رواية دعيني امحو كبريائك الفصل السابع 7 - بقلم مريم حمدي
((7))
-سارة انتى عملتى كده علشان تنتقمى منى بس والله ما هرحمك
تجمدت بمكانها وحدقت بيه غير مصدقة
قال باشمئزار
-امشي من وشي
-يا فندم
قاطعها قائلا بغضب
-امشي من وشي
استدارت وخرجت من مكتبه وقفت امام مكتبها وقررت البحث فى مكتبها
وظلت 5 دقائق تبحث ولم تجد الاوراق
قطبت حاجبيها وقالت
-ميار
ثم قررت ان تذهب لمكتب ميار الذى كان مكتبها سابقا
***********************************************************************
ظل يفكر ماذا سيفعل وما هى النتائج الى ستواجه اذا لم يجد الاوراق
انتهى من تفكيره وقرر ان يتصل بعمه محمود البغدادى
اطلع هاتفه من جيبه واتصل بيه وبعد ثوانى اتى صوت عمه قائلا
-اخيرا لقيت حد يعبرنى من اهلى ازيك يا ادم
-عمو عايزك فى موضوع ضرور ال
قاطعه قائلا
-انت معندكش ذوق بقولك ازيك تقولى عايزك فى موضوع
-عمو ارجوك مش وقت تهزقنى انا فى ورطه
-ورطة ايه
-بابا اتفق على ثفقه وورقها اختفى من الشركة
اتسعت عيناه وقال
-ادم انت بتهزر
-يعنى هتصل بيك مخصوص علشان اهزر
-طيب متخلى ابوك يحلها
صمت 5 ثوانى يفكر يخبره ان ابيه توفى ام لا يصدمه
فقرر ان لا يخبره
-بابا تعبان
امتلكه القلق وقال
-تعبان تعبان من ايه
-تعب بسيط
-طيب انا هحجز على اول طيارة واجى اشوف ابوك والمشكله ديه
-طيب ارجوك بسرعه
-يعنى يوم ما تمسك الشركة تخربها اومال لو موتنا وسبنهالك هتعمل ايه
-ارجوك مش وقته عتاب لازم تيجى بأسرع وقت
-حاضر يا ادم هحجز على اول طيارة مع السلامه
-الله يسلمك
***********************************************************************
دخلت مكتبها
وقفت ميار وقالت بتلعثم
-سارة
ايه الى جابك
-ايه مش من حقى اشوف مكتبى القديم ولا مش مسموح
-براحتك
-طبعا مستغربة ازاى مطردش بعد ما انتى سرقتى الاوراق
اتسعت عيناها ولم ترد
-ميار الاوراق ديه لازم ترجع والا هقول لاستاذ ادم انك الى سرقتيها
-انا مسرقتش حاجه
-انتى الوحيده الى هنا معاكى نسخه من مكتب استاذ ادم
-ما انتى كمان معاكى نسخه
-ميار الاوراق لو مرجعتش هقول لاستاذ ادم على كل الى حصل امبارح بليل وهو يحكم
-لا ارجوكى انا هرجع الاوراق
-امتى ؟
-بكرا
-ولو مرجعتش
-انا قولتلك هرجعها يبقا هرجعها
ثم قالت لها ببرود
-تمام كده وتانى مره يا شاطرة متلعبيش مع سارة الشربينى انا مش سهله وكمان اذا كنتى عملتى كده علشان منصبك فلازم تعرفى مش انا الى اخترت هو الى اختار فبلاش شغل العصابات ده
ثم استدارت وذهبت
وبعد ان استدارت وذهبت
اخذت ميار هاتفها من على مكتبها واتصلت بيارا وبعد ثوانى اتى صوتها
-الو
-الو
-سارة مطردتش وادم سامحها
اتسعت عيناها منصدمة ثم قالت
-ازاى ده
-وكمان عرفت انى انا الى سرقتهم
-ازاى ده
-علشان انا معايا نسخه من المكتب وكمان علشان شافتنى امبارح بليل
انا اصلا غبيه انا كنت بخطط غلط لو فعلا بعد ما اطردت رجعت الملف هيشك ان الى سرقه حد من الشركة ومش سارة كونا لازم نفكر صح
-اسمعى الى هقولك عليه
-انتى هترجعى الملف لسارة بكرا
-حاضر
-وهنطردها ازاى
-اسمعينى كويس لو نفذتى الخطه ديه ادم لا يمكن هيسامحها
**********************************************************************
-سارة
-نعم
-الملف ده لازم يدخل لاستاذ ادم يمضيه
-ممكن تأجله
-اجله ازاى
-اصل خايفة ادخل لحسن يزعقلى
-سارة بلاش تعملى مصيبة تانية الاوراق ديه مستعجله ولازم تتمضي
-حاضر
ثم اخذتها
ودخلت مكتبة
وقفت امامه ولكن هو شارد
-احم احم
انتبها لها وقال
-اعتقد انى مندهتلكيش
-الاوراق ديه محتاجه تتمضي
-حاطيها على المكتب
ووضعتها على المكتب
ثم اتجهت نحو الباب وعلى وشك الخروج ولكن ثبتت بمكانها عندها قال
لها
-استنى
استدارت وقالت له
-افندم
قام من مقعده
-اناصحيح ندمت لما هنت كرامتك بس انا ندمت اكتر لما اتأسفتلك
-ممكن اقول لحضرتك حاجه
-اتفضلى
-انت وباباك نسخه واحده بس الغرض مختلف باباك حاول يعمل الى حضرتك بتحاول تعمله الظاهر ان ديه حاجه بتجرى فى عروق عائلتك
امسكها من عنقها وامتلكه الغضب
-انتى ازاى تتبلى على ابويا بكده
لم تسطيع ان تتنفس لانه امسكها من عنقها وهى تختنق
وجهها اصبح لونه احمر عندما شاهد لون وجهها تركها مسرعا
تنفست مسرعتا
-اوعى تانى تتجرائي تتبلى على بابا بكده المرادى انتى اتنقذتى منى المره الجايه انا هقتلك انا بكرهك بكرهك
-وانا كمان بكرهك يوم ما قولتلك سامحتك كنت بكذب عليك بس انا مسرقتش الملف انا لما احب انتقم انتقم قدام كل الناس مش وانا متخفيه بس انا هنتقم يعنى هنتقم منك يا ادم يا بغدادى وانا مش هتبلى على ابوك ابوك حاول التعدى عليا وانا هربت ومجتش ولما عرفت خبر موته انا جيت تانى
واتبعت حديثها قائلا
انت وابوك نسحه واحده انتو عيله
قاطعه كلامها عندما ضربها كف
وقعت عندما ضربها وبكيت
-اول مره اضرب واحده وانتى الى استفزتينى وخلتينى اعمل كده انا ابويا طول عمره راجل محترم مش واحد زيك هتيجى تتبلى عليه
حاولت ان تقوم و ونجحت وقامت
ورن هاتفها
ثم فتحت وقالت
بأنفاس متلاحقة
-الو
اتسعت عيناها
ثم اغمى عليها والحقها ادم قبل ان تقع على الارض
-سارة سارة
*دعينى أمحو كبريائك *
#يتبع
#مريم_حمدى_الديسطى
#روايات_واسكريبتات_مميزة
•تابع الفصل التالي "رواية دعيني امحو كبريائك" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق