رواية لم انساكي يوما الفصل السادس 6 - بقلم اية الفرجاني
البارت السادس~~~~~
وقفت قصاد حسام وقالت
وانت مالك واحد وخطبتو داخلك ايه
صدمه حلت على قلبه
وعلى الجميع
حاول انو يتمالك نفسه وقال بصوت مرتجف خطبتو
ريم ببرود به حزن
اه خطبتو مالك انت وايه الى انت عملتو ده
مسكها من درعها جامد وقال انتى بتقولى ايه خطبتو ازاى
وهزها جامد
احمد اتجنن وقام شايل ايدو من على دراع ريم
وقال
-احمد
انت ازاى تمسكها كده المره الى فاتت انا سكت ومحبتش اتكلم علشان ريم كانت محرجه لاكن المره دى مش هسكت ولسه بيرفع ايدو عالشان يضرب حسام ريم ببكاء ومسكت ايدو خلاص ي احمد
يلا نمشى
حسام بص على ريم بحزن لما لاقها ماسكه ايد احمد وفكر انها بتعمل كده علشان احمد
ميعرفش انها بتتوجع على وجعه ومش قادره تشوفه كده
فضل يبص عاليها شويه وعلى ايدها الى مازالت ماسكه ايد احمد وقام خارج بسرعه بعصبيه وحزن شديد وايمى بصت
على ريم بحقد رغم الفرح الى هيا حاسه بيه انو ريم طلعت مخطوبه لانها مازالت شاكه انو حسام بيحب ريم واتاكدت لما حسام ضرب احمد
وقالت فى نفسها حسام حبيبى انا وبس ومستحيل اسيبو ابدا وخرجت ورا حسام
- ريم لما لاقت احمد هيضرب حسام مستحملتش ومسكت ايدو وفضلت تبص على حسام بشرود وحزن متناسيه اى شىء تانى عالشان كده فضلت ماسكه ايد احمد وهيا مش واخده بالها
__~~
لماحسام خرج
سلمى مسكت احمد وقالت انت كويس وبتبص على وشه الى باين انواتجرح من ضربت حسام
وريم فاقت لنفسها واخدت شنطتها وخرجت جرى
وسلمى واحمد خرجو وراها
_~~~
حسام بعد ماخرج ركب العربيه وساق بسرعه رهيبه
ومستناش ايمى
(احسن والله تستاهلى حربايه خبيثه😂)
وايمى جريت وراه لكن ملحقتهوش
ووقتها ريم كانت خارجه وشافت ايمى وايمى بصت عاليها وكانت رايحه عندها بس وقفت لما لقت احمد وسلمى بيجرو ناحيه ريم وبصت عليهم بحقد ووقفت تاكسي وركبت
_~~~~
احمد وسلمى جريو على ريم
- سلمى خرجت ليه ي ريم
- ريم معلش ي سلمى بس اديقت من الى حصل وعاوزه اروح
- احمد ريم انا عارف انو اكيد مش هتقدرى تجاوبى دلوقتى بس انا من حقى اعرف مين الشخص ده وليه بيعمل كده وقال بغل انا كنت هموتو لولا تدخلك
- ريم اتوترت ومكنتش عارفه هتقول ايه وبصت على سلمى بمعنى انقذينى
- سلمى ل احمد
مش انت سالت حسن وهوا قالك انهم بيعتبرو بعض اخوات وكده وهوا ميعرفكش عالشان كده اتخانق معاك
- احمد لا طبعا لو فعلا زى ما بتقولى مكنش اتعصب لدرجادى ولا خرج بسرعه وهوا متعصب لما ريم قالت اننا مخطوبين
_سلمى بتغير الكلام وبتحاول تتوه احمد وقالت
_ سلمى ايوا صح انو اتخطبتو امتى انا بصراحه اتصدمت لما ريم قالت كده وبتغمز لاحمد
وريم فهمت سلمى واحمد لما سلمى غمزت له معتش قدر يتكلم لان سلمى عرفه انو احمد بيحب ريم وهوا
ووقتها ريم قالت وهيا بتحاول تتناسى الى حصل وبتتصنع الكسوف وقالت بتوتر
- اصل يعنى احمد طلب ايدى وانا وافقت
- سلمى بصدمه
نعم؟
-ريم ايوا وهيكلم حسن كمان
- سلمى مكنتش مصدقه هيا فعلا عايزه ريم تتخطى الموضوع وتقرب من احمد بس مفكرتش انو الموضوع هيبقى بالسرعه دى
وقالت
- سلمى انا فكرت انو مجرد كلام واكملت بابتسامه
عموما الف الف مبرووك
وحضنت ريم وقالت بهمس فى ودنها انا قفلت الموضوع قدام احمد لاكن لينا كلام تانى مع بعض
ريم بنفس الهمس
- ريم ماشى بس نروح واخوكى ميتكلمش تانى
- سلمى بهس
مش عارفه بس هحاول اخليه ميتكلمش تانى
- احمد وقتها استغرب انهم طولو وقال
- احم احم مش ملاحظين انكم واقفين فى الشارع وبقالكم ربع ساعه على نفس الحال
- ريم وسلمى بعدو عن بعض وسلمى قالت بابتسامه
- سلمى اصل من الفرحه مش مصدقه الصراحه
هيا تبقى مرات اخويا وانا مرات اخوها وضحكت
واحمد ابتسم وبص على ريم الى كان مش واضح عاليها اى تعابير وساكته
- احمد هنفضل واقفين كتير فى الشارع
- سلمى لا انا عايزه اروح قالتها بطريقه كومديه
وريم وقتها ابتسم عاليها
واحمد قال
- احمد اركبو يلا
_~~~~ ومشيو
عن حسام بعد ما ركب العربيه كان سايق بسرعه رهيبه ومكنش عارف هوا رايح على فين وطول الطريق يفتكر ريم وهيا بتقول انو احمد خطبها
ويضرب ايدو فى العربيه جامد
وبيتعصب اكتر لما يفتكر احمد وهوا ماسك ايد ريم
وبيزود السرعه
لحد ما فاجاه ظهر قدامو عربيه وحاول يفديها
ويوقف العربيه
لحد ما وقفت فى نص الطريق وحسام كان خايف جدا ولف العربيه ومشى لحد ماوصل عند الحديقه
الى كان بيتقابل فيها هوا وريم
ونزل
وراح عند المكان الى كانو بيقعدو فيه وهما صغيرين
وقعد فيه وافتكر اخر مره قابل ريم فيها لما كان بيودعها
ووقتها رفع راسو لفوق وبص على السما
- حسام ي رب انا تعبت وقلبى معتش مستحمل انا
معتش قادر اتحمل ي رب انتى الى زرعت حبها فى قلبى لحد دلوقتى وانا عمرى ما نستها ابدا ولحد دلوقتى لسه حبها فى قلبى زى ما هوا رغم البعد الى كان بنا ومقدرتش اشيلها من قلبى ي رب انت ليك حكمه فى دا كله فاجعلها من نصبى وحل كل الامور
انت الى قادر على كل شى
وحت وشه بين ايده وعينه بدات تدمع وبيفتكر لما عمو طلب منو انو يتجوز ايمى ووقتها حسام رفض
وبعد اصرار والده عليه ووصيه عمو الى مات ووهوا
بيقولو انو يحافظ على بنتو ويتجوزها حسام وافق انو يخطب ايمى ومرضيش يحدد معاد للفرح
لانو ميقدرش يتجوز حد غير ريم لانو وعدها بكده
ولانو عمره ما حب حد غيرها
حسام فضل وقت طويل ووهوا قاعد على نفس الحال لحد ما الجو ليل ووقتها فاق على صوت الاذن وراح على المسجد عالشان يصلى
حسام وهوا بيصلى كان بيدعى انو ربنا يفك كربته
خلص صلى وركب العربيه ورجع على البيت
------------------------------------------------------------------------
(مهما كانت همومك او احزانك اوعى تحكى لاى حد
صلى واحكى لربنا كل همومك ومشاكلك فى الحياه
سواء كانت شغل دراسه مشاكل فى بيتك هوا الى هيسعدك وهيقف جنبك ربنا بيقول
"ادعونى استجب لكم" واقرب ما يكون العبد من ربه وهوا ساجد'
صدقنى الراحه النفسيه الى هتحسى بيها لما تحكي كل الى فى قلبك لربك لاتوصف
ربنا ممكن ياخد منك حاجه بتحبها عالشان يدك حاجه انت عايزها وربنا عمره ما هيخذلك لما تقف على بابه)
الكلام ده ملهوش علاقه بالروايه بس ممكن تكون رساله لاى حد محتاجها دلوقتى'
--------------------------------------------------------------------------
محتاجه دعم عالشان اكمل الروايه لو لاقيت البارت ده وصل ٣٠٠ لايك خلال ٣ ساعات هنزل السابع بالليلش
•تابع الفصل التالي "رواية لم انساكي يوما" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق