رواية بعد فقدان الامل الفصل الخامس 5 - بقلم مروة فتحي
صلـو علـي مـن سڪنت القلـوب محبتـة واشتاقـت العيـون لࢪؤيتـةﷺ🥹🫀“.
______________________________________
ألقت رأسها علي الوسادة واحتضنتها وهي صامته ولكن بداخلها حزن يكاد يكتم أنفاسها استمرت هكذا ودموعها تسيل بصمت أما هو خرج إلي الشرفة ليراها فلم يجدها
انتظرها ولكن لم تخرج تبقي مستيقظ إلي منتصف الليل فخطرت بباله فكرة مجنونه شرع في تنفيذها وقف علي سور الشرفة وقفز إلي شرفة غرفتها دخل إليها وجدها نائمة وهي
تحتضن الوسادة انحني لمستواها نظر لها ولملامحها الحزينة بحزن عندما استمع صوت شهقتها التي كانت كسهم اخترق
قلبه وضع يده علي وجهها بحنان وقال أنا آسف إني جرحتك مكنتش اقصد ازعلك أنا آسف
ريتال : بصوت ضعيف مالك
ادرك أنها تحلم وقف تركها وعاد من حيث أتى
_____________________________________
في صباح يوم جديد كالعادة يجتمعون علي الفطور تناول الجميع طعامه وذهبوا مع حازم ليدعموه في حفل تكريمه و
بينما هي تنهض من علي السفرة سكب عليها كوب العصير
ريتال : يووه ايه الحظ دا ونظرت لحازم وقالت معلش يا حازم روحوا انتوا عشان متتأخروش وانا هحصلكم ، وقف
الجميع ينظر لهذه الحيرة فهم لا يستطيعوا تركها تأتي بمفردهاولا يستطيعوا التأخير من أجل تكريم حازم
مالك : خلاص يا جماعة روحوا انتوا وانا هجبها واجي مش هنتأخر يلا يا ريتال غيري هدومك بسرعة
محمد : ماشي ياحبيبي خدوا بالكم من نفسكم يلا سلام
دخلت ريتال وبدلت ملابسها رن هاتفها وكان المتصل
زوجة خالها مديحه الو ياريتال
ريتال : الو يا مرات خالو
مديحة : معلش يا ريتال ابقي اقفلي شباك المطبخ ليدخل
فار ولا حاجه
ريتال : حاضر ياميدو وخرجت إلي المطبخ وأغلقت النافذة ثم قالت عاوزة حاجه تاني
مديحه : لا ياحبيبتي عاوزة سلامتك خدي بالك من نفسك ومتتأخريش
ريتال : حاضر ياميدو أنا خلصت وجاية اهو ماشي يلا سلام قفلت الخط وجدته يقف أمامها
مالك : بتكلمي مين ؟! فلم ترد مالك : بعصبية مين ميدو
اقترب منها وقال بغضب انطقي كنتي بتكلمي مين اخذ منها
الهاتف وجد اخر رقم مسجل مرات خالو فأعطاه لها بصمت
ريتال : بعدم تصديق لأفعاله ماترن علي الرقم عشان تتأكد
ومدته له فلم يفعل فقالت ماشي ارن أنا والدموع تلمع في عينيها رنت وفتحت الاسبيكر فاتاها صوت
مديحه : الو ياريتال في حاجة ولا ايه ؟!
ريتال : لا يامرات خالو رنيت بالغلط
مديحة : طيب ماشي يا حبيبتي سلام
ريتال : سلام وفصلت الخط وقالت بصوت مختنق من البكاء اتأكدت بس عمري ما كنت اتخيل انك تشك فيا كدا انت اتغيرت اووي يا مالك وكادت ترحل من أمامه فاوقفها وقال
مالك : انا آسف سامحيني بس انتِ اللي غلطانه ياريتال يعني بتكلمي مرات خالك قوليلها يا مرات خال علطول مش يا ميدو اي حد مكاني كان هيشك انك بتكلمي حد
ريتال : بعصبية ملكش فيه اقولها يا ميدو يا مرات خالو يا دحدح اقولها اللي أنا عاوزاه انت ملكش صالح
مالك : هههههههه طب براحة اهدي مسحت دموعها فقال متزعليش مني .. ثم قال مش يلا بقي عشان نلحقهم مردتش
عليه ونزلت قدامه استقلوا السيارة وانطلق إلي مكان التكريم وصل بعدهم بربع ساعة حضروا الحفل وكانت ريتال تقف
مع صديقتها ولكن جاء خطيب صديقتها ووقف معهم أيضا وكان مالك يتحدث في هاتفه وهو ينظر للجهة الأخري لمحها جن جنونه فقال لمن يحدثه علي الهاتف اقفل انت دلوقتي اكلمك بعدين وذهب لها سحبها من يدها ومشي بها خلفه
ريتال : مالك استنى وخدني فين مالك .. ضغط علي يدها بقوة وقال مسمعش صوتك
ريتال : بوجع مالك سيب أيدي بتوجعني لم يرد عليها
ادخلها السيارة وقفل الباب بقوة وركب السيارة وانطلق بسرعة حتي أنها ارتعبت من سرعتها
ريتال : بانفاس متسارعة قالت مالك وقف العربية فلم يرد عليها فقالت بصوت عالي بقولك وقف العربية يا مالك فوقف بها على فجأة جعلت جسدها يرتد للامام و طرقت رأسها
ريتال : بتأاوه يخرب بيت الغبي اللي علمك السواقه ... في حد يسوق كدا ....
مالك : امسك يدها بقوة وقال كام مرة ياريتال اقولك متقفيش مع اي شب حتي لو دكتور ليكي قولت ولا ماقولتش
ريتال : مانت مدتنيش فرصه افهمك أنا والله معرفوش كنت واقفة مع صحبتي وقالت لي أنه خطيبها وكنت همشي والله بس انت جيت مالك انت مبتصدقنيش يا مالك
مالك : البنت دي تقطعي علاقتك بيها والموضوع اتقفل
ريتال : هو ايه اللي اتقفل انت بتعاملني كدا ليه اصلا أنا بالنسبالك ايه عشان تعاملني كدا صمت قليلا ثم قال
مالك : بنت عمتي ولازم اعمل كدا عشان احافظ عليكي
ريتال : بس انا عارفه حدودي وبعرف احافظ علي نفسي و لو سمحت متجورنيش كدا تاني زي البقر قدام الناس أنا كبيرة و عارفة أنا بعمل ايه
مالك : ريتال بلاش عناد معايا عشان أنا و أنتِ عارفين آخرته ايه .. أنتِ اصلا عارفة انك مبتعرفيش تتصرفي لوحدك محدش فاهمك غيري
وجدت كلامه صحيح فهي منذ صغرها كانت تعتمد عليه في حل مشاكلها و من بعده خالها و حازم الذي أصبح صديق مقرب فقالت بكبرياء و عند لو سمحت عاوزة اروح البيت
اوصلها المنزل ودخلت غرفتها كتبت في مذكراتها كل تأملاتي طلعت غلط قلبي وجعني لما عرفت إني بالنسباله بنت عمته
وبس مش اكتر كنت فاكرة انه بيحبني يااه اد ايه ظني كان سخيف ... ليه كل ما احب حاجه واتعلق بيها تروح مني أو مبتكونش من نصيبي أغلقت مذكراتها وهي تبكي ومرت هكذا الايام فابتعد فيها مالك
_______________________________________
في الشركة ،،
كان مالك مع العميل الذي سوف تتم بينه وبين مالك صفقة كبيرة ومن شروطها زواج مالك من ابنة الشريك الجديد وكانت هذه الصفقة مشروع بناء قرية سياحية كبيرة بمدينة
شرم الشيخ خرج مالك من الاجتماع وجلس يفكر ماذا يفعل فكانت دائما تاتي بباله وجد أنه أصبح يفكر بها وأصبح قريب أكثر زفر بضيق وقال
مالك : اوماال أنا بعدت الخمس سنين ليه جاي دلوقتي افكر فيها لا لازم ابعد ومعلقهاش بيا فذهب إلي مكتب والده
مالك : أنا موافق علي الشرط دا يا بابا ... وقف
محمد : تقصد ايه ؟
مالك : اني اتجوز بنت طاهر السيوفي مش دا شرط الشراكة وانا موافق
محمد : يابني انت متاكد
مالك : ااه يا بابا دا الحل الوحيد اللي هيحل الخلاف اللي بين الشركتين وكدا هيبقي في عهد ما بين الشركتين أنه محدش هيغدر بالتاني وهيبقي في نسب هجهز باقي الملفات بتاعت الصفقة وتركه وذهب المنزل فتح باب الشقه وهو يمسك بجاكيت بدلته بيده و يضعه على كتفه للخلف
مديحة : حمدالله على السلامه يا حبيبي اعملك تاكل يا مالك
مالك : لا يا ست الكل وقبل رأسها وقال انا داخل ارتاح شويه
مديحة : ماشي يا حبيبي وقبل دخوله غرفته نظر لريتال
فتقابل عيناهما فنظرت للجهة الأخري دخل مالك والقي جاكيته علي الشازلونج بإهمال والقي بنفسه علي السرير من
التعب و اعطي لعقله تصريح بأخد بعض الراحة و التوقف عن التفكير
_______________________________________
اجتمع الجميع علي العشاء فقال
مالك : احم احم عاوز اقولكم علي حاجة ونظر لها ثم وجه نظره للجميع وقال أنا قررت اتجوز صُدمت ريتال و نظرت له
مديحه : مين يا مالك ؟
مالك : وهو لم يبعد نظره عنها ليدرس رد فعلها قال بنت الشريك الجديد اللي هنعمل معاه الصفقة
مديحة : والبنت دي حلوة ومحترم
مالك : انا لسه مشفتهاش هنروح نخطبها بكرا وبابا وافق
مديحة : ربنا يوفقك يابني مبروك
حازم : مبارك يا مالك الف مبارك يا قلب اخوك واحتضه رد
مالك : الله يبارك فيك يا حازم
علي : مبروك ياغالي الف مبروك يا يخويا
مالك : الله يبارك فيك يا لول
ريتال : مبروك يا مالك بابتسامة وجع
مالك : الله يبارك فيكي .... توجهت للمطبخ و لم يمر الكثير حتي استمعوا صوت صرخة مدوية قادمة من ناحية المطبخ ......
"رغم أننا نؤمن أن اختيار العقل أكثر صواباً, إلا أنه يصعب علينا التخلي عن أشياء اختارتها قُلوبنا, فلا سلطةَ لنا على قلوبنا، هي تنبض لمن أرادت، ومتى ما أرادت، وكيفما أرادت، بعضهم ينبض القلب له، وبعضهم ينبض القلب به، وبعضهم هم نبض القلوب".❤️
⚡ روايتي الجديدة اسمها " البيت الكبير " ✨
تصنيفها / صعيدي ، رومانسي ، فنتازيا ، غموض ، صراع
•تابع الفصل التالي "رواية بعد فقدان الامل" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق