Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قطتي الشقيه الفصل التاسع 9 - بقلم همس كاتبه

 رواية قطتي الشقيه الفصل التاسع 9 - بقلم همس كاتبه 

بارت 9 

قطتي الشقية 
همس كاتبة 

استيقظت من النوم و اول ما فتحت عنيها وجدت نفسها مكبلة في حضن اسد و هو لا زال نائم على غير عادته 

ابتسمت بخجل و وضعت يدها على وجهه تتحسس ملامحه 
شعر بها .. فتح عنيه بهدوء .. ابتسم اول ما شافها و شدها لحضنه بقوة 
مليكة بخجل : صباح الخير
اسد بعشق : يا صباح العسل لاحلى عروسة بالدنيا  ايه الحلاوة دي يا ربي حتى لما تصحي من النوم قمر 
ضحكت بخجل
وضع يده على خدها بلطف 
اسد : ملوكة .. انتي مبسوطة معايا ؟ 
مليكة بعشق و خجل : طبعا يحبيبي .. انا معاك ببقى اسعد بنت بالعالم 
اسد بابتسامة : ياه يا مليكة قد ايه كنت مستني اليوم ده .. لو اطول اخبيكي عن العالم كله مش هقول لا 
مليكة بابتسامة : ليه 
اسد : مش عايز حد يشوفك غيري … انتي ليا يروحي .. خلاص بقيتي ملكي 
مليكة ضحكت بدلع  
اسد : انتي الي جبتي لنفسك .. تعالي 
مليكة : لا لا يا اسدد 

اخذها بجولة من عشقه لها يحتضن معالمها بكل حب و شوق و حنين 

*****************

في شقة بسيطة 
شادي : انا مش فاهم ليه بيحصل معايا كدة هتجنن 
أفنان ( خطيبته ) :  في ايه بس ؟ 
شادي بغضب : انا شادي العمري اترفض من الشغل .. و كمان جدي سحب عربيتي و الشقة بتاعتي و ابويا مش راضي يبعتلي فلوس و فوق كل ده قاعد عالة على صاحبي 
افنان : حبيبي المهم انت تبقى كويس و بعدين هنزبط كل حاجة مع بعض 
شادي بغضب : انتي تخرسي خالص .. غوري من وشي 
افنان بصدمة : ليه بتكلمني كدة ؟ 
شادي : انت ازاي تجيلي شقة صاحبي و لوحدك  ها ؟ مش خايفة اعمل فيكي حاجة ؟؟ انا ازاي هأتمنك على بيتي و اتجوزك و انتي مقضياها 
افنان بجنون : انت ازاي تكلمني كدة .. انت انسان سافل و زبالة و تفكيرك ازبل منك 
شادي : طب يختي غوري من هنا يلا 
افنان بدموع : انت ليه بتعمل معايا كدة ؟؟ انا حبيتك و حاربت اهلي عشانك .. مفيش حاجة كنت بتطلبها الا و انفذهالك .. لي كدة .. ده جزات حبي ليك ؟ 
شادي : بس انا مش بحبك فاهمة 
نظرت له بوجع و قالت : اوعك تكون فاكر اني مش عارفة .. انا حاسة من اول يوم انك مبتحبنيش … بس السؤال الي محيرني انت خطبتني ليه و مثلت دور العاشق الولهان  .. ليه عملت كدة طالما مش بتحبني 
شادي بشر : عشان اغيظها .. عشان كنت عايزها باي شكل .. كنت فاكر انها هتتجنن لو انا خطبت غيرها .. بس هيا ما اهتمتش خالص 
افنان بغل : مليكة مش كدة ؟ 
شادي : اه .. انا عايزها هية مش انتي .. هي  الي مش هرتاح الا لما اتجوزها 
خلعت الدبلة من ايدها بوجع شديد و هي تبكي و حطتها على الطربيزة 
و خرجت و هي بتعيط
اما هو ينظر لها و يدخن 
شادي بخبث : مش هتكوني لغيري يا مليكة .. و رزان انا عارف ازاي هد.مرها و اعلمها ازاي تعمل معايا كدة 

******************* 

بعد اكثر من ساعة 
كانت بحضنه و ايده على ضهرها بتتحرك بجرأة
مليكة بتوتر : اسد 
اسد : عيون اسد 
مليكة : خايفة 
نظر لها باستغراب: من ايه ؟ 
مليكة : خايفة يعني لو حصل حمل 
اسد : طيب و فيها ايه .. مليكة احنا متجوزين يا حببتي مش مخطوبين … حتى لو هعمل فرح ده هيكون احتفال عشانك .. بس احنا دلوقتي متجوزين شرعاً     
مليكة : عارفة يحبيبي مش قصدي كدة .. انا بقول يعني عشان انا لسا صغيرة ع الخلفة و عندي ثانوية و بعدها الجامعة 
اسد بابتسامة :  ما تقلقيش يحببتي لو حصل .. انا معاكي يحياتي و مش هفارقك ثانية .. و يا ستي معنديش مشكلة لو عايزة تأخري الموضوع شوية  براحتك .. المهم انتي تبقي مبسوطة و مرتاحة 
مليكة بابتسامة : يعني ابدا اخد حبوب منع الحمل ؟ 
اسد : لا يحببتي .. ما تعمليش حاجة من دماغك .. ممكن تاذي صحتك و انتي مش واخدة بالك .. انا بقول بلاش حبوب دلوقتي .. ننظم طبيعي و خلاص 
مليكة بعدم فهم : ازاي يعني 
ابتسم و قال : حببتي النهاردة هنروح خطوبة ايمان و هتقعدي مع مامتك .. خليها تشرحلك كل حاجة  
مليكة بخجل : حاضر .. مش هتحضر الفطار  بقا ؟ 
اسد بضحك : ماشي يحببتي 
قام اسد و اتجه الى الحمام بينما مليكة رفعت نفسها و اغمضت عنيها بتعب 

بعد دقائق 
اسد بحنية : تعبانة ؟
هزت رأسها بالم … قرب منها و شالها 
مليكة بصدمة : في ايه 
اسد : هشششش 
وصل الحمام وضعها بهدوء في البانيو بعد ما جهزه لها حيث كان الماء دافىء و مغطى بالورود و رائحة المسك الزكية 
اسد : كدة احسن ؟ 
مليكة بابتسامة و استرخاء : ااه يجنن 
اسد بحنية  : طيب خليكي هنا  فكي شوية لغاية ما احضر الفطار 
مليكة  : ميرسي اوي يا حبيبي 
اسد بحب : بحبك يا ملكة قلبي 
مليكة : و انا بمو.ت فيك يحياتي 

*********************
بعد وقت 

في قاعة الخطوبة 
تجمعت الدموع بعنيها و قالت بزعل : مش قالت هتحضر .. ايه الي اخرها 
رزان بهدوء : ايمان حببتي اهدي شوية .. اكيد هتحضر مش هتسيبك بيوم زي ده 
مامت محمد : خلاص انا بقول لازم تلبسو الدبل .. مش هنقعد طول الليل نستنا 
محمد بهدوء: ما ينفعش يماما … رزان حاولي اتصلي بيها 
و حط ايده على كتف ايمان و قال : عروستي الحلوة ممنوع تعيط .. ما تقلقيش يا حببتي زمانها جاية 
اتت امنية و قالت 
امنية : انا كلمتها قالت شوية و هتوصل 

مرت دقائق حتى دلفت مليكة مع اسد و تضع يدها بيده و تنظر امامها بحماس … توجهت الانظار اليهم 
اما ايمان ابتسمت بسعادة على منظرهم 

كان الجميع مصدوم من شكلهم فمن يراهم يقسم انهما تزوجا عن قصة حب دامت لسنوات 

قربت مليكة من ايمان بسعادة و حضنتها بقوة 
ايمان بسعادة : حببتي وحشتيني اوي 
سلم اسد على العريس و ثم سلم على ايمان 
ايمان بغمزة لمليكة : ايه الجو ده  .. عشاق و كدة 
مليكة بخجل : بس يا ايمي 
اتجهت مليكة الى رزان و حضنتها بحرارة 
رزان : اه يا واطية كل ده مش بتكلمينا 
مليكة بضحك : اتلمي و ما تشتميش .. في البيت ابقي اشتمي براحتك 
سلمت مليكة على كل العائلة هي و اسد 

الى ان وصلت الطربيزة الى عليها جدها و والدها و هشام 
كان مهران ينظر بعدم رضا الى يد اسد الموضوعة على خصر مليكة 

سلمت مليكة و اسد  على جدهم و باسو يده 
ابراهيم : حقكو علينا يا اولاد 
اسد ببرود : لا و على ايه 
ابراهيم : ممكن ناجل اي كلام بالموضوع ده للبيت ؟ .. و طبعا الليلة هتنامو عندي بالفيلا 
اسد ببرود : صعب .. ورايا شغل 
ابراهيم : و بعدين يا اسد .. لازم نتفاهم .. ع الاقل عشان خاطر مليكة 
نظر الى مليكة التي تنظر له بترجي 
اسد بهدوء : ماشي 
و شدد على خصرها بتملك 
خالد بخبث : ايه يا ملوكة مش هتسلمي على باباكي 
شعرت بغصة في حلقها .. قربت منه بهدوء و قالت : ازيك يا بابا 
نظر لها مهران بوجع و لم يستحمل منظرها و هي تتجمع الدموع بعينيها 
تدحرجت دمعة من عينها 
شدها لحصنه بقوة و قال : لا ما تعيطيش … سامحيني يا حببتي و الله كنت معمي … دموعك دي غالية اوي يا بنتي .. هششش خلاص يحببتي ما تعيطيش 
كانت تبكي بحرقة و هي بحضنه 
مليكة بشهقات : انا ما عملتش حاجة غلط يا بابا .. انا تربيتك .. مستحيل اعمل حاجة وحشه 
حضنها اكثر و قال : حقك عليا يا بنتي .. انا اسف يا حببتي 
خرجت من حضنه بهدوء و قالت و هي بتمسح الدموع : يعني انت راضي عني يا بابا ؟ 
وضع يده على خدها وقال بحب : طبعا يحببتي .. مستحيل ازعل منك … انا زعلان من نفسي على الي عملته بيكي يا حببتي 
مليكة بابتسامة : بس انا مش زعلانة يا بابا … خلاص ما تتدايقش بقا 
شدها اسد من يدها بعنف و رجعها لمستواه 
مهران برفعة حاجب : نعم ؟ في حاجة ؟ 
اسد ببرود : مش وقت عواطف دلوقتي .. الناس بتبص علينا 
مهران بعناد : بس دي بنتي و انا حر احضنها زي ما انا عايز
اسد بتحدي : بس دي مراتي و اقدر اخفيها و محدش يشوف وشها 

كانت مليكة تنظر لهم بصدمة كأنهم اطفال يتعاركون 

ابراهيم : ايه شغل العيال ده .. في البيت نبقى نتكلم مش عايزين فضايح 

امسكت رزان المايك و قالت : اهلا و سهلا بيكم نورتونا .. النهاردة عايزة ابارك لاختي و حببتي ايمان بمناسبة خطوبتها لمحمد .. و احب ابارك لمليكة اختي الصغننة و حبيبة قلبي بمناسبة جوازها لابن عمي اسد …. و دلوقتي بطلب من كل الكابلز يتفضلو معانا لرقصة السلو 

ابتسمت مليكة و نظرت الى اسد و قالت : نرقص ؟ 
اسد بحب : طبعا يا حببتي 

تقدم الجميع لساحة الرقص وضع  اسد يده على خصرها و شدها له بتملك اما هي ابتسمت بسعادة 

رزان بسعادة : شكلهم يهبل 
امنية باعجاب : لايقين على بعض اوي 
فجأة شدها من ايدها خالد و سحبها لساحة الرقص و حط ايده على وسطها 
امنية بصدمة : انت ايه الي عملته ده ؟؟ 
خالد ببراءة مصطنعة: مش قالو الكابلز يتفضلو ؟ 
امنية بأبتسامة: عيب كدة على فكرة 
خالد بحب ؛ خطيبتي محدش ليه عندي 
امنية : بس احنا لسا ما اتخطبناش 
خالد : ولو انا بعتبرك خطيبتي من دلوقتي 

كانت دنيا تمسك هاتفها تتحدث الى احدى صديقاتها 
: ايه ده دنياا 
دنيا بصدمة : مروان !
مروان بابتسامة و اعجاب : هي الدنيا صغيرة كدة .. بس ايه الحلاوة دي اخر مرة شوفتك كنتي لسا بالثانوية 
دنيا  : ازيك يا مروان
مروان : دلوقتي بقيت كويس 
دنيا بخجل : تعالا سلم على بابا هو هنا 
مروان : بجد .. هي المناسبة دي تخصك ؟ 
دنيا : اه العروسة تبقا بنت عمي 
مروان بابتسامة: الف مبروك .. هو فين اونكل هشام ؟
دنيا  : ميرسي .. اتفضل هوصلك ليه 

********************** 
مر الوقت و انتهت الخطوبة و عادو الى الفيلا جميعهم

اتجه ابراهيم و اسد و مهران و هشام لاوضة المكتب  
باقي الشباب قعدو في الحديقة 
مليكة و البنات و زينب و نهال قاعدين مع بعض 
رزان بعتاب و همس : انتي غلطتي يا مليكة .. ليه تخبي موضوع زي ده .. ليه ع الاقل ما قولتيلي انا كنت عملت معاه الصح 
مليكة : كنت مرعوبة اني اقول لبابا يا رزان و خفت اقولك تقومي تقوليله .. مكنتش قادرة افكر وقتها 
رضوى : ما كفاية وشوشة انتي و هيا .. قولينا يا ملوكة ازايك و ازاي اسد 
مليكة بابتسامة: الحمد لله يا رورو كويسين 
دنيا بخبث : طب قولينا تجربتك بالجواز .. ايه تنصحيني اعملها و لا لا
مليكة بخجل : بس يا دنيا عيب 
نهال بهدوء : مليكة حببتي تعالي معايا 
غمزت زينب نهال و قالت : روحي يا ملوكة مع مامتك يا حببتي البنات دول فقريات .. قومي يلا لتتنحسي 
دنيا بضحك : جرا ايه يماما كل ده عشان اتجوزت .. انا كمان عايزة اتجوز دورولي على عريس 
زينب : لا عريس ايه .. انا عندي شبشب ابو وردة هينزل على وشك 

*******************

في المكتب 
ابراهيم بهدوء : اسد يا ابني حقك علينا انت و مليكة .. احنا ظلمناكم و تسرعنا بالتصرف .. و الجواز بالشكل ده كان غلط .. دلوقتي احنا عايزين نصلح الامور .. عمك مهران عايز ياخد بناته و يرجع اسكندرية .. انت ايه رايك 
اسد ببرود : و انا مالي بيه هو حر عايز يرجع اسكندرية او ما يرجعش براحته .. بس الي يهمني مراتي تفضل عندي 
مهران بحدة : انا بنتي مش هتفضل على ذمتك .. و لازم تطلقها دي لسا صغيرة 
اسد : بس ده ما كانش اتفاقنا … انا مش هطلقها و احنا مش لعبة بايديكم عشان تقررو حياتنا .. انت سلمتهالي بنفسك .. و هي دلوقتي بقت مراتي سواء قبلتو ولا لا و مش هطلقها 
ابراهيم : اهدى يا اسد .. ده حقك .. بس بالاول لازم نشوف رأي البنت 
اسد : اسألها .. اتفضل 
ابراهيم بشك : اسد انت دخلت على البنت ؟ 
اسد نظر الى مهران و ابتسم و قال  : اه 
نظر مهران بصدمة و قال بغضب : هو انت لحقت تتجوزها .. البنت لسا صغيرة ع الجواز 
اسد رفع حواجبه و قال : حلالي 
هشام بهدوء : مهران اهدى .. فعلا دي مراته و حقه يعمل الي عايزه .. مش عايزين نكبر الحكاية و نعقدها تاني 
مهران بغضب : طب ع الاقل يصبر نعمل فرح 
ابراهيم بهدوء : مهرااان اهدى يا ابني .. كل حاجة هتتحسن بس المهم دلوقتي نشوف مليكة لو كانت مرتاحة معاه هنعملها فرح قد المقام .. و لو كانت مش عايزاه وقتها تقدر تطلقها منه 
مهران بهدوء : ماشي بس من دلوقتي لغاية الفرح بنتي مش هتفارقني و ممنوع هو يقربلها 
اسد بخبث : لا يعمي اسف .. مش هينفع كدة .. انا ليا حقوق كزوج عايز اخدها منها 
هشام بهمس : اسد ما تلعبش باعصاب عمك .. كفاية 
مهران : طيب ماشي بس ده قرار مليكة مش قوارك لوحدك يعني لو قررت تبعد هبعدها عنك فاهم 
رفع اسد اكتافه بعدم اهتمام وقال : براحتك ….
.
.
.
يتبع

  •تابع الفصل التالي "رواية قطتي الشقيه" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات