Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية العشق والالام الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم سلمى السيد

 رواية العشق والالام الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم سلمى السيد 

العشق و الآلام " البارت ٢٩ " 🦋 .

فهد فجأة انهار من العياط و كان هيقع علي ركبه و القائد قال بحزن و ثبات : لاء يا فهد ، أنا مش عاوز أشوف حد فيكوا بينهار ، عاوزكوا كلكوا واقفين علي رجليكوا .
فهد بعياط و حزن : هقول اي لأهله ، هقول اي ل ميرنا لما تسألني عنه ، أنا هعيش ازاي و أنا كانت روحي فيه .
القائد بدموع : هتعيش يا فهد ، و أنت راسك مرفوعة ، مع كل واحد بيروح مننا لازم نبقي مرفوعين الراس .
فهد قال بعياط و بدون وعي : أنا السبب ، أنا السبب في موته ، لولا أنا عبد الرحمن مكنش مات .
القائد مفهمش قصد و مجاش في دماغه أي تخمين و كل الي فهمه إن الكلام دا من الحزن مش أكتر رد و قال : لاء يا فهد و الله مش أنت ، دي كانت مهمة و دا أجله .
فهد ذاد في عياطه و هز راسه بالنفي .

و بعد فترة من الوقت فهد مشي لكن مراحش علي المستشفى الي فيها مالك ، راح علي البيت علطول ، كان عامل زي المجنون ، كان زي ما يكون فقد عقله من كتر الحزن و الإحساس بالذنب ، طلع علي أوضته و كانت كيان مستنياه ، أول ما شافته جريت عليه بخضة و حضنته و قالت : فهد الحمد لله إنك بخير ، كنت هموت من الرعب عليك لما لاقيتك مش بترد علي التليفون ، مالك يا فهد بتعيط ليه ؟؟ ، مالك كويس و الله العظيم لحقوه في المستشفي .
فهد بعياط : عبد الرحمن مات يا كيان في الإنف*جار .
كيان شهقت بصدمة و عيونها دمعت فورآ ، و كمل فهد كلامه و قال بعياط شديد و قهرة : أنا السبب و الله أنا السبب ، أنا كنت بحمي مالك و أحمد طول السنيين دي و كنت بكدب عليه عشان ميتقبضش عليهم ، و لما خدوا مالك كان بسبب شغله و عبد الرحمن جه معايا ينقذه ، كلنا طلعنا بخير إلا هو ، مات بسببي .
كيان كانت بصاله بصدمة و هو بيتكلم و دموعها بتنزل من عيونها ، فهد مكنش قادر يقف على رجليه و حس بجسمه كله كأنه مبقاش فيه أعصاب ، كان بيقع بين إيديها لحد ما قعد علي الأرض و صوت عياطه كان كفيل يعبر عن حزنه ، كيان حضنته و خدت راسه في حضنها و عيطت و هو قال بعياط : لو كان خرج معايا مكنش مات ، لو مكنش قاعد معايا وقت ما سمعت الخبر عن مالك مكنش جه و مكنش هيموت ، كله بسببي ، أنا الي ضيعته ، هو مكنش ليه دعوة بأي حاجة ، دي كانت مواضيعنا أحنا و أحنا الي كنا المفروض ندفع تمنها مش هو .
كيان كانت بتحاول تبقي متماسكة قدامه و قالت : يا فهد دا قضاء و قدر ، دا عمره ، و لو مكنش مات بسبب الإنف*جار كان هيموت لأي سبب تاني .
في اللحظة دي ميرنا رنت علي فهد ، و فهد شاف رقمها و قال بحزن و صدمة و دموعه علي خده : هقولها اي لما تسألني عنه !!! ، أكيد بترن عليه من بدري عشان كده رنت تسألني عنه ، هقولها خطيبك مات !! ، هقولها أتف*جر بسبب ولاد عمك !!! .
كيان بعياط : يا فهد أنتو ملكوش دعوة ب موته و الله ، متحملش نفسك ذنب مش ذنبك .
Salma Elsayed Etman.
( عاوزة أوضح نقطة البعض فهمها غلط ، في البارت الي فات لما قولت فاضل علي الإنف*جار ٧ دقايق و عبد الرحمن قال مش هيخرج غير لما يقبض علي ضرغام ، كان القصد إنه مش هيتكفل بالقبض عليه طول ال ٧ دقايق ، لأن مفيش واقع بيقول إن حد يقبض علي حد في ٧ دقايق ، لكن القصد إن عبد الرحمن و صحابه كون دي وظيفتهم و شغلهم ف بيستغلوا كل ثانية ، و هما خصصوا جزء من ال ٧ دقايق إنهم يشوفوا أماكن معينة سريعاً إحتمال يكون ضرغام لسه فيها و مخرجش من المبني ، إحتمال !!! ، لكن مش إنهم يقبضوا علي ضرغام و رجالته في ٧ دقايق ) .

في الصعيد .

ميرنا بضيق : أفففففف .
مامت ميرنا : في اي يبنتي مالك ؟؟ .
ميرنا : برن علي عبد الرحمن من إمبارح و مبيردش ، و لا حتي أحمد بيرد و لا زين و دلوقتي برن علي فهد هو كمان مبيردش ، دا حتي مالك الي تليفونه مبيفارقهوش لحظة مغلق ، أنا بجد مش عارفه عبد الرحمن من إمبارح مرنش عليا ليه دا أول مرة يعملها .
مامت ميرنا : يبنتي يمكن مشغول و لا حاجة .
ميرنا : يا ماما مشغول اي انهارده أجازته من الشركة أصلآ .
مامت ميرنا : طب أهدي ممكن تكون في حاجة في تليفونه و بعدها هيكلمك .
ميرنا : طب و تليفونات ولاد عمي كمان بايظة !! .
مامت ميرنا : يبنتي الله يهديكي أهدي و ذاكري بقا متقلقيش ، أنتي إمتحانك بكرة .
ميرنا بقلق : طب معلش ممكن ترني علي مرات عمي تسأل فهد ، فهد صاحبه و مبيسبهوش خالص .
مامت ميرنا بتنهد : حاضر ، أقعدي طيب ذاكري أنتي و أنا هكلمها و هجيلك .
ميرنا : طيب .
و لما مامتها خرجت مسكت تليفونها و فتحته و لما شافته صورتها هي و هو خلفية هي حطاها علي تليفونها أبتسمت و طلعت رقمه و رنت تاني و أداها مغلق ، تأففت بضيق و قالت : بس أما أشوف وشك يا عبد الرحمن و الله لوريك علي قلقي دا .
مامتها راحت أوضتها و لاقت يحيي جوزها قاعد حزين و بيعيط ، أتخضت و قفلت الباب و قالت : مالك يا يحيي في اي ؟؟ .
يحيي بدموع : ميرنا فين ؟؟ .
مامت ميرنا بخضة : في أوضتها بتذاكر ، اي الي حصل في اي ؟؟ .
يحيي بعياط : مالك ابن اختي أتس*مم إمبارح يا نجوي ، الواد كان هيموت ، و عبد الرحمن مات .
نجوي صرخت و قالت بعياط : يالهوي ، مات ازاي يا يحيي ، مات ازاي ؟؟ .
ميرنا سمعت صوت مامتها ف أتخضت و قامت من علي مكتبها بسرعة و دخلت أوضة مامتها و باباها و قالت بخوف : في اي يا ماما مالك ؟؟ ، اي يا بابا بتعيط ليه ؟؟؟ .
نجوي كانت عمالة تعيط و يحيي مكنش عارف هيقول الخبر دا لبنته ازاي !!!! ، لكن مكنش فيه مفر من الموقف وقال و هو بيمسكها : عبد الرحمن .
ميرنا أزدرءت ريقها بصعوبة و قالت : م...ماله ؟! .
يحيي سكت لحظات بيستجمع نفسه و بعدها قال بتماسك : عبد الرحمن توفي إمبارح يا ميرنا .
و دي مكنتش صدمة بس بالنسبة لميرنا ، دي كانت أقوي صدمة خدتها في حياتها ، أكبر حزن دخل قلبها ، عقلها مجمعش الجملة في ساعتها ، كانت بصاله بذهول و وشها أتخ*طف في لحظة و بتقول : لا لا ، لاء يا بابا لاء ، لاء أكيد فيه حاجة غلط ، لاء مستحيل و الله لاء .
يحيي عيط و ميرنا فجأة صرخت جامد و هي بتعيط بأقوي ما عندها و بتقول : لاء يا بابا ، عشان خاطري قولي إنه مش صح ، عبد الرحمن لاء يا بابا .
نجوي خدتها في حضنها جامد و ميرنا انهارت في حضنها و حالتها كانت صعبة جداً و مكنتش تتوصف ، في لحظة الدنيا أسودت في وشها ، الموت خ*طف منها حُبها الوحيد ، أول واحد فتحت قلبها ليه ، أول واحد طمنها و أول واحد كان حنيين عليها من بعد أهلها ، كانت مصدومة و مش مصدقة إنه في غمضة عين راح منها و مش هتشوفه تاني .
كانت مصممة تنزل القاهرة و مكنش في دماغها أي حاجة تانية غير عبد الرحمن ، نسيت إمتحاناتها بكل الدنيا ، نزلوا القاهرة و وصلوا تاني يوم ، كانوا كلهم مع مالك في المستشفي ، مالك كان نايم مفاقش لسه و المحاليل متعلقة ليه و الدكاترة بيدوه علاج يخرج أي آثار س*م من جسمه ، و سها كانت متدمرة بمعني الكلمة ، قاعدة جنب مالك طول الوقت و مش قادرة تسيبه لحظة ، هي كانت عارفة و متأكدة إن نهاية طريقه وجع قلب ، لكن ربنا سترها المرة دي ، لكن المرة الجاية !!!! .

Salma Elsayed Etman .

فهد و زين و أحمد و عبد الله و رجالة العيلة كانوا مع أهل عبد الرحمن لما خدوا خبر موته ، مامت عبد الرحمن حضنت فهد جامد و هي بتعيط و بتقول بقهرة : كان بيحبك أوي يا فهد ، كان بيحبك أوي يا ابني ، و أنا كنت بحبه ، مكنش ليا غيره ، كان ابني و أخويا و حبيبي و كل ما أملك .
فهد دموعه كانت بتنزل في صمت و حاضنها و ساكت ، مكنش قادر يتكلم ، مكنش عنده كلام يقوله ، زين قرب منهم و قال بدموع و هو بياخدها من فهد و بيبوس إيديها و قال : أحنا عيالك ، أحنا مش هنسيبك لحظة و الله ، عبد الرحمن و الله كان أخونا ، دخل بينا بسرعة و حبيناه كأنه من دمنا ، و إن شاء الله حقه هيرجع ، مفيش حاجة بتعوض فقدان الابن لكن و الله أحنا كمان عيالك و أعتبرينا زيه .
مامته عيطت أكتر و زين حضنها و دموعه نزلت .
أحمد مقدرش يقف و يشوفها بالحالة دي خرج برا و فضل يعيط و عبد الله خرجله ، و أحمد قال : مكنش ليها غيره يا عبدالله ، أبو عبد الرحمن متوفي من زمان و عبد الرحمن معندوش أخوات و أهل أمه كلهم بعاد عنها ، و فقدت ابنها الوحيد .
عبد الله بحزن : ربنا هيصبرها والله يا أحمد و هيكون في عونها أهدي ، ربنا يرحمه يارب و يغفر له .

أما ميرنا كانت في البيت و راح عليها إمتحانها لكن مكنتش فكراه أساسآ ، كانت ساكتة و بتعيط في صمت و صدمة ، قعدت جانبها كيان و حطت إيديها علي خد ميرنا بحنان و ميرنا غمضت عيونها و نزلت دموعها بغزارة و قالت بإبتسامة و صدمة : كنت بحبه جدآ يا كيان ، أول راجل يدخل حياتي من بعد أبويا و أخويا ، كان بيخاف عليا كأني بنته ، كان بيزعقلي لما أهمل مذاكرتي كأنه أبويا ، في مرة كان قاعد معايا بليل ، كان الجو برد أوي ، و المطر بينزل ، و الدنيا هادية فوق الوصف ، كان بيحكيلي ازاي حبني ، و ازاي عاوز يبني حياته كلها معايا ، نظرات عيونه ليا و الحب الي باين فيها كان بيوديني عالم تاني ، حتي خناقتنا سوي كان ليها وضع مختلف ، كنا بنتخانق و أبقي عارفة إنه هيصالحني و مش هيبقي قاسي عليا حتي لو أنا الي غلطانة ، متخيلتش إني هتحرم منه بسرعة كده .
كيان دموعها نزلت و خدتها في حضنها و غمضت عيونها و قالت : ربنا يرحمه يا ميرنا ، إن شاء الله ربنا هيصبرك و هتعدي من الأزمة دي علي خير ، و أنا معاكي و مش هسيبك لحظة .

و بعد ٣ أيام من الصمت و الحزن التام ظهرت نتيجة تحاليل الأشلاء و الي طلع جزء منها مطابق لجسم عبد الرحمن !!! ، و مالك كان خرج من المستشفى بعد معالجة أثار التس*مم ، و كان حزين جداً علي عبد الرحمن لما عرف الي حصل كله ، و جه يوم الجنازة ، الكل كان في وضع صعب ، و أكتر تلاتة كان الحزن باين في عيونهم و القهرة في قلبهم فهد و مامت عبد الرحمن و ميرنا ، الجنازة كانت مليانة ظباط و بعض أفراد الجيش و القادة ، و بعد ما مراسم الجنازة خلصت أهل عبد الرحمن خدوا أمه و مشيوا ، أما فهد كان جنب قبره و الدموع مش مفارقاه لحظة ، قربت منه ميرنا و قالت بحزن و دموع : أنت كنت عارف إنه ظابط من قبل ما يتقدملي يا فهد ؟؟ .
فهد كان باصص علي اسم عبد الرحمن المكتوب قدامه و هز راسه بالإيجاب في صمت ، و ميرنا دموعها نزلت بغزارة و صمت ، زين قرب منها و حاوط كتفها بدراعه و قال : يله يا ميرنا .
زين خد أخته و مشيوا ، و فهد و مالك و أحمد و كيان و سها و ندي كانوا واقفين عند القبر ، فهد الوحيد الي كان بيعيط في صمت ، دموعه بتنزل في صمت ، نظرات عيونه مش مفهومة ، مكنش قادر يسمع أي كلمة من حد حتي أقرب الناس ليه ، إحساسه بالذنب كان محطمه رغم إنه معملش حاجة ، مش قادر يستوعب إن عبد الرحمن مبقاش موجود معاه في الدنيا ، و إن أشلائه مدفونة قدامه !!! ، كيان مسكته من إيده و قالت بدموع : يله يا فهد .
لكن فهد مردش عليها و مكنش باصص غير علي اسم عبد الرحمن ، كيان بصتلهم و مالك أتنهد بهدوء و وقف قدامه و قاله : عارف إن الوضع صعب جداً بس يا فه.............. .
قاطعه فهد و هو بيقول : مش عاوز أسمع حاجة يا مالك ، الحكاية خلاص أنتهت ، نهايتها بقت واضحة ، راح مني واحد ملوش علاقة بأي حاجة ، الي دفع التمن واحد ملوش أي صلة بلي حصل ، روح يا مالك أنت و أحمد و أرتاحوا ، كنت قولتلكوا قبل كده عن موضوع هويات المجر*مين المتوفية الي هظهرها كأنهم هما المجهولين ، و بالفعل نفذت وعدي ليكوا ، و الوضع دلوقتي مبقاش مشكوك فيه ، إمبارح البوليس أكتشف الهويات و عرفوا إنهم المجهولين و لما عملوا تحريات عنهم إكتشفوا إنهم ماتوا نتيجة حادثة قضاء و قدر .
أحمد كان متفاجأ و قال : أنت عملت كده ازاي ؟؟ .
فهد : محدش يسألني أنا عملت كده ازاي ، المهم إني عملت و حميت حياتكوا ، (بص ل مالك و أحمد بنظرة حادة و عيونه محمرة و دموعه علي خده و قال ) و من اللحظة دي تنسوا تجارة السلاح نهائياً ، أقسم بالله ، أقسم بالله ، لو فضلتوا في الي أنتو فيه و مبعدتوش عن الطريق دا أنا الي هبلغ عنكوا بنفسي ، أنا الي هحطكوا في السجن بإيدي .
كيان بصتله و ضغطت علي إيده عشان يسكت لأن كلامه قاله بشدة و بنظرات حاده ، أحمد و مالك أضايقوا من كلامه و الي لأول مرة يقوله ، أحمد عذر فهد لأن حزنه كبير و يمكن ميكونش واعي للي بيقوله ، بص ل فهد و خد ندي و سابهم و مشي ، أما مالك هو كمان عذره لكن رد عليه بضيق و قال : أحنا فعلاً هنبعد عن تجارة السلاح ، بس مش عشان أحنا خايفين منك و من تهديدك ، أحنا هنبعد عشان كفاية كده ، عشان عرفنا إننا ماشيين في طريق غلط ، عشان قدرنا تعبك و ضغطك و حمايتك لينا من السجن طول السنيين دي ، عشان عاوزين نعيش حياة نضيفة ، و ياريت تخلي بالك من طريقتك يا فهد .
سها بصت ل مالك لأنها معجبهاش آخر جملة هو قالها ، و مالك خدها و مشي ، و لما طلعوا برا قالتله : مكنش لازم تقوله كده يا مالك ، أنت عارف إنه في وقت صعب و المفروض محدش يعتب عليه في أي حاجة هيقولها .
مالك أضايق من نفسه و قال بإنفعال : معرفش بقا يا سها أهو الي قولته و خلاص ، بس كلامه صعب حسسني إننا تحت إيده و حسيت إنه جه علي كرامتنا .
سها : لاء و الله يا مالك هو مش قصده كده ، هو و الله عشان موت عبد الرحمن جه علي غفلة و مآثر عليه مش أكتر ، هو بس عشان مش قادر يستوعب إن صاحبه مات بسبب حاجة زي كده .
مالك أفتكر عبد الرحمن و بص للمقابر و عيونه دمعت لكن منعها تنزل و فتح باب عربيته ركبها و سها ركبت جانبه و مشيوا .

فهد قعد قدام القبر و بحالة حزن صعبة ، كلهم كانوا زعلانيين لكن فهد هو الي كان صاحب عبد الرحمن في كل حاجة ، هو الي هيحس بغيابه مش هما ، و قال بدموع و قهرة و صوت مهزوز : كان نفسي تبقي معايا أكتر من كده ، مكنش ليا غيرك ، كان المفروض أنا الي أموت مش أنت يا عبد الرحمن ، دول كانوا أعدائي أنا ، دي كانت مشاكلي أنا مش أنت ، أنت الي دفعت التمن .
و عيط بعد ما قال كده ، كيان حضنته و كان قلبها واجعها عليه جدآ ، لكن مكنش في إيديها حاجة غير إنها تبقي جانبه و تهون عليه لحد ما يعدي من المحنة دي ، كيان مسكته و هو قام معاهم و بعد ما خرجوا من المقابر و ركب العربية و قبل ما يتحرك بيها جاله تليفون و .................. .
يتبع........... .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ♥️ .
(البارت الي جاي هيبقي الي قبل الأخير أو الأخير) ♥️ .

  •تابع الفصل التالي "رواية العشق والالام" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات