Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلبه لا يبالي الفصل الثالث 3 - بقلم هدير نور

 رواية قلبه لا يبالي الفصل الثالث 3 - بقلم هدير نور 

قلبه لا يبالى 🤎🦋
البارت الثالث 🤎🤎

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
استندت داليدا إلى الجدار الذي خلفها و قد بدأت تميد الارض تحت قدميها.شاعره بعالمها باكمله ينهار من حولها فور سماعها تلك الكلمات تباطئت انفاسها التي بدأت تنسحب من داخل صدرها شاعره كما لو ان المكان يطبق جدرانه من حولها و قد بدأت البرودة تسرى في انحاء جسدها و دقات قلبها تتباطئ حتى ظنت انها ستسقط ارضاً مغشياً عليها وضعت يدها فوق قلبها محاولة تخفيف الألم الحاد الذي يعصف به وظلت تهمس دون وعى من بين شهقات بكائها المريرة بكلمات متقطعة غير مترابطة بصوت مكتوم باكي والقهر ينبثق منه...
🦋🦋🤎🤎🤎🤎🤎🦋🦋
=بيحب نورا. بيحب نورا... لكن تجمدت كلماتها تلك على شفتيها عندما رفعت رأسها و رأت الشخص الواقف على بعد خطوات منها يتطلع اليها باعين متسعه بالذعر و جه شاحب يملئه الصدمه. اندفعت نحوها فطيمه ما ان رأتها بحالتها تلك مقتربه منها هاتفه بقلق ولهفه وهي تمرر يدها فوق ذراعها بحنان
🦋🦋🦋🤎🤎🤎🤎🤎🦋🦋🦋
 =مالك يا حبيبتي. مالك بتعيطي ليه ايه حصل...هزت داليدا رأسها بقوه غير قادره على اجابتها بشئ فقد كان الالم الذي بعصف بقلبها يكاد يمزقها ازدادت شهقات بكائها مما جعلها تضع يدها فوق فمها تحاول كتم شهقات بكائها التي اخذت تتعالي بقوه مما جعل فطيمه تجذبها إلى داخل احدي الغرف الخلفيه... اجلستها ببطئ على احدي الارائك هامسه بصوت يملئه القلق بينما تجلس بجانبها هي الاخري =فاهميني في ايه يا داليدا، حصل ايه.؟
🤎🤎🤎🦋🦋🤎🤎🤎🦋🦋
لم تجيبها داليدا و ظلت منحنية الرأس تنتحب بصوت يقطع انياط قلب من يسمعه. ظنت فطيمه في بادئ الامر انها لم تسمعها وهمت بسؤالها مره اخري عندما رفعت داليدا رأسها فجأه هامسه بصوت منخفض مرتجف من بين شهقات بكائها =داغر. و نورا كانوا مخطوبين لحد امتي،؟! شحب وجه فطيمه فور سماعها كلماتها تلك بللت شفتيها بارتباك قبل ان تجيبها بتردد =
🦋🦋🦋🤎🤎🦋🦋🦋
و انتي، و انتي عرفتي منين، انهم كانوا مخطوبين.؟!قاطعتها داليدا بصوت مرتعش بينما تحاول السيطره على دموعها التي لازالت تنهمر على خديها. =كانوا مخطوبين لحد امتي يا ماما فطيمه،؟! غمغمت فطيمه بانفعال و قد احتقن وجهها من شده الغضب بينما تنهض محاوله مغادره الغرفه =اكيد دي لعبه من الاعيب شهيره انا ع... 
قاطعتها داليدا هاتفه بحده عالمه بانها تحاول الهرب من اجابتها على سؤالها =جاوبيتي، كان مخطوبين لحد امتي،؟!تنهدت فطيمه ببطئ قائله باستسلام بينما تعاود الجلوس بمكانها مره اخري =سابوا بعض من مده كبيره يا داليدا... قاطعتها داليدا بنبره مختنقه بالدموع بينما تهز رأسها بقوه =بس اللي سمعته انها مش مده كبيره زي ما بتقولي... لتكمل بارتجاف وهي تبتلع الغصه التي تشكلت والتي كانت على وشك ان تختنق بها =سابوا بعض امتي،؟!
🦋🦋🤎🤎🤎🦋🦋🤎🤎🤎
اخذت فطيمه تتطلع اليها عدة ثواني بتردد عالمه بانه لا مفر من قولها الحقيقه لها فمن الافضل ان تخبرها هي قبل ان تعلم من شخص اخر فقد كانت في بداية خطبتها لداغر تعتقد بانها تعلم بالعلاقه التي كانت تربط بين داغر و نورا ابنة عمه لكن بعد فتره من زواجهم ادركت انها لا تعلم شئ عن هذا الامر لذا فضلت ان تصمت حتى لا تقم بجرحها. تحنحت هامسه بصوت منخفض 
🦋🦋🤎🤎🤎🤎🦋🦋🤎🤎
من شهرين...شعرت داليداشعر بابألم حاد يعصف بقلبها يكاد ان يحطم روحها إلى شظايا فور سماعها كلماتها تلك التي تؤكد شكوكها، فقد تزوجها فقط لأجل اثارة غيرة ابنة عمه، تزوجها هي الحمقاء. الساذجه التي يسهل التلاعب بها من اجل ان يحافظ على كرامته التي اهتزت بالتأكيد عندما تركته ابنة عمه و فضلت رجل اخر عليه..
.هدد الضغط الذي قبض على صدرها بسحق قلبها عندما ادركت انه قام بخطبتها بعد اسبوع واحد من ترك نورا له. مسرعاً بخطبتها لكي يحفظ ماء وجهه و نكايتاً بأبنة عمه. ضغطت بيدها على قلبها للتخفيف من الالم الذي لا يعصف به والذي اصبح لا يطاق بينما تشعر بالمرض و الغثيان مما جعلها تنتفض واقفه مترنحه على قدميها التي اصبحت كالهلام غير قادره على حملها.انتفضت فطيمه واقفه هي الاخري مقتربه منها سريعاً هاتفه بلهفه وهي تمسك ذراعها 
🦋🦋🤎🤎🤎🦋🦋🤎🤎
داليدا... لكن داليدا نفضت يدها بعيداً عنها بينما تتراجع إلى الخلف بتعثر هامسه بصوت مرتعش ضعيف =انا، انا كويسه متقلقيش. راقبت فطيمه بقلق وجهها الشاحب الذي لا ينذر بالخير شاعره بالخوف والقلق عليها امسكت بيدها تقبض عليها بقوه بين يدها قائله بصوت يملئه الالم.=انا عارفه انك فهمتي انه اتجوزك علشان يرد كرامته علشان سابته و اتخطبت لغيره بس صدقيني يا حبيبتي، الموضوع مش زي ما انتي فاهمه... لتكمل بيأس عندما بدا على وجه داليدا عدم تصديقها =هما اصلاً كانوا في حكم الخطوبين مش مخطوبين رسمي زي ما انتي فاهمه ابتعدت عنها داليدا متراجعه إلى الخلفه بقوه رغم ترنحها و شعورها بالاغماء غير راغبه باستماع اي شئ او اي من مبرراتها تلك... همست بصوت ممزق عاجز و قد بدأت.بدأت بالانتحاب مره اخري
🦋🦋🤎🤎🤎🦋🦋🤎🤎🤎
 =انا، انا عايزه امشي من هنا... لتكمل بينما تتلفت حولها كما لو كانت تائهه تبحث عن منفذ يمكنها الهرب منه =انا، انا لازم اطلق منه... اسرعت فطيمه فور سماعها كلماتها تلك بجذبها من يدها مجلسه اياها بلطف فوق الاريكه مره اخري هاتفه بذعر بينما تجلس بجانبها =طلاق، طلاق ايه يا داليدا... هتفت داليدا بصوت مرتفع بعض الشئ من بين شهقات بكائها الحاده.=اومال عايزاني اعمل ايه، افضل عايشه مع واحد بيحب واحده غيري واحد اتجوزني بس علشان يغيظ واحده تانيه... شعرت فطيمه بالشفقه والالم عليها فقد كانت تعلم بان ما تمر به الان ليس من السهل على اي امرأه تحمله زفرت ببطئ محاوله تهدئت ذاتها قبل تتمتم بهدوء =انا عارفه انه صعب عليكي، بس فكري انتوا متجوزين بقالكوا 3 اسابيع يعني ممكن تبقي حامل
🦋🦋🤎🤎🦋🦋🤎🤎🦋🦋
.توقفت داليدا عن البكاء فور سماعها ذلك وقد تجمدت عينيها على حماتها تتطلع اليها عدة لحظات بثبات و جمود قبل ان تنفجر فجأة بالضحك ليتحول بكائها إلى ضحك مرتفع هستيري ارتمت للخلف على الاريكه ممسكه ببطنها التي بدأت تؤلمها و هي لاتزال تضحك و عينيها تنحدر منها الدموع في ذات الوقت مغرقها وجنتيها الشاحبتين هتفت فطيمه بحده بينما تتابع ضحكها الانفعالي و بكائها في ذات الوقت بارتياب و خوف =داليدا اهدي، مش كده.هزت داليدا رأسها بينما تستمر بالضحك و دموعها لازالت تتسقط من عينيها هتفت بصوت متقطع =حامل، انا حامل؟! ارجعت رأسها إلى الخلف مستنده إلى ظهر الاريكه بينما اخذت ضحكاتها تزداد بقوه لكنها نهضت مقتربه من فطيمه التي كانت تحدق بها بنظرات ممتلئه بالقلق و الخوف همست بالقرب من اذنها بصوت متقطع =انا لسه بنت ابنك لحد دلوقتي ملمسنيش...
🦋🦋🦋🤎🤎🤎🦋🦋🦋
لتكمل بصوت ممزق ممتلئ بالالم وقد توقفت ضحكاتها و قد فهمت اخيراً لما يقم باتمام زواجهم حتى الان لما يعاملها كما لو انها غير موجوده بحياته غير واعيه إلى تلك الجالسه بجانبها بوجه شاحب يرتسم عليه الصدم =دلوقتي فهمت ليه، قد ايه انا غبيه ازاي مفهمتش انه مكنش قادر يلمسني لانه بيحب واحده تانيه... نهضت مره اخري ببطئ و لم تمنعها هذه المره فطيمه التي كانت لازالت داخل صدمه ما سمعته منها...شاهدتها فطيمه تغادر الغرفه بخطوات بطيئه مترنحه ترغب بالحاق بها و ايقافها لكنها لا تستطع كيف يمكنها ذلك، فلا يوجد شئ قد يقنعها من البقاء مع داغر او ان يداوي الالم الذي تسبب به لها... لكنها لن تسمح بان ينتهي زواج ولدها بهذا الشكل خاصة و انها تعلم جيداً بان داغر لن يجد بحياته زوجه مثل داليدا فهي تمتلك طيبة قلب لم تجدها باي شخص في حياتها يجب ان تجعلهم يعطون زواجهم فرصه اخري..... 
يتبع........... 
دا اسكريبت من البارت بتاع النهارده 🤎
ياريت يبقا فيه تفاعل 🦋🤎

  •تابع الفصل التالي "رواية قلبه لا يبالي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات