رواية زوجتك نفسي الفصل الخامس عشر 15 - بقلم سلمى اسامة
البارت ال١٥
الحُبَّ لا يأتي إذا نحنُ أردناهُ، ولكنه يأتي كغزالٍ شاردٍ حين يُريد
..ظل ياسين يفكر في كلام سما معه وهو ينظر لضوء غرفتها ليقول
..بس انا حبيتها بجد امتي بقا وازاي مش مهم ومش مهم كمان هي بنت مين واتربت فين ولا حصل ايه انا اول مره قلبي يدق كدا حتي ماري عمري ما حبيتها ثم نظر لغرفه سما وقال
..بس انا حبيت سما بجد
نهض من مكانه وذهب باتجاه غرفه سما ووقف خلفها متردد ثم حسم امره وطرق الباب
بعد ثواني فتحت سما الباب واثار البكاء علي عيناها
..انا مستعد اني اتنازل عن اي حاجه عشانك يا سما انا بحبك حتي لو انتي مبتحبنيش انا واثق ان حيجي اليوم وتحمدي ربنا اني انا اللي دخلت حياتك
..مينفعش يا ياسين مينفعش انت فين وانا فين انا عملت كدا مره وحبيت من فووق و اتكسرت اتكسرت اوي يمكن اتحملت المرادي بس الجايات حضيع
..مش حسمح لحد انوا يكسرك طول ما انا عايش
..امتي يا ياسين حبتني امتي وعايز تعمل كل دا عشاني ليه
..معرفش كنت جاوبت نفسي انا متعلق بيكي يا سما ومش حسيبك تضيعي مني
نظرت له مطولا وقالت مش حتتكسف مني يا ياسين
..انتي تشرفي مش تكسفي
"وقعت بحبه كما يغفو المرء، شيئًا فشيئًا، ومن ثم دفعةً واحدة."
عدي اليوم بسلام ونام كلا من الطرفين عقله مشغول بالأخر
في صباح يوم جديد استيقظت سما اغتسلت ثم نزلت للأسفل فوجدت السفره جاهزه ولكن لا يوجد احد في المنزل
ابتسمت بهدوء وجلست لتفطر وكان من الجهه الاخري ياسين يتابعها بصمت
استغفرووووو
قطع مشاهدته لها ايمن صديقه وهو يدخل ويقول
..ياسين يا ريت ما تنساش الحفله بكره
..خلاص يا ايمن فااكر ابعتلي اللوكيشن بس
..طيب ماشي
..................................
يومًا ما سيموت هذا الشوق، لكن الآن انا الذي اكاد ان اموت شوقآ
انهت فطورها وظبطت السفره وجلست تتابع التلفزيون بهدوء
......................... عند ادم
..انتي عارفه يا بت يا لوزا لو العمليه نجحت فعلا زي ما انا بتمني دا احنا حنقب علي وش الدنيا
..يا ريت يا ادم ياريت بقا احسن انا زهقت من العيشه دي
...استني بس كلها اسبوعين....... اسبوعين بس وادم يخسر كل حاجه
..انشالله يا ادم انشالله
........................بعد مرور ساعتين
رن جرس فيلا ياسين فذهبت سما لتفتح الباب
..ايوا مين حضرتك
..انا مندوب شركه *****
..ايوا خير
..الاوردر اللي حضرتك طلبته
تكلمت سما بأستغراب ....بس انا مطلبتش اوردر
..مش حضرتك حرم البشمهندس ياسين
سما بلخبطه ..اه لاءه اه ولا ايوا ايوا خير
..طيب البشمهندس طلب الاوردر دا
..طب انا مش معايا فلوس
..الحساب وصل يا فندم اتفضلي
اخذت سما منه العلبه بأستغراب وكانت علبه كبيره شكلها رقيق جدا
..عن اذنك
قفلت سما الباب ووضعت العلبه علي الاريكه وهي تنظر لها بفضول
..يا تري دا بتاع مين افتحه .....لالالا انا مالي ما يمكن ما يخصنيش لا مش حفتحه ...طب دا انا حبص عاليه من بعيد بس ...بس يا سما مالكيش دعوي
كان ياسين يتابع فضولها هذا بأبتسامه وهو يقول
..افتحي دا بتاعك
..ايه انت بتكلم نفسك ولا ايه
..هاا لاءه مافيش في ايه
..عايزك تمضي هنا
..ايه دا
مرتبات العمال وشوف عايز تصرف لمين مكافأه وهكذا
..طيب ماشي
..حمشي واول ما تخلص اندهلي
..اندهلك قاعدين في عماره احنا
..اتنك اتنك عاملي فيها كاريزما وانت من يومين كنت حتعيط عشان البت تعبانه .
..غور يا زفت
..حاضر
خرج ايمن ولكن لفت نظره التي تجلس علي المكتب تعمل بأنشغال وهي سمر
ذهب نحوها ايمن
..شايفك جيتي يعني
..افندم
..بهزر يا ستي بهزر
..بقلك ايه
..امم
..ماتنجز كدا وتقول عايز ايه حاكم انا محبش اللف والدوران
..لا ابدا مش عايز حاجه عن اذنك
...............في المساء ذهب ياسين الي منزله وفتح باب المنزل فوجد سما تجلس تنظر الي الفستان بذهول
..احم احم
فتحت سما عيناها بصدمه وخجل واحراج فقامت وقالت بخجل واحراج
..انا اسفه ولله انا مكنش قصدي افتحه انا بس يعني
..في ايه حيلك حيلك ما تفتحي براحتك ما هو بتاعك اساسا
..ب بتاعي انا
..اه بتاعك
..ليه قصدي شكرا بس بمناسبه ايه يعني
..بمناسبه اني عندي حفله بكرا وعايزك معايا
..بس
..مافيش بس حتيجي يعني حتيجي ويلا بقا عشان انا جايب اكل يلا عشان مايبردش
هزت راسها وذهبت لتحضر الطعام وفي اثناء التناول
..هو انت علطول كدا
..كدا ازاي يعني
..يعني كدا مع كل الناس بتعمل كدا مع كلوا بتساعدهم وبتستضيفهم في بيتك وسعات
قطع ياسين كلامها وهو يقول
..سما انا عمري ما عملت كدا مع حد غير اللي محتاج مساعده بجد بس انتي مكنتيش مجرد حد اساعده لاءه انا اتعلقت بيكي وحبيتك في يوم وليله معرفش امتي
ابتسمت بخجل ونظرت الي طبقها بهدوء ظل يتأملها وهي تأكل ليقول
..تعرفي في اول مره شوفتك قولت عاليكي ايه
..قولت ايه
..قولت شبه سوكا العبيطه
ضحكت سما ضحكه جميله وتحدثت بضحك
..ايه دا سوكا العبيطه مش للدرجاتي يعني
..لا بجد ليه كنتي عامله في نفسك كدا
..هو قالي عشان اعرِك وافضَحك قدام اي حد
..اممم
ظلوا يتحدثول حتي تأخر الوقت كثيرا فقالت سما وهي تنظر الي الساعه
..ياااه الوقت اتأخر اوي يا ياسين وانا مش قادره خلاص عايزه انام اوي
..طيب خلاص يلا نطلع ننام
هزت رأسها وطلعوا للاثنين وكل واحد فيهم ذهب لغرفته لينام
....................بعد مرور يوم
استيقظت سما في حوالي الساعه ٤ العصر لانها نامت وخري علي خبط علي الباب
فركت عيناها وعدلت ملابسها وشعرها وفتحت
..ايوا
..صباح الخير
..صباح النور في ايه ومين دي
..ادخلي انتي بس خدي شاور والبسي الفستان عشان الانسه تجهزك للحفله
..مش للدرجاتي يا ياسين يعني مش مستهله
..لا ازاي لازم يلا بسرعه بس عشان انا كمان حروح اجهز
..تمام
دخلت سما لتفعل ما قاله لها ياسين وبعد مرور ساعه انتهت سما من ارتداء فستانها وكان فستان جميل باللون الاسود طويل ضيق وله ذيل نظرت للفستان بأعجاب وذهول وبعدين خرجت لتنده تلك الفتاه لتضع لها مساحيق التجميل بدأت الفتاه تضع لها واخير انتهت بعد مرور نصف ساعه
نزلت تلك الفتاه وهي تقول
..انا خلصت يا استاذ ياسين اي حاجه تانيه
..لا شكرا اتفضلي
..شكرا يا استاذ ياسين عن اذنك
..اتفضلي
..ظل منتظرها حتي سمع صوت كعب الجزمه التي ترتديها فنظر نحوها ليشغل عقله جمله واحده فقط
كنت احاول اخفي انبهاري الشديد و انا
اتأمل وجهك لكن راعي الهوى مفضوح . .🖤🖤
رأيكم
بقلم سلمي اسامه
روايه (زوجتك نفسي )
•تابع الفصل التالي "رواية زوجتك نفسي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق