رواية قلب يشفى الفصل العاشر 10 - بقلم منة عاطف
البارت العاشر
ريم بصدمه: يوسف
يوسف سابها ومشي ومكلمهاش
مالك باستغراب: مين ده؟!!
ريم : صدقني هحكيلك
وسابته وجريت عليه
يوسف دخل اوضته لقي تميم مستنيه
يوسف بتعب: ايه انت هنا ليه؟؟
تميم: مقدرتش استحمل هيا عامله ايه دلوقتي
يوسف: هيا فاقت بس الدنيا لسه متظبتتش الصبح هنعمل ليها فحوصات وبعدين الكسور اللي في جسمها محتاجه فتره وفتره كبيره كمان
تميم بقلق: هتبقي كويسه!
يوسف: ان شاء الله انا هخرج اشم هوا
تميم: ماشي
وسابه
وخرج لقي ريم في وشه
ريم: يوسف
يوسف: نعم !!!
ريم : يوسف صدقني انا
يوسف: لو سمحتي بعد اذنك انا مش فاضي دلوقتي
ريم بدموع: انت لازم تسمعني
يوسف: اسمع ايه انا مش عايز اسمع منك حاجه ويا ريت متكلمنيش تاني
وسابها ومشي طلع بره المستشفي كلها
وهو ماشي بدأ يفتكر لما كان معجب بيها وكان دخل يكلمها وانو كان مفكر انها هتحبه او ممكن تعجب بيه علي الاقل بس رجع في قراره يومها لانه مش عايز يأيها او يخلي ثقه اهلها تقل فيها
لغايه لما جه يوم واتصدم فيها وفي حبه ليها لانه كان اعترف ليها بحبه وهيا رفضته بس مش دخ اللي اذاه
__
يوسف بحزن: الوجع اكبر بكتيررررررر!!!
خرجوا سيف ونهاد
_سيف :روحي انتي يا ماما غيري ونامي وهاتي هدوم الصبح وتعالي وانا هفضل
نهاد: لا انا هفضل مع بنتي مش هقدر اسيبها
جت الممرضه
الممرضه: حضراتكوا تقدروا تروحوا وتيجوا الصبح تاني احنا هنهتم بيها متخافوش
نهاد: بس انا مش هقدر اسيب بنتي
الممرضه: بنت حضرتك لسه في العنايه وغير مسموح لأي شخص انه يدخل العنايه اتمني تفهمي ده لو حابين تفضلوا ومصرين الكافتيريا تحت تقدروا تتفضلوا فيها لغايه الصبح
سيف بتفهم: شكرا جدا لحضرتك.
الممرضه : الشكر لله وسابتهم ومشيت
وبصت لتميم اللي كان واقف بيسمعهم
سيف: تعالي نستني في الكافتيريا
نهاد: بس !!
سيف: مبسش يا أمي مش هنقدر انتي شايفه سياسه المستشفي يا أمي وده غلط علشان المرضي برضو تعالي ننزل واجيب ليكي اكل علشان مش اكلتي حاجه من الصبح
نهاد بيأس: تمام يا سيف
ونزلوا علي الكافتيريا
عند ريم اللي رجعت اوضتها في المستشفي
مالك : ايه كنتي فين كده؟!!
ريم بدموع: مش هيصدقني يا بابا مش راضي يسمعني حتي
مالك: هو مين يا ريم
ريم بدموع : يوسف
مالك : مين يوسف؟
ريم وهيا بتحضن باباها : لما نروح
مالك: ماشي يا قلبي انا هستناكي لغايه لما تحكيلي
وفضلت ريم تعيط في حضنه
بعد فتره خرجت من حضنه
ريم وهيا بتمسح دموعها : بص هحكيلك مالك باهتمام: هو مفروض في مولود في نفس السنه بتاعتي بس في آخرها في شهر ١٢ فبالتالي هو أصغر مني بسنه
مالك: ايوه
ريم: هو يابابا كان معجب بيا وانا كمان كنت معجبه بيه وعرفت من البنات انو كان عايز يكلمني بس مرضيش علشان ميعملش حاجه تخلي ثقتكوا فيا تقل اة ان انا اعمل حاجه غلط وهو ساعتها كبر في نظري اوي وحبيته اكتر بس كان صاحبه كان عايز يكلمني واتخانقوا مع بعض وبعدها بيومين لقيت يوسف جاي وبيقول
يوسف: يعني انا بحافظ عليكي وانتي في الآخر تقومي تعملي ده انا في الأول مش فهمت حاجه بس جت بنت وحكتلي كل حاجه عن اللي حصل ان صاحبه فبرك ليا صور ان احنا بتقابل ومرتبطين وانوا كان مخبي عليه وبعتلو فويس بصوتي وانا مقولتش حاجه ودي مش انا ومن ساعتها مشوفتوش عرفت انهم نقلوا من المنطقه بتاعتنا راحوا منطقه تانيه ومن ساعتها وانا مش عارفه اعمل ايه نفسي اقوله الحقيقه بس مش هيصدقني انا عارفه انه مجروح
مالك؛ بس يمكن نسيكي
ريم : مستحيل يا بابا انا شوفت في عينه نظره ألم ووجع سنين وعتاب انا لسه بحبه يابابا
مالك: ان شاء الله ربنا يقدم اللي فيه الخير والولد ده كبر في نظري اوي
دخل تميم اوضه ملك لقي الاجهزه الكتير اللي حواليها
تميم بدموع: ملك انا عارف انك ناسياني لأنك حتي معرفتيش يوسف ولا افتكرتي اي حاجه حتي لما شوفتي وشي انا مش عارف اذا كان ده حقيقه او لا بس بس انا بحبك انا عارف انه مش وقته بس حبيت اقولها مره علي الاقل
ومسك ايدها
تميم: انا آسف انا بمسك ايديكي بس انا عايز احسسك بالأمان عايزك تحسي انك مش،لوحدك
في الوقت ده سمع صوت سيف وهو بيقول معلش لازم ادخل اخد حاجه مهمه
الممرضه: مش هينفع صدقني
تميم: يا نهار ابيض اعمل اي اعمل ايه
تميم : اه وصلت
عند المطار خرج شخص منه
.....: انت فين
سيف: انا انا جاي..
•تابع الفصل التالي "رواية قلب يشقى" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق