يفوقوا فيها....
طلعت الدكتوره ووو
إبراهيم بلهفه و خوف: مالها ي دكتور هي كويسه صح؟
الدكتور: هي فاقت و بقت كويسه بس لازم نعملها شويه تحاليل الأول علشان نتأكد ان مافيش حاجه.
مصطفى بخوف: ليه هو انتي شاكه في حاجه؟!
الدكتوره بحزن: اه بس ان شاء الله خير.
و مشت و سابتهم.
عبدالله بخوف: انا عايز ادخل لبنتي دخلوني لبنتي.
الممرضه جت ووو
إبراهيم بلهفه: احنا عايزين ندخلها ينفع.
الممرضه: اه اتفضلوا بس متقعدوش كتير علشان متتعبش.
كلهم دخلولها و فضلوا قاعدين معاها و دخلت اوضة التحاليل و عملت التحاليل و مستنين تطلع.
الدكتوره دخلت ووو
الدكتور: عامله إيه دلوقتي ي انسه لورين.
لورين بتعب: الحمدلله هو انا هطلع امتاا.
الدكتور: لما التحاليل تطلع علشان نطمن عليكي.
إبراهيم: طب التحاليل هتطلع امتا.
الدكتور: على بليل ان شاء الله.
عبدالله: طب هو مينفعش ناخدها و نروح عقبال م تطلع بنتي مش بتحب المستشفيات.
الدكتور: للأسف لا مش هقدر اطلعها غير لما نطمن عليها الأول و مينفعش تعمل اي مجهود علشان متتعبش عن أذنكم.
لورين بتعب: انا عايزه اطلع من هنا مش بحب المستشفيات علشان خاطري ي بابا طلعني من هنا.
إبراهيم مسك إيديها و قعد جنبها و قال: اهدي ي حببتي كلها كام ساعه و التحاليل تطلع و هنمشي من هنا كلنا.
لورين بتعب: ماشي بس محدش يلغي كتب الكتاب.
مصطفى بحنان: لا ي حبيبة جدو عمر م حد يقدر يعمل كده انتي بس شدي حيلك و هعملك بكره احلى و اجمل كتب كتاب لحفيدتي الحلوه.
هاجر لسه هتخبط على باب أوضه حسن سمعته و هو بيتكلم في الفون.
حسن كان بيتكلم في الفون ووو
حسن بحده: جهزت اللي قولتلك عليه.
المجهول: طبعااا ي فندم بس كده مش هعرف ادخل مش بيدخلوا حد غير بكارت الدعوه.
حسن بتفكير: اممم... بص البس لبس الخدم اللي هيقدموا البوفيه اكيد طبعا في ناس هتبقى موجوده علشان كده دول عيله كبيره برضو يلا سلام و قفل معاه.
هاجر بغضب و قالت في نفسها: كل يوم بتثبتلي انك واحد رخيص و مخادع عمري م هحبك بس هوقعك في حبي متقلقش و بكده لازم ادخل في الخطه B.
( و بكده يكون ده اتفاق بين هاجر و جاسر و ده العقاب بتاع حسن)
ربنا معاكي ي هاجر انا لو منك مسمحش لقلبي يحب واحد قذر زي ده بس القلب و م يريد بقا قدرك كده يبنتي 😂
حسن فتح الباب و لقاها واقفه.
حسن بإستغراب: واقفه كده ليه؟!
هاجر بضيق: كنت جايه اندهلك لان الغدا جاهز.
حسن بإستغراب اكتر من طريقتها: مالك؟
هاجر بضيق: مافيش تعبانه بس و محتاجه اطلع اشم هوا و انا مش عارفه اطلع.
حسن ببتسامه: هطلعك في الجنينه نتمشى شويه بس لما نتغدا يلا علشان انا جعان اووي.
هاجر: هو انت على طول جعان ي ابني ده انت كل م تشوفني تقولي جعان جعان جعان انت كانوا مجوعينك و انت صغير و جاي تاكل عندي.
حسن بضحك: طب يلا و بلاش كلام كتير لاني بجدد جعان.
راحوا اتغدوا و غيرتله جرحه و ادته العلاج و طلعوا يتمشوا في الجنينه.
حسن: هيه و ادينا طلعنا ي ستي... احكيلي بقا عنك شويه.
هاجر: انااا؟!
حسن بسخريه: لا الشجره اللي جنبك.
هاجر ضربته في دراعه براحه و قالت: ده انت رخممم.
حسن و هو بيمثل الوجع: ااااه.
هاجر قربت منه و قالت بخوف: انا اسفه والله مكنتش اقصد وجعتك اووي.
حسن بتمثيل: اه إيدك تقيله اووي.
هاجر: م انت اللي مستفز.
حسن: خلاص ي ستي بهزر الله انت مش بتهزر ولا ايه ي حنفي.
هاجر بصدمه: انا حنفي ي ابن سعديه؟؟؟
حسن بإستغراب: وانتي عرفتي اسم امي منين؟!
هاجر بتوتر: هااا... م.. مهي كلمه بنقولها و احنا بنهزر هي امك اسمها سعديه.
حسن: أمك؟؟
هاجر: اه امك.
حسن: ماشي ي ستي اه اسمها سعديه.
هاجر: طيب بالمناسبه دي احكيلي عنك انت بقا.
حسن بضحك: الله الله ده انتي قلبتي السؤال بس ماشي هحكيلك انا ي ستي راجل بيحب شغله اووي و على طول في الشغل و امي في الصعيد عايشه هناك و ابويا ميت من وانا صغير و بقيت انا المسؤل عنها و عن اختي الصغيره و بس كده.
هاجر: اسمها إيه؟
حسن: چنى.
هاجر بإبتسامة: ربنا يخليك ليهم.
حسن بإتسامه: و يخليكي يلا قولي انتي بقا.
هاجر: دكتوره و على طول في المستشفى بحب أساعد اي حد و بحب اقضي وقتي كله مع المرضى أسمعهم و احللهم مشاكلهم و يفضفضوا كده معايا بالنسبه لماما ف هي كل حياتي عايشه هنا بس بابا توفى برضو وانا صغيره و بقى ابن خالتي يزورنا على طول و تقدر تقول عليه كده السند لينا من بعد ربنا.
حسن بغيره: بتحبيه؟
هاجر فهمته و قررت تلعب عليه علشان خطتها تكمل: اوووي فوق م انت متخيل هو اخويا اللي ربنا عوضني بيه.
حسن كان حاسس بنار جواه و مش عارف سببها إيه بس اطفت لما قالت اخويا: يعني بتحبيه زي اخوكي؟
هاجر بخبث: طبعا و يمكن اكتر كمان يلا بقا ندخل علشان الجو بقا سقعه و الشمس بدأت تروح.
حسن بقا هيتجنن من طريقه كلامها حطته بين حاجتين و توهته و بقاش عارف هي بتحب ابن خالتها ده ولا زي اخوها و قرر انه يستدرجها و يوقعها لحد م تعترف.
دخل و كل واحد راح أوضته ووو كل واحد عمال يخطط و يشوف هيعمل إيه؟؟
هاجر بصوت واطي: الو ي جاسر.
جاسر: في جديد ي هاجر.
هاجر: اه حسن هيبعت واحد متنكر في شكل الخدم اللي هيقدموا كل حاجه لازمه الفرح.
جاسر: حلوه اووي المعلومه دي.
هاجر: بس كنت عايزه حاجه.
جاسر: قولي.
هاجر:........
جاسر: تمام.
أيه بغيره: الله الله ي سي جاسر بتكلم مين ياض.
جاسر بيحاول يكتم ضحكه: وانتي مالك.
أيه بغيره: مالك في جيبك ي حبيبي.
جاسر قام و سابها و طلع أوضته.
أيه: خد يااالا تعالا هنا و قامت جرت وراه.
جاسر دخل و شدها و قفل الباب وراه و حاوطها بإيديه.
جاسر بمكر: هااا كنتي عايزه ايه بقا.
أيه بتوتر و خجل: كنت... بقولك... بتكلم مين.
جاسر و هو بيقرب منها: عايزه تعرفي.
أيه هزت راسها ب أه.
جاسر بخبث: هقولك بس....
أيه بشهقه و زقته و قالت بغضب: انسى و خد البنسه ياباااا انا اه كنت عايشه في امريكا بقالي سنين لكن الكام شهر دول علمووني كتيرر اوواااي و انت قليل الادب ي جاسر.
جاسر بضحك على طريقتها و راح ناحيه الدلاب يطلع لبس علشان يلبس و ينزل مصر: على فكره انتي اللي دماغك شمال كنت هقولك بس تخلي بالك من نفسك كويس و تاكلي و تبطلي شغل العيال.
أيه بمكر: ي جدععع.... طب لو مبطلتش؟
جاسر بصلها بصه كفيله انها ترعبها و قال: يبقا هتتعاقبي و انا عقابي وحش اووي صدقيني.
أيه بخوف: ماشي... بس كنت بتكلم مين برضو.
جاسر ببرود: هاجر.
أيه بغيره: ليه؟!
جاسر ببرود و حكالها كل حاجه.
أيه بخوف و دموع: طب خلي بالك على نفسك ي جاسر اوعدني انك هترجعلي.
جاسر مسك وشها بين إيديه و مسح دموعها و قال بحب: اوعدك... بس مش عايز اشوف الدموع دي.
أيه حضنته و هي بتعيط و هو شدد من حضنها ليه ووو
جاسر: خلاص بقا متعيطيش هبقى كويس متقلقيش يلا علشان عايز اغير عشان الحق الطياره.
أيه مسحت دموعها و طلعت.
و جاسر خلص لبس و نزل و ودعوا بعض و مشى.
بعد 3 ساعات.
حسن صحى على صوت صريخ هاجر قام جرى بسرعه لأوضتها وووو اتصدم لماااا شافهااا كده.......
إبراهيم كان طالع يشوف نتيجه التحاليل هو الأول.....
إبراهيم بخوف: هااا ي دكتور طمنيني في حاجه؟
الدكتوره بحزن: للأسف طلع عندها....
إبراهيم اتصدم و حاول يستجمع كل قوته و قرر انه ياخدهم و يروحوا و الدكاتره هيتابعوا حالتها من البيت....
جاسر كان وصل قبل م هما م يوصلوا ووو
جاسر بإستغراب و نداء: داده بسيمه ي داده بسيمه.
داده بسيمه: نورت ي بيه.
جاسر بتسائل: فين مصطفى و بابا و الباقى.
داده بسيمه بحزن: والله ي ابني الست لورين تعبت اووي و خدوها على المستشفى....
جاسر بصدمه: إيييه؟!
و لقاهم داخلين..... جرى عليهم و قال بلهفه....
جاسر: انتي كويسه ي حببتي فيكي حاجه.
لورين حضنته بحب و قالت: وحشتني ي أبيه انا الحمدلله كويسه و زي القرده كمان ده كان جبة تعب علشان كنت من الصبح واقفه و مكلتش كويس.
جاسر بحنان: طيب ي حببتي اطلعي انتي على اوضتك ارتاحي شويه و انا هغير و اجيلك.
لورين بفرحه: ماشي و طلعت.
إبراهيم خد جاسر و راحوا الأوضه ووو
جاسر بخوف: انا عارف ان في حاجه قول ي إبراهيم متقلقنيش.
إبراهيم بحزن و دموع: لورين عندها... القلب ي جاسر و الدكتور بتقول انه وراثه مين عندكم عنده القلب ي جاسر؟!
جاسر كان واقف ساند طوله بالعافيه و قال بصوت مبحوح: مافيش حد ي إبراهيم.
إبراهيم بإستغراب: ازااى؟!
جاسر و بدأ يكسر كله حاجه حوليه و قال بجنون: معرفش معرفششششش.
و بكده يكون بارت انهارده خلص ي حبايبي 🩵
يا ترا مين في العيله عنده القلب؟
و هل لورين هتخف ولا لأ؟
و جاسر و إبراهيم ناوين يعملوا ايه في الفرح؟
و هاجر كانت بتصوت ليه؟
هنعرف ده كله قريب ان شاء الله 🌺
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 💝
بقلمي / ملك ياسر الشرقاوي 🌗
•تابع الفصل التالي "رواية انت حمايتي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق