Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زوجتك نفسي الفصل الرابع عشر 14 - بقلم سلمى اسامة

 رواية زوجتك نفسي الفصل الرابع عشر 14 - بقلم سلمى اسامة 

البارت ال١٤ 

..اذيك يا عروستي 
شهقت سمر بصدمه وقالت بغضب ....هو انت
..ايه شوفتي عفريت ولا ايه 
..افندم عاوز ايه وايه اللي معاك دا 
..دا دا بصل اخضر 
..افندم انت جي تستظرف 
..انتي اللي بتتغابي انتي شايفاه ايه ماهو ورد اهو 
..انت تحترم نفسك معايا يا جدع انت
..مين يا سمر 
..ضيف يا ماما ضيف وضيف تقيل وغتيت وقليل الادب كمان
..ايه اللي بتقوليه دا اهلا وسهلا مين حضرتك 
..انا البشمهندس ايمن مدير الانسه سمر 
..السابق لو سمحت 
..السابق ..انا البشمهندس ايمن مدير الانسه سمر السابق 
..اهلا وسهلا خير 
..انا يعني كنت جاي اعتذر علي سوء الفهم واتكلم مع الانسه سمر شويه 
..اه طبعا اتفضل اتفضل 
..يتفضل فين يا ماما 
..بس يا بت عيب 
______________________
‏- لن تجدني مؤذيًا أبدًا ، حتَّى إن خاب ظني فيك سأُغادر بلُطف ، فإنتهاء الرغبة أشد من الكُره .
كانت سما تجلس بحزن علي الاريكه وتلعب في الهاتف بصمت حتي اخذها  الملل وذهبت الي الحديقه لتشتم الهواء قليلا ذهبت سما وجلست علي الارضيه الخضراء ظلت تنظر امامها بشرود تفكر في خذلانها وكسرتها وعدم مجئ الحب لها حتي غفت مكانها 
.............
تسمح تقولي ايه اللي جابك هنا 
..لو سمحتي يا امي اعمليلنا كبايتين شاي من ايديكي الحلوين 
..حاضر 
..انتي تتكلمي بأحترام شويه واديكي سمعتي بودانك اهو انا جاي اعتذرلك واقولك ترجعي تاني الشركه 
..اسفه مش حرجع انت جاي تقولي كدة بعد ايه بعد اما هزقتني وشتمتني في وسط الشركه 
..انتي حتأفوري بقا احنا كنا في المكتب 
..ولو بردوا هزقتني وبعدين عايزني ارجع ليه مش هي مش حتقف عليا 
..خلاص انا بعتذرلك اهو وبقلك ارجعي 
..اشمعنا يعني انا 
نظر لها ايمن بتوتر ثم قام من مكانه وهو يقول 
..تيجي الشركه بكرا زي ما كنتي سلام وذهب ايمن وسمر في قمه استغرابها 
..هو مشي 
..اه بس تصدقي يا ماما انو اعتذرلي ورجعني الشركه تاني 
..هو دا اللي هزقك 
..اممم 
..وكسه يا بت ليكون عينوا منك 
..عينوا مني ايه يا ماما انتي شيفاني سندريلا 
.......................في المساء
رجع ياسين الي الفيلا ولم يجد سما ظل يبحث عنها حتي وجدها تنام علي الارضيه تبع الحديقه 
اقترب منها وقد علم انها بكت من احمرار عيناها من تحت تحدث بهدوء 
..سما سما اصحي ايه اللي منيمك هنا 
فتحت سما عيناها ببطئ و فركت عيناها 
..ايه اللي نيمك هنا 
..خرجت اشم شويه هوا نمت معلش 
..انتي كدا حتتعبي  اكتر تعالي ادخلك جوا 
استندت سما عليه حتي الداخل وجلست علي الاريكه بهمدان 
..لا انتي حتقعدي ولا ايه 
..عايزني اعمل ايه 
..ارقصيلي 
نظرت له بأستغراب وقالت 
..افندم ايه ارقصلك دي 
..بهزر يا ستي قومي جيبي اطباق عشان جايب اكل انتي ماكلتيش حاجه من الصبح 
..لا شكرا مش عايزه 
..يا بنتي قومي حتتعبي 
..مش عايزه 
..براحتك 
ذهب ليجلب الاطباق ويضعها علي السفره وفتح الطعام ليعبئ رائحه الغرفه لتبتلع سما ريقها بجوع وتقول في سرها 
..بني ادم ما عندوش لاذوق ولا اخلاق 
وكأنه قرأ ما يدور بعقلها فأبتسم بهدوء و نهض من مكانه ليمسك بيدها وهو يقول بهدوء
..حتي لو مش جعانه انا مبحبش اكل لوحدي كلي حاجه خفيفه 
قامت سما معه وهي تقول..
..لو تبطل زن بس انا مش جعانه وللله طب خلاص حاكل حاجه خفيفه 
بعد نصف ساعه 
ياسين بضحك وهو يقلدها 
..لو تبطل زن بس انا مش جعانه وللله طب خلاص حاكل حاجه خفيفه ههههه
..دا انتي لحستي الاطباق 
شعرت سما بالأحراج منه ليقول هو 
..بس اقول ايه بألف هنا وشفا علي قلبك  استني 
ذهب ياسين ليجلب دوائها ليقول 
..ميعاد الدوا 
اخذته منه سما وتناولته بأستغراب  ليجلب ياسين لها المياه 
تحبي تحلي 
..لا مش عايزه شكرا 
..طب ايه رأيك في كبايتين شاي 
هزت رأسها بابتسامه ليقول 
..طب اطلعي تقلي هدومك واستنيني في الجنينه هزت رأسها بالموافقه وذهبت 
بعد دقائق كانوا يجلسون في الحديقه وسما تضحك علي حديث ياسين لتنظر للسماء وتقول 
..بقالي كتير مضحكتش كدا 
..عايز اشوفك كدا علطول 
نظرت له بأستغراب وظلت تدقق في ملامحه لتقول بأستغراب 
..ليه 
..يعني ايه ليه 
..ليه عايزني ابقي مبسوطه انت ليه اصلا مقعدني معاك ليه اصلا مهتم بيا وبتجبلي الدوا مع ان كان من باب اولي تحبسني بالورق اللي معاك ليه مسألتنيش عن سبب اني مشيت ليه من عند ادم فاتحلي بابك ومستضفني عندك ليه 
نظر لها ياسين ولم يجد رد لاسألتها تلك 
ظلت معلقه نظرها عليه تنتظر جوابه لها 
..مش عارف 
..يعني ايه مش عارف طب نقول انك مش عارف هو انت مش خايف كمان 
..حخاف من ايه 
..مني مش خايف ارجع اتعاون تاني مع ادم تضدك 
..لا مش خايف لاني واثق انك مش حترجعي تتعاوني سما انا ....انا بحبك معرفش امتي او ازاي بس انا بح
قاطعته سما وهي تقول بكسره وحزن 
..بص يا ياسين انا واحده مالهاش لا اب ولا ام ولا خال والا عم ولا حد خالص اتربيت في ملجأ خرجت ملقتش غير شخص واحد بس قابلته صدفه كان  بيساعدني الاقي اهلي  كنت عايشه معاه كدا بس هو عمروا ما لمسني هو كان عايز كدا بس انا كنت برفض بدأت اتعود عليه بدأت احبه اوي حبيته جدا ووثقت فيه اديته الامان وهو وعدني بالجواز بس هو خلف وعده ليا عايرني   وشتمني  وخاني مقدرش اقول اني كرهته لاءه انا لسه بحبه بحبه واوي كمان عارفه انك بتقول عليا مهزقه ومعنديش كرامه بس انا اول مره  كنت احب كدا هو كمان كان بيبينلي الحب بس هو مكنش صادق و بعده مقصر فيا اوي وصعب عليا ارجع احب تاني بعد اللي حصل انا مكنتش وحشه  كدا انا بقالي كتير مع ادم عملت حاجات وحشه كتير كنت بروح انصب عالناس وافضحهم واخد بقا فلوس ورق وكل دا عشان خاطروا يرضيك تحب واحده تربيه ملاجئ انا واحده محدش حبها في الدنيا دي حتي ابوها وامها مكنوش  عايزنها الشخص الوحيد اللي حبته خانها وعايرها بحاجه مش بأيدها 
تقدر تقول لناس انا حبيبتي او خطيبتي او حتي مراتي تربيه ملاجئ عائلتها رموها من وهي ٥ سنين في الملجأ ملهاش اي ذنب حتقدر تقول للناس اني حبيبتك ومراتك 
نظر لها ياسين وقد فكر في كلامها وكان ينظر في عيناها التي يملئها الدموع تفهمت سما الموقف فقامت من مكانها وهي تقول 
..انت كمان مالكش ذنب يومين وحتنساني وانا اسفه اني عملت كدا ودخلت في حياتك ولغبطهالك من بكره الصبح مش حتشوفني يا ياسين وشكرا علي معاملتك وحبك ليا انا محبتكش يا ياسين بس انت شخص يتحب وصدقني لو كنا في زمن غير ووقت غير وظروف غير كنت حبيتك  بس انت اكدلي اني ممكن اتغير وصدقني مش حنساك 
وذهب الي غرفتها 
ظل ياسين بنظر الي اثرها بصمت وتفكير ٠٠٠٠٠٠٠٠
أحببتُكَ ولمَ تُحِبنيَ فًهْلُ تنْتُهيِ حِگايتُنا هگذا...؟؟
بقلم سلمي اسامه 
..روايه (زوجتك نفسي )

  •تابع الفصل التالي "رواية زوجتك نفسي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات