رواية زوجتك نفسي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم سلمى اسامة
البارت ال ١٢
**************************
.....عند سما طلعت الي هذه العماره التي يقطن بها ادم فتحت الشقه ولكنها شهقت عندما وجدت ادم بحضن فتاه اخري شهقت بكسره وبكاء لترمي تلك الورقه وهي تضع يدها علي فمها بصدمه ودموعها تتساقط بغزاره نظر لها ادم بأرتباك ثم قال سما استني حفهمك ولكن لم تستمع سما له وكادت تذهب ولكن اسرع ادم وارتدي ملابسه وذهب سريعا ورائها واوقفها وقال
..انا اسف ولله انا مش عارف انا عملت كدا ازاي انا.....انا كنت سكران مكنتش في وعيي انا بحبك انتي يا سما
..كفاييه كدب بقا الورقه اللي كنت عايزها عندك اهي واوعي اسمع صوتك تاني ولا اشوف وشك تاني
..استني بس حفهمك
زقته سما بقوه وقالت ببكاء
..انا اللي غلطانه من الاول كنت هبله اني صدقتك يا ادم كنت مفهمني انك بتحبني لا انت مكنتش بتحبني ذي ما بتقول كنت عايزني مصلحه وانا صدقتك وفي الاخر بعد كل دا بتخوني دخلت الي هذه الفتاه وهي تقول بصريخ
..معع ديي بتخوني مع الزباله دي ما صحيح الزباله بتدور ع الزباله اللي زيها يا زباله كنت مفهمني انك حتتجوزني
امسكها ادم وهو يقول
.. هو مين دا اللي زباله يا بت وبعدين احب مين يا وسخه انتي يا تربيه الملاجئ انتي نسيتي نفسك ولا ايه شيلي ايدك من عاليها واه يا سما ما حبتكيش ارتاحي بقا ومش حتجوز حد سمعاني مش حتجوزك كنت عارفك مصلحه وخلاص خلصت نظرت له سما والدموع تملأ عيناها كانت تقف بصدمه حتي فاقت وهو يقفل الباب في وجهها نزلت سما وهي تبكي
ليس لها مكان لتذهب اليه او باب تطرق عليه فهي وحيده تماما كان ادم ملجأها الوحيد كانت متأكده انو مش بيحبها بس هو الوهم ظلت تسير في الشوارع و في بروده الليل
..................
عند ادم
امسك الورقه بلهفه وهو يقول دا انت اتفتحتلك طاقه القدر يا واد يا ادم ثم امسك هاتفه وهو يقول
..عرفتلك الميعاد والتاريخ امتي يا باشا بس مش حنطق بكلمه الا اما الشركه بتاعتي ترجع اقوي من الاول وياسين يدمر
................
عند ياسين كان يجلس في غرفته يحاول النوم ولم يعرف حتي رن هاتفه برقم صديقه
..الو
..انا تحت وعمال اخبط ومحدش. بيفتح هو انت جوا
..اه بس فوق نازل افتحلك اهو
......
انت فين يا عم دا الدنيا غرقانه مطر برا
..معلش مكنتش سامع اه نا الدنيا برد
..لا ولا يهمك ...امال فين سما
..مشيت
..امتي
..انهارده
..ليه
..مش مهم مش عايز افكر في اي حاجه ..اطلبلنا اي حاجه ناكلها عشان محتطش اي حاجه في بقي من الصبح
..محدش حيجي في الجو دا تعالي نعملنا اي. حاجه وخلاص
....................
..ظلت سما تسير في الشوارع والامطار غزيره كانت تبكي بقهر وحزن علي حالها وقلبها يتمزق تعبت وجلست علي الرصيف وتذكرت حالها قبل سنوات
........
كانت تعيش وحدها فهي توجدت من الاساس وحدها تربيه ملاجئ كانت تبحث عن عائلتها حتي صادفت ادم تغيرت حياتها فكان ادم يعاملها بطريقه لطيفه سما حبته اوي حبته لدرجه انها كانت ممكن تعمل اي حاجه عشانوا لكنه كان له غرضه منها وهو يعاملها كعشيقه ولكنها كانت ترفض بشده حتي استعملها في اعماله وهي النصب هي وافقت انها تشتغل معاه بس مكنتش تعرف انه ندا كدا
..للدرجاتي كنتي رخيصه يا سما رخصتي نفسك اوي اوي عشان حد ميستهلش دا
........................
..تفتكر بتعمل ايه دلوقتي
..هي مين دي
..سما يا اخي
..وانا مالي انا ومال سما
..تفتكر اتصل بيها
..اتصل
..ولا اقلك لاءه هي متخصنيش اساسا
..عندك حق
..هو انت عمرك ما حتريحني ابدا كدا
..وانا مالي يا ياسين
..خلاص اسكت بقا
اتصل بها ياسين ولكن بدون جدو
ظلت تمشي سما كثيرا لم تعلم لمن تأتي او لمن تذهب ولم تسمع هاتفها حتي ظلت تمشي كثيرا وكثيرا ولكنها لم تري حتي هذه السياره التي تأتي نحوها ظلت واقفه فقد تعبت من الامطار توقفت السياره علي اخر لحظات نظر سما اليها ثم سقطت مغشي عليها
......... .........
..الو
..الو لوسمحت صاحبه التليفون دا تعرفها
..سما ...اه اه اعرفها خير
..طيب البنت وقعت من طولها سخنه جدا ومبلوله خالص من الامطار تحب تيجي تاخدها ولا انقلها عالمستشفي
..لا قلي العنوان وانا حاجي اخدها. .........
..طيب ماشي انا جاي حالا مسافه السكه
..رايح فين
..شويه وراجع
..الجو برا تلج
..معلش شويه بس
خرج علي عجله وذهب الي العنوان بعد مرور نصف ساعه
..هي فين
..في عربيتي
ذهب ليراها وجدها كانت نائمه تشهق من شده البكاء ووجها سخن بشده ترتجف من البرد شالها ياسين وشكر الراجل وذهب الي سيارته وضعها في الكنبه الورانيه وذهب الي كرسي السواقه وذهب الي منزله
بعد مرور نصف ساعه وصل ياسين الي منزله ورن علي صديقه ليفتح الباب وحمل سما وذهب
..في ايه هي مش مشيت انا مش فاهم حاجه
..حفهمك اطلع افتحلي باب الاوضه بتاعتي بس
..وكمان اوضتك
..اخلص ياا ايمن
..حاضر حاضر وضعها ياسين علي السرير وغطاها جيدا واشعل الدفايه وخرج
...في ايه بقا
سرد له ياسين ما حدث
..بس كدا هو دا اللي حصل
..انت بتحبها يا ياسين
..يا بني لاءه هي عالجتني مره ودلوقتي اعالجها وتمشي بعديها مينفعش اسيبها كدا بس
..واوعي بقا عشان اديها خافض للحراره
..صعد لها ياسين وجدها جالسه بتعب علي السرير بتعب ودموعها تنزل بصمت
..انا ايه اللي جابني هنا
..انا اللي جيبتك
..ايه اللي حصل
..معرفش اتصلوا بيا قالولي انك واقعه في الشارع جيت واخدتك
..عملتي ايه مشيتي ليه من عند ادم
..انت كنت صح لما قولت عني غلبانه
نظر لها بأستغراب لتتابع حديثها ببكاء واصوات شهقاتها عاليه
..انا فعلا طلعت غلبانه اوي غلبانه لدرجه معرفتش افرق بين الصح والغلط الطيب والغبي اللي بيستغلني واللي عايزني بجد ..هو مكنش عايزني بجد محدش كان عايزني من اول ما اتولدت لحد ما انا قاعده معاك دلوقتي عارف ليه لانو انا غلبانه طيبه حبيييت اوي واتمسكت اوي بحد ميستاهلش كل الحب دا انت تعرف عمري ما كنت عاوزه حاجه اكتر من حقي كل اللي كنت عايزاه كلمتين حلوين ورده احب واتحب كتير عليا اوي كدا كنت نفسي في حد يتمسك بيا دا في ناس اما اقول حمشي ويادوب الف ضهري الاقيهم بيزغرطوا صمتت وتحدثت بعديها بغضعب وبكاء وقالت
.. مكنتش عايزه ابقي ضعيفه كدا بس انا عمر ما حد قواني ودا كان حب من طرف واحد واتلخص عارف في ايه اني ادخل في كل القرف دا وعشان مين عشانوا ثم تحدثت بغل وكره وكسره وغضب قامت من علي السرير بغضب اكبر عندما بدأت تتذكر ما حدث ومنظره البشع في حضنها وفي الاخر اروح الاقيه في حضن واحده تانيه انا كنت مخلصه ليه من اول ما عرفته وانا مخلصه انا غلطانه اني روحتله وجرحت نفسي وهنت نفسي وانا ماستاهلش كدا ولا دمعه واحده نزلت ولا جالي ولا راح ورايا لما مشيت مكانش يستاهل حبي ليه بدأت تبكي بصوت عالي بحرقه واقتربت من ياسين وهي تقول ببكاء وبدأ صوت شهقاتها يعلي اكتر وهي تقول
..مكنتش استاهل كداا انا حبيتواا ظلت تصرخ بهستيريه وهي تقول بغل اكبر وهي تضربه
..مكنتش استاهل عمل كدا ليه استغلني ليه جرحني وكسرني ليه انا حبيته بجد يا ياسين حبيتوا بجد مكنش ليا حد غيره مكنتش اعرف غيره وعملت كل دا عشانه هو.... بدأت الصوره تتشوش امامها من كثره الدموع حتي سقطت سما مغشي عليها بين يديه
رأيكم
روايه زوجتك نفسي
بقلم سلمي اسامه
الجميع
#salmaossama
•تابع الفصل التالي "رواية زوجتك نفسي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق