رواية خفايا القلوب الفصل الرابع 4 - بقلم زينب احمد
خفايا_القلوب
البارت(4)
وصال: ابراهيم اقف عاوزااك
ابراهيم بعد تنهيدة: عاوزه اى ياوصال
وصال: فهمني في اي بالظبط وقولي اي الي حصل
ابراهيم: انتى لو عاوزه تعرفي هاتعرفي
وصال: طب ماتوفر وقتي وقولي
ابراهيم حكي لها مااحدث
وصال بحده: بس احنا متفقنااش علي كده ياابراهيم
ابراهيم: اهو الي حصل بقاا ياوصال
وصال: اتصرف يااابراهيم وصلح كل ده
ثم اكملت بنبرة تهديد: والا كل ده هايتهد.. كل دنيتك الجميلة دى هاتتهد انت فااهم
ابراهيم بهدوء مريب: وانا المفروض بقاا اخااف صح... الي دنيته هاتتهد انتي مش اانا يااوصال ولو نسيتى افكرك
اوعي تكوني فااكرة ان ابراهيم علشان بعد عن دنيتكوا هاتدوسوا عليه لا فووقي انا بس لو فكرت بصباع صغير هاخسركوا حااجات كتير وانتي عارفة كويس
وصال بسخرية: لا شديد انت وانا الي هااخاف
كانت علي الاقل بنتك خافت منك وعملتلك حساب قبل ماتعمل عملتها بس الظااهر انك صوت وبس
والصوت ضهره اتكسر
اممم كنت قولتلي قبل كده انك بتفتخر ببناتك حتي ابنك الي مش ابنك وابن مراتك بتفتخر بيه
واحده هربت وابنك سافر وسابك لوحدك
ولسه هانشوف رزان هاتعمل اي
صمت ابراهيم ولم يجب عليها
وصال بابتسامه مريبة : اوعي تكون فاكر ان رزان هاتسكت علي كل ده ومش هاتعمل فعل ده اكتر واحده ذكية ويتخاف منها وانت عارف كده كويس چينات العيلة بقاا وانهت كلامها بغمزة
ثم أكملت بجدية: فكر في كلامي كويس وصلح الي حصل لان لو محصلش الي بعد كده لا هايبقي في مصلحتك ولا مصلحتي أظن الرسالة وصلت
ثم تركته وغاادرت
افاق من شروده
علي صوت بجاانبه
رزان بقلق وهي تحتضنه: بابا انت كويس جرالك حااجه
خالد خلفها: الف سلامة عليك يااعمي
سهيلة: اهدى ياارزان هاايبقي كويس
رزان: الدكتور قالك اي
سهيلة: اشتباه في جلطة على القلب
رزان بصدمة: اي
ابراهيم: متقلقيش هابقي كويس يارزان
رزان تذكرت انه كان ذاهب لاحضار حور
رزان: عادل الادهم السبب؟؟
ابراهيم: اسمه جدك يارزان
رزان: فين حور صحيح؟؟
سهيلة: بقولك ياخالد انا هانزل اجيب حاجات من الكافتيريا تعالي معايا
خالد: حااضر
بعد ان ذهب كلا من خالد وسهيلة
رزان: في اي يابابا اي الي حصل هناك
ابراهيم وهو يفسح لها المجال لتجلس بجانبه ويحاوطها بزراعه
ابراهيم: عاوز اقولك حااجه يارزان
رزان: انا مش ندمان علي اي حااجه عملتها او اي قرار اخدته قبل كده واوعي في يوم تفتكرى ان بحب حور اكتر مابحبك انتوا الاتنين بناتي الي معنديش اغلي منهم
رزان: عارفة يابابا بس ليه بتقول كده
ابراهيم: مفيش سبب معين
رزان: حور فين
ابراهيم ازاح زراعه من عليها ونظر امامه ثم اجاب بهدوء: قطعت علاقتها بينا يارزان وقررت تفضل عند جدك
رزان تقف وتقول بصدمة: اي
ده اكيد جرا لدماغها حااجه
ابراهيم بغموض: سيبيها وهي هاتعرف نتيجه قراراها اي
....................................بقلم زينب أحمد.................
كانت تسير بجنينة البيت لا تعلم هل هي صح ام خطا ولكنها حسمت قرارها بانها لم تخطئ فهي من حقها ان تعيش في نعيم جدها
افاقت من شرودها وهي تخبط في احد
نظرت واذا بذات الشخص الذى كان يجلس بجانب وصال وتعتقد انه ابن عمتها
حور بهدوء: اسفة مخدتش بالي
ادهم كاد ان يذهب ولا يعيرها اهتمام
حور: اي قله الذوق دى بكلمك علي فكرة
ادهم: الهبل الي انتي بتعمليه ده مكشوف اووى
حور: مش فاهمه قصدك اي
ادهم وهو يقترب منها ببطئ: تبصيلي واحنا بنتغدى او بنتعشي وتركزى معايا ودلوقتي تخبطي فيها قصد علشان تتكلمي معايا يعني مكشوفة اووى
ثم وقف ووضع يديه في جيوبه ونظر لها باحتقار: انتي اصغر كتيير من اني ابصلك ولا تلفتي انتباهي
شعرت حور بالاهانه ولكنها حاولت ان لا تظهر غضبها واجابت ببرود: انا مش اصغر منك في حااجه انا زى زيك بالظبط هنا وبالعكس انا افضل منك علي الاقل نهاية اسمي الادهم
ابتسم ادهم علي ساذجتها واجاب: مش بقولك اصغر كتير من اني ابصلك والدليل عقلك الصغير الي فهم كلامي علي انه للفلوس وبس
لكن الفلوس مش هاترجع كرامتك الي خسرتيها ولا كسرة ابوكي قدام ابوه وخطيبك ولا اهله ولا هاترجع قلب خطيبك الي كسرتيه يوم فرحه ولا هاترجع علاقتك بأختك الي دمرت باالي عملتيه
حور بعدم فهم: أختي مالها أختي!!
أدهم: مهوا أنانيتك دى نستك تسالي الي حصل بعد الي عملتيه.. أختك وافقت تحل محلك علشان تنقذ سمعتك وترفع راس ابوكي قدام النااس
ثم نظر لها باحتقار واكمل: مش عاارف انتي ازاى تبقي اخت رزان ده فرق السما من الارض
صمتت حور ولم تجيب
أدهم: متضيعيش وقت استمتعي بفلوس جدك بس قبل ده اعرفي قواعد جدك اي ثم انهي كلامه بغمزه وتركها وغاادر
.....................................بقلم زينب أحمد.....................
في اليوم التالي
في المستشفي
ابراهيم: بقولكوا اي انتوا هاتفضلوا قاعدين جنبي كده
رزان: عاوزين نطمن عليك يابابا
ابراهيم: بقولك اي ياخالد خد مراتك كده وروحوا اتغدوا في اي مطعم
رزان: هانجيب اكل وناكل سوا هنا
ابراهيم: لا امشوا انا عاوز اقعد مع مراتي حبيبتي شويه
سهيلة بغيرة: حبيبتك... والممرضه الي كنت سايبها تسبلك من شويه ده اي ان شاء الله
ابراهيم: شوفتي بقاا يااستي اهي زعلانه وعااوز اصالحها يلا
رزان: مااشي يااعم الله يسهلوا
خالد: طيب عن اذنكوا
ابراهيم: وروحوا متجوش هو مرافق واحد
رزان: خلاص فهمنا يااسيدى الله يسهلوا
...................................بقلم زينب أحمد............
في بيت عادل
في غرفة حور كانت تقلب في هاتفها بملل
سلمي: ممكن ادخل
اعتدلت حور: اه طبعا اتفضلي
سلمي: مالك قاعده لوحدك كده ليه
حور بتوتر: ابدا مفيش
سلمي: لا احنا اهل ولازم نتعرف علي بعض
حور بابتسامه: اه طبعا.. ثم اكملت بتوتر:
أصل يعني سالي
سلمي بعد ان جلست بجانبها: لا سيبك من سالي خاالص المهم قوليلي انتي هاتلبسي اي في الحفلة
حور بفرحة: في حفلة
سلمي: ااه طبعا بليل جدى بيحتفل بشراكة جديده ومش اخر حفلة احنا علي طول حفلات هنا سيبك بقاا من العيشه الي تخنق الي كنتي عايشاها دى
حور: عندك حق... بس ثانية انا مفيش حااجه مناسبه البسها في الحفلة
سلمي: ولا يهمك دولابي هو دولابك وهاجبلك أحسن فستان وكمان نظبط شعرك كده ونحط شويه ميكب
حور: متشكرة جداا ياسلمي مش عارفه من غير كنت هاعمل اي
سلمي: ولا يهمك يا روحي
........................................بقلم زينب أحمد............
في أحد المطاعم
رزان بهدوء: علي فكرة مش لازم تنفذ كلامه
ممكن نروح عاادى
خالد: بما اننا هنا ناكل ونروح اي حرام نتعامل عاادى مرة
رزان: انا مش هاناقشك في الكلام ده شوف هاناكل اي يلا علشان نروح
خالد: تمام
ثم قام بمناداة الويتر لاخذ الطلب
وبعد ان اخذ الطلب وغادر
وجد فتاة مقبلة باتجاههم
وكانت انظارها مصوبة فقط علي رزان
عاليا بحده: محدش اداني خبر انك ليكي نفس تعيشي وتخرجي بعد الي عملتيه في أخويا
ماان راتها رزان وقفت كمن لدغتها افعي
رزان: يلا ياخالد نمشي
خالد وقف هو الاخر وسالها: مين دى يا رزان
عاليا ادركت وجوده: وده مين بقاا خطيبك ولا واحد ماشيه معاه
خالد: احترمي نفسك واتكلمي مع مراتي كويس
عاليا: وكمان اتجوزتي يابجاحتك ياشيخه
رزان برجاء: كفايه فضايح ياعاليا الناس كلها بتبصلنا
عاليا: وهو انتي لسه شوفتي فضايح
وهنا مسكت كاس ماء من الطاولة وقذفتها بوجهها لتشعرها بالاهانه
صدم خالد من مااحدث ولا يفهم مايجرى
ومتفاجئ من ردة فعل رزان التي يعلم جيدا ان لا احد يجرؤ علي اهانتها.. فكيف لها ان تكون صامته ومتقبله تلك الاهانه
ابتل وجه رزان وحجابها التي وضعت يديها عليه باحكام
كادت عاليا ان تتحدث ولكن لم تترك لها رزان الفرصة وغادرت المكان مسرعة للخارج
.................................بقلم زينب أحمد.....................
في المساء
في بيت عادل
عادل ل حمدى وصال: أنا مش عاوز ولا غلطة مفهوم
حمدى: متقلقش يابابا
وصال: أنا هاشوف أدهم فين
نزلت كلا من سلمي وسالي وهم يرتدون فساتين باكمام وتصل للارض ولم يضعوا اي مساحيق تجميل
نزلت خلفهم والدتهم بفستان أسود ذا أكمام وتلم شعرها للخلف علي هيئة كعكه
عادل: الكل موجود
سالي: ايوه جدى ناقص بس حور
عادل بحده هي اتاخرت ليه انا مش قولت كلنا نبقي جاهزين وفي استقبالهم
سلمي لاحدى الخدم: اطلعي استعجليها
سالي بهمس لسلمي: انا مش طايقه البت دى امتا هاتغور من هنا
سلمي بصوت منخفض: متقلقيش هاتمشى قريب
سالي: انتي عملتي اي
سلمي: هاتعرفي الوقتي
وهنا نظرت سالي للسلالم التي تنزل من عليها حور وفهمت ماقصدته
فكانت حور ترتدى فستان باللون الاحمر القاتم يصل فوق الركبة بكثير وبفتحة صدر واسعة
وتضع ميكب وروج باللون الاحمر وكل ذلك يخالف قواعد وقوانين جدها الصارمة
ووصلت امام جدها وهي تبتسم علي اعتقاد منها انها بذلك تواكب حياتهم وانها لا تختلف عنهم
حور بابتسامه: انا جاهزه ياجدى
كل الموجدين كانوا مصدومين من لبسها نعم انها ليست محجبه ولكنها اتت وهي ترتدى ملابس محتشمه جداا
وما ان نظرت لملابس سالي وسلمي
وقارنتهم بما ترتديه علمت بانها وقعت في فخ سلمي
واختفت ابتسامتها
نظر لها جدها باشمئزاز وغضب
واقترب منها ببطئ امام أنظار الجميع
نظرت لجدها بتوجس وخوف ثم
......................................... يتبع
كومنتااااات كتيير بقاااا ♥♥♥♥😍
#خفايا_القلوب
#بقلم_زينب_أحمد
•تابع الفصل التالي "رواية خفايا القلوب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق