رواية زوجتك نفسي الفصل الحادي عشر 11 - بقلم سلمى اسامة
البارت ال١١
زقت سما يده بقوه
وهي تقول
..ولله لو حتعدمني ما حقول حاجه
نظر لها ياسين بقوه وقال
..خلاص يا سما انتي ادري .......ثم اخرج هاتفه واتصل علي ايمن وقال.
..ايمن الورق كله يروح عالنيابه دلوقتي تمام
لحقته سما بالكلام لانها خافت وعلمت انه يتكلم بجديه
..لالالالا خلاص حقول حاضر ح تصل
..استني يا ايمن خلاص مش وقته
..عشان تعرفي اني مش بهدد بس لا وكمان بنفز
نظرت له سما بقرف وذهبت لتحضر هاتفها واتصلت علي ادم
..الو
..انتي فين ومبتكلمنيش ليه بقالك تد كدا لا بتتكلمي ولا اي حاجه
..كل حاجه ماشيه كويس كلها يوم ولا حاجه واجبلك الورقه
..بجد يا سما عرفتي تجيبيها
..اممم جبتها بس انا مش حديهالك غير اما تقولي حتتجوزني امتي يا ادم
حاول ادم تغير الموضوع وقال
..مش وقته يا سما انتي هاتي بس الورقه و نبقي نشوف الحوار دا بعدين سلام
..اقفل ادم الخط بوجهها وفي الجهه الاخري نظرت سما الي الهاتف بحزن واحرجت عندما قال هذا امام ياسين كتمت الدموع في عيناها وتحدثت بقوه حتي لا تبين حزنها
..انا كدا عملت اللي عليا عن اذنك
..هو انتي فاكره انو حيتجوزك بجد ؟
نظرت له سما والدموع في عيناها وقالت بربكه في صوتها
..اااه طبعا
..بيحبك
هزت رأسها بتأكيد بخذلان وهي متأكده انو لا عمروا حبها ولا بصلها
..دا انتي طلعتي غلبانه اوي
..غلبانه؟ ثم نظرت له بحزن وتوهان وطلعت الي غرفتها وظلت تتذكر مدي حبها لادم ...................
..وكيف دخلت في اعماله المشبوهه من كتر حبها له بكت بكت بحرقه لدرجه ان صوتها بدأ يعلي حتي وصل الي ياسين الذي كان يجلس في الاسفل
نظر الي الاعلي بحزن عليها فها هو الان علم لماذا هذه الفتاه خصيصا عرضت حياتها للخطر من اجله انها تحبه
عدا اليوم بدون احداث كثيره فسما جالسه كما هي في غرفتها تفكر وتبكي هل فعلا حيتجوزها ولا حيسبها بعد مياخد مصلحته
......ياسين يجلس تحت يجهز مخطته لادم .............وايمن في الشغل يفكر في هذه الفتاه التي تتكلم بقوه معه ولم تأبه لمن يكون
........في اليوم التالي دخل ياسين الي سما وهو يقول
..انهارده حتمشي وتروحي تديله الورقه اللي عايزها
ثم ركز في ملامحها الباهته الحزينه ثم خرج ذهبت سما الي الحمام بعدما اقنعت نفسها بأن ادم ايضا يحبها جهزت نفسها ونزلت للأسفل لتأخذ هذه الورقه وجلست تنتظر موعد ذهابها
..تعرفي اني قضيت و قت لطيف معاكي
ابتسمت علي الرغم بكل مافعلته به فها هي الان تجلس بشكلها الطبيعي
..عايزه اسألك سوؤال
..اممم
..عايزه اعرف عملت ايه لأدم خليته يكرهك اوي كدا وعايز فشلك اوي كدا
..انا معملتش غير الصح
..اللي هو
تحدث ياسين وقال
..بلغت عن اخو ماهو واخو اصلهم كانوا بيشتغلوا فيى الأعمال المشبوه بس هو نجي واخوه اتحبس وحيعفن هناك
..بس كدا
نظر لها ياسين وهز رأسه بإيماء وهو يقول بس كدا
..يلا اتحركي دلوقتي
هزت سما رأسها وذهبت نحو الباب وخرجت ذهبت الي ادم بعد مده وصلت الي منزله ................
....نظر ياسين الي اثرها عندما ذهبت وابتسم بهدوء فكانت تعمل صوت في هذا المنزل اخرج ياسين مفتاح من جيبه وفتح غرفه المكتب وجلس علي. كرسيه وهو يتذكر كيف دمر ادم وشقيقه
فقد كان يعرف ان شقيق ادم يعمل بالأعمال المشبوهه فبلغ عنه واتحبس بالنسبه لأدم فكان كل عميل يشتغل ويعقد صفقه معه يسمع عن اخيه واعماله المشبوهه ويذهب العميل ليعقد هذه الصفقه مع ياسين فخسرت الشركه وتدمر ادم واتقفلت الشركه
**************************
.....عند سما طلعت الي هذه العماره التي يقطن بها ادم فتحت الشقه ولكنها شهقت عندما وجدت ادم بحضن فتاه اخري وووووووو
رأيكم طولت البارت اهو طولته اوي كمان
)
بقلم سلمي اسامه
•تابع الفصل التالي "رواية زوجتك نفسي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق