Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلبه لا يبالي الفصل الخامس 5 - بقلم هدير نور

رواية قلبه لا يبالي الفصل الخامس 5 - بقلم هدير نور 


اخذت تحسب بعقلها الاموال التي تملكها فوجدتها قليله للغايه، لكن رغم ذلك فهي تكفي لكي تقضي بها يومين باحدي الفنادق المتوسطه و من ثم يمكنها بعد ذلك ان ترا ما يمكنها فعله فأهم شئ الان هو ان تهرب من هنا قبل عودة داغر...خرجت من بوابة القصر تحت انظار الحرس الذي عرضوا عليها مساعدتها بحمل حقيبتها و توصيلها خاصة و ان الوقت قد تجاوز منتصف الليل الا انها رفضت مساعدتهم تلك بأدب و اكملت طريقها إلى الخارج اخذت تمشي محاوله ايجاد سياره اجره تقلها إلى احدي الفنادق اخذت تتلفت حولها شاعره بالرعب فقد كان الطريق مظلم لا ينيره الا الانوار المنخفضه المتسربه من الاعمدة المنتشره على طوله...شددت يدها حول حقيبتها و قد بدأت البروده تزحف داخلها عندما شعرت بانه يوجد احداً ما يمشي خلفها اسرعت من خطواتها حتى كادت ان تركض التفت برأسها تنظر خلفها لكن هدئت خطواتها عندما لم تجد احد سوا قطه التي كانت تتهادي في خطواتها. تنهدت ببطئ واضعه يدها فوق صدرها تتنفس براحه اخذت تكمل طريقها بحثاً عن اي سيارة اجره حتى تنتهي من عذابها هذا لكن لم تعبر سياره اجره حتى الان...كانت تائهه بافكارها عندما شعرت فجأه بيد شخص ما تلتف حول خصرها يجذبها إلى الخلف و عندما همت بالصراخ و ضع يده فوق فمها يكتم صراختها اخذت تنتتفض بين ذراعيه محاوله جعله يقوم بافلاتها لكن اسرع هذا الشخص بسحبها بقسوه نحو احدي السيارات التي كانت متوقفه بجانب الطريق دافعاً اياها بداخلها من ثم جلس بجانبها شاهراً مسدساً نحو رأسها قائلاً بصوت غليظ حاد جعل الدماء تتجمد داخل جسدها =مش عايز اسمعلك نفس، فاهمه.تراجعت داليدا إلى الخلف في مقعدها منكمشه حتى التصق ظهرها بباب السياره الذي ما ان شعرت به حتى انتفضت بذعر لكن سرعان ما اتتها فكره جعلتها تسرع بوضع يدها فوق مقبض الباب محاوله فتحه و القفز من السياره التي كانت تسير بسرعه كبيره للغايه فحتي ان كانت محاولتها هذه قد تتسب بمقتلها الا ان الموت اهون عليها بكثير من ان يتم خطفها من قبل رجال لا تعرف ما ينوا فعله بها.لكن لسوء حظها كان الباب مغلقاً اخذت تهز مقبض الباب محاوله فتحه تحت انظار خاطفها الذي اطلق ضحكه غليظه ساخره =فكرك كنت هسيبلك الباب مفتوح... ليكمل بحده بينما يشهر المسدس بوجهها =حركه كمان، و هفرغ المسدس ده في دماغك انكمشت مره اخري باقصي مقعد السياره تحيط جسدها بذراعيها بخوف بينما تقاوم بصعوبه الدموع التي قفزت بعينيها حتى لا تظهر امامهم ضعفها.بدأت تراقب محيطها لتلاحظ انه يوجد رجلين اخرين يجلسون بالمقعد الامامي للسياره لا بختلفون كثيراً عن الرجل الجالس بجانبها. لا تعلم سبب يجعلهم يقومون بخطفها من اجله سوا سبباً واحداً جعل الدماء تجف داخل عروقها اخذت ترتجف بقوه شاعره بالرعب يكاد يخطف انفاسها اغمضت عينيها بقوه و هي تتضرع وتدعي الله بان ينقذها من بين ايديهم.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
 بعد مرور ساعه... كانت داليدا جالسه فوق الارض باحدي الاماكن التي لم تستوعب ماهيتها فقد كان مكان ردئ تفوح منه رائحة الرطوبه... كان جسدها يرتجف بقوه من شده الخوف الذي تشعر به بينما تنتحب بشهقات منخفضه لكنها اسرعت بوضع يدها فوق فمها تمنع شهقات تلك من الخروج بينما يصل اليها صوت خاطفيها من الخارج...اغمضت عينيها بقوه بينما تضع يديها فوق اذنيها محاوله منع اصواتهم من الوصول اليها بينما جسدها يهتز بقوه لكنها انتفصت صارخه بفزع بينما تتخبط بقوه في مكانها عندما شعرت بيداً ما تحيط ذراعيها اخذت تدفع بهستريه تلك اليد بعيداً عنها لكن تجمدت حركتها المقاومه عندما وصل اليها صوت تعرفه جيداً = اهدي، اهدي...رفعت عينيها اليه لتجد داغر جالساً على عقبيه امامها اخذت تتطلع اليه عدة لحظات باعين متسعه و الذعر و الخوف لا يزالوا يسيطرون عليها اخذت ترفرف بعينيها غير مصدقه بانه بالفعل امامها، و عند تأكدها بانه بالفعل متواجد معها و انها لا تتخيل وجوده دون تفكير للحظه واحده ارتمت عليه تلقي بجسدها المرتجف بين ذراعيه تحتضنه بقوه في محاوله منها ان تستمد منه بعض الاطمئنان الذي تنشد اليه متناسيه كل ما عانت منه على يديه فكل ما يهمها الان انه معها و انها ليست بمفردها مع هولاء الرجال.همست باسمه من بين شهقات بكائها التي اخذت تزداد بينما متشبثه بيديها بقميصه من الخلف بينما تدفن وجهها بصدره... شعرت بذراعيه تلتف حولها يحيطها بجسده الصلب ضامماً اياها بقوه إلى صدره بينما يربت بحنان فوق ظهرها هامساً باذنها عده كلمات محاولاً تهدئتها...
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
 ابتعدت عنه ببطئ عندما هدئت بعض الشئ هامسه بصوت منخفض يملئه الخوف بينما انتبهت إلى خاطفيها الذين كانوا يقفون بالخلف يراقبونهم.=هتعمل ايه معاهم، هنطلع من هنا ازاي، دول معاهم اسلحه؟! اخذ يتطلع اليها عدة لحظات بصمت قبل ان يلتف إلى احدي الرجال الذين قاموا بخطفها قائلاً بصرامه =اطلعوا برا... اومأ الرجل رأسه بخضوع =اوامرك يا داغر باشا.من ثم غادر الغرفه على الفور يتبعه باقي الرجال بصمت، كانت داليدا تراقب كل هذا باعين متسعه بالصدمه و انفاسها تكاد تنسحب من داخل صدرها كما لو ان المكان يطبق جدرانه من حولها و قد بدأت تدرك اخيراً ما يحدث تراجعت للخلف بعيداً عن جسده بخطوات متعثره هامسه بتلعثم و انفس متلاحقه =دول تبعك... شعرت بالغضب كحمم من البركان تثور بداخلها عندما ظل يتطلع اليها بصمت دون ان يجيبها ليصل اليها اجابته.لم تشعر بنفسها الا و هي تندفع نحوه تضربه بقبضتيها بضراوه في صدره بينما تهتف بهستريه من بين شهقات بكائها الحاده =انت. انت اللي عملت فيا كده... لتكمل صارخه بغضب من بين شهقات بكائها =انت ايه، انت صنفك ايه بالظبط.كانت تصرخ بكلماتها تلك وهي تسدد له الضربات في كل مكان تستطيع الوصول اليه مستخدمه اظافرها و قبضتيها في ذلك بينما كان داغر واقفاً ثابتاً غير مظهراً اي تأثر بضرباتها تلك ظلت تضربه حتى خارت قواها تماماً مما جعلها تتوقف عن ضربه مسنده جبهتها بضعف و تعب فوق صدره و قد اصبح وجهها احمر مثل الجمر من شدة الانفعال بينما صدرها كان يعلو و ينخفض بقوه بينما تلهث محاوله التقاط انفاسها المتثاقله رفعت رأسها عن صدره بينما تهم بضربه مره اخري لكنه قبض على يديها مقيداً اياها بقبضته مزمجراً بقسوه بينما يديرها بين ذراعيه ليصبح ظهرها مستنداً إلى صدره الصلب اخذت تنتفض محاوله التحرر لكنه شدد من ذراعيه حولها هامساً باذنها بصوته القوي الثابت.=شششش، اهدي ليكمل بهدوء بينما يحاول ان يسيطر على جسدها الثائر =اللي حصل ده كان مجرد درس صغير ليكي، علشان تاني مره تفكري تسيبي البيت و تهربي. و تمشي لوحدك في نص الليل تعرفي ان في الف واحد هيكون مستنيكي برا علشان يحط ايده عليكي و يخطفك... ليكمل بقسوه بينما اصبح حصار ذراعيه حول جسدها يشتد حتى كادت ان تشعر يالاختناق.=انتي مرات داغر الدويرى. يعني كنز و ماشي على الارض و اي حد كان هيشوفك لوحدك بالشكل ده كان هيستغل الفرصه من غير حتى ما يفكر مرتين... ولولا ان الحرس بلغني بخروجك لوحدك في وقت زي ده، كان زمان مصيرك مخطوفه، بس مخطوفه بجد من ناس متعرفيش وقتها كانوا ممكن يعملوا فيكي ايه ضربت صدره الصلب بمرفقها بقوه هاتفه بشراسه بينما عينيها تعصفان بحمم من الغضب =انت مجنون...شعرت بانفاسه الدافئه تلفح عنقها بينما يهمس ببطئ باذنها =ما انا اكيد مجنون... ادارها بين ذراعيه لتصبح تواجهه بينما يكمل بصوت اجش =هو انا لو مش مجنون كنت اتجوزت كلبة فلوس زيك، اشتريتها ب20 مليون جنيه، علشان تمثل بس انها مراتي الجميله السعيده قدام الناس... ليكمل بسخريه بينما يقوم بفك حجابها من فوق رأسها غافلاً عن وجهها الذي شحب بشده فور سماعها كلماته تلك.=بس عارفه المفروض ترجعيلي 5 مليون من تمن الصفقه، انتي بقالك يومين منكده عليا...
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
 شعرت بانفاسها تنسحب من داخل صدرها كما لو ان المكان يطبق جدرانه من حولها فور سماعها كلماته تلك بينما اخذت الارض تميد تحت قدميها همست بصوت مرتجف ضعيف بينما تحاول ان تتماسك بصعوبه امامه =ات. فاق، و 20. مليون ايه،؟! اجابها بهدوء بينما يقوم بنزع مشبك رأسها لينسدل شعرها الحريري فوق ظهرها ممرراً يده به.=ايه جالك زهايمر، و مش فاكره انا اتجوزتك ليه... هزت رأسها بقوه مؤكده لنفسها بان ما قاله ليس الا محاوله منه لتشتتيها عن خطفه لها هتفت بغضب بينما تحاول ابعاد يده بعيداً عن شعرها الذي كان يمرر يده بين خصلاته. =لا فاكره كويسه اتجوزتني ليه متقلقش، فاكره انك اتجوزتني بس علشان تغيظ بنت عمك اللي سابتك و اتخطبت لواحد غيرك... لتكمل بشراسه ضاغطه على كل حرف من كلماتها بقسوه =وانت علشان معندكش كرامه قررت تتجوز...لم تكمل جملتها مطلقه صارخة الم عندما قامت يده التي كان يمررها بين سعرها بالقبض على خصلاته بقوه مرجعاً رأسها بحده إلى الخلف مقرباً وجهه منها حتى اصبح يلاصق وجهها ينظر اليها بعينين تلتمع بوحشية بثت الرعب بداخلها مما جعلها تخفض عينيها بعيداً بخوف =و انتي واحده رخيصه قبلت انها تبيع نفسها، و انا ببساطه اشتريت... ليكمل بقسوه مرمقاً اياها بازدراء بينما يقبض على شفتيها الناعمه باصبعيه يعتصرها بحده.=و مادام بعتي نفسك، يبقي تخرسي و تقفلي بوقك ده و مسمعش ليكي صوت...
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
 دفعت يده بعيداً محرره شفتيها من بين اصابعه مرجعه رأسها الى الخلف بحده محاوله تحرير رأسها ايضاً من قبضته لكنها اطلقت صرخه متألمه عندما رفض تحريرها و شدد قبضته حول شعرها مما جعلها تصرخ متألمه شاعره بخصلات شعرها تكاد ان تقتلع من جذورها في اى لحظه في يده لكن رغم ألمها هذا هتفت به بشراسه =انت كداااب انا مبعتش نفسي لا ليك ولا لغيرك...لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها بخوف فور ان قرب وجهه منها و رأت لهيب الغضب الذي يشتعل بعينيه زمجر من بين اسنانه بقسوه =انتي عارفه كويس اني مش كداب، خالك عرض عليا الاتفاق اللي انتي بنفسك طلبتي منه انه يعرضه عليا وانا وافقت. و الفلوس اتحولت على حسابك يوم كتب كتابنا يبقي مين فينا الكداب...اهتز جسدها بعنف فور سماعها كلماته تلك لا تصدق ما يقوله كيف يمكن ان يكون زواجها منه كان اتفاق بينه و بين خالها كما يدعي، و الاكثر من ذلك انه يعتقد انها وافقت على هذا الاتفاق بل هي من اقترحته بنفسها. همست بصوت مرتجف بينما تهز رأسها بقوه محاوله التركيز فقد كانت على وشك ان تصاب بسكته دماغيه من كثرة الصدمات التي تتعرض لها... =انا. انا معرفش حاجه عن اللي بتقول ده...قاطعها بقسوه بينما يدفعها بعيداً عنه محرراً اياها مما جعلها تتراجع إلى الخلف متعثره حتى كادت ان تسقط على الارض لكنها استعادت توازنها باخر لحظه =متعرفيش حاجه.؟! ليكمل بسخريه لاذعه بينما برمقها بحده وقسوه = طيب لو افترضت انك فعلاً متعرفيش حاجه. ازاي وافقتي تتجوزي واحد متعرفهوش و مقابلتهوش غير مره واحده، و ازاي وافقتي تتجوزي منه في اقل من شهر...امتقع وجهها بشده لا تعلم بما تجيبه، فكيف يمكنها ان تخبره انها وافقت على الزواج منه بهذه السرعه لانها كانت وقتها واقعه بحبه حتى من قبل ان يقابلها بشركة شقيقها. ظلت صامته غير قادره على اجابته... اردف دون رحمه او شفقه عندما طال صمتها =بالظبط، يبقي متحاوليش تلعبي دور البريئه لان عارف و حافظ نوعك ده كويس...قاطعته ناطقه بصوت مكتوم باكي والقهر ينبثق منه بينما تبتلع الغصه التي تشكلت بحلقها بصعوبه محاوله السيطره على ارتجاف جسدها حتى لا تنهار امامه فقد كانت تشعر بانها على حافة هاويه قد تسقط بها باي لحظه =انا، انا عايزه اروح لمرتضي، عايز اعرف منه حقيقة اللي انت بتقوله. اقنرب منها بهدوء ممرراً يده بشعرها الذي كان ينسدل فوق ظهرها كشعلات ناريه قائلاً بسخريه =لسه برضو عايزه تعيشي دور الضحيه البريئه.... 
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
ليكمل متنهداً باحباط عندما ارجعت رأسها للخلف بعيداً عنه مانعه اياه من لمسها =تمام. موافق تروحيله، بس هكون معاكي، مينفعش افوت مشهد زي ده... لكنه قاطع كلامه مطلقاً سباباً حاد جعلها تنتفض في مكانها بخوف بينما انحني سريعاً ملتقطاً حجابها الذي القاه على الارض بوقت سابق واضعاً اياها فوق شعرها بتخبط عندما دخل فجأة احدي الرجال الذين قاموا بخطفها إلى الغرفه بينما يغمغم بلهاث حاد...=داغر باشا، طاهر بيه مستني برا من بدر ومس... قاطعه داغر هاتفاً بشراسه و عينيه تعصف بغضب اعمي بينما يحاول ان يحتوي شعرها المتناثر فوق ظهرها بيده واخفاءه اسفل الحجاب الذي على رأسها =اطلع برا، برا يا حيوان انت هتنحلي... ارتبك الرجل سريعاً بينما يلتف عائداً إلى الخارج مره اخري بوجه شاحب من شده الخوف وهو لايعلم ما الخطأ الذي ارتكبه...
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
 التف داغر اليها مزمجراً بقسوه وغضب.=و انتي البسي الزفت ده على راسك، و داري شعرك اللي فرحانه به، ده تالت راجل النهارده يشوف شعرك. اتسعت اعين داليدا بصدمه من حدته تلك اخذت تعقد حجابها حول رأسها بيد مرتجفه بينما تجيبه بغضب و حده =انت اللي قلعتهولي، و مش فاهمه ليه اصلاً... وقف داغر يتطلع اليها عده لحظات بصمت قبل ان يلتف ويغادر الغرفه وهو يتمتم بصوت مختنق يملئه الغضب =خلصي، و حصليني على برا...اخذت داليدا تثبت حجابها فوق رأسها بيد مرتجفه و قد بدأت الدموع التي كانت تحبسها امامه تنهمر فوق خديها بينما هربت منها شهقه حاده لكنها اسرعت بوضع يدها فوق فمها هامسه لنفسها بصوت مرتجف معنفه ذاتها على ضعفها هذا
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
 =بس، بس، اياكي، بس لكنها لم تستطع التحكم في شهقات بكائها التي اخذت تتابع بقسوه ألمت صدرها من شدتها عندما ادركت بانه سوف يتم تحديد مصيرها بالكلمات التي سيقولها خالها مرتضي بعد قليل...
يتبع............ 
التفاعل 🥺🦋

    •تابع الفصل التالي "رواية قلبه لا يبالي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات