رواية قطتي الشقيه الفصل الرابع 4 - بقلم همس كاتبه
بارت 4
مليكة بعياط : شادي دايما بدايقني ، و حاول يتحر…ش بيا اكتر من مرة …و لما كنت باوضة الغسيل قالي كلام وحش اوي و لما انت جيت حمدت ربنا انك خلصتني منه … زمان كان على طول يجيلي المدرسة و يفضل واقف بس انا مكنتش بقبل اكلمه خالص …
اسد و عنيه بتشع شرار : و ليه ما قولتي لباباكي ؟ او لاي حد
مليكة بانفعال : كنت خايفة اقول لبابا عشان لو قولتله هيعمل مشكلة كبيرة .. و جدو ما صدق انهم اتصالحو
اسد : مليكة .. عايز اعرف كل حاجة بالتفصيل الممل .. احكيلي كان بيعمل ايه بالزبط … و من امته و هو بيعمل كدة
مليكة بدموع : هحكيلك
فلاش باك
قبل سنتين
كانت مليكة تبلغ ال 16 عام من عمرها …
كانت في القاهرة مع عائلتها في بيت جدها لحضور خطوبة عمتها رضوى
شادي باعجاب : انتي مليكة مش كدة ؟
مليكة بتوتر : اه
شادي بنظرات اعجاب : ياااه يمليكة كبرتي و احلويتي اوي اخر مرة شوفتك كان عندك 10 سنين .. بس ايه الحلاوة دي
مليكة برفعة حاجب : عن اذنك لازم امشي .. و يا ريت تحترم نفسك و انت بتكلمني
شادي بخبث : اممم اوك
بعد عدة ساعات
كانت باوضة رضوى بترتبها
شادي بخبث : مليكة
مليكة برعب : انت ايه الي جابك هنا
شادي : احنا دلوقتي لوحدنا .. مفيش داعي للحركات دي
مليكة بدموع : انت قصدك ايه .. ابعد عايزة اخرج
مسكها شادي من ايدها و قال : لاااا مينفعش .. مش هضيع الحلاوة دي من ايدايا
نفضت ايده بقوة و بعدت عنه … امسكت المقص عن التسريحة و حطته على رقبتها
مليكة بدموع : لو قربت مني همو..ت نفسي
شادي بصدمة : انتي بتعملي ايه يا مجنونة
مليكة بدموع و انفعال : ابعدددد اوعا تقرب مني و الا همو..ت نفسي
اتجهت الى الباب بسرعة و خرجت و هي تبكي
مرت عدة ايام على هذا الموقف …. كانت ذاهبة الى المدرسة
شادي : مليكة
التفتت الى مصدر الصوت و نظرت له بصدمة
مليكة بخوف : انت بتعمل ايه هنا ؟؟
شادي بخبث : حبيت اشوفك
مليكة برعب : امشي من هنا .. عيب اوي الي بتعمله ده
شادي : مهما حاولتي تصديني هوصلك يا مليكة … هستناكي النهاردة بكافيه ***** بعد الدوام ..لو مجيتيش .. هتلاقيني هنا كل يوم
انهت دوامها و خرجت من المدرسة
امنية : مليكة لازم تقولي لباباكي .. ده هيتمادى اكتر .. حتى لو ابن عمك مش لازم تسكتيله
مليكة بخوف : انتي بتقولي ايه .. بابا لو عرف هيطربق الدنيا على دماغه و هيتخانق مع جدو تاني
امنية : ايه الغباء ده انا مش فاهمة .. لو فضلتي كدة هيعملك فضيحة .. قولي لباباكي و الا هقوله انا
مليكة بدموع : اوعي يا امنية .. انتي فاكرة اني مبسوطة كدة ؟؟ منا نفسي اقوله بس خايفة .. خايفة على بابا .. ده ما صدق يرجع علاقته مع عيلته .. تقومي بكل بساطة تقوليلي اقوله عشان يرجعو يتخانقو تاني .. امنية انا بابا قضى عمره لوحده .. احنا كلنا ما كناش نعرف عيلتنا … بعد ما شوفت سعادة بابا قصاد جدي و اعمامي عايزاني اكسر بابا و ابعده عن عيلته تاني ؟؟
امنية بتأثر : بس دي حياتك .. و الحقير ده هيدمرهالك .. مليكة حاولي تفكري بطريقة احسن من دي
مر اليوم و مليكة ما راحتش
باليل اتصل بيها رقم غريب
مليكة : الو
شادي : يعني افهم كدة انك حابة تشوفيني كل يوم عند مدرستك ؟
مليكة برعب : انت ازاي تكلمني يا حييوان … لو ما بطلتش الحركات دي هقول لبابا و الي يحصل يحصل
شادي بضحك : طيب قوليله … بس وقتها ما تعرفيش انا هقول و اعمل ايه
باااك
مليكة بعياط : و بعدها فضل يدايقني كدة لدرجة انه مرة طلب اروحله شقته .. بس وقتها انا هددته اني هبلغ البوليس .. بعدها عدت فترة و بطل يعمل الحركات دي .. بس بعد ما خطب رجع انيل من قبل .. و انا مش عارفة اعمل معاه ايه
كانت عنيه مليانة شر بيبص ليها و هو بقمة الغضب
كور يده و خبط العربية بايده لدرجة انها تقوست للداخل
اما مليكة فارتعبت منه و تراجعت للخلف قليلا و هي تحاول الا تبكي
نظر لها و هو بيتنفس بسرعة و بيحاول يكتم غضبه …. رق قلبه لما شاف دموعها .. سحبها من ايدها و اخدها بحضنه .. تمسكت به بقوة و بدأت تبكي اكثر
اسد اغمض عنيه و هو بيملس على شعرها و قال : هشش خلااااص .. مش عايزك تخافي بعد كدة … محدش هيأذيكي طول ما انا عايش على وش الدنيا
مرت دقائق حتى هدأت تماما
مليكة ببحة : طب هنروح فين .. و هنرجع امته ؟؟
اسد بهدوء : حاليا هنروح للفيلا بتاعتي .. اما اننا نرجع فده بعدين هنقرره … يلا تعالي
***********
دلفت رزان الى اوضة والدها
وجدته جالس و يضع رأسه بين كفيه .. قربت منه بهدوء و جلست بجانبه
نظر لها مهران بحسرة و وجع
رزان بدموع : بابا ارجوك ما تزعلش نفسك .. صدقني مليكة مستحيل تعمل حاجة وحشة .. و اسد كمان محترم مستحيل يعمل كدة ..
مهران بوجع : منا عارف .. حاسس اني تسرعت اوي … خايف اكون ظالمها .. بس ما كانش سهل عليا اشوف بنتي بحضن ولد و اسكت .. خايف عليها اوي .. مكانش لازم نوصل للي احنا فيه ده .. مكانش لازم اوافق على الجوازة دي
رزان بهدوء : انا عارفة يا بابا و مقدرة احساسك .. بس لازم تعرف ان مليكة مش بتغلط دي اختى و انا عارفاها .. و هم اذنبوش لدرجة اننا نجبرهم على الجواز … كان لازم تسمعها يا بابا .. اكيد الصور دي ليها مبرر .. يمكن فتوشوب … او ممكن جدا يكون حصل معاها حاجة و طلبت منه مساعدة .. لان هي حالتها ما كانتش كويسة ابدا قبل ما تندهولها .. كانت بتعيط و ما رضيتش تقول في ايه
مهران اخذ نفس و قال بندم : انا متأكد انها معملتش حاجة غلط … دي بنتي .. تربيتي .. انا عارفها كويس .. مش عارف ليه عملت كدة .. اول مرة انجر ورا عواطفي … حرقة قلبي لما شفتها بحضنه ربنا وحده اعلم بيها .. ما فكرتش ولا لثانية وحدة بكلام الناس .. كان كلي تفكيري بكسرة نفسي من بنتي الصغيرة .. دي الي لو طلبت عنيا يرخصولها .. خوفت اوي انه فعلا يكون ضحك عليها .. اختك صغيرة اوي
رزان : يا بابا انتو شايفينها كدة بس هي مش صغيرة … بابا انت لحد دلوقتي بتعاملها الى انها 7 سنين و كلهم شايفينها كدة .. بابا مليكة كبرت و بقت عروسة بس محدش شايف ده لانها اصغر بنت بالعيلة .. هي عارفة تفرق بين الصح و الغلط .. انا عارفة مليكة كويس .. دي الي كانت بتنبهنا عن اي غلط و تنصحنا عايزها تغلط .. مستحيل اختي تعمل حاجة وحشة انا متأكدة
حضنها مهران و هو يشعر بوجع شديد في قلبه و يكتم باعماقه حزن كبير
**************
في فيلا اسد
مليكة : اسد
نظر لها بسرحان و قال : قولتي ايه ؟
مليكة بخجل : اسد
اسد بابتسامة : عمرى ما حسيت ان اسمي حلو الا لما سمعته منك
ابتسمت بخجل و قالت : ممكن اطلب طلب
اسد : اؤمريني
مليكة بخجل : انا نسيت موبايلي في بيت جدو .. ممكن استعمل موبايلك عشان هكلم صاحبتي
اسد بهدوء : اكيد بس بشرط
مليكة بصدمة : ها ؟؟
اسد : ممنوع تكلمي حد من العيلة
مليكة : ليه ؟
اسد بهدوء : عشان غلطو بحقك و ظلموكي .. المفروض تاخدي موقف و ما تكلميش حد فيهم
مليكة : حاضر
قرصها من خدها بلطف و قال : خودي كلمي صاحبتك … و اختاري الاوضة الي تعجبك
مليكة بابتسامة : حاضر .. ميرسي
دلفت احدى الاوض و اتصلت بامنية و اخبرتها بكل ما حدث بالتفصيل الممل
مليكة بدموع : و اهو انا قاعدة دلوقتي مع اسد
امنية بتاثر و غضب حاولت تسيطر عليه : مليكة كان لازم تتكلمي قبل ما ده يحصل .. المهم دلوقتي انك ما تبقيش زعلانة .. الحقيقة مصيرها تظهر .. و اكيد باباكي هيحن ليكي .. ما تحمليش نفسك فوق طاقتك
مليكة بعياط : بابا زعلان مني اوي انا خايفة عليه
امنية : ايه دماغك دي يا بنتي .. هتشل منك يا بت .. انتي المفروض تزعلي منهم لانهم ما ادوكيش فرصة تدافعي عن نفسك . … و باباكي ما وثقش فيكي .. انتي المفروض ما تكلميش حد
مليكة بدموع : حاضر .. امنية انا خايفة مش عارفة ليه
امنية : من ايه .. مليكة اسمعيني .. انتي و اسد دلوقتي مكتوب كتابكم .. يعني بقيتي مراته .. متنسيش ان ده حبيبك .. انا عارفة انك كنتي حابة ترتبطو بظروف احسن من دي .. بس ده قدر ربنا .. حاولي تتبسطي على قد ما تقدري .. حاولي تقربي منه و افهمي هو بيحبك ولا لا
مليكة بتوتر : امنية انتي بتقولي اييه ؟؟
امنية : مليكة قوي قلبك شوية ما تكونيش عبيطة .. بكرا تنطلك واحدة و تاخده منك خودي بالك يهبلة .. عادي مفيهاش حاجة لو قعدتي معاه و اتبسطو شوية .. مني مراته و مكتوب كتابكم .. بس بقولك ايه بحدوود الخطوبة يا بت .. اوعك تجيلنا و بطنك منفوخة هدفنك .. احنا لسا ثانوية
مليكة بضحك : ده وقت خفة دمك يا امنية
قاطعها خبط الباب
اسد : تعالي تعشي و بعدين تكملي
مليكة بابتسامة : حاضر
قفلت مع امنية و قامت
مليكة بخجل : انت طلبت اكل ؟
اسد : امم … انتي ما اكلتيش حاجة طول اليوم
مليكة بصدمة : و انت اش عرفك ؟
اسد حاول استيعاب ما قاله و قال : عادي يعني توقعت
مليكة نظرت له بابتسامة فهي فهمت انه يراقبها
مليكة : ممكن اسألك سوال ؟
اسد : اممم
مليكة بابتسامة: انت ايه الي جابك اوضة الغسيل ؟
نظر لها و حاول يدور على كلام
اسد بهدوء : شوفت شادي و هو بيمشي وراكي .. قلقت عليكي فعشان كدة قولت اطمن
مليكة : يعني سمعت هو قالي ايه من البداية ؟
اسد بهدوء : لا .. عشان امي وقفتني و قعدت تتكلم معايا .. انا وصلت لما كان بيضحك و قالك خوفت اوي
مليكة بتحاول تغير الموضوع : طب ايه مش هناكل ؟
اسد بابتسامة : اتفضلي
مليكة بضحكة : الله انا بمو..ت بالملوخية
اسد : منا عارف
نظرت له بصدمة بس ما حبتش تتكلم وهو استوعب هو قال ايه و طنش
*****************
صباح : انا عايزة افهم ليه عملت كدة
ابراهيم ؛ كان لازم يحصل كدة
صباح : لا مش لازم .. مش لدرجة الجواز يا براهيم … هو ما عملش حاجة غير انه حضنها و دي بنت عمه بالاخير و صغيرة مجراش حاجة لكل ده
ابراهيم : يا ولية افهمي كان لازم اعمل كدة .. لو ده ما حصلش كان مهران هيزعل و ياخد البنات و يرجع اسكندرية و ما يوريناش وشه … و احنا ما صدقنا يرجعلنا .. دلوقتي ايمان و مليكة مربوطين بمصر و هعمل كل جهدي عشان رزان تتجوز جوة العيلة و وقتها بس مهران هيرجعلنا بجد و هيعيش معانا
صباح بدموع : انا عايزة مهران يرجع بس مش ع حساب الاولاد .. افرض مش بيحبو بعض
ابراهيم بابتسامة خبيثة : ما تقلقيش من الناحية دي انا مطمن
صباح بصدمة : اززاااي
ابراهيم : من اول ما مليكة جات هنا و اسد ما نزلش عينه من عليها و انا متأكد انهم بيحبو بعض
صباح بحزن : تفتكر مهران لو رجع هينسا ؟
ابراهيم اخذ نفس و قال : انا عايزه ينسا بقا و اعوضه عن كل الي عملته بيه
صباح بدموع : تعوضه عن ايه بالزبط .. انت اجبرت اسد و مليكة على الجواز زي ما اجبرت مهران انه يتجوز نهال و انت عارف انه كان بيحب وحدة تانية .. و بعد كدة اتهمته انه سرق الخزنة بتاعتك و رفعت عليه قضية و اتحبس بسببك و لما اكتشفت انه بريء ما رضيتش تعترف بذنبك .. ابراهيم دول عيالك .. مش اعدائك .. فكر بقراراتك اكتر من مرة قبل ما تظلم حد .. حتى لو مليكة و اسد بيحبو بعض .. ما كانش لازم تجوزهم بالطريقة دي .. هتفضل البنت تفتكر الكسرة دي لاخر عمرها
ابراهيم بحزن شديد : بحاول اصلح على قد ما اقدر يا صباح … و مليكة اكيد هعوضها و اعملهم فرح كبير .. بس دلوقتي عايز مهران يرجعلنا .. عايز اقضي اخر ايامي مع اولادي
****************
في اليوم التالي
كانت رزان متمددة بالسرير و بتبص للسقف بسرحان
القت دنيا نظرة عليها و خرجت
زينب : دنيا
دنيا : نعم يا ماما
زينب : مالك في ايه
دنيا بقلق : خايفة على رزان
زينب بحنق : امم و الله انا الغبية الي اسمع لبنت تافهة زيك .. كل الوقت ده و انا فاكرة ان اسد بجد بيحبها باقي عينه من اختها
دنيا : لا يماما دي حركات مليكة .. انا متاكدة انها مخططة لكل ده
زينب بحدة : اخر مرة اسمعك بتتكلمي على بنت عمك كدة .. دي بقت مرات اخوكي .. انا حسيت من يوما جينا لهنا ان اسد عايز مليكة .. ده ما نزلش عنيه عنها طول الوقت و الكل ملاحظ بس ساكتين
دنيا بهدوء : طب انا اسفة يماما و انا ايه الي هيعرفني
زينب : روحي افطري دلوقتي و ذاكريلك كلمتين
نزلت زينب للريسبشن عند النساء
ايمان : اهو عمو هشام اقنع بابا نفضل هنا فترة لغاية ما تتحل المشكلة
نهال بدموع : انا قلقانة اوي على اختك .. ما اتصلتش خالص
ايمان : ان شاء الله هتتصل .. ما تقلقيش عليها يا ماما .. اصلها نسيت موبايلها بالبيت
زينب : نهال حببتي بنتك مع اسد ما تقلقيش عليها هو هياخد باله منها كويس .. و هكلمه كمان شوية و اطمن عليهم
اتى هشام و مهران و جلسو معاهم
مهران بهدوء : انا بلغت محمد و اهله بالموافقة و اتفقنا قراية الفاتحة الخميس الجاي
نهال بدموع : و بنتك التانية مش قلقان عليها ؟
مهران باندفاع : و الله لو اختها مهمة بالنسبالها هتيجي تحضر خطوبتها
هشام : مهران اهدى شوية .. دي مهما كان بنتك
مهران بوجع : منا عارف .. انا عايز اكلمها و اديها فرصة تشرح موقفها
رضوى ببرود : بعد ايه
هشام بحدة : رضوى
في الخارج
كان خالد و فراس بيسقو الزرع
فراس : اوباااا مين الصاروخ ده
التفت خالد خلفه و رأى فتاه جميلة تردتدي جمبسوت عملي بالون القرمزي و طويلة و جسدها ممشوق تمشي كعارضة ازياء
تقدم منها خالد و نظر لها ببلاهة
امنية بهدوء : مش ده بيت ابراهيم العمري ؟
خالد بسرحان : اااه
امنية : مالك في اييه ؟؟ انت شارب حاجة ع الصبح ؟؟
خالد بابتسامة : لا بس بصراحة انتي حلوة اوي
ابتسمت و قالت : بتعاكس بقا ؟
خالد بغمزة : مش انتي امنية برضو و لا بتهيألي
امنية برفعة حاجب : امم عرفتني ازاي ؟
خالد : مليكة .. انا عمها بس صغير بالسن
امنية : طيب .. انا حاليا مش فاضية و عايزة اقابل عمو مهران
خالد : اتفضلي هوصلك
دلفت امنية و اول ما شافتها ايمان
ايمان : امنية حببتي وحشتيني
و قامت حضنتها
بعدت امنية عنها ببرود و لم تقبل ان تبادلها الحضن
ايمان بصدمة : هو في اييه ؟؟ مالك ؟؟
امنية : ……يتبع
قطتي الشقية
همس كاتبة
•تابع الفصل التالي "رواية قطتي الشقيه" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق