Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية خفايا القلوب الفصل الثالث 3 - بقلم زينب احمد

 رواية خفايا القلوب الفصل الثالث 3 - بقلم زينب احمد 

#خفايا_القلوب

#بقلم_زينب_أحمد 


البارت (3)

ابراهيم بتوجس: وانتي اي شرطك يارزان 

رزان بعد ان تركت يده: تحدثت بهدوء مريب: هاطلق بعد ثلاث شهور 

لطمت سهيله علي خديها: يالهوى... لا لا تبقي بنت ولا انك تبقي مطلقه 

رزان: الكوره في ملعبكوا عاوزينى اتجوز...هاتجوز بس بعد 3 شهور هابقي مطلقه...ثم اكملت بسخرية: وانا اعتقد ان عم شوقي مش هايرفض المهم يحافظ علي شكل ابنه قدام الناس  

ابراهيم بضيق: خليكوا هنا وانا هاطلع اتكلم معاهم ونشوف هانعمل اي 

......................بقلم زينب أحمد........................... 

علي طاولة العشاء في بيت عادل 

خرج عادل من مكتبه وخلفه حور 

وقف كل افراد الاسرة باحترام عند قدوم عادل 

وماان جلس جلسوا جميعا 

حور مازالت واقفه لا تعلم مااذا تفعل شعرت بالغرابه والوحده ولكنها طمانت نفسها بان ذلك سيزول مع مرور الوقت 

عادل: في فرد جديد انضم لينا النهارده 

اعرفكم حور بنت ابراهيم ابني 

حور: لم يتحدث احد شعرت باعتراضهم علي وجودى ولكن لم يجرؤ أحد علي التحدث 

شعرت بمدى هيبة جدى عادل وخوفهم منه 

عادل وهو يشاور علي شخص يجلس بجانبه الايمن: ده عمك حمدى  

ثم شاور علي الجانب الايسر: ودى عمتك وصال 

حمدى بهدوء: اهلا بيكي يابنت اخويا 

نظرت وصال لها باحتقار ولم تتحدث 

آمال (زوجة حمدى): أنا بقي آمال مرات عمك 

ودول ولادى عمر وسلمي وسالي 

عمر متجوز خديجه وعندهم ولد اسمه ابراهيم 

وسلمي في اخر سنه كلية 

وسالي في تانيه كلية اعتقد من سنك 

عادل: خلاص ياامال يبقوا يتعرفوا بعدين 

أمال: احم حااضر 

عادل: اقعدى ي حور جنب سالي 

حور بخفوت حاضر 

عادل شاور لاحدى الخدم بجلب طبق ل حور 

جلست حور بتوتر 

كان يجلس امامه شخص شعرت بالفضول باتجاهه 

لا تعلم من هو 

ولكنها استنتجت انه ابن عمتها وصال والشخص الاكبر الذى يجلس بجانبه الاخر زوج عمتها ووالده 

حمدى: كنت عاوز اكلم حضرتك في موضوع يابابا بعد الاكل 

عادل بهدوء: تمام.. انا شبعت خلص وتعالي ورايا 

حمدى: انا كمان خلصت 

وماانا دخل عادل مكتبه كل شخص غادر لمكان مختلف 

وكانهم مجبرين علي الجلوس ارضاء لعادل 

لم يتبقي سوى حور جالسه 

ولا تعلم اين تذهب 

فجاتها احدى الخدم 

الخادمه: اتفضلي معايا اوديكي لاوضتك 

حور: تمام وذهبت خلفها 

.........................بقلم زينب أحمد...................... 

رزان: انت عارف نفسي في اي 

سليم: اي ياروحي 

رزان: نفسي اغمض عيني افتحها الاقيني في بيتك وبعملك الفطار وكوباية الشاى 

سليم: هاانت ياارزانة قلبي كلها اسبوع بس 

رزان: اهو دلعك ده بيخليني اضعف قصادك 

سليم: اعيش وادلعك يااروحي بس ابوس ايدك بطلي جنان شويه 

رزان بتصنع البراءه: ليه انا عملت اي 

سليم: لا ولا حااجه خليتي عاليا تلف حوالين نفسها بس 

رزان: انا ابداا.... هي الي صممت تيجي معايا وانا قولتلها العنوان وهي معرفتوش ذنبي اي 

سليم: يااشيخه اي كتلة البراءه دى... لحظه وهاصدقك... يعني مقصدتيش تتوهيها ولا حااجه 

رزان: علي طول كده ظالمني وواقف في صف أختك 

سليم: برده انا الي ظالمك... علي العموم هاعديها بس براحه علي عاليا شويه 

رزان: حااضر بس كده عنياا 

سليم: تسلميلي ويسلملي عنيكي يارزانة قلبي 

افاقت من شرودها علي صوت والدها 

ابراهيم: امضي يارزان علي القسيمة 

مسكت القلم ولم تقوى علي تحريكه 

فقلبها يؤلمها مئات المرات لا تريد ذلك ولكنها مجبرة حتي تنقذ والدها 

ابراهيم: رزان 

رزان: ها 

ابراهيم: امضي 

حركت القلم ومضت 

لعنت اذنها علي سماع الماذون وهو يقول مبارك الزواج ان شاء الله... فليس هذا الشخص الذى ارادت الزواج به 

............................بقلم زينب أحمد........................ 

في قصر عادل 

ماان دخلت حور الغرفة حتي وجدت سالي جالسة علي السرير 

اشارت سالي للخادمة ان تتركهم وتغادر 

حور: انتي جايبك هنا مش المفروض دى اوضتى 

سالي: ههههه اوضتك... انتي مالكيش حااجه هنا واذا كنتي فاكرة اننا هانفتحلك ايدينا وناخدك بالحضن تبقي عبيطه وتفكيرك علي ادك 

حور: انا مطلبتش من حد يااخدني بالحضن 

سالي: صح انتي جااية هناا علشان الفلوس والعيشه المرتاحه والعربيات الكتير ثم نظرت لها باحتقار 

حور بحده: متبصليش كده ومالكيش دعوه بيا او ان جاية ليه 

سالي مسكت سكين صغير علي طبق فاكهه واقتربت منها ببطئ شعرت حور بالذعر ورجعت للخلف 

تقترب سالي خطوة وترجع حور خطوة حتي حاصرتها الجدران 

نظرت لها سالي نظرات مرعبة وقربت السكين من رقبتها ثم تحدثت بهدوء مريب: صوتك ده ميعلاش ولا تزعقي بدل مااخليكي تندمى 

حور بتوتر: مش خايفه اقول لجدى 

سالي ابتسمت: تيجي نجرب ونشوف هايصدق مين حفيدته حبيبته الي متربية في حضنه ولا الي لسه جايه النهارده وهو عارف ومتاكد انها جاية علشان فلوسه.... هاا! 

ابتلعت حور ريقها ولم تتحدث 

سالي: ايوه كده اعرفي مقامك وحدودك كويس علشان لو صدر منك اي فعل هايدايقني هاتندمي الف مره علي اللحظه الي سيبتي فيها اهلك وجيتي هنا 

ثم رجعت للخلف بعيدا عنها 

وتحدثت وهي تضع السكينه من يدها مكانها 

مش عاوزه اشوفك كتير كفايه اووى الوجبات الثلاثه 

فااهمه 

حور بعد تنهيده: فااهمه 

...............................بقلم زينب أحمد.................. 

في شقة خالد 

دخلت رزان غرفة الاطفال واغلقت عليها الباب تحاول ان تستوعب ماحدث فتتمني ان يكون كل ذلك كابوس تفيق منه 

وخالد نظر لها بلامبالاه ولم يعلق وتركها وذهب للغرفة الاخرى بدون حديث 

...........................بقلم زينب أحمد................. 

في بيت شوقي 

فاطمة: يعنى اي يااشوقي الي حصل ده... انا مش قادرة اصدق منها لله حور دى 

شوقي: اهدى ياافاطمه واحمدى ربنا انو سترها والموضوع عدى والا كانت سيرة ابنك هاتبقي علي كل لسان 

فاطمة: يااعيني عليك ياابني ده كان يتمنالها الرضا ترضي ليه تعمل كده اه بس لو اطولها 

شوقي: مالوش لازمه اي حااجه دلوقتي... ناامي وربنا يسهلها في الي جااى 

فاطمة: هو حد يجيله نوم بعد الي حصل 

............................بقلم زينب أحمد................... 

ابراهيم: انا هااروح عند عادل بيه الادهم ابويا 

سهيلة بصدمة: اي 

ابراهيم: لازم اجيب بنتي لحمي ودمي حتي لو هاتكسر قدام ابويا بس استحالة اسيب بنتي 

سهيلة: انا هااجي معااك 

ابراهيم: لا مش هاينفع وانتي عاارفه 

سهيلة: طب استني للصبح حتي الحاج شوقي يروح معاك ومتبقاش لوحدك 

ابراهيم بسخرية: عاوزاني اروح اقوله تعالي نجيب بنتي الي كسرة قلب ابنك يوم فرحه... لا طبعا 

ثم اكمل بجديه: خليكي هنا وهابقي اكلمك علي الموبايل 

سهيلة: طيب ربنا معااك واول مااتوصل رن عليا 

ابراهيم بحزن: يارب 

............................بقلم زينب أحمد......................... 

في شقة خالد 

صحيت علي صوت دوشة قولت اقوم ابص مع انى نايم متاخر او معرفتش انام اصلا 

خرجت في الصالة 

لقيتها قاعده علي السفرة قدامها طبق في سندوتشين فينو ومج معرفش فيه اي بتشرب منه 

وفاتحة الموبايل علي فيديو بتبصله بانتباه ولا كاني واقف 

خاالد: احم احم 

بصتلي ورجعت بصت في الموبايل 

خالد: هو انا مش هافطر؟ 

رزان بهدوء: انت بتكلمني 

خالد: امال بكلم نفسي 

رزان: وهى تشاور علي يديه: دى اي؟  

خالد بعدم فهم: ايدى 

رزان باستفزاز : يعني متشليتش يعني وتقدر تعمل لنفسك 

خالد بحده: امال انتي لزمتك اي... انتي موجوده هنا تعمليلي اكل وتجهيزيلي هدومى كمان 

رزان ببرود: طب هدى اعضائك كده بدل مااضغطك يضرب في السقف وتموت علشان سندوتش 

خالد: حد قالك قبل كده انك لوح تلج 

رزان: اه معلومة قديمه... وبالنسبه لاكلك وشرباتك 

اعملهم بنفسك مش عاجبك نفضها سيرة احنا مش متجوزين وواقعين في غرام بعض... لا انت طايقني ولا انا طايقاك يبقي كل واحد يخليه في نفسه أحسن لحد ماالشهور دى تعدى ونخلص من وشوش بعض تمام؟؟ 

خالد: ومين الي خلينا في الوضع ده مش أختك!؛ 

رزان برفعة حاجب: وخطيبتك الي بتحبها 

خالد: انا غلطان اني واقف بتكلم معااكي اصلا 

رزان باستفزاز: انا بقول كده برده... ثم عاودت فعل ماكانت تفعله 

خالد: انا نازل ولو اهلك جم وانا مش هنا ابقي قولي اي حااجه 

رزان: ماما لسه قافله معايا وقالت هايجوا بالليل 

لان بابا رايح يجيب حور ثم اكملت بسخرية: ومش واجب برده كنت روحت معاه حتي تسلم عليها 

نظر خالد لها ولم يتحدث واغلق الباب خلفه بعنف 

وماان اغلق الباب 

اغلقت رزان الهاتف ووضعت المج من يدها ومسحت دمعه نزلت علي وجنتيها ثم قالت بتصميم: انا هاندمك وهاندم اهلي علي اليوم الي فكرتوا تعملوا فيا كده وتخلوني اخون حبيبي واخلف وعدى معااه 

............................بقلم زينب أحمد........................... 

في بيت عادل 

كان الجميع يجلس علي طاولة الفطار مااعداا حور 

امال شاورت لاحد الخدم: اطلعي اندهي لحور بسرعة وصحيها لو عمي عادل نزل هاتبقي مصيبة


دخل ابراهيم بعد طرق شديد علي الباب 

ابراهيم: بنتي فين يااحمدى 

حمدى: وقف وذهب باتجااه: طب هدى نفسك الاول 

ابراهيم بحده: بنتي فين بقولك 

عمر: عمى ابراهيم اهدى واقعد وبعدين نتكلم 

ابراهيم: انا عاوز بنتي وحالا 

حمدى: هو احنا الي قولنالها تسيبك وتيجي مااهى جاية بمزاجها ثم اكمل بسخرية: هي، دى تربيتك 

صوت من ورائهم: اي الي بيحصل هنا 

ثم ذهب ووقف امام ابراهيم: صوتك ميعلاش في بيتي انت فاهم

ابراهيم: انا عاوز بنتى واوعدك مش هاتشوف وشي تاني 

ابراهيم: بنتك الي جااتلي بمزاجها وقعدت هنا برده بمزاجها 

ابراهيم بهدوء: هي فين؟  

حور: انا اهو 

ابراهيم ذهب باتجاهها وتفحصها: انتي كويسه؟؟ ينفع كده الي عملتيه ده... في واحده تهرب يوم فرحها.. علي العموم نتكلم في بيتنا يلا بينا 

تركت حور يده دون ان تتحدث 

صدم ابراهيم من فعلها 

عادل: حور مش هاتمشي من هنا 

ابراهيم لحور: في اي اوعي تخافي منه انا هنا 

عادل: هي قررت تفضل هنا وتقطع علاقتها بيكوا 

ثم نظر لحور: اسالها لو مش مصدقني 

عادل بتوجس ونظرات خوف: الكلام ده صح؟؟ اكيد لا مش كده... انا بنتي متعملش كده 

حور وهي تنزل انظارها لاسفل: صح 

عادل: علي صوتك ياحبيبتي علشان يسمعك 

حوور: صح يابابا انا مش هارجع معاك انا هاعيش هنا 

رفع ابراهيم يده وانزلها علي وجهها 

تحت صدمة الجميع 

ثم مسكها بكلتا يديه ويهزها بعنف: انتي بتعملي كده ليه؟؟ 

انتي بقيتي كده امتاا 

انتي عاارفه اختك عملت اي علشان تنقذنا وتنقذ سمعتنا بعد الي عملتيه هاااا 

انتي مسالتيش، حتي اي حصل 

مفيش عندك ذرة ندم... فاكرة ان هنا الجنة هااا 


حور تنزل دموعها بصمت 


ثم ابتعد عنها ونظر لها 

وتحدث بحزن: هاتندمي ياحور عاوزة تقعدى هنا اقعدى بس في الوقت الي هاتكتشفي فيه انك غلط افتكرى ان ليكي اب عمل كل حاااجه في حياته علشان يربيكي، كويس ومتحتاجيش لحد وانتي كسرتيه 

عادل: متكبرش الموضوع ي ابراهيم هي راحت فين يعني ده عند جدها وعلي استعداد احاول انسي اخطاءك وترجع لبيتك 

ابراهيم وقف امامه: اوعي تكون فاكر ان الي عملته بنتي هايخليني ارجع خطوة واحدة لورا تبقي بتحلم 

طول مافيا نفس طول ماهبعد عنك علي اد مااقدر 

انت فاهم 

ثم تركه وغادر وذهبت خلفه وصال 

حور مسحت دموعها ونظرت حولها وجدت الجميع ينظر لها... البعض باحتقار والبعض بلامبالاة 

عادل: انا مش هافطر افطروا انتوا 

وتركهم وغادر لمكتبه وخلفه حمدى 

حور ذهبت لتجلس علي الطاولة 

ولم تجد احد جلس مثلها وكل شخص ذهب باتجاه 

وكانهم يتجمعوا من اجل ارضاء عادل فقط 

سالي بسخرية: وكمان ليكي نفس تاكلي اي البجاحه دى 

ثم تركتها وغادرت 

..........................بقلم زينب أحمد .......................... 

في المساء 

في بيت خالد 

يدخل خالد يجدها جالسه امام التى ڤي 

خالد: انا مش عارف اي البرود الي عندك ده 

رزان: بعض ماعندكم 

خالد: اتلمي واعرفي بتكلمي مين 

رزان بسخرية: مين يعني رئيس الوزراه 

خالد: ياابت ده لولاى كانت سيرة ابوكي علي كل لسان شوية 

رزان وقفت امامه 

تفاجئ من فعلها فرجع للوراء 

رزان: تقصد انقذت نفسك ياترى كان هايبقي شكلك اي وعروستك هربت منك وامتا يوم فرحك 

لو جينا للحق انا الي انقذتك 

كاد ان يرد عليها خالد ولكن قاطعه اتصال علي هاتف رزان 

رزان: ايوه ياماما انتي مش قولتي هاتيجي انتي وبابا بالليل 

رزان بصدمه: اي.... مستشفي... بابا جراله اي!  


.............................. يتبع 


ياااترى اي الي حصل مع ابراهيم بعد ماخرج من بيت عادل 

هانعرف البارت الي جااى 😉😉

ككومنتاااات كتييير بقااا 😘


#خفايا_القلوب 

#بقلم_زينب_أحمد

  •تابع الفصل التالي "رواية خفايا القلوب" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات