Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلبه لا يبالي الفصل الرابع 4 - بقلم هدير نور

 رواية قلبه لا يبالي الفصل الرابع 4 - بقلم هدير نور 

البارت الرابع 🦋🦋
رواية قلبه لا يبالى 🦋🦋🦋
البارت طوييل علشان مش هعرف انزل بكره 🦋🦋🦋
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
قبض مرتضى على شعرها من اسفل حجابها يجذبها منه إلى باب المنزل بينما يهتف بانفس لاهثه =هرجعك بايديا له. وابقي شوفي هتهربي ازاي منه لما يعرف اللي انت عملتيه، مش بعيد يدفنك حيه و اخلص منك... اخذت داليدا تقاومه بشده محاوله ان تتشبث بأي شئ على الارض حتى لا تذهب معه لكنه سحبها بقسوه من حجابها الذي انفك جاذباً اياها إلى الخارج حتى يعيدها إلى قصر الدويري متجاهلاً صراختها المعترضه المتألمه...
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
هتفت داليدا من بين شهقات بكائها الحاده بينما تتمسك بيده التي تسحب جسدها بقوه =علشان خاطري، علشان خاطري يا مرتضي بلاش ترجعني لهناك...لكنه لم يستمع اليها واستمر بسحبها من يدها يجر جسدها جراً فوق درجات الفيلا غير ابهاً بصراختها المتألمه دافعاً اياها بقسوه داخل سيارته من ثم التف صاعداً بجانبها مما جعلها تهتف بهستريه و جسدها قد بدأ بالارتجاف بينما تلتف تتمسك بمقبض الباب محاوله فتحه وقد عاودتها نوبة الذعر من جديد =بلاش علشان خاطري تعمل فيا كده انا، و رحمة ماما عندك بلاش تعمل فيا كده، بلاش ترجعني هناك، لو رجعت ممكن اموت.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
صاح مرتضي بقسوه بينما يبعد يدها بقسوه من فوق مقبض الباب مغلقاً اياه الكترونياً =ياريت يا شيخه تموتي، علشان اخلص بقي منك و من قرفك... ليكمل بشراسه عندما بدأ انتحابها يتحول إلى شهقات متقاطعه خافضه بينما اخذ جسدها يرتجف بطريقه ملحوظه... =ايوووه ابدئي يلا ارتعشى و اعمليلي فيها تايهه. التمثيليه اللي بتعمليها كل ما حاجه مش بتعجبك...اردف عندما لم يجد منها ردة فعل على كلماته تلك هامساً من بين اسنانه بينما يرمقها بازدراء وكراهيه =حيوانه. غبيه...من ثم ظل يقود السياره بصمت متجاهلاً تلك التي انطوت بمقعدها ترتجف بقوه بينما تنظر امامها باعين زائغه حتى اوقف السياره امام بوابة قصر الدويري الذي لم يكن يبعد عن فيلاته كثيراً هبط من السيارة من ثم التف إلى بابها و فتحه جاذباً اياها بقسوه إلى الخارج عندما ظلت بمكانها جامده لا تظهر اي ردة فعل اخذ تناول حجابها الساقط من على رأسها حيث كان متشبثاً حول رقبتها باهمال وضعه حول رأسها بطريقه عشوائيه حتى يستر به شعرها من ثم انحني مهسهساً في اذنها بصوت منخفض مرعب حتى لا تصل كلماته إلى الحراس الذين كانوا واقفين امام بوابه القصر و اعينهم منصبه عليهم بتركيز و فضول.=لو داغر عرف ان اللي على وشك ده بسببي محدش هيرحمك من اللي هعمله فيكى، لو سالك هتقولي وقعتي ولا اتنيلتي حصلك اي حاجه و انتي عندي، فاهمه ظل عدة ثواني يتطلع اليها منتظراً رداً منها لكنها لم تجيبه ليدرك بانها قد دخلت بلفعل باحدي نوباتها و اصبحت بعالمها المظلم الخاص بها الذي تغرق به عندما تتنابها تلك النوبه غمغم بسخريه لاذعه بالقرب من اذنها بينما يسحبها من ذراعها بقسوه إلى داخل بوابة القصر.=قال يعني لو عرف اللي حصلك هيهتهم، زيك زي اي كرسي معفن في قصره ولا ليكي اي لازمه...
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
 دفعها امامه بقسوه حتى كادت ان تسقط لكنه اسرع بتشديد قبضته حول جسدها المترنح حتى وقف بها امام احد الحرس قائلاً بتعجرفه المعتاد... =وصل الهانم لحد جوا لانها تعبانه و مرهقه. اومأ له الحارس باحترام من ثم انتظر ان تتحرك داليدا معه للداخل هامساً بتعثر =اتفضلي معايا يا داليدا هانم...لكن عندما وجدها جامده بمكانها بصمت ولم تتحرك قيد انمله واحده وضع يده بحرس شديد يتغلله الخوف على ذراعها مرافقاً اياها إلى داخل القصر كما امره مرتضي الراوي...
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
 في ذات الوقت... كان داغر جالساً بالبهو الداخلي للقصر مع طاهر زوج شهيره يحاولون ايجاد ذلك الشخص الذي يسرب معلومات عن الصفقات الخاصه بشركاته... غمغم طاهر الذي كان يجلس بالمقعد المقابل له =هنعمل ايه يا داغر، الكلب ده مش عارفين نوصله ولا قادرين نعرف هو مين بالظبط زمجر داغر بقسوه بينما يقبض يده بقوه =هنلاقيه متقلقش، بس وقتها محدش هيرحمه من تحت ايدي... ليكمل بغضب بينما يشير إلى الاوراق التي امام طاهر.= خسرنا كام في الصفقه دي؟! اجابه طاهر بتردد بينما يقوم بفحص الورق بارتباك =حاولي. 10 مليون جنيه و كنا... 
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
لكنه ابتلع باقي جملته و قد تجمدت على شفتيه حافة فنجان القهوه الذي كان يهم ان يرتشف منه بينما كانت عينيه مسُلطه بصدمه على باب القصر الذي كان يولي داغر ظهره له همس سريعاً بينما يضع فنجان القهوه من يده على الطاوله بصخب مما جعل القهوه تنسكب عليها مشيراً برأسه إلى خلف داغر =داغر...التف داغر بتجهم ينظر إلى ما جذب اهتمامه بهذا الشكل لكنه انتفض واقفاً بفزع وجسده يهتز بقوه كما لو ضربته صاعقه عندما رأي داليدا تدلف من باب القصر بصحبة احدي الحرس بوجه باكي متورم بشده به علامات حمراء اثار ضرب واضحه اتجه نحوها على الفور قابضاً على ذراعها جاذباً اياها خلف ظهره بحمايه قبل ان يندفع نحو الحارس الذي قبض على عنقه هاتفاً بشراسه بينما يزيد من اعتصاره لعنقه.معتقداً بان احد من الحراس قد تعرض اليها =مين اللي اتجرئ و عمل فيها كده انطق،؟ اجابه الحارس بصوت يملئه الذعر و هو يكاد ان يختنق بسبب قبضته التي حول عنقه =والله يا داغر باشا معرفش حاجه اكتر من ان مرتضي بيه الراوي وصل حضرتها لحد بوابة القصر اللي برا وطلب مننا ان حد فينا يوصلها لحد عندك جوا... 
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
غمغم داغر بصدمه بينما يرخي قبضته من حول عنقه دافعاً اياه للخلف =مرتضي،؟!من ثم التف إلى داليدا الواقفه خلفه ليجدها تتطلع امامها باعين متسعه شارده الدموع تنساب منها بصمت كانت تبدو كما لو كانت بعالم اخر لا تدري بما يدور حولها اقترب منها محيطاً كتفيها بيده مغمغماً بنبره جعلها هادئه قدر الامكان. =داليدا، ايه اللي حصل،؟! لم تجيبه و ظلت على حالتها تلك من الصمت بينما جسدها كان يرتجف بطريقه غير طبيعيه...زفر بحنق عندما لم يحصل منها على اجابه ابتعد عنهم عدة خطوات مولياً ظهره لهم مخرجا هاتفه واتصل بمرتضي الراوي لكنه وجد هاتفه مغلقاً. اطلق سباباً حاد بينما يعتصر الهاتف في قبضته بغيظ. زمجر بقسوه بينما يضع هاتفه مره اخري بالجيب الداخلي لسترته =طاهر خد حد من رجالتك واطلع شوف مرتضي الراوي مختفي في اي داهيه... ليكمل بينما يلتف اليه عندما لم يجيبه هاتفاً بقسوه =ايه بكلم نفسي...
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
لكنه ابتلع باقي جملته عندما و جد كلاً من طاهر و الحارس يقفان بجمود في مكانهم كالمسحورين و عينيهم مسلطه فوق داليدا التي كانت تقف خلفه يرمقونها بنظرات تلتمع بالاعجاب و الانبهار في ذات الوقت انتقلت نظراته اليها على الفور لتشتعل بداخله نيران الغضب تغلي بعروقه عندما و جد حجابها قد تراخي و سقط من فوق رأسها مظهراً شعرها الذي كان ينسدل فوق ظهرها بحريه كشلال من ألسنة النيران...زمجر بشراسه بينما يتجه نحوها سريعاً يقبض على حجابها رافعاً اياه بتعثر فوق رأسها بينما يهتف بغضب و حده جعلت كلاً من طاهر و الحارس ينتفضان في مكانهما بفزع و خوف =اطلعوا برا، مش عايز اشوف وش اي مخلوق هنا، اطلعوا برا شحب وجه كلاً من طاهر و الحارس و قد ادراكوا فضاحة ما فعلوه للتو اسرع الحارس بمغادرة المكان منفذاً امره على الفور. بينما وقف طاهر بوجه احمر كالدماء مغمغماً بتلعثمو خوف.=داغر، انا، انا و الله مكنتش اقصد اللي ح... قاطعه داغر مزمجراً بشراسه =ولا كلمه زياده اطلع برا... من ثم انحني رافعاً بين ذراعيه داليدا التي كانت لازالت على حالتها من الارتجاف والجمود في ذات الوقت اومأ له طاهر رأسه بخضوع بينما يراقبه و هو يصعد الدرج سريعاً بجسد متصلب و خطوات غاضبه و هو يحمل بين ذراعيه زوجته الشبه غائبه عن الوعي...
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
 همس طاهر و شفتيه تلتوي بسخريه =حقك، حقك طبعاً تعمل اكتر من كده...ليكمل وعينيه تلتمع بالشهوه متذكراً جمال داليدا الصارخ، فمنذ اول يوم رأها به بخطبتها على داغر تمني ان تكون له فقد كانت ذات جمال لم يرا مثله من قبل، لكن ما لم يتخيله هو جمال شعرها الناري الذي خطف انفاسه منذ قليل فقد كانت تخبئه دائماً اسفل حجابها همس بحسره =صحيح الدنيا حظوظ بقب هو يقع تحت ايده الفرسه دي، وانا تقع تحت ايدي شهيره البومه.من ثم خرج و لكي ينفذ ما امره به داغر حتى لا يصيبه غضبه فيكفي فعلته الحمقاء منذ قليل والتي يعلم جيداً بانه لن يمررها له مرار الكرام... وضع داغر داليدا بلطف فوق الفراش مساعداً اياها على الاستلقاء عليه من ثم ابتعد عنها ببطئ و هو يتطلع اليها بعجز لأول مره يشعر به في حياته فقد كان يشعر بداخله بالارتباك لا يدري ما الذي يجب عليه فعله من اجلها فقد كان جسدها باكمله يرتجف بقوه بينما عينيها مسلطه بجمود اقترب منها منحنياً عليها ممرراً يده فوق رأسها بحنان محاولاً اختراق جمودها هذا =داليدا...لكنه لم يتلقي منها اي اجابه تنهد بيأس بينما ينهض و يجذب الغطاء السميك فوق جسدها الضعيف الذي كان لايزال ينتفض مرتجفاً...
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
ظل واقفاً يراقبها و اليأس يسيطر عليه فقد كانت لا تزال ترتجف بقوه واسنانها تصطك ببعضها البعض اسرع نحو غرفة تبديل الملابس و اخرج منها اكثر من غطاء سميك من ثم عاد إلى الغرفه و قام بتغطيتها بهم جلس على عقبيه على الارض بجانبها ممسكاً بيدها يفركها بين يديه الدافئه محاولاً بث الدفئ بها حتى رأها تغلق عينيها ببطئ ساقطه بالنوم و قد توقف جسدها عن ارتجافه...غادر القصر بعد ان اطمئن عليها و فور صعوده إلى سيارته اخرج هاتفه و حاول الاتصال مره اخري بمرتضي الراوي و لكن وصلت اليه ذات الرساله بان هاتفه مغلق صاح داغر بقسوه تاركاً له رساله بالبريد الصوتي =مرتضي يا راوي، قسماً بالله لو اكتشفت ان الضرب اللي على وش داليدا ده بسببك، هدفنك مكانك...من ثم القي هاتفه بغضب على المقعد المجاور له بينما يأمر السائق بالانطلاق إلى فيلا الراوي
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
 عندما وصل اليه رساله من طاهر الذي ابلغه بان مرتضي بمنزله... فور دخوله لفيلا الراوي هتف داغر بشراسه و عينيه تبحث بارجاء المكان بحثاً عن مرتضي =فين مرتضي،؟! اجابته منيره التي هلعت من مظهره الغاضب هذا =في اوضة الصالون يا داغر باشا اتفضل... ولكن و قبل ان تنهي جملتها كان قد اقتحم الغرفه بالفعل. انتفض مرتضي الذي كان يجلس يشاهد احدي المبارايات على قدميه هاتفاً بذعر فور رؤيته لداغر... =داغر، باشا. حصل اي...لكن داغر لم يدعه يكمل جملته و اندفع نحوه قابضاً على تلابيب قميصه جاذباً اياه بعنف نحوه بينما يهتف بشراسه =انت ازاي تتجرئ و تمد ايدك على مراتي... شحب وجه مرتضي فور سماعه كلماته تلك همس بتلعثم بينما يحاول الافلات من قبضته بتعثر =انت، انت مش فاهم اللي حصل، و متعرفش هي عملت ايه، لما اقولك هتفهم... قاطعه داغر بقسوه بينما يترك قميصه و يقبض على عنقه يعتصره بقوه بيديه.= مش عايز اعرف هي عملت ايه، واياً كان اللي عملته ايدك الوسخه دي متتمدش عليها... صاح مرتضي بصوت مختنق و هو يحاول الافلات من بين قبضته التي تكاد ان تزهق روحه =كانت عايزه تهرب، كانت عايزه تهرب منك... افلته داغر من قبضته متراجعاً للخلف بصدمه ليكمل مرتضي منتهزاً هذه الفرصه =وانا اللي لحقتها و منعتها...اشتعلت نيران الغضب داخل داغر فور سماعه كلماته تلك تمتم من بين اسنانه المطبقه بصوت منخفض كما لو كان يحدث نفسه =عايزه تهرب... هز مرتضي رأسه قائلاً بخبث بينما يفرك عنقه المتألم والذي يظهر عليه بوضوح اثار اصابع داغر =شوف بقي اللي كان هيحصل لو كنت ملحقتهاش و هربت... قاطعه داغر مزمجراً بغضب و عينيه تلتمع بشراسه بثت الرعب بداخله =مش عايز اسمعلك صوت... ليكمل بحده زاجراً اياه بقسوه.=اوعي تفتكر ان اللي قولته ده هيبرر عملتك الوسخه، و ايدك دي لو طولت عليها مره تانيه انا مش هرحمك. هخاليك تندم على اليوم اللي اتولدت فيه... غمغم مرتضي بصوت منخفض متردد بينما لا يزال يفرك عنقه المتألم =انا بصراحه مش فاهمك يا داغر باشا انت ناسي ان داليدا دي تبقي... قاطعه داغر بقسوه بثت الرعب بداخل مرتضي =داليدا تبقي مراتي فاهم يا مرتضي، مراتي و كلمه زياده مش هرحمك.ليكمل بسخريه لاذعه عندما دلف إلى الغرفه زكي رئيس الامن الخاص به الذي اشار له برأسه باحترام =معلش بقي يا مرتضي طبع فيا مقدرش اسيب حقي. يعني زي ما ضربتها. هتضرب... 
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
شحب وجه مرتضي بشده بينما يراقب برعب رئيس امن داغر يتجه نحوه هامساً بصوت مرتجف متراجعاً إلى الخلف بخطوات متعثره =داغر باشا انت بتقول ايه...تجاهله داغر مشيراً برأسه امراً بصمت رئيس الامن الخاص به لكي ينفذ ما اتفق معه عليه اتجه زكي نحو مرتضي بينما يقوم بضم قبضتيه كاشاره للاستعداد للانقضاض عليه غادر داغر المكان تاركاً رئيس امنه يقوم بعمله فقد امره ان يكتفي ببعض اللكمات بالوجه حتى يتورم بالكامل كما قام بتوريم وجه زوجته بسبب ضرباته... بعد مرور ساعه... 
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
هبطت الدرج داليدا التي استيقظت من النوم وقد غادرتها النوبه التي اصابتها لتقرر انه يجب عليها ان تهرب من هنا على الفور لذا ارتدت اول شئ وقع امامها من ثم هبطت الدرج و هي تتلفت حولها خوفاً من ان يراها احد بينما تحمل بين يديها حقيبه صغيره تحتوي على بعضاً من ملابسها و بعض المال التي تملكه...فقد كان تنوي ترك المنزل و الاختفاء تماماً من حياة كلاً من داغر و مرتضي شقيق والدتها الذي ذهبت اليه لكي تستنجد به ظناً منها بانه سوف يقوم بحمايتها و اخذ حقها من زوجها لكن بدلاً من ذلك اتضح لها انه شريك معه في جريمته فقد قام بضربها و طردها من منزله كما لو كانت شريده، و ما يؤلمها اكثر و اكثر انه كان يعلم السبب الذي تزوجها داغر من اجله...انفلتت دموعها فور تذكرها لداغر فبرغم كل ما فعله بها الا انها لازالت تحبه لكنها لن تستطيع الاستمرار معه بهذا الزواج بعد ان عاملها بتلك الطريقه خاصة و هي تعلم بانه يعشق امرأه اخري غيرها، و انه ما تزوجها الا نكياةً بها، تركته و تركت منزله وهي لا تعلم إلى اين تذهب فليس لديها اي مكان اخر يمكنها ان تذهب اليه.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

  •تابع الفصل التالي "رواية قلبه لا يبالي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات