رواية الاميرة و المغترب الفصل الحادي والثلاثون 31 - بقلم الاء اسماعيل
بارت 31 🔥🔥🔥
عاد ياسين الى المنزل و معه بوكس شوكولا جميل
كانت ألبرتا قد غادرت
تفاجأ بتلك السفرة الجميلة فور دخوله اقترب منها و هو يرى تلك الأنواع من الاكلات المصرية : هو انا دخلت بيت غلط ؟؟
دخلت على صوته : لا انت في المكان الصحيح 🙂 .
التفت إليها بدهشة: ايه ده كله ؟؟
اميرة بخجل: انا حضرتلك أكل مصري اتعلمته من ماما ...احم ..بمساعدة ألبرتا طبعا ...انا كنت بقولها تعمل ايه و هي عليها تحضر .
ياسين بتعجب : و لقيتي الحاجات دي كلها فين ؟؟
اميرة : كتبتها لألبرتا و هي راحت جابتهم من الهايبر
ياسين :بس غلبتي نفسك ... معاد الغداء عدى من ساعتين
أميرة بإبتسامة خجل : و انت من امتى ليك معاد ؟ انت اصلا دايما بتتغدى متأخر☺️
ضحك ياسين : في دي معاك حق ..بس بجد السفرة حلوة اوي ريحتها و شكلها يفتح النفس تسلم ايدك ☺️
نظر الى بوكس الشوكولا ثم قدمه لها : و ده ليكي ☺️
انبهرت أميرة من شكل العلبة و قالت بتعجب : ايه ده ؟؟
ياسين و هو طالع : دي هدية افتحيها و شوفي فيها ايه اكون انا اخذت حمام و غيرت هدومي عشان انزل و نتغدى سوا الريحة اصلا جننتني
صعد الى الاعلى فامسكت بالعلبة تفتحها بلهفة
- الله !!! شوكولاطة !!!! 😍😍😍
نظرت الى السفرة و قالت : لا مش هآكل الا بعد الغداء
ثم نظرت من جديد الى العلبة و لم تقاومها : لا هآخذ حتة وحدة و بعد الغداء هابقى آكل براحتي 🥰
في احد البنايات السكنية المهجورة و البعيدة عن المدينة
كانت سحر تستيقظ تدريجيا الى ان استعادت وعيها بالكامل فوجدت نفسها مكبلة اليدين و الرجلين الى ذلك السرير المعدني و فمها مغلق بشريط لاصق
نظرت حولها برعب فوجدت نفسها في غرفة يبدو أنها قديمة لكنها نظيفة و الاثاث كذلك
في تلك اللحظة فتح الباب و دخل احدهم و هو يبتسم بسخرية: مرحبا بك في فندقنا المتواضع يا سحر
التفتت سحر الى مصدر الصوت و همهمت بصدمة: ممم..مممم 😤
دانيال بتهكم : سحر سحر... ايتها الشقية..اهدئي عزيزتي حتى لا تتعبي نفسك فإقامتك عندنا ستطول قليلا و سنحتاجك بخير و صحة جيدة ☺️😉
سحر بغضب و خوف : مممممم . .... مممممم. 😤😓
وصل الى مستواها بهدوء مخيف و هو يقول : اتعلمين أنك محظوظة؟ لقد اتعبتنا كثيرا حتى استطعنا المجيء بك أخيرا الى هنا !! لكن برأيي كان الامر يستحق العناء ..😍
قالها و هو ينظر إليها برغبة بينما واصلت همهماتها الغاضبة
اكمل بإبتسامة سخرية : علي أن اعترف انك لا تقلين إثارة عن اختك ...لكن عيبك الوحيد هو انك عنيدة ..على عكسها
تذكر شيئا فقال :سأعترف لك بسر صغير ..
نزل الى مستوى اذنها و همس بخبث: لقد كانت حنان محترفة في المعا"شرة ... زوجها حقا محظوظ بها 😉
ختم جملته بضحكة مستفزة
جن جنون سحر زوج كادت أن تحرقه بتلك النظرات الجحيمية
دانيال بإستفزاز: يبدو انك تريدين قول شيء ها؟ 🤔 😁
نزع الشريط اللاصق عن فمها فصرخت في وجهه: دانيااااااال أيها الحقيييييير !!! إياك أن تنطق اسم اختي بلسانك القذ'ر ثانية !! هل فهمت!!؟؟
دانيال بإبتسامة بلهاء : لماذا ؟! لم أقل سوى الحقيقة 🙄
لا أدري اذا كانت جينات الإثارة تسري في دماء عائلتكم لكني اريد بالطبع أن اجرب الشعور معك لأتأكد 😍.
سحر بخوف :م م .. ماذا تريد مني ؟؟!😓😥
واصل دانيال نظرات الرغبة و هو يهمس في اذنها بفحيح
- ماذا ينتظر احد مثلي من فتاة جذابة مثلك ؟؟ 😉😁
نظرت إليه سحر بإحتقار ثم بصقت في وجهه قائلة : لطالما احتقرتك و اعتبرتك سافلا و وضيعا. .لكن ليس لدرجة ان تتحرش بقاصر!! لو اقتربت مني فقط فستتعفن في السجن مدى الحياة أيها القذ'ر!!
دانيال بسخرية : اوبس كيف نسيت هذا !! أنت لم تتمي السن القانوني بعد ؟؟😱😳
تصنع التفكير ثم قال بجدية مصطنعة: لا بأس...عيد ميلادك بعد شهر و ثمانية ايام من اليوم سننتظر إذن لتكون كل الامور قانونية 🙄😁😂
صمت فجأة ثم ضحك مطولا بصوت عال
و بعدها توقف و قد ارتسمت على وجهه ملامح جامدة و قال بنبرة مخيفة : ايتها الغبية ... أتعتقدين ان بإستطاعتك تهديد دانيال ستيفنز !!! نحن نطبق قانونا مختلفا هنا ..أنه قانوننا الخاص و لا يهمنا قانون الدولة الغب'ي ذاك !! و في قانوننا لا يوجد شيء اسمه قا'صر ولا طف"ل حتى ! مرحبا بك في مدينة الما"فيا خاصتنا يا سحر 😁
- لو اقتربت مني فسأمزقك ايها الوضيع😡
نظر إليها بنظرات حارقة ثم اقترب منها بهدوء وفي لمح البصر كان يمسك شعرها بيده بشدة
-انت السبب في وجودك هنا فلا تتذمري الآن 😤
لو لم تتدخلي من الأساس في شؤوني و تاخذي مني لعبتي لما كنت هنا الآن مكانها
- اااااه 😓😭 انت تؤلمني دعني و شأني اااااه 😓😭
اكمل بفحيح افاعي : لم يكن عليك أن تنقذي أميرة ذلك اليوم ...ستتحملين نتيجة افعالك مفهوم !!
ابتعد عنها و هو يهتف بسخرية : أولا ستودعين والديك ..ثم عذريتك .. ثم حياتك ...بعد ان نأخذ اعضاءك طبعا🙄
انتفضت سحر برعب عندنا سمعت جملته فأكمل بثقة:
إلا أذا تعاونتي معي طبعا ...في هذه الحالة يمكن أن اعفو عنك و اطلق سراحك
سحر بلجلجة : م...مااااذا تريد في المقابل ؟؟
دانيال : أميرة ☺️
كان ياسين يهم بالنزول حين وصله اتصال من ادوارد
إدوارد - الأمانة عندنا ..إنه في مستودع القطن الشرقي
ياسين بحماس : استطعت العثور عليه بهذه السرعة !!
- أجل و انتظرك في المخزن فالوغد لا يريد ان يتكلم و ليس لدينا الكثير من الوقت قبل أن يشعروا بغيابه
ياسين : حسنا حسنا سآتي فورا
نزل مسرعا و كانت أميرة تنتظره امام السفرة
رأته ينزل مسرعا فقالت بتعجب؛ انت طالع تاني ؟
ياسين و هو يقفل ازرار قميصه: ايوة وراي شغل مستعجل
أميرة :مش هتتغدى ؟
ياسين مسرعا : معلش كلي انتي بالهنا و الشفاء
خرج مسرعا و تركها وراءه تشعر بخيبة امل تهمس في نفسها : بس انا عملت كل ده عشانك 😥😓
في منزل فاتن
فاتن : الو يا صالح .. الحقني
صالح : خير يا فاتن فيه ايه ؟؟
فاتن : الساعة عدت 7 و سحر لسة ما رجعتش و تلفونها بيرن محدش بيرد 😓
صالح بخوف : انتي بتقولي ايه ؟؟ أكيد هتكون راحت عند وحدة من صديقاتها اتصلي بيهم و شوفي
فاتن بخوف : اتصلت بساندي تلفونها مقفول
صالح : تعرفي هي ساكنة فين؟!
فاتن ببكاء: ايوة عارفة 😭
صالح : يالا روحي بسرعة و اتصلي بيا اول ما تعرفي خبر انا مش هاقدر اطلع من الشغل بس ضروري تطمنيني 😥
فاتن : حاضر حاضر 😭
إرتدت ثيابها و انطلقت نحو منزل ساندي
اقسم لك اني لا اعرف شيئا عنها 😓
قالتها سحر بخوف و هي تراه يتفحص جس"دها بيد و يفتح ازرار قميصها بيد اخرى واحدا تلو الآخر
دانيال بشر: لكن ما أعرفه هو انها اتصلت بك بالأمس عبر خط آمن !
تفاجأت سحر و لم تعرف بماذا تجيب فصرخ بصوت عال
- أليس صحيحا!!! تكلمتما معا لمدة عشر دقائق
سحر بلجلجة ؛ اا اجل لكن لم تخبرني بمكانها 😭😓
اكمل العبث بازرار قميصها و هو يقول : و تنتظرين مني ان اصدق هذا الهراء !
ادخل يده ليتحسس بشرتها فصرخت برعب : اقسم لك هذه الحقيقة قالت انها لا تستطيع ان تخبرني بمكانها لكنها وعدتني بأن تتصل بي ثانية 😭ارجوووك لا تؤذني 😭😭
ابعد يده و راح ينظر الى تعابير وجهها المرتعبة و إلتمس صدقها : حسنا اصدقك ..لكن هناك مشكلة صغيرة ..
سحر بتوجس: مشكلة ماذا ؟؟
دانيال : انت ليس لديك هاتف و لا خط حتى !
سحر بتفكير : يمكنك أن تجلب لي خطي فقط و هي مؤكد ستعاود الإتصال بي 😥
ضحك دانيال و هو يمسح على شعرها : سحر...سحر سحر .. ايتها المتحذلقة ...تريدين مني احضار هاتفك لكي تتبعه الشرطة ؟؟ حركة ذكية ..لنفرض اننا لن نهتم بأمر الشرطة فنحن نستطيع القضاء على أي دعم لأننا محصنون جيدا
اقترب منها و همس: حتى لو حدث ما قلت... بصراحة انا لا أثق بك و اشعر انك ستتصرفين بتذاكي و تحذرينها لو اتصلت ثانية
- إن لم يكن لدي هاتفي كيف لي ان اساعدك إذن ؟؟
دانيال بتفكير : مممم لنر كيف !!! اااه وجدتها...مثلا سنتصل بوالدتك و نخبرها بأنك تنزلين ضيفة عندنا و لن تعودي للمنزل حتى يجدون لي طريق أميرة و يسلموني إياها .. طبعا أمك لن تكون لها مشكلة مع هذا فقد بلغت عنها بكل سهولة سابقا ..
سحر : كيف ستجدها امي إذا كانت قد اختفت اخبارها منذ تلك الحادثة!؟
دانيال : من الممكن أن تستعيد خطك الهاتفي و حينها ستكلمها هي بدلا عنك ...اليس هذا افضل ؟؟ اجل هذا افضل 😁
تركها و خرج يجري أتصالا
سحر بخوف : يا رب تخلصني من الورطة دي و تسترني بسترك الجميل يا رب ...لا تعلم لماذا تذكرت فجأة خالد في تلك اللحظة
نفضت تلك الافكار و راحت تفكر في حل للخروج من هذا المازق
دق الجرس ففتحت ساندي الباب و تفاجأت بوالدة سحر
- سيدة فاتن مرحبا
فاتن بقلق : أهلا ساندي اتصلت بك كثيرا و لكنه كان مغلق
ساندي بتعجب : اجل لقد فصل الشحن وهاتفي على الشاحن الآن 😕
فاتن : حسنا هل سحر هنا معك؟
ساندي بدهشة : ماذا تفعل سحر عندي في هذا الوقت !! لقد افترقنا عند المول على الساعة الخامسة و النصف !
فاتن ببكاء : لم تعد الى المنزل و ليس لديها اي مكان تذهب إليه أرجوكي ساعديني 😭
ساندي بتعجب : كيف أستطيع المساعدة ؟!
- هل تعلمين اي صديقة اخرى قد تذهب إليها غيرك؟
ساندي : لا ...سحر ليس لديها اصدقاء غيري و لا تتسكع مع أحد
كنا على وشك العودة حين سكبت عليها احداهن القهوة, تركتها ذاهبة لتنظيفها و رحلت لكني متأكدة انها كانت ستعود بمجرد الخروج من الحمام !
كانت فاتن ستتكلم لكن ساندي قاطعتها و هي تتذكر شيئا
ساندي : مهلا !!! أيعقل أن ...!!!
فاتن بخوف : ماذا ؟؟! ما الذي حدث ؟!
ساندي بتفكير : لقد تلقيت أتصالا من أمي وقتها قالت انهم اتصلوا من درس الموسيقى و ان اخي غير موجود اضطررت لتركها بمفردها و الذهاب إلى المدرسة لكني تفاجأتُ به داخل الدرس و لم افهم من الذي اخبر والدتي عكس ذلك ؟؟
فاتن بتوجس: اتقصدين ان الامر مدبر ؟؟
ساندي : لا اعلم ..
فاتن بقلق : لا أستطيع الانتظار. ..يجب ان أبلغ الشرطة 😓
ساندي : لكن يا سيدة فاتن ..
لم تستمع إليها فاتن و تركتها و انصرفت مسرعة .
كان خالد يركن السيارة من بعيد و هو ينظر الى تلك البنايات المهجورة بضيق و يجلس بجانبه شكري و فجأة رن هاتف سحر داخل حقيبتها الموجودة بالمقعد الخلفي
خالد : دي أكيد والدتها بتتصل للمرة المليون .. هأرد عليها اقولها بنتك اتخطفت؟! هتقولي طب انت مين و شنطتها و تلفونها بيعملوا ايه عندك ؟؟ 😓
شكري : أنا من رأيي تقفل التلفون خالص
خالد : معاك حق
امسك حقيبتها و اخرج الهاتف ثم اغلقه و اعاده مكانه
خالد : و الحل يا شكري؟ احنا كدة عرفنا وكرهم بس ده اخطر من وكر الثعابين يا صاحبي.. مش هنقدر نهاجمهم من غير دعم ..
شكري : ولا حتى بدعم ... دول عصابة مافيا يا خالد يعني أقل عدد هيكونو مية و خمسين
انت شايف البنايات دي !! أكيد حاطين قناص او اثنين عند كل بناية عشان يأمنوا وكرهم من كل الإتجاهات و مش بعيد يكون شايفنا دلوقت و اي خطوة هيخلصوا علينا قبل ما نوصلهم باثنين كيلو
خالد :احنا هنراقب خط والدتها ..يمكن يتواصلوا معاها
خالد : بس هو هدفه ينتقم منها ...هيتصل بأهلها ليه ؟؟؟
خالد بقلق : كل شيء ممكن ...طب قولك هيؤذيها ؟؟
شكري : مش عارف ...حسب هو خاطفها ليه.. انا من رأيي نبلغ ياسين بيه
خالد بتذمر: بص انا مش عايز اشغله بحكاية صغيرة زي دي
احنا هنحاول نرتب خطة عشان نطلعها و لو ما عرفناش نحلها هنبقى نقوله يتصرف
- انت ادرى ..على الله ما يكونش فات الاوان بالنسبة للبنت
انتفض خالد برعب : ايه اللي انت بتقوله ده يا شكري ! لا قدر الله يا راجل !! احنا هنحاول بكل الطرق ننقذها مش هاسمح لگلب زي ده يلمس شعرة وحدة منها فاهم ! 😤
نظر إليه شكري بإستنكار : و مالك اتحمقت اوي كدة !!! انا بقول احتمالات انت عارف انهم عصابة و شغلهم شبكات د'عارة و تجارة اعضاء هي كانت اول مرة تتعامل مع المواضيع دي يا لودا !!
- لا بس الموضوع مختلف يا شكري ...😣
شكري بشك : مختلف ازاي يعني ؟؟ 🤔🤨
خالد بتوتر : قصدي ..احم ... انت عارف ..البنت قاصر ..و كمان مصرية زينا .. أكيد مش هنسمح لوا'طي زي ده يهددها و نقف نتفرج عليه ؟😓
- ايوة معاك حق طبعا بس ده ما يمنعش اني اول مرة أشوفك مش على بعضك بالشكل ده !
نظر إليه مطولا ثم قال بتعجب : هو انت معجب بالبنت دي يا خالد ؟؟!
تعرق خالد و قال بتوتر يحاول اخفاءه: اعجاب ايه انت كمان يا شكري انت اتجننت !! انا لو كنت اتجوزت بدري كان زماني مخلف بنت قدها 😓
شكري بضحك :ليه بقى!! ده فرق السن ما بينكم 14 سنة بس
خالد بضيق : بس !!! يعني انت شايفها قليلة !😓
شكري بغمزة: معنى كلامك انها فعلا عاجباك 😉😁
خالد بتذمر : يووووه بقى يا شكري ! مش وقت الكلام ده دلوقت خلينا نركز ازاي نخلصها من الس'فلة دول بالأول
فاتن في طريقها الى قسم الشرطة و همت بالدخول فعلا حين رن هاتفها :
فاتن : الو ؟ سيدة فاتن
فاتن بتساؤل : نعم انا هي !
- لا انصحك بأن تدخلي اذا كنت تريدين ان تعود ابنتك سالمة اليك
انتفضت و وقع الهاتف من يدها
اقترب منها احد عناصر الأمن قائلا : سيدتي هل كل شيء بخير ؟
التقطت الهاتف و هي تحاول ألا تظهر توترها و قالت ؛ اجل كل شيء بخير لقد وقت الهاتف مني فقط
أمسكت بالهاتف و خرجت سريعا و هي تجيب
- من انت؟؟ و اين هي ابنتي... تكلم!!!! 😤
- بهدوء سيدة فاتن ...بهدووووء
تنفست فاتن بعمق ثم ردت : من انت؟؟
- لا يهم من انا ... كل ما يهمك هو ان ابنتك عندنا
- عندكم ؟؟ و من انتم؟؟؟ و ماذا تريدون من ابنتي ؟!
- اسمعيني جيدا و ركزي في ما نريد حتى لا تتأذى ابنتك
يتبع بقلمي آلاء إسماعيل البشري 🔥
•تابع الفصل التالي "رواية الاميرة و المغترب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق