Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية من الحب ما قتل الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم حبيبه الشاهد

 رواية من الحب ما قتل الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم حبيبه الشاهد 


الفصل الثامن والعشرين 

حياة خرجت من الحمام و هي لبسه البرنس و بتنشف شعرها اتجمدت... في مكانها لما لقت أبنها واقف عند درج الكمود و في ايديه مسدس... والده 
حياة و هي بتقرب عليه بحذر شديد و قالت برعب و زعر: أنس حبيبي سيب المسدس... من ايدك 
أنس بصلها و شوح بيده اللي ماسك بيها المسدس... و قال بطفوله: لا انا عايز العب لو قربتي عليه هضربك... و اقبض عليكي زي الظابط 
حياة بلعت رقيها بخوف شديد و قالت: طب هاته دلوقتي و انا اوعدك هنلعب بعدين 
أنس بعناد: لا انا عايز العب دلوقتي 
حياة شاورت بيدها و قالت برعب: أنس حبيبي هات المسدس... من ايدك عشان دا بتاع بابي 
أنس رجع خطوه للخلف و هز راسه بلا حياة خوفها زاد و قالت بهدوء: هات يا حبيبي اللي في ايدك بدل ما تتعور 
أنس قال بعصبيه طفوليه و هو بيدوس على المسدس: لا يا مامي مش هتخديه 
طلقه خرجت من المسدس... اتسمرت حياة في مكانها بصدمه كبيره و وقعت على الأرض صرخ أنس برعب من صوت الرصاصه.... رما المسدس من ايديه و جري على حياة و هو بيبكي بزعر 
عمار طلع جري هوا و بقي العائله عمار فضل يخبط على الباب بخوف شديد بس متلقاش اي رد غير بس صوت بكاء أنس و صريخه المستمر 
عمار بشخيط: ابعدوا عن الباب 
نفين و خلود بعدوا عن الباب و عمار ضرب.... الباب برجله كذا مره لغيط اما كسر... الباب و دخل بسرعه البرق غرفة النوم مكان اللي جاي منه صوت بكاء أنس اتصدم اول ما لقه حياة قاعده على الأرض بالبرنس... و أنس قاعد على رجليها و المسدس.... جنبها على الأرض خرج بسرعه لما شافها بالشكل دا
خلود و نفين دخله راحه عليها حياة كانت بصه قدامها و مبرقه بصدمه و زهول و أنس قاعد على رجليها بيعيط بقوة و عمال يهز فيها بس هي كانت الصدمه كبيره عليها 
نفين مسكت وشها خلتها تبصلها و قالت بقلق و خوف: مالك ايه اللي حصل 
بصتلها حياة بضياع و منطقتش بحرف اكملت نفين بقلق: خلود روحي اعملي كوباية لمون بسرعه 
خلود خرجت بخوف شديد عملتلها العصير و رجعت شالت أنس و حاولة تهديه و نفين خالت حياة تشرب العصير 
نفين تأملتها بقلق و خوف: هديتي 
حياة مسكت رأسها بين ايديها و قالت ببكاء: انا مش عارفه جابه ازاي من الدولاب انا كنت عيناه بعيد عنه 
نفين بتنهيده: الحمدلله انه كويس و محصلكيش حاجه ابقي عنيه فوق الدولاب كدا مش هيعرف يطوله خالص 
حياة رفعت عنيه بصت على الرصاصه... اللي خرمت الخائط و انهارت من البكاء بخوف شديد و هي بتتخيل لو كان حصله او حصلها حاجه و جسمها كله بيترعش... من الرعب
نفين صعبت عليها حالتها مسكت ايديها اللي بتترعش... و هي بتحاول تطمنها و قالت: اهدي يا حبيبتي مفيش حاجه حصلت و انتوا كويسين الحمدلله 
حياة بصت على أنس اللي نام في حضن خلود من البكاء و قالت بشهقات: مش قادره اتخيل انه كان هيضيع مني زي ابوه 
نفين طبطبت على كتفها و قالت بحنيه: الحمدلله ربنا سترها قومي معايا البسي هدومك عشان تتغدي 
حياة حست بدوخه بسيطه قالت بتعب: لا انزلي أنتي انا محتاجه انام حاسه ان اعصابي كلها سيبه و ديخه اوي
نفين: من الخضه قومي غيري و انزلي اتغدي عقبال ما عمار يشوف حد يجي يصلح الباب اللي اتكسر.... برا
حياة قامت معاها و هي مش قادره تقف على رجليها من الصدمه طلعت اسدال و دخلت الحمام لبسته خرجت نزلت مع نفين خلود نيمت أنس على الكنبة برفق و دخلت تجهز السفره 
حياة رجعت رأسها على الكنبة بتعب و هي بتمشي ايديها على شعر أنس و اتنهدت بتعب: الحمدلله 
بعد فتره كان الكل متجمع على السفرة و حياة كانت بتلعب في الطبق بتاعها و اكلت القليل فاقت من شرودها على صوت أسر 
أسر و هو بيأكل: مامي هنسافر امتا 
حياة بصت لـ محمد و قالت بحترام: بابا بعد اذنك ممكن انا و الولاد نسافر مع عدي نغير جو و نيجي 
محمد بهدوء: هتقعدي قد ايه 
حياة: لسه مش عارفه عدي مقلش 
محمد: روحي و خالي بالك على الولاد و انا هبقي كل شويه ارن اطمن عليكوا 
يزيد بص على والده و قال بطفوله: بابا احنا هنروح معاهم 
خلود بصتله باعين زي القطه و قالت برقه: عشان خاطري 
عمار بيأس: ماشي جهزه الشنط بتاعتكوا و هكلم عدي يحجزلي معاه 
يزيد سقف بحماس و قال: هلبس مايو و هتجبلي عوامه 
عمار بص على خلود بطرف عنيه و قال: اطلعي جهزي الشنطه
خلود لمت السفرة بعد ما خلصه و طلعت دخلت غرفة النوم و خلعت العباية البيتي و كانت لبسه تحتها عباية شقه قصيره.... من القطن محدد تفصيل جسدها... جابت كرسي التسريحة طلعت عليه و بقت تحاول تطول الشنطه من على الدولاب  
عمار دخل لقها رافعه ايديها بتحاول تنزل الشنطه و مش طيلاها بصلها برغبه... و راح عندها حط ايديه على خصرها و قال بصوت مبحوح: اساعدك 
خلود شهقت بخضه و بعدت بسرعه و كانت هتقع لولا ايد عمار اللي لحقتها و بقت في حضنه و شيلها بيده 
خلود بصتله في عنيه بتوهان فيهم و قالت برقه: عمار خضتني 
عمار و هو يتامل ملامحها بعشق: سلامتك من الخضه يا قلب عمار 
خلود حطيت ايديها على كتفه و قالت بتوتر من نظراته: سبني عايزه انزل الشنطه 
عمار نزلها براحه على الأرض و هو محاوط بيده خصرها بحمايه و قال بعتراض: لا متنزلهاش هنزلها انا أنتي متطلعيش تاني و انتي حامل 
خلود بعدته عنها و راحت قعدت على السرير و قالت: طب اطلع هاتها بقا 
عمار ضحك بخفوت و قال: اطلع ليه هو انا زيك يا قزعه 
مد ايده جاب الشنطه و قال: قومي جهزي الشنطه 
خلود قامت و بدات تجهز الشنطه و حطيت كل الملابس اللي هيحتجوها هناك و عمار بيساعدها بحب
عمار حوطها في الدولاب و قال بابتسامة: مالك بتحلولي كدا ليه و أنتي حامل 
خلود مسكته من تلبيب قميصه و قالت بدلع: انا على طول حلوه 
عمار بغمزه: يا وثق أنت من نفسك 
خلود نزلت ايديها مسكت اول زرار فكته و قالت بصوت رقيق: هتفضل لغيط امتا كل ما بشوفك بنسه نفسي 
عمار قرب عليها اكتر و قال بمكر: ليه 
خلود بصتله في عيونه بهيام: معقول كل السنين دي كلها و لسه متعرفش الأجابه 
عمار خدها على السرير و حط ايديها حوليها و قال: عايز اسمعها منك 
خلود ابتسمت برقه و قالت: هخلي قلبك هوا اللي يرد عليك 
رفعت ايديها حطيتها مكان قلبه اللي بيدق بسرعه تحت كف ايديها أثر قربها منه و قالت و هي بصه في عيونه: قلبك بيقولك ايه 
عمار ميل برأسها و بعدين دفن... وشه في عنقها بتوهان فيها و قال بصوت مبحوح: قلبي بيقولي كلام كتير عايز اسمعه منك 
رفع وشه و همس قدام شفايفها: بيقولي انك خلاص نسيتي عمار و مبقاش في حياتك غير يزيد و بس 
خلود لفت ايديها على رقبته في حركه خلت رغبته.... فيها تزيد و باليد التانيه لعبت في شعره و قالت: يزيد انا بحبه عشان قطعه منك أنت... أنت الحب الأول و الأخير و معره ما هينقص في قلبي أنت احتلت قلبي كله حتا مش سايب و لا مكان صغير احب يزيد فيه 
عمار ابتسم على حبها و عشقها ليه اللي كل يوم بتظهره قطعت تأمله فيها بقبله... رقيقه منها ضمها لحضنه و هو سعيد في داخله على حركتها اللي خلت قلبه يدوب معاها
_ استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🦋.

بعد فتره خرج عمار من الحمام لقها لسه نايمه على السرير راح عندها و قال: خلود... اصحي خدي شاور عشان كلها ساعه و هنتحرك 
خلود اتقلبت على السرير بنوم و قالت: سبني انام شويه كمان 
عمار رجع شعرها النازل على وشها و قال بحب: لا يلا قومي بدل ما الغي السفريه خالص 
خلود فتحت عنيها نص فاتحه و قالت بضيق: لا ونبي انا ما صدقت 
عمار بابتسامة: طب قومي يلا اجهزي 
خلود عضت على شفايفها بخجل مفرط: اخرج أنت الأول 
عمار بص عليها تأملها بمكر: هساعدك 
خلود احمر وشها من فرط خجلها و قالت: عمار اخرج برا عشان اعرف اقوم اخد شاور 
عمار قام و هو بيضحك خرج من الغرفة: هروح اصحي يزيد 
بصت لطيفه بحب و قامت خدت شاور و ارتدت ملابسها و نزلت و هي مسكه ايد يزيد و عمار شايل الشنطه ركبت العربيه جنب عمار و حياة ركبت في الخلف هي و أسر و أنس و انطلقه خارج المنطقه
  في سيارة عدي تيا كانت نايمه على الكنبة الخلفيه و نيره قاعده في الكرسي اللي جنبه 
نيره بصت على الطريق و قالت: احنا ريحين فين و ايه السفريه اللي طلعت بيها فجأه دي 
مسك ايديها قبلها بحب: هنروح شرم نغير جو و نقضي شهر العسل و لا أنتي مش عاوزه 
ضحكت نيرة برقة و قالت: شهر عسل بعد خمس سنين جواز 
عدي بصلها بغمزه و قال: عديها 
ابتسمت نيره بخجل ميلت نامت على كتفه قبل رأسها بحب و هو مركز في الطريق.... وصله الفندق اللي حاجزين فيه نزل عدي و طلع الشنطه من العربيه و نيره شالت تيا  و دخلوا 
وقف عدي في الريسبشن يخلص حاجات و اخد نيره و طلع على السويت بتاعهم دخلت نيره و اتفاجات بـ الجناح متزين بالورد و البلالين عدي اخد منها تيا و دخل غرفتها حطها على السرير بتاعها برفق و خرج لقه نيره لسه بتتأمل الجناح بنبهار دخلت غرفة النوم لقت السرير عليه ورد بشكل قلب و في النص عروسه لعبه و جنبها بوكيه ورد راحت عليه بنبهار خلعت الجذمه... و طلعت على السرير مسكت العروسه و بوكيه الورد 
عدي سند على الباب و ربع ايديه و قال بابتسامة: عجبك 
نيره بصتله بعيون بتلمع بالفرحه و قالت بابتسامة: عجبني اوي 
عدي قعد على ركبته قدامها على السرير و قال بحب: كل سنه و انتي ماليه حياتي 
نيره حضنته و هي مسكه الورد في ايديها بفرحه و قالت: أنت عملت كل دا علشاني 
عدي مرر ايديه على شعرها بحب و قال و هو يتأمل عنيها بعشق: انا عندي حد اغلى منك كل سنه وانتي طيبه ياقلبي و عقبال مليون سنه و انتي معايا و في حضني و عيد ميلادك الجاي يبقا معانا شخص كمان 
نيره بصتله بهيام و قالت برقة: شكرا 
عدي قبل خدها بحب و قال: ادخلي خدي شاور 
هزت رأسها بهدوء و قامت فتحت الشنطه بصت لـ ملابسها بخجل و طلعت قميص نوم... اسود و دخلت الحمام اخدت شاور و رتبت شعرها و حطيت احمر شفايف و خرجت لقته نايم على السرير بالبنطال و عاري الصدر... نيره راحت قعدت جنبه برقه 
عدي تاملها بعشق و قال: مغيرتيش ليه عشان ننزل نفطر 
نيره حطيت رأسها على صدره العريض و قالت: لا انا جعانه نوم 
عدي بصلها عن قرب و انفسهم كانت بتخطلت مع بعض من قربها الشديد و همس: طب ما انا جعان و مش عارف أكل 
نيره تاملته بحيرة و قالت بارتباك من قربه المهلك: ليه 
عدي مشى ايديه على خصرها بلطف و همس: عشان أنتي عايزة تنامي 
ضحكت نيرة برقة عدي قربها منه و هو مشدود ليها كأنها سحر خاص بيه هو لوحده 
في الأسفل سيارة عمار وصلت قدام الفندق نزلت حياة و هي ساحبه شنطتها بـ ايديها و الايد التانيه مسكه انس اللي مسك في ايد أسر و خلفهم خلود مسك يزيد و عمار مشي جنبها ساحب الشنطه خلص كل الورق و كل واحد طلع غرفته كانت أوضة عمار جنب اوضة حياة 
دخلت حياة الغرفه غيرت لـ أنس و أسر 
أسر بتذمر طفولي: مامي انا عايز انزل المايه
حياة و هي بتلبسه التشرت: ننام الأول و بعد كدا ننزل 
أنس و هو بيدعق في عنيه بنوم و قال بصوته الطفولي: مامي انا عايز البس المايوه بتاعي
حياة ضحكت على حركته اللي خطفة... قلبها و قالت بحنيه: مامي لسه قيله هنام الأول و لما نصحي هننزل المايه 
أنس بصلها بعيونه الرمادي الوسعه و قال ببراءة  : بس انا مش عايز انام صح يا أسر 
أسر و هو بيتاوب بنوم: اه مش عايزين ننام 
حياة شالت أنس حطيته على السرير بتاعه و قالت: يلا نامو انتوا لازم تنامه شويه و هننزل 
أسر هز كتفه بعتراض و قال: لا انا عايز انام معاكي 
أنس مسك ايديها و قال: وأنا يا مامي 
حياة اتنهدت بتعب منهم و شالت أنس و قالت بابتسامة: ماشي يا حبيبي تعاله
مسكت بيدها التانيه أسر و خرجت من غرفتهم الملحقه لـ غرفتها نامت على السرير و أنس و أسر في حضنها أنس دفن.... وشه في حضنها و أسر خبه وشه في دراعها ضمتهم حياة لـ حضنها بحب و دموعه نزلت منها بحزن شديد.... لما افتكرت جسار اللي ولادها ديما بيفكروها بيه بسبب شبه أنس الكبير ليه و طبع أسر و شبه غمضت عنيها و نامت من التعب 
 في المساء خلود كانت قاعده على السرير و هي مربعه رجليها و حطه ايديها على شعره بتلعب فيه و هو نايم قدامها ابتسمت برقه لما كشر ... وشه بضيق 
خلود هزته بخفه و قالت: عمار... عمار قوم كل دا نوم
فتح عنيه بضيق شافها قدامها مبتسمه بصلها بابتسامة بسيطه: سبيني أنام خمسه كمان 
مسكت دقنه برقه و قالت: بطل كسل و قوم يلا عايزه انزل متحمسه جداً 
سحبها من خصرها التصقت في صدره العريض و قال بمكر: طب ما تخليكي و تخدي فيه ثواب 
خلود حطيت ايديها على كتفه تبعده عنها بلطف: عمار ابعد خليني أنزل 
رفع ايديها رجع شعرها ورا ودنها اللي نازل عليه و قال: مش مصدق نفسي بقا العيون دول بقه ملكي 
خلود ابتسمت بخجل و قالت برقه: بكاش اوي... بتاكل بعقلي حلاوه عشان اسيبك تنام بس لا يا عمار انا عايزه انزل دلوقتي 
عمار مكنش مركز مع كلامه و هو تايه في بحر عنيها قرب وشها منه و لسه هيقبلها... اتفزعه هما الاتنين على صوت شهقه بسيطه 
يزيد: ماما بابا انتوا بتعمله ايه 
اكمل بخبث شديد: على فكره انا شوفتك و انت بتبوس... ماما و هقول لجدوا لما نرجع
خلود برقت بصدمه و قالت بارتباك : يزيد عيب كده 
عمار قام من مكانه بغضب مهلك و شخط فيه: أنت ازاي تدخل من غير ما تخبط انت مش شايف زفت باب قدامك
خلود وقفت قدامه بخوف شديد و هي بتخبي يزيد وراها و قالت بخوف: عمار معلش هوا ميقصدش 
عمار بصلها باعين مشتعله من الغضب و قال من بين سنانه: قدامك دقيقه واحده بس و تكوني مشيتي من قدامي 
خلود بلعت رقيها برعب و قالت بتوتر: لا يا عمار مش هسيبه معاك 
عمار بعصبيه شديده: أنتي هتسبيه مع واحد غريب انا ابوه و هقلهالك للمره الميه لما اجي اكلم ابني متدخليش 
يزيد مسك في رجليها بخوف شديد و قال بدموع: انا اسف يا بابا 
عمار بصلها بغضب و مشي من قدامها دخل الحمام و رزع الباب وره بعنف... اتنفضت من مكانه و لفت خدت يزيد في حضنها و هي بتبطب عليه و بصه لطيفه بدموع 
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋

حياة نزلت تتمشى على البحر و هي لبسه دريس لافندر و حجاب ابيض و ملبسه أنس و أسر زي بعد شورت اسود و قميص اصفر و فتحه اول زرارين اتصدمت اول ما لقت مروان وقف قدامها 
حياة بصدمه و زهول: دكتور مروان بتعمل ايه هنا 
مروان بابتسامة: عرفت انك مجتيش الشغل انهارده و لما سالت عرفت انك جيتي شرم فـ شوفت ان دا انسب وقت عشان نتعرف على بعض اكتر 
حياة ضمت ايديها و هي بتحاول تتحكم في عصبيتها و قالت بضيق: دكتور مروان انا جايه هنا عشان اخد فتره من الراحه و اعشلي يومين انت جاي تبوظ عليه السفريه 
مروان: العفو انا مقدرش بس صدقيني هنا انسب مكان يعني هنتكلم خارج الشغل مش كل ما ادخل اتكلم معاكي اتقيقي مشغوله و مش فاضيه 
اكمل بتنهيده: ممكن اعزمك على العشاء 
حياة بحد: شكرا انا مستنيه عدي اخويا جاي 
مروان باصرار: مفيش مشكله تعالي اتعشي معايا و ابقي كلي معاهم برضو 
حياة بصتله بتردد و قالت بضيق: اتفضل 
مروان خدهم و راح مطعم على البحر سحب الكرسي لـ حياة قعدت و أنس و أسر جنبها و مروان قعد قدامها 
مروان بابتسامة: تحبي تطلبي ايه 
حياة بصت لـ أنس و قالت: بيتزا لـ أنس بالخضار
أسر بلهفه: وأنا كمان عايز بيتزا
مروان بهدوء: وأنتي 
حياة بهدوء: زي ولادي 
مروان بستغرب: شوفي تحبي تكلي ايه و اطلبيه مش لازم زي ولادك 
حياة بهدوء: لو طلبت اي حاجه أنس هيشبط و انا مش عايزه الغبط في الأكل بتاعه كفايه عندي انه هو و اخه ياكله اللي بيحبه
مروان بصلها و حس جوا بسعاده على حبها و اهتمامها بـ صغرها و شاور لـ الويتر و طلب الأكل 
بعد فتره كانوا خلصه الأكل 
مروان ربع ايديه و هو بيبصلها بحب و قال: بتحبيهم 
حياة بصتله و اتنهدت: هما كل حياتي يا دكتور مروان 
مروان بابتسامة: ما بلاش دكتور دي و خليها مروان من غير القاب 
حياة بابتسامة رقيقه: ماشي يا مروان 
مروان: تحبي تشربي ايه 
حياة برقة: ممكن تلاته لبن عشان أسر و انس مشربوش اللبن بتاعهم الصبح 
مروان بتعجب: أنتي ليه كل حياتك كلها لـ ولادك و بس فين أنتي هاكل بيتزا عشان أنس و تشربي لبن علشانهم 
حياة بهدوء: عشان هما حياتي يا مروان انا عشت لنفشي كتير و جه الوقت اللي اعيش ليهم هما و ببس 
اتفاجئت بـ بنت حطيت شنطتها على الترابيزه و قعدت بابتسامة صفراء بصتلها حياة بستغرب و قالت: أنتي مين 
مروان ابتسم بحب و قال: دكتوره سماح اختي الكبيره 
حياة ابتسمت بهدوء: اهلاً 
سماح بصتلها بكبر و قالت: ولادك 
حياة بصتلها و قالت بهدوء: اه أنس و أسر 
الويتر حط المشروبات قدامهم و مشي 
سماح بصت عليها و قالت بجمود: وايه اللي يخلي واحده مطلقه و مخلفه اتنين تدور على الجواز 
حياة كانت لسه هتتكلم بس اتفاجئت بـ أنس و أسر بيتخنقه مع بعض و أسر خبط فنجان القهوة بتاع مروان و ادلق على الترابيزه 
سماح زعقت فيهم بغضب: انتوا مش متربين 
حياة بصتلها بغضب شديد و قالت من بين سنانها بغضب مهلك: لا انا ولادي متربين احسن تربيه و مره تانيه و انتي بتتكلمي معاهم تتكلمي بحترام فاهم 
سماح بغضب اكبر: لا مش متربين... دلوقتي عرفت ليه عايزة تتجوزي عشان تجيبي حد يربيهم 
حياة بصتلها بغضب و قالت بعصبيه: انا مش محتاجه راجل في حياتي عشان يربي ولادي أنا اعرف اربيهم لوحدي اخوكي هو اللي بيجري ورايا عشان بس اوافق
حياة بصت على مروان و قالت: انا اسفه يا دكتور عن اللي ولادي عمله 
قامت لبست الشنطة و قالت بحنيه: يلا يا حبيبي هنمشي من هنا 
مروان قام بسرعه و قال بلهفه: استني بس سماح اختي متقصدش 
حياة بجمود: دكتور مروان انا لما رضيت اجي معاك هنا عشان نتكلم مش عشان اتهزق انا و ولادي 
مروان بأسف: انا اسف بجد سماح مكنتش تقصد اتفضلي اقعدي احنا لسه مخلصناش كلام 
حياة رجعت قعدت بضيق شديد و شربت من اللبن بتاعها و هي بتحاول تتلاشى النظر ليه هو و اخته و بقت تتكلم مع ولادها و دا ضايق سماح جداً....حياة بدأت تحس بحاجه غريبه بتحصلها و بطنها بدأت توجعها 
مروان لحظ تغير ملامحها قال بقلق: حياة أنتي كويسه 
حياة حطيت ايديها على شفايفها و استفرغت.... كل اللي في بطنها بصتلها سماح بقرف 
سماح بقرف و زعيق: ايه القرف... دا مستحيل اوافق تتجوزها 
حياة قامت جريت على الحمام مروان كان لسه هيقوم وراه وقفته سماح 
سماح بحد: استنى هنا انت رايح فين احنا هنقوم من هنا نرجع القاهره الجوازه دي مش هتكمل غير على جثتي... أنت فاهم
حياة خرجت من الحمام و هي مسكه بطنها بتعب راحت على الحوض غسلت ايديها و وشها و خرجت من الحمام و هي بصه في الأرض بتعب اتخبطت في شئ صلب رفعت وشها بصت لـ ملاحه بصدمه و زهول
حياة بصتله برعب و رجعت خطوة للخلف بزعر و هي حاسه ان الدنيا بتلف بيها و همست بضعف: أنت...مستحيل 
قالت كلامها و وقعت لحقها قبل ما تقع و وقعت في حضنه فاقده الوعي من الصدمه

  •تابع الفصل التالي "رواية من الحب ما قتل" اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات