رواية قلبه لا يبالي الفصل التاسع 9 - بقلم هدير نور
البارت التاسع 🤎
قلبه لا يبالى 🤎
صرخت داليدا بينما تتخبط بقوه فوق الفراش محاوله الفرار من اسفله ضاربه اياه بقسوه بصدره ضربات متتاليه =داغر. داغر زمانه جاي، لو شافك هنا هيموتك... اطلق طاهر ضحكه ساخره وتو يقرص خدها باصابعه بقسوه مؤلمه =بتكدبي، بتكدبي، مش عارفه ان اللي بيكدب طاهر بيعاقبه...ليكمل بينما يقبض على خصلات شعرها يجذبها بقوه كادت ان تقتلعه جذوره من رأسها مما جعلها تصرخ متألمه وهي تبكي بقوه =داغر زمانه راكب طيارته و طالع على استراليا، ده انا اللي حاجزله التذاكر بنفسي...شعرت بانفاسها ت تنسحب من داخل صدرها كما لو ان المكان يطبق جدرانه من حولها عندما ادركت ان منفذها الوحيد للخلاص قد فلت من يديها لكنها لم تتحمل يده المتعرقه التي اخذ يمررها على عنقها مما جعلها تصرخ باعلي صوت لديها طالبه النجده من اهل البيت لكي يأتوا و ينقذوها من بين يديه لكنه اسرع بوضع يده فوق فمها يكتم صراختها تلك.قرب وجهه المشتد بالغضب حتى شعرت بانفاسه المقززه فوق اذنها مما جعل جسدها يقشعر باشمئزاز منه همس بالقرب من اذنها وقد خرج صوته اجشاً بهسيس مرعب =صوتي زي ما تحبي محدش هيقدر يسمعك الاوضه بتاعتكوا في الجناح الشرقي اللي مفيش حد فيه غيركوا و حتى لو سمعوا هقول انك انتي اللي بتغريني دايماً و محدش هيصدق ان انا ممكن اعمل حاجه زي دي حتى داغر نفسه عمره ما هيكدب صاحب عمره و يصدق واحده رخيصه...ليكمل بصوت مرتجف لاهث بينما عينيه تمر على جسدها بشهوه بينما يعتصر خصرها بأصابعه بقسوه حتى تأوهت متألمه بينما تنتحب بشده لم يثير به هذا الشفقه ليزيد من اعتصاره لخصرها اكثر و اكثر =علشان كده طاوعيني، طاوعيني و كل حاجه هتخلص بسرعه من غير ما تتأذي...كانت داليدا تسمع كلماته تلك شاعره بجسدها يبدأ بالارتجاف و قد هدد الضغط الذي قبض على صدرها بسحق قلبها وهي تدرك بانه لا يوجد مفر من مصيرها هذا لكن التمع الامل بداخلها فور تذكرها للسكين الذي خبئته اسفل وسادتها ففور ان غادر داغر هبطت إلى المطبخ جالبه تلك السكين و خبئتها اسفل وساادتها بعد ان اغلقت باب غرفتها جيداً بالمفتاح لكنها لا تعلم كيف دخل إلى هنا...مدت يدها ببطئ اسفل الوساده حتى عثرت على السكين قبضت عليها بقوه منتهزه انشغاله بحل ازرار قميصه الخاص و دون سابق انذار اخرجت يدها المخبئه من اسفل الوساده طاعنه اياه بقسوه في اعلي ذراعه طاعنتين متتالتين مما جعله يصرخ بقوه متراجعاً للخلف بعيداً عنها وفي اقل من ثانيه واحده كانت داليدا قد قفزت من فوق الفراش و غادرت الغرفه راكضه باكبر سرعه لديها هابطه الدرج سريعاً حتى وقفت ببهو المنزل لا تدري إلى اين تذهب حتى رأت غرفه المكتبه اسرعت بالدخول اليها مختبئه بها بينما تستند إلى بابها تلهث بقوه وهي لاتدري بذلك الذي قد اتبعها راكضاً خلفها و رأها تختبئ بهذه الغرفه...وقف طاهر امام باب غرفة المكتبه بتردد بينما يقبض بيد مرتعشه على الجرح الذي ينزف في ذراعه و الغضب يعصف بداخله فقد كان يعلم جيداً بانه لا يستطيع لمسها هنا فهذه الغرفه يمكن لاي اي احد بالمنزل يسمع الاصوات التي بداخلها على عكس غرفه داغر المتطرفه التي تحتل الجناح الشرقي باكمله من القصر...شعر بالخوف يستولي عليه فهو يعلم جيداً بانها ستخبر داغر بما حدث و عندها داغر لن يرحمه فحتي و ان كان زواجهم صوري الا انه لاحظ مدي اهتمامه بها لذا يجب عليه ان يتخلص منها في الحال.اتجه نحو الغرفه الخلفيه للقصر التي يحتفظون بها بجميع الادوات الزائده ظل يبحث بها بعض الوقت حتى عثر على ما يريده ثم اتجه نحو غرفه المكتبه التي فتح بابها ببطئ حتى لا يصدر صوتاً قبل ان يلقي بداخل الغرفه باحدي الاقمشه التي كانت مشتعله بالنيران بعد ان قام بتشبيعها بالبنزين من ثم اغلق الباب سريعاً فور اشتعلت النيران بمفرش الارض من ثم بدأت النيران تشتعل بكامل الغرفه المليئه بالعديد و العديد من الكتب التي ساعدت على انتشار النيران سريعاً...اسرع طاهر بامساك مقبض باب الغرفه الذي اخذ يهتز بقوه محكماً غلقه عندما ادرك ان داليدا تحاول فتحه حتى تخرج و هي تصرخ بقوه ظل ممسكاً به غير سامحاً لها بمغادرة الغرفه. حتى توقفت محاولتها تلك تماماً من ثم ابتعد اخيراً مغادراً المكان سريعاً عندما بدأت صراخاتها تتلاشي ببطئ حتى صمتت تماماً............
البارت صغير بس مش مشكله....
يتبع...
•تابع الفصل التالي "رواية قلبه لا يبالي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق