رواية خفايا القلوب الفصل التاسع 9 - بقلم زينب احمد
خفايا_القلوب
البارت (٩)
وما ان اقترب حتي جذبه احد من الخلف بعنف
ولكمه بوجهه ثم ذهب باتجاه حور
حمزة: حور.. حور
حور بدوخه: انت مين انت كمان
حمزة مده يده ليحملها ولكن اوقفه مسدس وضع براسه
حسام وهو يمسح الدم من فمه: حركها سم واحد ودماغك هااتطير
سلمي من خلف حسام
سلمي: استني ده اخوها انت هاتجيبلنا مصيبة!!
حسام ازاح السلاح بضيق
حمل حمزة حور وسط نظراتهم
اوقفته سلمي باشارة من يدها
سلمي: كان في مثل كده بيقول الي عنده معزة يقتلها تقريبا... اه اه افتكرت يربطها
اربطها بقا كويس علشان متهربش تااني
ثم اقتربت من اذنه
انا مش عاوزه اشوفها تاني نهائي
حمزة نظر لها بحده يعلم ان اخته أخطات ولم يجرؤ علي ان يقول اي شئ فقط اخذها وغاادر المكان
..............................بقلم زينب أحمد ........................
في شقة خالد
كانت نائمه علي السرير لا تدرى شئ
سهيلة بقلق: الدكتور قالك اي ياابني
خالد: شاكك انها كانت بتاخد مهدا ووقفته فجاة
انت عندك العلاج بتاعها
سهيلة: ايوه بس كانت بتقولي ده فيتامينات
مش مهدأ
خالد: طيب علي العموم الدكتور كاتبلها مهدا بس تركيز قليل شوية واكد لازم تروح تتكلم مع أخصائي نفسااني
سهيلة: طيب هاتفضل نايمه كده لحد امتا
خالد: بكرا العصر... المشكلة ان اجازتي خلصت ولازم ارجع الشغل
سهيلة: خلاص هاتها تقعد معايا
خالد: مش هاينفع مش عاوزين عمي ابراهيم يحس بحاجه
تعالي بس معايا بره الاوضه وهانشوف هانعمل اي
.................................ببقلم زينب أحمد ......................
في اليوم التالي
تفتح عينيها ببطي تجد نفسها في سيارة
تمسك راسها من شدة الصداع
حور بخوف: انا فين
ثم تتذكر ذلك الحسام الذى كان يتحسسها غصب عنها
لفت يديها حول جسدها تحاول ان تتذكر اي شئ اخر ولكن تفشل في ذلك
ترى شخص قادم نحوها يحمل كوبين
فتح الباب وجلس في كرسي السائق ونظر لها بقرف
حمزة: اخيرا صحيتي!
حور بفرحة: حمزة ثم تحتضنه
لم يبد اى رد فعل وسرعان ماتراجعت للخلف بعدما تذكرت مافعلته والهيئة التي هي عليها الان
نظرت للاسفل بخجل
حمزة: اي ده انتي عندك دم
حور وهي تفرك يدها: حمزة انا
حمزة بحده: انتي تخرسي خالص مش عاوز اسمع صوتك
حور: لا لازم تسمعني
حمزة بعيون غاضبة وزعيق بوجهها: اسمع اي... اسمع مبررك انك تحطى راس ابوكي في الارض وتكسرى نفسه قدام النااس.... ولا مبررك انك كسرتي قلب واحد يوم فرحه
ولا مبررك انك تسيبي الدنيا كلها ومتروحيش الا عند جدك الي اذى ابوكي في مستقبله زمان
ثم اكمل وهو يحاول ان يتحكم باعصابه: ولا مبررك وانا جايبك من مكان كله خمور وكان في واحد هايغتصبك لولا ان لحقتك
شهقت حور: اي
حمزة وهو يحاول ان يهدأ نفسه: اشربي القهوه دى وهانعدى علي مكان نشترى لبس وتغيرى لبسك المقرف ده اكيد ابوكي وامك مش هاتقابليهم بالقذارة دى
حور بصدمه: ماما وبابا.. لا يااحمزة مش هاقدر اقابله
حمزة بحده: قولتلك تخرسي
صمتت ونظرت بالجهه الاخرى
تعلم جيدا انها اخطات ولكن هل سيتقبلها ابوها الذى تعب بسببها ام امها التى لم تحاول الاتصال بها بعد ماافعلته
ام خالد.الذى لا يحادثها حتي
نعم ستبدا بتصليح اخطاها ولكن من اين والكل لا يريدها
..................................ببقلم زينب أحمد.......................
رزان: اي يعني معملش تيست كده لكورس السواقه الي عطيتهولي
سليم: هو ده وقته يامستفزه فرحنا بعد بكرا وورانا الف حاجه نعملها
رزان: خلاص اخر لفه وهانزل وانت سوق
سليم: مااشي اى ده لا متزويديش السرعة
رزان بضحكه: مكنتش اعرف ان قلبك خفيف كده
سليم: يابنتى مش عاوزين اصابات قبل الفرح
رزان: متقلقش وبعدين الطريق فاضي اهو
جمد قلبك للي جااى ثم قامت بتزويد السرعة وهي تبتسم
سليم: كفاايه كده لا انزلي حااسبي
رزان بابتسامه: مش بقولك جمد قلبك
ثم زودت السرعة
وظهرت سيارة قادمة فجأه
سليم بزعيق: حاااااااااسبي
تفتح عيناها
وتجلس وهي تنهج كانها كانت في سباق
لتجدها بمكان غريب عنها تنظر حولها ولا تفهم اين هي ثم
تخرج من الغرفة
لتجد سارة والدة خالد وهي تضع الطعام
سارة: صباح الخير تعالي يلا علشان نفطر
رزان وهي تحاول ان تتذكر: انا اي الي جابني هنا
سارة: تعالي نفطر وبعدين اقولك
رزان بهدوء: انا مبفكرش بشرب قهوه بس الصبح
سارة: وده غلط عاوزينك تفطرى علشان تبقي احسن
رزان وقد تذكرت ماحدث الليله الماضيه
رزان: انا اخر حااجه فكراها خالد... هو فين
سارة كادت ان ترد عليها ولكن قاطعهم جرس الباب
ذهبت سارة تفتح الباب لتجدها سهيلة
سارة: ادخلي هي لسه صاحية اهي
سهيلة اتجهت مسرعه لرزان واخذتها بحضنها
سهيلة وهي مازالت تحتضنها: انتي عامله اي النهارده
رزان: انا كويسه ياماما انتي سايبة بابا لوحده
سهيلة: هارجع تاني علي طول
سارة: قعديها تفطر ياسهيله مش راضيه
سهيلة: قعدى يارزان نفطر سوااا كلي حااجه علي اد نفسك هاا
رزان تتفاجي من تعامل والدتها ولكنها لا تتحدث
تحاول ان تاكل
سهيلة تربت علي ظهرها: انا اسفه ياابنتي اسفه لو كنت قصرت معااكي وانا مش واخده بالي
رزان تترك مابيدها وتنظر لها: في اي ياماما
سهيله: مفيش ياحبيبتي
رزان: انا اي جابني هنا
سارة: خالد شالك ونزلك هنا في اوضته علشان تقعدى معانا وهو مسافر
رزان تتفاجي ثم تتدارك ذلك وتقول: هو سافر لشغله
سهيلة: اه اضطر اجازته خلصت
رزان: خلاص هاقعد مع ماما لحد ماايرجع
سهيله: ياحبيبتي ابوكي ميعرفش حااجه وممنوع عليه الانفعال وانتي عارفه
خليكي مع عمك شوقي ومامتك التانية سارة اهي لحد ماتبقي احسن هاا علشان ابقي مطمنه عليكي ياحبيبتي
رزان بهدوء: تمام... طب هادخل جوا لان حاسه ان عاوزه انام
سهيله: طيب يا حبيبتي
سهيلة: انا هامشي انا بقي علشان ابراهيم ميحسش بغيابي
معلش تعباكي معايا ياسارة
سارة بهدوء: مفيش تعب ولا حاجه ياسهيلة احنا من زمان ويعتبر بيت واحد
سهيلة: الله يكرم اصلك انا هامشي بقي وابقي اجي تاني اطمن عليها
سارة: مااشيى مع السلامه
..............................بقلم زبنب أحمد.......................
في المساء
في بيت عادل
وبالتحديد في المكتب
حمدى: انت هاتعمل اي بخصوص حور
عادل بهدوء: هاتاكد انها رجعت لابراهيم
حمدى: وبعدين
عادل: ولا حاجه
حمدى: انا من الاول شايف ان وجودها هنا غلط
عادل: غلط ليه
حمدى: يعني لا هي شبهنا ولا تنفع تعيش معانا
عادل بحده: انا عاوزك تفهم حاجه واحده دى حفيدتى ومرجعها هي وابوها هنا وده بيتهم زى ماهو بيتك
حمدى: يعني اي... يعني هاتسامح ابراهيم بعد كل الي عمله
عادل: مفيش اب بيزعل من ولاده انا بس عاوزه يرجع وهو عارف ان بعده عني السنين الي فاتت دى كان غلط
حمدى بتوجس: ولو عرف ورجع هاترجعه الشركة!!
عادل: متسبقش الاحداث ياحمدى
...........................ببقلم زينب أحمد.....................
في بيت ابراهيم
كانت تقف تتمني الارض تنشق وتبلعها ولا تواجه امها
فعهدت دائما ان ابيها هو الحنان وامها هي العقاب
حمزة: ادخلي
سهيله: انت جيت ياحمزة... لم تكمل جملتها ماان رات حور
حمزة: ادخلي ياحور
سهيلة: تدخل فين!!!
حمزة: البيت ياماما
سهيلة: انا مش عاوزه المحها ولا اشوفها جايبها ليه
حمزة اخذت والدته ودخلوا احدى الغرف وتركوا حور بالصالة
حمزة بعد ان اغلق الباب: ممكن تفهميني بقاا في اي امال هاتروح فين
سهيلة: تروح للناس الي باعتنا واشتريتهم
حمزة: ياماما حور مينفعش تقعد هناك اكتر من كده
يااستي افضلي زعلانه معاها بس سيبيها تحت عينك
ازعلي منها بس وهي قدامك
سهيله: قولت لا
حمزة بنفاذ صبر : طب لو قولتلك اني جايبها من Nightclub
هاتسبيها
سهيلة بصدمة: اى
........................ببقلم زينب أحمد........................
حور كانت جالسه لا تعلم هل تذهب بعيدا حتي لا تكون عبئا علي اهلها
واين ستذهب ولمن ستذهب
نظرت لجدران البيت فقد اشتاقت ولاهلها
افاقت علي صوت خلفها
ابراهيم: بتعملي اي عندك
حور بصدمه: بابا
.............................................. يتبع
كومنتاااااااات كتييير بقااا. ❤❤❤❤❤
.
•تابع الفصل التالي "رواية خفايا القلوب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق