رواية قلب يشفى الفصل الحادي عشر 11 - بقلم منة عاطف
البارت الحادي عشر
نزل تميم يستخبي تحت السرير
ودخل سيف ياخد محفظتو وخرج
تميم : الحمد لله مش اكتشف اني هنا
وقام وبص بصه أخيره علي من ملكت قلبه
تميم بحب: هتوحشيني بس هعمل ايه هشوفك تاني وهتعرفيني
_ كل ده وملك كانت صاحيه وسمعت كل كلمه هو قالها قلبها كان بيدق بقوه
ملك بصوت خافت وتعب: ده لسه في ناس بتحب اهدي يا ملك ده اكيد حلم اكيد بس مين الشخص ده ؟!!!!
عند سيف تحت في الكافتيريا
نهاد: ايه يا حبيبي
سيف: معلش يا أمي كنت بس بجيب المحفظه
نهاد: ولا يهمك
سيف بتوتر: ماما
نهاد: نعم
سيف: بابا جاي بكره
نهاد بحزن: عارفه لازم الفتره دي نستحمله لازم نخلي ملك مش تشوفه كتير لازم نعمل اي حاجه تشغلها
سيف: بس يا ماما كده هنبان ان احنا بنحاول نخبيها
نهاد بألم: هعمل ايه ابوك مش بيطيق خلفه البنات وانت عارف انه صعب في كل حاجه صعب حتي في التعامل كان لازم عليا استحمل علشانكو
سيف قام حضنها
سيف: عارفه يا ست الكل انتي احن ام شوفتها في حياتي عارفه يمكن تكوني غلطتي في تعاملك مع ملك بس احسن حاجه انك بتحاولي تصلحيها
عند علي وآلاء
آلاء كانت عماله تعيط
علي : بتعيطي ليه دلوقتي؟!!
آلاء: علشان مروحتش لصاحبتي
علي :طب كنت أعمل إيه حصلت حريقه في مخزن الشركه وكان لازم ارجع وانت مش هقدر اسيبك
سيبك يلا من ده كلو
آلاء:ايه
علي: انتي ايع اللي مسهرك لغايه الساعه ٥ الفجر كده
آلاء: مش عارفه انام مش جايلي خايفه علي ملك وانت حتي شغال في المكتب وطلعت بره الفيلا مش عرفت انام
علي: طب نامي يلا
وراح مغطيها وسايبها وخارج يشم هوي
علي: مفيش احلي من نسيم الهوي بتاع الصبح ده
عند ريم اللي كانت نايمه في اوضتها في المستشفي
ريم في الحلم
ريم : استني انت مين؟!
...: ههههههههههههههههه انا اللي هقتلك
ريم بهلع وطلعت تجري علشان تستخبي
.... بصوت مرعب: انتي فين يا ريم هلاقيكي وبدأ صوت ضحكوا المرعب يزيد
ريم كانت مستخبيه في الدولاب
بدأت حاجات تلمس ايدها وتحس بإن في سائل علي ايدها
ريم بخوف: اهدي مفيش اي حاجه اهدي خير ان شاء الله
بدأ صوت الشخص يقرب منها ويقول
...: ريمممممم انتي فين؟!!! هنلعب لعبه صغننه كده اللعبه دي مش حلوه وكل ماده صوت خطواته بتقرب ناحيه الدولاب
وفجأه الصوت اختفي مره واحده
بدأت ريم تهدي نفسها
وفجأه الباب اتفتح
ريم بصويت: لاااااااااااااااااااااا مش تقتلني انا معملتش حاجه
مسك يوسف ايدها وطلعها من الدولاب بكل هدوء وهيا اول ما فتحت عينها وشافته حضنته
ريم برعب: كان كان في حد بيحاول يقتلني
يوسف : مش تخافي انا معاكي
وفضلت ريم متشعلقه في حضنه وجسمها كله بيترعش من الخوف
طلع يوسف بريم بره الضلمه ووراها ضوء الشمس الجميل والازهار
يوسف: بصي الجو حلو هنا ازاي بصي كده
بدأت ريم تطلع من حضنه وتبص للشمس
والجو اللي كان مزهر اوي الشجر وكل حاجه
وفجأه ومره واحده راح رميها يوسف
وقال
يوسف: الوجع كبير اوي يا ريم الوجع كبيررررر انتي مش متخيله
وسابها ومشي
صحيت من نومها مفزوعه
وعينها كانت بتدمع
دخل مالك عليها
مالك: انتي صحيتي
ريم بدموع: اه صحيت
مالك بقلق: مالك يا روحي
ريم وهيا بتدخل في حضنه حلم حلم وحش يا بابا وحش اوي
مالك: مش تخافي يا نور عيني طول ما انا موجوده معاكي
هزت ريم رأسها
مالك: انا اخدت اذن بخروجك يلا بينا نرجع بيتنا القديم
ريم : هيا الساعه كام؟
مالك: الساعه ١٠ الصبح ليه
ريم : ملك يا بابا
مالك : سألت عليها ودوها اوضه عاديه بعد ما الدكتور يوسف اطمن عليها
ريم بسرحان: يوسف
مالك بضحك: ايوه يوسف يختي قومي البسي يلا علشان نمشي من المستشفي دي
نزل سمير من الطياره.
ومسك موبايله ورن علي سيف
سيف في الوقت ده كان بيطمن علي اخته
سيف : انتي بخير يا نور عيني
ملك بتعب: الحمد لله بخير
نهاد بدموع: الحمد لله يبنتي انها جت علي كده الحمد لله
سمع سيف صوت رنه موبايله سابهم وخرج
سمير: انت فين يا استاذ
سيف: انا في الطريق اهو
سمير بعصبيه وكمان بتكدب حسابي معاك لما آجي
سيف: انا بعتذر يا بابا انا جاي ليك
سمير: تمام يا بشمهندس سيف
وفصل معاه
سمير: انتو مفكرين اني معرفش حاجه عنكو ولا ايه ده انتو تبقو عبط خالص
سيف دخل نده لأمه
سيف : ماما ممكن ثواني
فهمت الام ابنها وخرجت معاه
سيف: انا هروح اجيبه واجي علي هنا
نهاد: ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك
وسابته ودخلت تاني
نهاد: ملك حبيبتي عايزه اي حاجه
ملك : هو بابا جاي صح
نهاد بتوتر: ها اه جاي يبنتي
ملك : يوصل بالسلامه
نهاد : هتبقي بخير يا حبيبتي مش تقلقي
بصت لها ملك بهدوء ودارت وشها الناحيه التانيه
في مكتب يوسف اللي رجع من عند مريضه
لقي تميم نايم علي علي الكرسي
يوسف: يخربيت الحب وسنينه ده انا عمري ما شوفتك متمرمط كده يا شيخ
وراح عليه
يوسف: تميم تميم تميم اصحي يا تميم ملك هنا
فاق تميم علطول
تميم: فين ملك فين انا هنا اهو
بعدين استوعب اللي حصل
يوسف بضحك : منظرك فظيع بجد هيبتك طارت
تميم: غبيييييي طول عمرك
يوسف بضحك : بجد مش قادر منظرك وانت نايم يضحك بجد
تميم: ماشي يا خفيف ملك ايه اخبارها
يوسف: نقلتها اوضه عاديه هتفضل هنا لمده اسبوعين علي الاقل ويمكن يزيدو
تميم: طب شكرا يا سيدي طب ايه مش يلا نروح
يوسف: انا فعلا هلكت يلا بينا
وقلع البالطو وخرجوا من الاوضه
يوسف: يا ممرضه سلمي
سلمي: نعم
يوسف: انا هروح ولو حصل اي حاجه كلميني وابقي كل شويه اطمني علي المريضه ملك سمير وابعتي اخر التطورات
سلمي: حاضر يا دكتور
يوسف: يلا يا تميم
تميم: انا سبقتك اصلا
يوسف: خاين طول عمرك
تميم : ولد عيب انا أخوك الكبير
يوسف: انت هتذلنا يعني علشان اكبر من ب ١١ شهر
تميم: ولو سنه الا شهر يا جدع
وخرجوا بره المستشفي وركبوا العربيه واتحركوا ناحيه البيت
وصل سيف المطار
ونزل جري
مسك موبايله ورن علي سمير
سيف: حضرتك فين
سمير: انا اهو قدامك يا استاذ
سيف: شوفتك اهو وفصل معاه
وراح عليه علشان يحضنه
سمير: بعده عنه
سيف: حمد علي السلامه
سمير: الله يسلمك
سيف: ايه كميه الشنط دي يا بابا انت هتستقر ولا ايه
سمير: من صغرك وانا بقول عليك نبيه
سيف بصدمه؛ ايه
سمير: في ايه يلا كمل هيا مش قاعده دايمه هما سنه او اكتر شويه
سيف بصدمه: انت واحشني والله
سمير وهو بيركب في العربيه: لا مهو واضح فعلا اخلص يلا علشان نروح نشوف الاستاذه ملك
سيف: حاضر يا بابا
وحط سيف الشنط في العربيه وركبوا واتجهو علي المستشفي
دخلت ريم اوضه ملك بعد ما استعلمت عنها
ريم بدموع: ملك
ملك بتعب: انتي بخير؟!
ريم بدموع؛ مش مهم انا انتي بخير وجريت عليها مسكت ايدها انتي بخير يا حبيبتي معلش معرفتش اجيلك امبارح انتي كويسه
نهاد بابتسامه: هيا بخير يا بنتي ربنا يحفظكوا لبعض ياروحي صحيح عملتي ايه
ريم: الحمد لله يا طنط هخرج النهارده
نهاد: ماشي يا حبيبتي اسيبكوا انتو بقي مع بعض
ريم : انتي بخير انا آسفه انا السبب انا السبب لو بابا مرنش عليكي مكنش كل ده حصل
ملك بابتسامه: اهدي يا بت اهدي انا بخير اهو الحمد لله
ريم بضحكه قهر علي صحبتها : واضح وقامت حاضناها براحه
ملك : والله انا بخير
خرجت ريم من حضنها و بدأت تفتكر الحلم تاني
وملامح وشها اتغيرت
لسه هتحكي دخل عليهم
سمير بضحكه: ..............
البارت الحادي عشر
•تابع الفصل التالي "رواية قلب يشقى" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق