رواية فتاه بالنقاب تجملت الفصل العاشر 10 - بقلم مريم محمد
فتاة بالنقاب تجملت 💛.
الحلقه العاشره🌹♥.
سلمان: السلام عليكم ورحمة الله و....... وقف سلمان بصدمه من الذي راءها
سلمان بصدمه ممزوجه بفرح: مازن وجري عليه حضنه
سلمان: عاش من شافك يا راجل عامل واحشني اوي اوي اوي
مازن: الحمدلله وانت كمان واحشني
سلمان: رجعت أمتي
مازن: النهارده ولاقيتكم واحشني فجيت لكم علطول
أحمد: اقعد أن وهو
سلمان ومازن قعدوا
سلمان: باستغراب: ما رحتش الكليه ليه
أحمد: محاضراتي هتبدأ الساعه 2 تشرب ايه انت وهو
الاتنين مع بعض: قهههههوه
ظلوا يتحدثوا ويضحكوا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند البنات بعد ما الدكتور خرج
أروي وهي بتتنفس براحه: أخيرا الدكتور خرج والله الدكتور حلو ومحترم ولكن مادته بارده قوي
نور: وعلي اساس ماده اخوك هي اللي حلوه دي اكتر ماده بكرها
أروي: بقولك ايه هوا عندنا بعد البريك لما يدخل بالله تقول له كدا
نور بخوف مصطنع: لا ياختي دا يعملني شاورما وانا اموت فيها
اتت فتاه: السلام عليكم
البنات: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الفتاه: سلسبيلا ممكن خدمه
سلسبيلا: طبعا حبيبتي اتفضل
ممكن تدني ورق التلخيص اللي انت عملاه علشان كنت غايبه كان والدتي مريضه ومعرفتش أجي
سلسبيلا: شفاها اللي وعفاها لا بأس طهور إن شاء الله حاضر واخرجت الورق: اتفضل حبيبتي
الفتاه: شكرا حبيبتي
سلسبيلا بابتسامة: الشكر لله وحده حبيبتي بس ممكن تبدلها بجزاك الله خيراً لان افضل ما يدعي الاخ لاخيه: جزاك الله خيراً
الفتاه: جزاك الله خيراً انت عسل
سلسبيلا: عسلك الله
البنوته: ازاي؟!
سلسبيلا: ماتجوبي يا أماني
أماني بانتباه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات مره لصحابته: عسلكم الله قالوا كيف يا رسول الله قال: ان يوفقك الله احدكم لعمل صالح ثم يقبض روحه عليه
الفتاه بابتسامة: عسلكم الله واستأذنت ومشيت
البنات خلصوا المحاضره وذهبوا الي مسجد المدرسه وبعد ما صلوا التفت سلسبيلا للبنات اللي رحبوا بها جدا
سلسبيلا:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عامين ايه
البنات: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمدلله قصص واحشانه جدا جدا جدا
سلسبيلا: دي حاجه تفرحني ومجهزه لكم قصه جميله هتحبوها جدا جدا جدا
البنات بحماس: هيييييي يلا قول
سلسبيلا: هكلمكم النهارده عن صحابي جميل بحبه جدا جدا جدا وهو سيدناخُـبيب بن عَدي الانصاري الاوسي رضي الله عنه وهو بدري وبدري يعني حضر بدر المهم في غزوة بدر سيدنا خُـبيب قتل واحد من المشركين اسمه ابو عقبه الحارث وفي المشركين بعتوا للنبي وقالوا ليه انهم في منهم اسلم وعاوزين حد يعلمهم الدين(مش مشركين قريش لا غيرهم) النبي صلى الله عليه وسلم بعت معاهم عشره ومنهم سيدنا خُـبيب المهم المشركين غدروا بهم وخرج باقتهم اللي كانوا متدارين لهم في الطريق واصبح عدد المشركين مئه والصحابه ي عيني عشره وفضلوا يحاربوا ويقاوم وهم في الاخره عشره مقابل مئه يعني خلاص المهم قتل سبعة صحابه واتبقي ثلاثه المشركين اسروا الثلاثه اللي بقوا وكان من ضمنهم سيدنا خُـبيب رضي الله عنه ولم عرفوا قبل ابو عقبه الحارث ان خُـبيب في يد المشركين راحوا اشتروا وكانوا في الاشهر الحرم وهم مش بيقاتلوا في الاشهر الحرم ف ابو سفيان قال هاتوا واحبسوا لحد ما الاشهر الحرم تخلص المهم حبسوا وخلوا امه عندهم (عابده) تحرص وتقول كنت اقدم له الطعام والشراب وكان يرفض ولا يرضى ياكل فكانت تجد عنده عنب ومكه لم يكن فيها ولا عنبه واحده آنذاك فمره قالت هتقعد وتراقبه واذا به عنب ينزل له من السماء وكان الامه دي عندها ابن صغير وكان بيحب سيدنا خُـبيب جدا جدا في يوم سيدنا خُـبيب قال للامه دي اعطني موس قالت له لما قال اريد ان احلق ابطي وعانتي للقاء ربي لانهم كانوا هيقتلوا في اليوم دا المهم قالت تمام واعطته الموس وخرجت ورجعت بعدها وجدت ابنها جالس في حجره فصرخت ونظرت له بخوف قال لها لا تخافي فاني من اصحاب محمد واصحاب محمد لا يفعلوا هذا وقبل الصبي وقال له يا بني اذهب الي امك فقام الولد وذهب لامه(تعرفوا أن الامه دي اسلم بعد ذلك بسب سيدنا خُـبيب رضي الله عنه ) اتي المشركين واخذوه وضعوا علي خشب علي شكل صليب وقال ابو سفيان لا تقتلوه بسرعه عذبه اولا ظلوا يرموا بالحجاره والسهام فقال له ابو سفيان سأسالك سؤال وجابني بصراحه قال له خُـبيب لا اقول الا الصدق قال له ابو سفيان لو انك خيرت ان تقوم من الءي انت فيه ومحمد مكانك هل تفعل انظروا الي رد سيدنا خُـبيب الصحبي الجميل ماذا قال قال والله لو كنت في بيتي والرسول تصيبه شوكه ما كان ليهنا لي بال فضرب ابو سفيان رأسه وقال ياقوم ما رأيت قوم يحبون صاحبهم كهؤلاء بحبهم لمحمد فقال له ابو سفيان تمني قال سيدنا خُـبيب اريد ان اصلي عايز يصلي والدم يصب من رجليه بسبب ضربهم له بالسهام والحجاره ونحن منا من يترك الصلاه الفرض ولا يبالي يا حسره علينا فتركوا وصلى ركعتين صغيرين بالكافرون والاخلاص وقال لهم والله اني وجد في صلاتي راحه وودت ان اطيلها ولولا خفت ان تقول خائف من الموت لاطلت فيها فربطوه مكانه ناني فقال اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغدر منهم أحدا فنزل ابو سفيان براس للارض وهو وجمع من كان يقف وعندهم اعتقدين الآن الاول أن دعاء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يستجاب والثاني انهم اذا وطوا براسهم الدعوه هتمر من فوقهم فقال سيدناخُـبيب اللهم إني اشهدك إني بلغت رسالة رسولك فاللهم اني احب ان يبلغه من السلام قبل أن أموت وفي هذا اللحظه نزل سيدناجبريل عليه السلام وقال يا محمد إن خُـبيببن عدي يبلغ السلام وإنه سيقتل الآن فغضب النبي صلى الله عليه وسلم كيف يغدر به وهو ارسلهم لهم لكي يعلمهم القرآن والاسلام فيقتلهم أحد الصحابه لما اسلم وكان شاهد مقتل خُـبيب واظن سيدناسعيد المهم والاه سيدناعمر علي الكوفه كان يغشي عليه قالوا له ما بك قال والله انا كنت في المواقف اللي قتل فيه خُـبيب بن عدي واظن أن اللهاستجاب له (اللي بيروي الحديث دا ابو سفيان اصله اسلم بعدين بعد كل اللي عملوا في المسلمين انتوا عارفين كل شويه اقول سبحانك يا رب بعد كل اللي عمله دا أسلم سبحانك يا رب فأحنا مش نيأس من حد) جميل سيدنا خُـبيب وشفوا كان بيحب النبي ازاي وازاي ثبت علي دينه
سلسبيلا وهي تمسح دموعها: عايزين كلنا نتعاهد اننا نقتدي بيه ونثبت علي الدين زيه
البنات هي تمسح دموعها: إن شاء الله
خلصوا البنات وذهبوا الي البيت وسلسبيلا وأماني رحوا عند سلسبيلا مع سلمان طبعا وصلوا وسلموا علي الكل
في المساء عند أحمد
نورهان: أحمد
أحمد: نعم يا ست الكل
نورهان بفرح من تغير ابنها: هم أهل العروسه ماردوش عليك
أحمد: لا لسه وخليهم براحتهم بنتهم ترد
كانت اروي نازله بتتكلم في التلفون وبتضحك جدا
أروي: والله انت فصيله يا سلسبيلا امتي تبقي زوجة أخويا وتجي تقعدي معايا
سلسبيلا بغرور مصطنع: لما أوفق الاول يا حبيبتي
أروي: سلسبيلا هوا أنا قولتك انك متواضعه جدا قبل كدا
أماني بتدخل: بنت خالي مافيش حد بتواضعها وظلوا يتحدثوا ويضحكوا وأوري تنظر لاحمد بمكر لانه يحاول ان لا ينظر لها حتي لا تعلم أنه مركز معها ولكن فشل
بعد ما أروي خلصت وقفلت التلفون
أحمد بعدم اهتمام مصطنع: كنت بتكلم مين
أروي: قصدك عليا
أحمد بعصبيه: أوومال بكلم مين غيرك هوا في حد غيرك قدامي
أروي بخوف: كنت كنت كنت بب بكلم سلسبيلا وأماني
أحمد حس بخوفها ولأول مره يزعل لانه خوفها قام وجلس جانبها واحتضانها: انت أكتر واحده يا أروي عارفه اني مش بحب الاسلوب دا فمتتكلميش معايا كدا تاني تمام
أروي: أنا أسفه حاضر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سلسبيلا والكل متجمع دخل سلمان
سلمان: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ودخل غرفته
محمد: مردتيش عليا يا سلسبيلا اقول للعريس أيه
سلسبيلا افتكرت ان الشهر لم ينتهي بعد: لسه بفكر يا بابا
محمد: كل دا بتفكري
سلسبيلا: ايوا يا بابا دا جواز مش لعبه مش دا كلامك يا ابوحميد
محمد: فكري براحتك ياختي
خرج سلمان وندهت عليه جدته وجل جانبها ظل يتحدث معها ومحمد مراقبه بمكر ويراه كيف انه يجاهد نفسه كي لا ينظر إلي أماني فابتسم بمكر وقال: سلمان الحقني علي اوضة المكتب
سلمان: حاضر واتوجه خلف والده
دق سلمان علي الباب ودخل بعد سماعه الاذن
سلمان: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حضرتك طلبتني يا والدي
محمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تعالي يا سلمان
جلس سلمان وقال نعم
محمد بمكر وترقب: في عريس اتقدم لأماني بنت عمتك والصراحه شايفه مناسب جدا ومحترم عايزك تسأل عليه ولو طلع كويس هخلي يجي يعمل رؤيه شرعيه
سلمان بصدمه وعصبيه: نععععععععععععععععععم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا تري ايه اللي هيحصل وايه رد فعل سلمان وهل أحمد بدأ يتغير وحفظ القرآن وقيام الليل يأثروا فيه وايه قصة الحلقه اللي جايه دا بإذن الله اللي هنعرفه الحلقه اللي جايه بحبكم في الله ماتنسوش تصلوا علي النبي ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♥
بقلم مريم محمد ♥
•تابع الفصل التالي "رواية فتاه بالنقاب تجملت" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق