Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قطتي الشقيه الفصل الثامن 8 - بقلم همس كاتبه

 رواية قطتي الشقيه الفصل الثامن 8 - بقلم همس كاتبه 

بارت 8 

في الشركة 
كان اسد قاعد بيشتغل و مليكة قاعدة على كنبة بعيد عنه بتذاكر شوية و بتمسك التلفون شوية 

قام اسد و قعد جنبها 
مليكة بابتسامة : في ايه ؟ 
اسد : عايز اشحن طاقتي 
مليكة : ازاي 
اسد : كده 
و شدها ليه و حضنها بقوة و هي غمضت عنيها و استرخت 

خبط الباب و مليكة عدلت قعدتها 
اسد : ادخل 
دلف سليم و هو ماسك ملف بايده 
سليم : ايه ده مرات اخويا الصغننة هنا .. ازيك يا ملوكة 
مليكة بابتسامة: الحمدلله انت عامل ايه ؟ 
سليم : الحمدلله .. بقولوكو ايه  ايمان هتزعل اوي لو محضرتوش خطوبتها بكرة
اسد :  لا هنحضر يا سليم .. المهم تعالا نتكلم بالشغل 

بهذه الاثناء رن موبايل مليكة 
مليكة : معلش .. هطلع ارد برة عشان تاخدو راحتكم 
اسد بتحذير : مليكة ما تبعديش كتير 
مليكة بابتسامة و نسيت وجود سليم  : حاضر يحبيبي 
و خرجت بينما سليم جحظت عيناه و نظر الى اسد بصدمة 

اسد : في ايه ؟ مالك ؟ 
سليم بخبث : حبيبي ها ؟ و ما تبعديش كتير ؟ ما كنت تبوسها قدامي يخويا 
اسد ببرود : و انت مالك ؟ مراتي و انا حر بيها 
سليم بصدمة : لا يراجل ؟! 
اسد : خلينا نتكلم بالشغل و اتلم بقا 

عند مليكة 
مليكة : الو ايوة يا امنية … فين كل ده مش بتكلميني .. اوعي تكوني بذاكري من ورايا و مش ماشية على الخطة يا واطية 
امنية : ايه البكابورت الي اتفتح عليا ده .. اهدي هقولك حصل ايه معايا بس المهم انتي طمنيني عليكي 
مليكة بسعادة : انا طايرة من الفرح يا امنية مش هتصدقي اسد قالي انه بيحبني اوي .. و طول امبارح و انا بحضنه 

امنية اطلقت زعرودة فاشلة و قالت بحماس  : يا بنت الاييه بوافو عليكي وقعتيه بشباكك .. و اخيرا عبرك هههه 
مليكة : امنية اخرسي … انتي حصل معاكي ايه 
امنية بخجل : انا و خلودة عمك ارتبطنا 
مليكة بضحك : خلودةةةة لحقتي يختي .. المهم ما تديهوش وش زيادة لانه صايع و ملهوش امان مع البنات .. خليه يخطبك بسرعة يكون احسن
امنية : يا ستي سبيني اعيش شوية .. المهم هتعملي ايه مع اسد 
مليكة : مش عارفة يا امنية .. انا بحبه اوي .. و مش هقدر ابعد عنه خالص .. خايفة لما ارجع يجبروني اتطلق منه .. امنيه انا ما صدقت افضل مع اسد 
امنية : حببتي ما تفكريش كدة .. ممكن ؟ انتي بس خليكي على قرارك  انك عايزة تفضلي مع اسد وقتها محدش هيجبرك 
مليكة : خايفة بابا يزعل مني 
امنية بخبث : سؤال بس .. اسد قربلك ؟
مليكة بخجل : لا .. انا رفضت 
امنية : غبية .. عيشي حياتك يا هبلة ده جوزك مش خطيبك و باباكي سلمك ليه و  هما ما اتفقوش على حاجة .. يعني تقدرو تعملو الي عايزينه 
مليكة بخجل : بس انتي قولتي قبل كدة اعامله على انه خطيبي 
امنية : ده يحببتي قبل ما نعرف انه بيحبك .. مكنتش عارفة ان الموضوع هيجي بالسرعة دي 
مليكة : طب منا هعمل فرح .. يعني ناجل شوية للفرح 
امنية بسخرية : طب منتي معاه من دلوقتي و بكرا كلهم هيسألوكي عشان يقررو لو هتفضلو مع بعض ولا لا .. بس انتي كوني اذكى منهم و ما تخليش حد يتحكم بحياتك 
مليكة بتوتر : حاضر يا امنية .. يعني اسيبله نفسي ؟ 
امنية بخبث : انتي نفسك بايه ؟ 
مليكة بخجل : نفسي اافضل معاه و خلاص …. مش عايزة اسيبه ثانية 
امنية : خلاص معناها سيبيله نفسك خالص و عيشي حياتك … محدش هيقدر يفتح بوقه معاكي بكلمة 

********************

زينب : تفتكري يا نهال اسد و مليكة بيحبو بعض ؟ 
نهال و هي بتخرط الملوخية : مش عارفة .. قلقانة اوي ع البت .. دي لسا صغيرة 
زينب : لا مش صغيرة يختي .. الي في سنها اتجوزو و خلفو عادي .. يا رب يكونو بيحبو بعض عايزة افرح فيهم بقا

نهال : يا رب يا حببتي .. اسد حد كويس و اكيد هياخد باله منها .. عارفة لو سليم عمري ما كنت هقبل اسيبها معاه 
زينب بضحك : ليييه بقااا و الله سليم كويس و دمه خفيف 
نهال : ايوة ما قولتش حاجة بس مش بيشيل مسؤولية ده حتى بالشغل ما اتثبتش 
زينب : بعد الجواز بيتغير .. بقولك ايه 
نهال : اممم 
زينب : ايه رايك نزبط رزان و سليم لبعض 
نهال بشهقة : يخربيتك .. رزان ايييه …لا مستحيل 
زينب : لييه مهي هتقعد مع اختها  
نهال بضحك : لو مستغنية عن ابنك ماشي … رزان دي اقوى وحدة في اخواتها  و ما حدش يقدر عليها 
زينب : منا ده الي عايزاه عشان يتربى و تلمه بقا 
نهال بهدوء : ما اعتقدش .. رزان و سليم مش هيتفقو مع بعض .. طريقة تفكيرهم مختلفة اوي .. رزان محتاجة حد هادي يستحمل جنانها و يكون حنين معاها مش حاسة انها هتكون شبه سليم 
زينب : مش عارفة .. نفسي سليم يتجوز و يتلم هو كمان 
نهال : ما تشوفيله غدير 
زينب بصدمة : غدير … لا مستحيل انتي عارفاني ما بطيقش فاتن .. اقوم اجوز ابني لبنتها 
نهال : حرام عليكي يا زينب البنت كويسة و ملهاش بمامتها .. صعبانة عليا اوي كل ما بشوفها قاعدة مع ايمان و رضوى عشان مش لاقية حد من سنها .. و مش بتتفق مع دنيا و رزان .. ولا حتى مليكة و معندهاش صحاب
زينب : انا مليش بده يختي .. انا مصلحة اولادي هية الي تهمني 

دلفت رضوى 
رضوى : مالكم ؟ في ايه 
زينب : مفيش كنا بنتكلم عن اسد و مليكة 
رضوى : انا حاسة ايمان زعلانة اوي عشان مليكة مش معاها .. و على طول هي و رزان قاعدين مدايقين .. نهال كلمي مليكة و اكدي عليها تحضر 
نهال : انا اكدت عليها يحببتي .. هقوم اشوف البنات تعالي خرطي  الملوخية مكاني 
رضوى : هاتي 

خرجت نهال تزامنا مع دخول خالد 
تناول خالد تفاحة و قضمها و قال : صبوحة فين 
زينب بضحك : احترم انها مامتك يا اهبل 
خالد بعمزة : اصل بصراحة قررت افرحها بيا 
رضوى بلهفة : بجد يا خلودة هتتجوز ؟ 
خالد : لا مش بالسرعة دي .. بس عايز احجز البنت  بلاش تطير مني 
زينب بضحك : يا ابني حسن الفاظك ايه احجز البنت هو احنا بالسوق 
رضوى بحماس : انا هروح اقول لماما 
خالد : لا انا هقولها اتلمي 
رضوى بخبث : امنية مش كدة 
خالد : ايه ده شاطرة عرفتي ازاي 
زينب : مين امنية ؟ 
رضوى : البت القمراية الي جت هنا قبل كام يوم و اتكلمت مع مهران .. دي صاحبة مليكة
زينب : اه يا خلبوص زوقك حلو .. البنت جميلة ما شاء الله 
دلفت صباح و قالت : في ايه 
خالد : تعالي يا صبوحة .. مش انتي عايزة تفرحي بيا ؟ 
صباح : ايوة .. تكونش عقلت و قررت تتلم ؟ 
خالد بضحك : بصراحة اه بس البنت صغيرة 
صباح : عادي هات نمرة مامتها و انا اتفاهم معاها 
خالد : طب انتي عارفة مين البنت 
صباح : اه مليكة قالتلي قبل كام يوم
خالد بصدمة : يا بنت الايه .. دي ما يتبلش  في بوقها فولة 

********************

انهت مكالمتها مع امنية و استدارت لكي تعود لاسد 
: انتي مين … اول مرة اشوفك هنا 
نظرت مليكة للمتحدثة و جدتها شابة جميلة ترتدي جيبة الى الركبة مع قميص ابيض و كرفته .. نظرت مليكة للبنت من فوق لتحت عدة مرات 
مليكة ببرود : انا مليكة 
البنت : مين مليكة معلش ؟ و جاية لمين 
مليكة بخجل بس حاولت تداريه :  جوزي بيشتغل هنا 
البنت : امم مين جوزك ؟  عشان ده اخر يوم ليه ان شاء الله 
مليكة بسخرية : ليه ان شاء الله ؟ انتي المديرة ؟ 
البنت : ملكيش دعوة 
مليكة برفعة حاجب : و الله ؟ 
هشام بصدمة : مليكة ! 
استدارت مليكة و قالت : ازيك يعمو 
قرب منها هشام و اخذها بحضنه … وضع يده على خدها و قال : جاية مع اسد ؟ 
مليكة : اه 
هشام بحنية : انا اسف اوي يحببتي على الي حصل اوعدك هصلح كل حاجة 
مليكة بابتسامة : و لا يهمك يا عمو انا مش زعلانة منك … بعدين نبقا نتكلم بالحكاية دي 
هشام باستغراب : مالك يا نڤين واقفة كدة ليه 
نڤين بتوتر : اهلا يا بيه .. مفيش كنت بكلم الهانم 
رفعت مليكة حاجبها و قالت بخبث : اه فعلا كانت بتسألني اشرب ايه 
نڤين بتوتر : اه .. اه فعلا 
مليكة بخبث : هاتيلي قهوة .. تشرب
معايا يا عمو ؟ اصل اسد مشغول مع سليم 
هشام بابتسامة : خلاص اطلبي يا نڤين اربعة قهوة لمكتب اسد … هنشربها مع بعض يا حببتي .. يلا 
مليكة : هاجي وراك يعمو 
هشام : اوك يحببتي 
اتجه لمكتب اسد بينما مليكة تنظر للموظفة بخبث 
مليكة بتريقة : ها هتطردي اسد ولا ايه ؟ 
نڤين بتوتر : اسفة و الله يا مدام بس سنك صغير و مش باين عليكي انك متجوزة .. و احنا ما نعرفش ان اسد بين متجوز اصلاً
مليكة بحنق : اكيد قولتي عيلة و جاية تتسلى 
نڤين : انا اسفة يا مدام و الله ما قصدت حاجة
مليكة بابتسامة  : خلاص سامحتك بس ما بحبش كلمة مدام 
نڤين بابتسامة : ثواني و القهوة تكون جاهزة حضرتك 

هشام : ازيك يا اسد يا ابني 
اسد ببرود : كويس 
هشام قرب عليه و حط ايده ع كتفه و قال : حقك تزعل مني .. بس والله يا ابني لحظتها كلنا اتعمينا و معرفناش نفكر .. و خفت اوي على عمك مهران و جدك 
اسد بهدوء : حصل خير 
هشام : مش عيب عليك يالا تتقمص من باباك 
ابتسم اسد و حضن والده تزامنا مع دخول مليكة 
سليم بتلطيف جو : يلا عمك حضن جوزك … هنجوزهم هما كمان  
مليكة بضحك : لا دي بقت خيانة 
اسد قرب منها بهدوء و حط ايده على خدها وقال : طب يلا اقعدي ذاكري شوية .. كمان ساعة هنروح 
مليكة : حاضر 
سليم بتريقة : يحبيبي
هشام : سليم اتلم 

******************** 

عند دنيا و رزان  كانو قاعدين بيذاكرو مع بعض 

دنيا بضيق : كفاية مذاكرة يا رزان انا زهقت 
رزان : مالك يا دنيا انتي مدايقة من حاجة ؟ 
دنيا : انا زهقت خلاص على طول مذاكرة مذاكرة .. بابا و ماما بيعاملوني على اني الة .. لازم طول اليوم اذاكر .. و دخول و خروج بميعاد .. لو تاخرت شوية بابا بيزعق .. لو هزرت و ضحكت زيادة هيزعقلي برضو .. و فوق كل ده عايزني اذاكر حاجة مش بحبها و على طول بيراقبني … انا تعبت 

رزان : انتي اكيد اتهبلتي بمخك .. دول بيعملو كدة عشان يحافظو عليكي عشان بيحبوكي يغبية 

دنيا بدموع : انا بحس انهم بيعاقبوني عقاب .. و بيعاملوني على اني صغيرة و مش فاهمة حاجة .. حتى اللبس الي بلبسه هم الي بيختاروه .. انا عايزة اكون زيك كدة .. باباكي واثق فيكي و بيسبك تعملي الي انتي عايزاه و تقرري حياتك 

رزان : لا يحببتي اهلك بيحبوكي بس كل واحد عنده طريقة تربية مختلفة .. انا بابا بيعتبرني ابنه الدكر مش بنته و دايما مشيلني مسؤولية اخواتي في اي مكان و دي حاجة بتبسطني .. و على فكرة بابا و ماما بيعاملو مليكة زي ما اهلك بيعاملوكي .. عشان هي الصغيرة .. حببتي اهلك مفيش زيهم ما تقارنيش حياتك بحياة حد .. اقولك تخيلي لو انهم سايبنك براحتك زي غدير كدة .. هتبقي مبسوطة ؟ 
دنيا ببحة : لا 
رزان : شوفتي .. عشان كدة بقولك انتي بنعمة .. مش شايفة غدير ازاي محدش فيهم بيسأل عليهم و على طول بيشتغلو و مش مهتمين بيها خالص و لا بيسألو عن مذاكرتها و لا لبسها و لا حتى لو كانت عايزك فلوس مفيش غير فراس الي واخد باله منها .. انتي عندك اهل بيشاركوكي كل حاجة بحياتك .. باباكي بيحاول يامن مستقبلك .. عشان تكوني قوية و ساندة نفسك  .. صدقيني عمو هشام عنده ضفرك بالكون كله يحببتي 

حضنتها دنيا و هي بتعيط 

دنيا : تصدقي يا رزان اول مرة حد يكلمني كدة .. عمره ما حد حاول يشرحلي التصرفات دي .. و صحابي البنات دايما بيتريقو و يقولولي ما تسكتيش عن حقك 

رزان بابتسامة : مهم مش عايشين معاكي و ما يعرفوش عمو هشام و طنط زينب زيي 

******************** 

في مكتب اسد كانت قاعدة بتقلب بالموبايل و هو بيشتغل .. و سليم و هشام خرجو 

خبط الباب 
دلفت موظفة و قالت : اسد بيه الاوراق الي طلبتها جاهزة 
اسد و هو بيقرا بالملف : حطيها هنا لو سمحتي 
نظرت له و لم تدرك وجود مليكة قربت و حطت الملفات و قالت بصوت ناعم : تحب اساعدك بحاجة تانية 
عدلت مليكة جلستها و هي تنظر لها بصدمة و تبتسم ببلاهة و عدم تصديق 

اسد بهدوء : لا شكرا .. اتفضلى على مكتبك 
الموظفة بنعومة : حاضر يا بيه .. تحب اطلبلك حاجة تشربها ؟
مليكة بحدة : لا يختي مهو قالك غوري من هنا .. مش فاضين ليكي 
البنت بصدمة : مين حضرتك 
ابتسم اسد و حب يستفز مليكة و يخليها تغير 
اسد بخبث : اتفضلي انتي يا دعاء 
مليكة بصدمة : و الله و عارف اسمها 
قامت مليكة و قالت للبنت : اطلعي برة 
دعاء : انتي مين اصلا ؟؟ 
اسد : دي بنت عمي 
مليكة بجنون : و مراتك .. اطلعي برة بدل ما اشوهلك وشك 
خرجت دعاء و هي مصدومة بينما اسد اتجه الى مليكة و قال : اهدي يحببتي 
شدته من ياقة القميص و قالت بجنون و غضب  : دلوقتي انا بقيت بنت عمك بس ؟؟ و بتناديها باسمها كمان … انا هموتك يا حقييير 
شدها من خصرها و قال بصوت دافئ : اهدي يا حببتي 
مليكة بغضب و صوت عالي : مش ههدى … دي وحدة قليلة الادب .. و انت كمان واطي و سمحتلها تاخد راحتها بالكلام 
شدد بالضغط على خصرها و قال : طلعت القطة بتخربش و انا مش عارف 
مليكة دفعته بغضب : سيبني 
اسد بحدة : مليكة .. الاسلوب ده ما ينفعش معايا .. ما ترفعيش صوتك .. و مش هسيبك وريني هتعملي ايه 

نظرت بعنيه بصدمة .. تقوست شفتاها للاسفل و تجمعت الدموع بعنيها و بدأت تبكي 
اخذ نفس عميق و حضنها بهدوء و يده تملس على شعرها 
اسد : هششش انا اسف يا حببتي 
لكنها لازلت تبكي بحضنه 
مليكة بزعل : عايزة اروح 
اسد بزفير : ماشي يا حبيتي .. بس مش عايز اشوف دموعك 

*************** 
في فيلا ابراهيم 

على مائدة العشاء 
هشام : حزرو شوفت مين النهاردة 
ابراهيم : مين ؟ 
هشام بابتسامة : مليكة و اسد .. كانت بالشركة معاه 
مهران بلهفة : هي كويسة ؟ 
هشام : اطمن يا مهران هي كويسة و مبسوطة اوي مع اسد .. و بتذاكر على طول 
نظرت رزان و ايمان لبعض بسعادة
رضوى بخبث : ان شاء الله بكرة هنشوفهم  .. مش هتعملولهم فرح بقا ؟ 
ابراهيم : اكيد هنعمل فرح كبير بس بعد ما مليكة تخلص الثانوية 
خالد : ايوة اصبرو شوية عشان انا كمان عايز افرح معاكو 
رزان بهمس : صحيح يا خالد .. مزتك هتحضر الخطوبة بكرة انا كلمتهالك 
خالد بسعادة : والله انتي العسولة في البيت ده .. هتيجي الساعة كام 
رزان بضحك : و انا اش عرفني يسطا 

********************
كانت قاعدة باوضتها زعلانة و ضاربة بوز 

مليكة : هففف انا زودتها اوي .. مهو كان عايز يصالحني .. بس برضو الا الخيانة 

بعدين نظرت للفراغ و قالت بدموع : بس انا مش قادرة ابعد عنه .. و تلاقيه زعلان دلوقتي.. لا لازم انسيه الزعل .. اعمل ايه بس ؟ 

قامت فتحت دولابها و خرجت هدوم … لبست و حطت ميكاب خفيف و فردت شعرها و فتحت باب الاوضة و اتجهت لاوضته 

خبطت على الباب بهدوء لكنه لم يرد ..  اخذت نفس عميق و فتحت الباب و دخلت .. لكنه لم يكن له اثر … تقوست شفتاها و كانت سوف تبكي 

لكن يده احاطت خصرها من الخلف .. اغمضت عنيها و اخذت نفس عمييق .. رفع امامها بوكيه ورد احمر … ابتسمت بخجل و امسكت البوكيه و استنشقت رائحة الورد الرائعة 

ازاح خصلات شعرها على جهة واحدة و قبل رقبتها بحب و قال : انا اسف يحببتي 

استدارت له و ابتسمت بسعادة و حضنته .. اما هو امسكها و حضنها بقوة الى ان رفعها عن الارض 

بعد دقائق 
اسد : انا اسف يحببتي .. مش عايز اشوف دموعك تاني 
مليكة بعبوس : ما انت قولت قدامها اني بنت عمك بس …. و انا مراتك و من حقي اغير عليك 
اسد بابتسامة: انتي مش بس مراتي .. انتي دنيتي يا ملوكة … انتي النفس الي بتنفسه يحببتي … بس انا عملت كدة عن قصد عشان تغيري 
نظرت له بصدمة و قالت بدلع : هونت عليك ؟
اسد : و حياتك عندي ما هونتي عليا .. و دمعتك دي بتجنني ..مش عايز اشوفها تاني في عنيكي يا حببتي 
دفنت رأسها في حضنه و هي تشعر بالخجل
اسد بعشق : بحبك اوي يا ملوكة 
مليكة بسعادة : و انا بعشقكك 

حملها بهدوء و وضعها على السرير .. بدأ يوزع قبلاته على وجهها و عنقها و كانت تستجيب له و هي مغيبة تماما ….

مرت الليلة حيث اصبحت بها تلك المليكة زوجة لاسد قولاً و فعلاً

***************

كانت رضوى سهرانة بتقلب بالموبايل .. فجأة وصلتها مسج على الواتساب 
" وحشتيني " 
فتحت المسج و رمشت عدة مرات و كتبت 
_وحش لما يلهفك .. انت مين 
_انا الحب يا رضوى .. نسيتي الي كان بينا 

دق قلبها بعنف و تدحرجت دمعة من 
عينها و كتبت 

_ انا اسفة معرفش انت بتتكلم عن ايه  
_ما تستعبطيش يا رضوى .. انا هاني .. رضوى ما تعمليش بلوك ارجوكي .. انا محتاجلك اوي … مش قادر اكمل حياتي من غيرك .. رضوى ع الاقل خلينا نتكلم .. انا بجد مش قادر على بعدك 
_ما تحاولش تستعطفني يا هاني .. الي بينا انتهى .. لو سمحت ما تبعتليش تاني 

عملت بلوك و رمت الموبايل و قعدت تعيط 
استيقظت ايمان على صوت شهقاتها و قالت بصدمة : هو في ايه ؟؟ يا بنتي نامي ربنا يهديكي .. لسا بتفكري بالغبي ده 
رضوى بدموع : كلمني تاني يا ايمان 
ايمان عدلت جلستها و قالت بصدمة : نعم يختي ؟! كلمكككك ؟؟؟
رضوى ببكاء : قال عايزني ارجعله 
ايمان بحدة : و انتي عملتي ايه 
رضوى : بلوك 
قامت ايمان و حضنت رضوى و قالت بحنية : اهدي يا حببتي اكيد ربنا كاتبلك الاحسن ……. يتبع 

قطتي الشقية 
همس كاتبة

  •تابع الفصل التالي "رواية قطتي الشقيه" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات