Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لعبة القدر الفصل السادس عشر 16 - بقلم يارا عبد العزيز

 رواية لعبة القدر الفصل السادس عشر 16 - بقلم يارا عبد العزيز 

الفصل السادس عشر 


دخلت لاقته قاعد على السرير ، بصتله بصدمه و الم... مكنتش قادره تطلع الكلام منها اتكلمت بصوت منخفض 

:- سيف 

سيف بصلها بصدمه كبيره و راح عندها بسرعه و اتكلم بلهفه:- رنا انا 

رنا قاطعتها و هي بتتكلم بعصبيه مفرطه و بكاء :- انتتتتت ايه حرام عليك يسيف حرام عليك حسبي الله و نعم الوكيل فيك 

قالت كلامها و جريت من قدامه ، خرجت برا الاوضه لاقيت ريهام في وشها بصتلها بألم... و طلعت برا الشقه 

سيف خد من ريهام القميص و لبسه بسرعه و جري وراها ، لما نزل كانت هي طلعت بالعربيه بتاعتها ، فضلت تسوق و هي بتعيط بقوه و حاسه ان قلبها مكسور... مليون حته 

وصلت القصر بتاع اهلها و دخلت كانت وداد قاعدة في الصالون ، اول اما شافتها بتعيط قامت بسرعه و اتكلمت بخوف :- مالك يحبيبتى فيه ايه 

تجاهلتها رنا و طلعت اوضتها و هي منهاره من العياط ، رميت نفسها على السرير 

دخلت وداد الاوضه و قعدت جانبها و اتكلمت بقلق:- مالك يا رنا اهدي يحبيبتى ايه اللي حصل لكل دا 

بصتلها و اترميت جوا حضنها... بألم.. و صوت شهقاتها بدأ يعلو اكتر 

وداد بقلق و هي بتملس... على طرحتها:- بسم الله الرحمن الرحيم اهدي يحبيبتى اهدي دا انتي لسه منزله... اللي في بطنك و كل دا خطر... عليكي ايه اللي حصل اهدي و فهميني 

رنا بشهقات:- سيف سيف بيخوني... يعمتو بيخوني... مع ريهام انا تعبانه اوي يعمتو حاسه ان قلبي مكسور..

بصتلها وداد بصدمه كبيرة ، بس كانت لازم تبقى اقوى عشان تعرف تقف جنب رنا 

رنا بشهقات :- ياريتني كنت موت... قبل ما اشوفه كدا 

وداد و هي بتقبل... رأسها:- بعد الشر عليكي يعين عمتك إن شاء الله هم و انتي لا يحبيبتى اهدي اهدي و متعمليش في نفسك كدا 

رنا بشهقات:- مش قادره مش قادره يعمتو انا بموت... من الوجع... ليه انا عملتله ايه انا و الله كنت بعمل اي حاجه عشان اسعده 

دخل احمد الاوضه و اتكلم بخوف و هي شايف رنا كدا :- فيه ايه يعمتي هي مالها 

راح عندها و نزل لمستواها و هو قاعد على الارض:- مالك يحبيبتى ايه اللي حصل فيه ايه يعمتي 

مردتش عليه وداد و رنا كانت لسه بتعيط ، احمد بغضب على حال اخته :- ما تفهموني فيه ايه 

وداد خافت تقوله يعمل حاجه في سيف و خصوصاً أن غيث مش موجود قالت بتفكير:- مفيش حاجه يا احمد هي بس زعلانة عشان ابنها سبيها بس دلوقتي و شويه و هتروق 

احمد بحنيه و هو بياخدها من وداد في حضنه.. :- يحبيبتى مش قولنا اننا هنرضى و اكيد ربنا هيعوضك انتي و سيف لسه صغيرين و ادمكم الحياه مع بعض طويله 

رنا سمعتها و زادت شهقتها اكتر ، احمد بص لوداد بحزن كبير 

وداد :- سيبها انت و انا ههديها يلا يا احمد روح شوف انت كنت خارج فين و متخافش عليها انا معاها 

احمد بحزن :- خليكي معاها يعمتي و هديها دا مبقالهاش اسبوع طالعه من المستشفى بسبب الجنين اللي نزل.. 

وداد :- متخافش انا معاها 

قبل... احمد رأس رنا و خرج من الاوضه ، رنا بصيت لوداد و اتكلمت بشهقات :- انا مش عايزة اعيش مع البني ادم دا تاني انا عايزه أطلق...

وداد بدموع:- استهدي بالله و اهدي انا هروح اعملك ليمون يهديكي شويه و راجعه و انتي ادخلي خدي دش و ريحي اعصابك انا هكلم غيث دلوقتي و هخليه يجي و نشوف هنتصرف ازاي في الموضوع دا 

رنا بشهقات :- قولي لغيث اني مش هقبل غير بالطلاق 

وداد بحزن :- حاضر يحبيبتى بس انتي اهدي ماشي هطلعلك هدوم و يلا قومي خدي دش كدا و حاولي تهدي

رنا هزيت راسها و هي مش قادره تبطل تعيط و لا قادره تتكلم ، خرجت وداد من الاوضه 

رنا حطيت ايديها على بطنها و هي بتضغط عليها جامد :- ياريتني كنت نزلتك... انا بكره.. ابوك و بكرهك... عشان انت حته منه ياريتك تموت... عشان ميبقليش اي حاجه من ريحته 

شجن :- غيث 

غيث :- اممم 

شجن بخجل :- فونك بيرن رد عليه 

غيث و هو بيبعد و بيبص للفون:- تصدقي انا غلطان اني مقفلتوش 

شجن بخجل :- طب رد يلا 

الكاتبه يارا عبدالعزيز 

غيث بحب :- انا مش عايز حاجه تشغلني عنك تعرفي بفكر نعقد اسبوع هنا انا و انتي لوحدنا ايه رأيك 

شجن بخبث... :- هفكر 

غيث ببأبتسامه:- و الله هي دي محتاجه تفكير بقولك نبقى مع بعض انا و انتي وبس بعيد عن الكل 

شجن :- ما قولتلك هفكر 

قرب... منها و دخلها... جوا حضنه... و اتكلم بهمس :- انتي مجبره انا مش باخد رأيك 

شجن بحب و هي بتبصله و بتحط ايديها على خده:- و انا كمان عايز افضلك معاك يحبيبي 

مسك ايديها و قبل... ايديها بحب و كان لسه هيقرب اكتر بس فجاه الفون رن 

غيث بعصبيه:- يواااه 

شجن برقه:- رد يمكن حاجه مهمه 

خد الفون من على الكمودينو و رد ، وداد بدأت تحكيله اللي حصل و هي بتعيط

غيث بصدمه :- طب اهدي يعمتي اهدي و خليكي جانبها و انا جاي 

قفل المكالمه ، شجن بصتله بقلق 

:- فيه ايه يحبيبى 

غيث بغضب :- احنا لازم نرجع القاهره حالا قومي البسي هنرجع بالعربيه 

شجن بخوف و هي مش فاهمه حاجه:- ماشي 

رنا خرجت من الحمام و هي لابسه البرنس كانت بتتحرك بصعوبه و هي حاطه ايديها على بطنها بالم... ، قعدت على السرير و دموعها نازله على خدها بغزاره ، اتفتح الباب و دخل سيف ، اتكلم بألم... و حزن..

:- ممكن تسمعيني مش طالب منك غير انك تسمعيني 

رنا قامت وقفت بغضب و راحت وقفت قدامه:- انت ليك عين تتكلم اصلا بعد كل اللي انت عاملته امشي اطلع برا انا مش عايزة اشوف وشك تاني 

سيف بدموع :- رنا و الله العظيم كنت رايح عشان اقطع... علاقتي بيها حتى قولتلها انا بحبك انتي و الله أنا عارف اني غلطان بس انا ندمت و عرفت اني بحبك ربنا بيسامح يا رنا انتي مش هتسامحيني 

رنا بعصبيه مفرطه:- اطلع برا اطلع برا مش عايزة اسمع منك حاجه امشي انت بتخوني بتخوني انا يا سيف طب ليه انا عملتلك ايه عشان توجعني... بالطريقه دي 

سيف بدموع :- انا بحبك 

رنا بغضب مفرط:- انت كداب... و خاين.... محدش بيحب بيخون.... و امشي يلا اطلع برا بدل ما انادي على حد من الغفر يجيوا يرموك... برا القصر 

سيف :- مش طالع من هنا غير بيكي 

راحت عنده و بدأت تضربه... على صدره.. بقوه و اتكلمت بقهر... و بكاء :- انت بني ادم زباله... و وقح... امشي اخرج برا حياتي و طلقني... 

سيف بلهفه حزن و هو بيمسك ايديها:- لا انا مقدرش اعيش من غيرك انا استاهل العاقب بس انتي كدا تبقي بتموتني.... 

قال كلامه و شدها عليه و هو بيمسك فيها بقوه ، فضلت تتحرك و هي بتحاول تبعد عنه ، اتكلمت بعصبيه 

:- سبني يا سيف 

سيف بدموع :- مش هسيبك تبعدي عني 

رنا بصوت عالي:- يا عمتووووو يا عمتووو تعالي 

سيف بغضب مفرط:- و انتي مفكره اني هبعد بعمتي أو غيرها انتي مراتي يا رنا فاهمه يعني ايه مراتي يعني انا ممكن اخدك غصبن عنهم كلهم و محدش فيهم يقدر يعملي اي حاجه 

رنا بصريخ و بكاء :- ابعد عني ابعد عني انا مش طايقك مش طايقه ريحتك ريحتك اللي مليانه بريحتها مش طايقاك ابعد عنيي اطلع برا حياتي 

سيف بعد عنها بسرعه لما حس ان حالتها بتسوء... و اتكلم بألم.... و هو بيخلع قميصه و بيرميه على الارض:- خلاص خلعته و مش هلبسه تاني هحرقه... 

بصتله بسخرية و الم... و دموع :- و قلبي هتعرف تمحي منه الوجع... اللى فيه امشي يا سيف امشي ابوس... ايديك انا تعبت وجودك بيتعبني حرام عليك ارحمني و ابعد عني بقى 

قالت كلامها و جت تخرج من الاوضه ، مسك ايديها و قفل الباب ، و اتكلم بتحدي 

:-انتي اتجننتي هتخرجي ازاي و انتي كدا و مش هتخرجي غير لما تسمعني للاخر 

بصيت للكوبايه اللي موجوده على التربيزه و شالتها و كسرتها... في التربيزه ، حطيت الازازه.. على شريان ايديها و اتكلمت بغضب :- لو ممشتيش يا سيف هموت... نفسي و استريح منك 

سيف بخوف شديد:- حاضر حاضر همشي حاضر بس ارميها من ايديك 

رنا :- امشي 

سيف :- مش همشي الا لما ترميها من ايديك ارميها و هخرج يلا 

رميت الازازه... من أيديها و راحت قعدت على السرير بضياع ، نزل سيف لمستوى الازاز.. و بدأ يلمه عشان يتأكد انها مش هتعمل حاجه في نفسها ، كان بيلم الازاز... و في نفس الوقت بيبصلها ، دخلت ازازه في ايديه ، نزلت دموعه بألم.. و رنا لاحظته بس مدتش اي رد فعل و دا وجعه... اكتر بكتير ، خلص لم... الازاز... و خرج من الأوضه 

_في الصباح _

وصل غيث القصر و معاه شجن ، طلع بسرعه اوضه رنا اللي اول ما شافته جريت عليه و حضنته... 

غيث بحنان:- اهدي يحبيبتى اهدي 

رنا بشهقات:- انا عايزه أطلق... يا غيث مش عايزة اعيش معاه 

غيث :- حاضر هعملك كل اللي انتي عايزاه بس اهدي 

وداد وقفت جنب شجن و اتكلمت بهمس و حزن :- من انبارح عينيها مجفتش انا مش عارفه ايه اللي يخلي سيف يعمل كدا بس 

شجن بحزن :- خلينا نسيبها مع غيث لوحدهم احسن يمكن تهدى شويه معاه 

مشيت وداد و شجن و فضلت رنا مع غيث 

رنا بشقهات:- ابني لسه عايش منزلش... بس انا عايزه أطلق.. هو كدا ممكن ميرضاش يطلقني صح 

غيث :- لسه عايش ازاي طب ليه قولتي انه نزل...

رنا بأرهاق:- مش قادرة احكي اي حاجه دلوقتي 

احمد بغضب مفرط و هو داخل من باب الفيلا :- ازاي الزباله... دا يعمل كدا في اختي و الله ما هرحمه

دخل سيف وقتها و غيث كان نازل مع رنا ، رنا اول اما شافته مسكت ايد غيث ، حاوطها بكتفه و هو بيطمنها 

احمد بغضب و هو بيضرب... سيف :- بقى انت تخون... اختي أنا دا انت حته مهندس شغال عندنا لا رحت و لا جيت و لا احنا اللي غلطانين عشان عاملنالك قيمه و وفقنا نجوزهالك 

سيف :- مش ذنبي... ان جدي خد حق ابويا و سلمه لابوك ما علينا مش موضوعنا انا عايز مراتي 

احمد بغضب :- مش هتاخدها و هطلقها 

سيف :- مش هطلقها يا احمد و لو على جثتي...

طلع احمد مسدسه...  و حطه في دماغ سيف :- ماشي نخليك جثه...

رنا بصيت لسيف بخوف ، اتكلم غيث بغضب :- احمد انت بتعمل ايه 

احمد تجاهله و بص لسيف بعيون مليانه شر... هطلقها و لا اخليك جثه... 

سيف بدموع:- الموت... عندي اهون من بعدها عني

احمد :- يبقى انت اللي اخترت 

ضغط على زر المسدس... و طلعت منه طلقه... ، خليت الجميع يشهق برعب كبير اتكلم غيث و هو بيروح عندهم بسرعه ، اتكلم ببكاء طفل و هو بيمسك عمته اللي وقعت... بين ايديه:- عمتييييي 


  •تابع الفصل التالي "رواية لعبة القدر" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات