رواية ضحية انتقامه الفصل الثالث عشر 13 - بقلم نور محمد
وفجأه حسن حس بألم رهيب وحط ايده على قلبه بوجع ووقع على الارض ومحمد فاق وجرى عليه بصدمه ورعب وقال: لااا.. بابا لا بوس ايدك رد عليا يابااااابا
وبعد وقت في المستشفي
خلود بشفقه: كفايه يامحمد بقى اهدى عمي هيبقى كويس ان شاء الله
محمد بدموع: مش قادر ياخلود بابا لو جرى له حاجه بسببي انا ممكن اموت وراه
خلود بسرعه: بعد الشر عنك متقلش كده تاني
محمد بص عليها ببسمه ودموع وفجأه حضرت نسرين
نسرين بدموع: بباك عامل ايه دلوقتي يامحمد طمني
محمد بغضب: انتي ايه اللي جابك هنا مش كفايه اللي حصل بسببك
نسرين ببرود: انا هنا علشان اطمن على جوزي يامحمد وده حقي
محمد ادايق اوي منها وسابها ودخل غرفه تاني وخلود جرت خلفه بسرعه
خلود بقلق: انت كويس يامحمد
محمد بضيق: لا مش كويس ومش هبقى كويس ومرتاح قبل مااخلص من العقربه دي
خلود ببسمه: طيب انا هقولك نخلص منها ازاي
محمد بانتباه: قولي ياخلود بسرعه انتي عندك خطه حلوه
خلود: ايوه عندي انا قبل ما اطلع من البيت ويحصل اللي حصل بينا يامحمد بسببها سمعتها بتتكلم مع حد وبتتفق معاه انها تروحه وكنت هقولك بس ملحقتش بسبب اللي حصل
محمد بسرعه: قصدك ان نفسه الولد اللي كان معاكي في الاوضه هو عشيـ'قها وابو الطفل ده
خلود بتأكيد: ايوه باظبط كده انا متأكده انه ابو الطفل ده
محمد بخبث: تمام انا هعرف اجيبه ازاي؟
خلود بقلق عليه: هتعمل ايه يامحمد ارجوك قولي متقلقنيش عليك
محمد ببسمه: اهدي ياحبيبتي وانا هفهمك كل حاجه
بقلم نور محمد
وبعد وقت فاق ابو محمد الحمد لله وصحته تحسنت شويه
محمد بتخطيط: خلود خليكي هنا جنب بابا وانا عرفت مكان الحيوان ده هروح اجيبه هنا بسرعه علشان يعترف بكل حاجه قدام بابا ماشي
خلود بقلق: ماشي بس خلي بالك من نفسك
محمد: ان شاء الله
وفعلا محمد بعد وقت وصل للعنوان اللي عرفه من الرقم اللي رد عليه في فون نسرين وقف محمد قدام شقه قديمه وبدون مقدمات دفع الباب قدامه بقوه ودخل بغضب
بقلم نور محمد
وفجأه انصدم لما لقى شاب قدامه على الكنبه وهو شبه عا*ري وفي حضنه بنت بشكل زباله
محمد بسخريه: الله ده انت طلعت مقضـ'يها بقى مش نسرين بس ياشبح
الشاب اتفزع منه والبنت جرت على اوضه التانيه بسرعه ومحمد قرب منه بخبث وقال: قوم معايا ياله علشان تلم الزباله بتاعتك
الشاب بخوف: محمد انت انت عرفت مكاني ازاي؟!
محمد مسكه من رقبته بقوه وقال: مش مهم تعرف عرفت ازاي المهم تعرف انا هعمل فيك ايه
الشاب بخوف: لا انا مظلوم دي نسرين السبب مش انا
محمد بسخريه: تاني هيقولي مظلوم زي ماضحك عليا اول مره قدامي ياحيلتها علشان تاخد حقك يامظلوم
الشاب بتوتر: طب اغير هدومي الاول هخرج كده قدام الناس يعني
محمد بحده: ايوه هتخرج كده ولو كترت كلام معايا هتخرج ملـ'ط خالص قدامي ياض يالا
الشاب خاف اوي من محمد وخرج قدامه بخوف
*****************
وفي نفس الوقت في المستشفي
خلود بحزن: كل يابابا ابوس ايدك علشان تاخد العلاج
حسن بدموع: مش عاوز او قادر اكل يابنتي والله سبيني دلوقتي
خلود بصت عليه بحزن وشفقه ونسرين دخلت ببرود
نسرين: عامل ايه دلوقتي ياحسن
حسن بتعب: الحمد لله على كل حال
نسرين قعدت جنبه تحت نظرات خلود الخارقه لها وفجأه دخل محمد ومعاه الشاب وهو بيجره من قفاه
محمد بغضب: ادخل ياض بقولك كفايه تعبتني معاك
نسرين بلعت ريقها اول ماشفته وحسن نطق بتعب: مين ده يامحمد وازاي تجيبه هنا باشكل ده يابني
محمد بص على نسرين بخبث ومسك الشاب بغضب وقال: ده يبقى عشـ'يق مراتك المصون يابابا وابو ابنها
حسن بصدمه: انت بتقول ايه يامحمد؟
محمد ببرود: بقول الحقيقه يابابا.. ووجه نظره لشاب بغضب كبير وقال: انطق ياض الحقيقه احسن ارحلك من هنا على قبرك
الشاب بخوف: ايوه ايوه انا انا عشـ'يق نسرين مراتك وابو طفل ده
نسرين بلعت ريقها برعب وحسن بص عليها بغضب وقال: روحي وانتي طالق باتلاته غوري يازباله يار*مه بقلم الكاتبه نور محمد
نسرين انصدمت منه ومحمد تنفس براحه ومسك الشاب بقوه وقال: الحمد لله انا كده ارتحت اوي عن ازنك بقى يابابا هطلع الزباله دي ارميها في صندوق الزباله بره وراجع فورا
حسن اكتفى بهز رأسه بس بدموع ووجع وخلود وقفت وشمرت ايدها بتوعد وقالت بشماته: استنى يامحمد في كيس زباله تاني عاوز يترمي معاه
محمد ابتسم بحب لما لقى خلود مسكت نسرين من شعرها وجرتها خلفه للخارج
*****************
وعلى الجهه الاخرى في القسم
مراد قعد يحكي الحكايه من اولها لعز وقال
:الحكايه اني كنت بحب اخت عمده في الصعيد اللي اسمه حمدان من اول ماشوفتها في الارض بتاعتهم وانا قلبي اتعلق بيها ورحت طلبتها من اخويا بس هو رفض وقال انا اختي متتجوزش حد من البندر او تطلع بره البلد بتاعتها وانا حاولت معاك كتير بس بدون جدوى وفي الاخر قولت لنوال امك اننا نجوز في السر وبعدها نحط اخوها تحت الامر الواقع علشان يقبل جوازنا وهي وافقه علشان كانت بتحبني اوي بس بعد مابقت حامل اخوها عرف واخدها مني وهددني انه هيقتلها ويخلص من عا*رها وانا حاولت معاه كتير وترجيته يسيبني اخدها علشان ابني بس هو رفض وبعدها عدت الشهور ووصلت لشهر الولاده وتعبت اوي منه فاخدها للمستشفي وانا كنت منتظر اللحظه دي بفارغ الصبر علشان دورت عليها كتير في كل مكان ممكن حمدان يخبيها فيه بس مقدرتش الاقيها ولما وصلت للمستشفي قالولي انها ماتت هي وابني وهي بتولده وانا تحطمت وقتها ومعرفتش اعمل ايه فسبت البلد كلها ورجعت بلدي وحلفت بعدها مش هجوز وحده تاني وهعيش بس على زكرياتي معاها وده اللي حصل يابني
عز نزلت دموعه بحزن كبير وقال:يعني احمد في وقتها كان مع ماما نعمه وشاف اخت العمده اللي هي امي الحقيقه بالصدفه وهي علشان خافت غليا من خالي قالتله ياخدني يربيني
نعمه بدموع:ايوه يابني واحمد جابك ليا وقالي انك ابني الحقيقي
عز:يعني انا كان محكوم عليا بالموت من وقتها
مراد بشفقه:لا متقولش كده ربنا كان بيحبك فنجاك ليا ياحبيبي وانا هعوضك عن كل شئ ياعز اوعدك
نعمه سمعته ونزلت دموعها ووقفت بحزن وقالت:طيب انا همشي بقى مدام كل حاجه رجعت لاصلها
توجهت للباب بس عز مسك ايدها بسرعه:انتي رايحه فين ياماما
نعمه بدموع:هرجع بيتي يابني خلاص انا دوري هنا خلص
عز بسرعه:لا لا انتي مش هتروحي لمكان انا صحيح مشوفتش امي الحقيقه بس انتي امي اللي ربتني ومقدرش اعيش من غيرك
نعمه قربت حضنته بحنان كبير وعز بص على مراد وقال:انا مش هسيب امي مكان ماهتكون امي انا هفضل معاها
مراد ببسمه:وده حقك طبعا ياحبيبي ونعمه هتاجي تعيش معاك ومش هتسيبك
عز فرح اوي وكمان نعمه وفجأه دخل الظابط وقال:مراد بيه مش كفايه كده احنا لازم نكمل التحقيق لو سمحت
مراد ببرود:تحقيق ايه ياحضرت الظابط انا ابني بريئ ومفيش دليل عليه
الظابط بصدمه:بريئ ازاي والفديو اللي يثبت تهمته
مراد بجديه:الفديو ده ميعتبرش دليل وفيه شهود على الحادث ولو لاحظت ان احمد كان بيتخانق مع عز علشان امه مش كده يانعمه
نعمه بتأكيد:ايوه احمد اعترف انه كان عاوز يخلص من ابني قدامي وبعدها كان عاوز ياخدي معاه وعز اللي منعه
مراد ببرود:يعني احمد ده مجرم ويستحق الموت بس ابني قتله بدون قصد وانا مستعد ادفع أي كفاله انتو تطلبوها
الظابط:كلامك ده مش دليل يامراد بيه دي جريمه قتل و
قاطعه دخول دكتور الطب الشرعي وهو بيقول:المريض ممتش بسبب اصابته المريض كان عنده سرطان وفي المرحله الاخيره وهو كان سبب موته في الوقت ده لان الاصابه بتاعته كانت سطحيه
الكل انصدم من الخبر ده ومراد تهند براحه وقال:الحمد لله يعني ابني مقتلوش ده قضاء ربنا اقدر اخد ابني دلوقتي ياحضرت الظابط
الظابط:تمام تقدر تاخده دلوقتي
مراد سمعه واخد عز ونعمه وفيروز وخرج من القسم وقال:هتاجي معايا فورا على بيتك الحقيقي ياحبيبي اكيد هيعجبك اوي
عز ابتسم ليه بحب ومشى معاه
********************
وفي الليل عند نسرين
كانت نسرين في شقه نفس الشاب وهي حضناه بحب وقالت:محمود انت هتتجوزي دلوقتي صح
محمود بجمود:لا طبعا
نسرين بصدمه:قصدك ايه يعني مش هتتجوزني علشان ابنك اللي في بطني حتي
محمود ببرود:وانا قولتلك احملي مني ياحلوه دي غلطتك انتي وبعدين انا اتأكد منين انك حامل في ابني مش يمكن يطلع ابن حد تاني
نسرين بدموع:لا والله ده ابنك انت يامحمود صدقني والنبي ماتسيبني احنا لازم نجوز بعد شهور العده علطول
محمود بملل:بقولك ايه يانسرين انا مش بتاع جواز لو عاوزه تخلصي منه ونكمل مع بعض كده تمام مش عاوزه شيلتك وتشيليها ياحلوه بعيد عني
نسرين بغضب ودموع:انت حيوان وسافل وابن كلب
محمود اسودت عنيه من كلامها ومسكها بقوه من شعرها وقال:انا هفرجك ابن الكلب هيعمل فيكي ايه يار*خيصه يارما*مه
خلص كلامه ونزل فيها ضرب بدون رحمه لغايه مابقت تنز*ف بقوه بس محمود متأثرت من حالتها بل العكس سحبها من شعرها بقوه ورماها خارج البيت وتف عليها بقرف وقال:غورى من وشي انا عمري ماشوفت وحده او*سخ منك قبل كده في حياتي قال اجوزها قال الر*كام دي انتي اخرك مع واحد يقضيها معاكي في الحر*ام بس يابت الـ*** ده اخرك بس اتوف عليكي
وقفل الباب في وشها وهي كانت مرميه على الارض لاحول لها ولا قوه من التعب وهي بتنز*ف بقوه
*****************
وفي نفس الوقت في منزل محمد
حسن رجع بيته تاني بعد ماحالته اتحسنت شويه واخد علاجه ونام
وفي غرفه محمد
خلود كانت في حضنه وهي هتموت من الكسوف
محمد بحب:ايه الكسوف ده كله احنا مش زوجين وبنحب بعض ياقلبي
خلود بكسوف:ايوه بس انا مش مصدقه اني بقيت مراتك اسما وفعلا دلوقتي يامحمد
محمد ببسمه:لا صدقي ياحبيبتي اخيرا بقينا مع بعض ومفيش حاجه هتفرقنا تاني ابدا
خلود بحب:انا بحبك اوي
محمد بحب:وانا بموت فيكي
واخدها محمد في حضنه بقوه وناموا سوى بعمق
******************
وفي الصباح
صحى محمد على صوت فونه ففتحه بنعاس وقال:الووو مين معايا
عز بخبث:ايه لحقت تنساني ياواطي
محمد بفرحه:عز انت وحشتني اوي والله ياصاحبي
عز ببسمه:وانت كمان يامحمد ومش هتصدق انا حصل معايا ايه
محمد بسخريه:والا انت هتصدق انا حصل معايا ايه بس قول انت الاول
عز بدأ سرد كل اللي حصل معاه لمحمد بكل تفاصيل
محمد بصدمه:اييه بقيت مليونير بقى انا صاحبي اللي مكنش معاه حق السجاير زمان بقى مليونير دلوقتي فجأه
عز بضيق:اه قر قر علشان بكره نعلن افلاسنا من قبل ماابدأ حتي
محمد بضحك:ياعم والله مش بقر بس مش مصدق الف مبروك ياصاحبي انت تستاهل كل خير
عز ببسمه:شكرا يامحمد بس انا عاوز اشوفك ضروري هبعتلك العنوان في رساله
محمد:حاضر ياعز هاجي طبعا لازم اشوف بيتك الجديد و اه صحيح نسيت اقولك مش انا اجوزت
عز بصدمه:اييه اجوزت بدون علمي
محمد بضحك:ياعم انت متعرفش انا اجوزت ازاي اصلا بس هاجي انا والمدام وهقولك كل حاجه
عز:تمام انا في انتظارك يامحمد
محمد كان لسه هيرد عليه بس انصدم لما سمع صوت صراخ خلود من الخارج فوقع الفون من ايده برعب وعز سمع كمان الصوت فقال بقلق وخوف:محمد رد عليا حصل ايه..ايه الصوت ده؟
بس محمد وقتها كان خرج يشوف خلود وهو خايف عليها اوي وهنا كانت الصدمه لما لقى يوسف جوز ام خلود ماسكها من شعرها بقوه وهي بتصرخ منه
ومحمد عنيه اسودت من الغضب وجر سحبها منه بعنف وقال:ايدك لو اتمدت على مراتي تاني انت هقطلعها ليك يازباله
يوسف بصدمه:مراتك؟!!
محمد بتأكيد:ايوه مراتي واللي هيقرب منها انا هاكله بسناني
يوسف قرب منه بسخريه وقال:ههه مراتك ازاي وانا كانت كتابها على المعلم محروس قبل هروبها من الفرح
محمد سمعه وبص على خلود بصدمه كبيره وووو
•تابع الفصل التالي "رواية ضحية انتقامه" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق