رواية قطتي الشقيه الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم همس كاتبه
بارت 26
قطتي الشقية
( بارت طويل )
ابراهيم : مالك يمهران .. حاسس انك عايز تقول حاجة
مهران : ايوة … انا مش موافق على فراس .. مش حاسس انه مناسب لبنتي
ابراهيم بصدمة : مش فاهم … مش مناسب من انهي ناحية ؟؟؟ و بعدين انت اخذت رأي البنت قبل ما تقولنا ؟؟؟ رزان قبلت بالكلام ده ؟؟
مهران : انا عارف بنتي كويس .. هي مش عايزة ترتبط و لو وافقت هيبقى بسبب الضغط عليها … انا عارف ان فراس شاب محترم و هياخد باله منها .. بس انا مش مستعد ارمي بنتي الرمية دي عند ناس مش هتعرف تحترمها
ابراهيم باستنكار : انك تجوز بنتك لفراس يعني بترميها ؟؟ و احنا مش عارفين نحترمها يا مهران ؟
مهران : انا مش بتكلم عليك يابا .. انا بتكلم على عادل .. هو مهما كان ابو فراس … مش هستحمل ان بنتي تجيلي مكسور قلبها بيوم من الايام عشان اختيار غلط بسببي
اسد : انا معك يعمي بالكلام ده … و معاك حق تخاف على بنتك .. بس صدقني فراس مختلف عن اهله … و انت عارف قد ايه هو متربي و محترم .. ده تربية جدي … و طول عمره بيوقف معانا وقفة رجاله و ساندنا على طول .. و فراس بيحب بنتك و هيحطها بعنيه …انا بقول لو ترجع تفكر تاني بالموضوع و ما تتسرعش .. عشان او لفيت الدنيا دي كلها مش هتلاقي زي فراس
مهران : انا عارف فراس و متأكد منه .. بس من حق بنتي عليا اني اختارلها شريك مناسب وسط عيلة تحترمها و تقدرها و محدش يتطاول عليها بيوم من الايام او يجرحها .. انا بناتي مليش غيرهم و ربيتهم و تعبت اوي عشانهم …. مش هاجي بعد كل ده ارميهم لمين ما كان … انا شايف الجوازة دي ممكن بنتي تتهان بيها و انتو كلكو سمعتو عادل قال ايه .. و شفنا الرفض بعنيهم … و فراس بالاول و الاخر هيرجع لاهله .. فانا من حقي اخاف على بنتي و امن مستقبلها
ابراهيم: واضح انك تأثرت اوي من كلام عادل .. انا فاهم قلقك و خوفك على بنتك بس عادل ده جيه و طالب بورثه قبل ما انا اموت … تفتكر واحد زي ده يستاهل انك تتاثر من كلامه ؟
مهران : بالاول و الاخر هيفضل ابو فراس
ابراهيم : مهران انت عارف فراس تربيتي و شايل عني كتير … هو راجل و هيعرف يحافظ على رزان و انا اضمنهولك
هشام : اهدو شوية يجماعة الموضوع مش بيوم و ليلة ده قرار محتاج تفكير كويس … مهران خد وقت كمان و فكر بالراحة و بعدين فراس عايز يربط البنت بيه مش اكتر …. يعني مفيش لا خطوبة و لا فرح بسرعة يعني على اقل من مهلك
مهران : ماشي هفكر بالموضوع تاني
اسد : و متنساش يعمي رأي رزان مهم جدا .. مش يمكن تكون رايداه و برفضك ده تكسر قلبها و تقطع نصيبها ؟!
مهران : هكلمها و اشوف رأيها
ابراهيم : انا شايف ان محدش لازم يقول لفراس عن الي حصل ده … هو مش ناقص .. و انت يا اسد حاول انك تخرجه من الزعل ده .. من ساعة عملة غدير دي و هو مهموم و مش طبيعي
هشام : عنده حق .. مهو التاني شايل هم الدنيا فوق كتافه .. ربنا يسامح الي كان السبب
اسد : طيب انا هروح اقعد معاهم .. حتى خالد زعلان اوي و سليم كمان .. مش ه
عارف مالهم كلهم
ابراهيم : معلش خالد موضوعه عندي بس انت شوف فراس و انت يا هشام بالراحة على سليم ما تضغطش عليه اوي
هشام : اومال اسبيه خفيف كده ؟ لازم يتربى عشان يثقل شوية و يعقل
ابراهيم : طيب بس ما تحملهوش فوق طاقته
*******************
مليكة : خالد زعلان اوي
امنية . منا عارفة .. اروح اكلمه ؟
رضوى : لا طبعا مش شايفة الساعة عدت الواحدة
مليكة : ان شاء الله بكرا هيتحل الموضوع ده .. هروح اشوف اسد انا
دنيا : و انا هروح انام
رزان : استني خوديني معاكي .. هتنامي يا غدير ؟
غدير بهدوء : لا هنزل اقعد تحت .. عايزة اغير جو
ايمان : انا هروح انام انا كمان
رضوى : تعالي يا غدير هنزل معاكي مش جايني نوم
ذهبت مليكة و تبعتها امنية
امنية : مليكة استني
مليكة : ايوة
امنية : عايزة اتكلم معاكي شوية
مليكة : طيب يحببتي تعالي نقعد على البلكونة
بعد شوية
في البلكونة
امنية بتوتر : مليكة ممكن افضل هنا و انتو تروحو تكلموها بكرا ؟
مليكة : ليه .. امنية انتي مالك ؟؟ مش على بعضك و على طول متوترة هو في ايه ؟ ً
بدأت دموع امنية بالهطول
قالت بغصة : مش عايزة ارجع هناك تاني
مليكة بصدمة : امنية .. انا اول مرة اشوفك زعلانة كدة … انتي عمرك ما كنتي ضعيفة … احكيلي حصل ايه ؟؟؟
امنية بوجع : الي حصل اني تعبت .. تعبت و انا بدعي المثالية و كأني عايشة بنعيم .. لو بابا عايش كنت اتسندت عليه على الاقل … ماما قدرت تصدق كلام مش بيا و اقتنعت اني غلطت … و باول فرصة عايرتني بشبابها و عمرها الي ضيعتهم عشاني و قالتلي كلام خلتني مش قادرة ابص بوشها
مليكة بصدمة : دي مهما كان مامتك يا امنية .. ما ينفعش كدة
امنية بانفعال : حتى لو مامتي ملهاش حق تكسرني كدة .. ملهاش حق تقولي كلام يخلني اكره الحياة الي انا عايشاها .. للحظة فكرت اعمل زي غدير .. بس خوفت من ربنا .. خوفت لما اقابل ربنا هقول ايه
مليكة بخوف : اهدي يحببتي .. هو حصل ايه بالزبط احكيلي
امنية : هحكيلك
فلاش باك
امنية : يماما اقسملك بالله ما حصل .. ده كله كدب و افترى
اشجان : اخرسي .. بعد ما ضيعت عليكي عمري كله تعملي كدة ؟! وصلت معاكي تشوهي سمعتنا … بعد ما ضيعت شبابي و فلوسي و اتذليت للي يسوا و الي ميسواش عشانك تقومي تكسري ظهري … تعضي الايد الي تمدلك يا امنية … منا كنت قادرة ارميكي لاي حد و اروح اتجوز و اعيش حياتي .. بس انا اخترتك انتي .. اتشحططت من شغلانة لشعلانة عشان اصرف عليكي و اربيكي حرمت نفسي من كل حاجة عشانك … كل ده ما طمرش فيكي
امنية بدموع : و الله يماما ما حصل و الله كدابين .. كل دي تمثيلية هما عملوها .. يماما
اشجان : اخرسييي مش عايزة اسمع صوتك … خالتك كانت قايلالي من قبل عن حركاتك بس انا مصدقتهاش و وثقت بيكي … عايزاني اكدب عنيا كمان .. ربنا يغضب عليكي يا بنت بطني … مش مسامحاكي يا امنية … بكرا تتجوزي و يجيلك عيال يطلعو عينك و يقهروكي زي ما قهرتي قلبي … بكرا كل حاجة هتتردلك … هتتجوزي ابن خالتك الي فضل علينا كلنا و هيستر عليكي … بعد كدة انا مش عايزة اشوفك … و لا عايزة اعرف اخبارك … اعتبري امك ماتت …فاهمة
امنية ببكاء : يماما انتي عارفك بنتك .. انا مستحيل اعمل كدة … صدقيني و الله ما عملت حاجة
ادتها كف قوي على وشها لدرجة انها وقعت على الكنبة
اشجان : مش عايزة اسمع حسك
باااك
مليكة بصدمة : معقولة !!!! طنط قالت كل الكلام ده !!! اكيد في حاجة غلط …هو حصل حاجة غير الي قولتيله
امنية بدموع و وجع : لا بس انا عارفة ماما .. هم بقالهم مدة طويلة و هما بيسخنوها عليا خصوصا بعد ما عرفو اني هتخطب لخالد …لدرجة ان ماما بقت تشك بيا لما اكلمك و بقت تصادر الموبايل و تمنعني اخرج .. خالتي كانت مسخناها اوي عليا … جيه الموقف ده و تأكدت من كلامهم
مليكة : حببتي مش عايزاكي تحقدي عليها .. دي مهما كان مامتك .. و اكيد كل الي قالته من ورا قلبها .. و بعدين دي ضحت عشانك و هي الوحيدة الوحيدة الي ما تخلتش عنك … ان شاء الله هتتصالحو و ترجع تعاملك كويس .. دي ملهاش غيرك يا امنية .. هي اكيد اتوجعت اوي لما عرفت الي حصل … انا اتحطيت بنفس موقفك ده و شوفت الكسرة و الخيبة في عنين بابا .. بس بعدين لما فهم الي حصل تصالحنا .. دي مامتك بتخاف عليكي من الطير الطاير … و اكيد دي ردة فعل بديهية
امنية : انا ما حقدتش و لا كرهتها .. بالعكس دي ماما ….مهما تعمل هفضل احبها و اطلب رضاها … بس رده الفعل دي كنت هدفع تمنها كل عمري الي جاي … انتي ربنا نجدك و حبيتي اسد و هو حبك بس انا عمري ما هقدر اعيش مع حاتم .. حتى اني كنت هخسر خالد … مليكة انا مش مستعدة ادفع تمن شبابها الي ضيعته عشاني من عمري و مستقبلي … و تربيتها ليا ده واجب عليها دينا و قانونا .. انا مطلوب مني احترمها و ابرها … بس محدش ليه حق يجبرني على الجواز … مش مستعدة اتحمل كل ده
مليكة : منا عارفة و كلامك ده صح و مية مية … بس لازم تقدري وضعها … احمدي ربنا ان مجرلهاش حاجة بسببك … دي مامتك يا امنية … بكرا تروحي و تبوسي ايدها عشان ترضى عنك .. و اوعدك انها هتصالحك و اقولك كمان هتخطبك لخالد
امنية : يا رب .. مليكة انا مش هقدر اعيش من غير خالد .. مستحيل اتخيل اني اكون مع حد غيره … انا بحبه اوي
مليكة بابتسامة: انا متأكدة انكو لبعض .. هو بيعشقك اوي يا امنية
*********************
اسد : مالك يا فرو مش من طبعك تقعد لوحدك
فراس بضيق : حاسس بهم الدنيا كله على قلبي … عمري ما تخيلت اني ممكن اخسر اختي بيوم من الايام … مش كفاية عمر بحاله عشناه و احنا حاسين باليتم .. ده حتى شادي المفروض يكون سند ليا هو التاني عمل مصايب … مش عارف انا عملت ايه عشان ربنا يبتليني باهل زي دول .. عارف انا لولا جدي عمري ما كنت هقف على رجليا .. مفضليش دلوقتي غير اختي و رزان …دول الي بقو يهموني في الدنيا دي كلها و الي هتعب عشانهم … و غدير كنت على لحظة هخسرها .. و رزان لسا مش عارف هتكون من نصيبي لا لا
اسد : فراس .. ما تزودهاش على قلبك .. حاول تهدا و تفكر بايجابية شوية .. غدير بقت كويسة و ربنا حماها … و رزان انا متأكد انها هتبقى ليك و من نصيبك … انت حاليا فكر بمستقبلكم … يعني مثلا غدير اكيد عايزة تكمل تعليم .. ممكن تبعتها تدرس باي بلد برة او تفضل هنا معانا المهم هي تختار و ترتاح للاختيار ده … و رزان كلها فترة بسيطة و هتبقى ملكك و بعدين حدي بيخطط يخلي عمي مهران ينتقل هنا … و كدة تبقى رزان معاك دايما … تخططو لمستقبلكم مع بعض … ما تفكرش بحاحات تانية ملهاش داعي
اتى خالد من وراهم
خالد بزفير ؛ سهرانين ليه لغاية الان
اسد : انت مالك يعم مضايق اوي كدة .. الموضوع مش مستاهل كل القلق ده
خالد بضيق : اسد ما تزيدهاش عليا انا مش ناقص … البنت هتروح مني و انا قاعد زي الاهبل
فراس : انت عبيط يا ابني ؟! …تروح فين .. بكرا الموضوع هيتحل و هتقرا فاتحتها … اتشيك يعم و حط بيرفيوم ده بكرا يومك
خالد : يا رب يا فراس .. بس خايف .. تهب الرياح بما لا تشتهي السفن
اسد : لا ما تخافش هتهب زي محنا عايزين
فراس لاسد : انت قاعد معانا بتعمل ايه .. فين مزتك عنك
اسد : مع صاحبتها .. لما تشوفها بتنساني
خالد : ولا يهمك بكرا اخد صاحبتها و هشغلها بيا و تبقى مليكة تفضالك
اسد : طب انا هقوم انام .. صحيح فين سليم ؟
خالد : تحت .. هو كمان زعلان بس مش عارف ليه
اسد : معلش كل حاجة هتتحل مع الوقت
***************
رضوى : الله الجو تحفة
غدير : اه
رن موبايل رضوى
غدير : مين بيكلمك بوقت زي ده
رضوى : هروح اشوف
غدير بخبث : واضح ان المية بتجري من تحتي و انا مش عارفة
رضوى بضحك : اتلمي .. اه يختي بحبه انتي مالك ؟؟
غدير بأبتسامة: ربنا يجمعكم و يخليكم لبعض .. روحي كلميه
رضوى : حببتي
و ذهبت رضوى بينما غدير زفرت بحزن
اتى سليم من وراها
غدير : جاي ليه ؟
سليم : ازاي عرفتي انه انا
غدير ببرود : عادي
سليم بهدوء : ما تزعليش مني يغدير على كل الي عملته .. انا فعلا غلطت معاكي اوي … انا عارف اني وجعتك .. و انا اسف على كل الي عملته … و ما تقلقيش مش هتشوفي وشي تاني و هبعد عنك … و لما ربنا يأذن هرجعلك .. لو لينا نصيب في بعض اكيد هنجتمع
غدير بدموع : انا مش زعلانة منك .. كفاية اوي لغاية هنا .. و انا مش عايزاك ترجعلي .. روح شوف حياتك بعيد عني .. و ابقى اجري ورا البنات زي ما انت عايز
قرب منها و مسك يدها و قال : انتي البنت الوحيدة الي ملت عيني يا غدير … اوعدك لما ارجع هتلاقيني انسان جديد … و هتجوزك و تبقي ملكي لوحدي .. و ما حدش هيقدر يبعدني عنك … انا بجد بحبك و عمري ما فكرت احب غيرك … و كل الي عملته كان غباء و طيش مني … اوعدك كل حاجة هتتصلح و هتبقي ليا .. هسافر السنتين دول هبدا من جديد و هبني نفسي بنفسي بعيد عن اي حد
غدير بدموع : سنتين ؟ هتسيبني سنتين ؟
سليم بوجع : انا لو فضلت كده هوجعك اكتر .. مش هعرف احافظ عليكي … انا خايف عليكي من نفسي
غدير ببكاء : بس انا لسا بحبك و عايزاك … ما تبعدش عني
سليم : مش هقدر اشوفك موجوعة بسببي و افضل اتفرج عليكي … انا محتاج اني ابعد عشان ما اذيكيش … انا باذي نفسي معاكي … غدير انا فعلا بحبك .. بحبك لدرجة اني ممكن ابعد بس عشان اطمن انك هتبقي بخير
غدير بدموع و ترجي : لا يا سليم لا .. ما تبعدش ارجوك .. انا مقدرش اعيش من غيرك .. ما تبعدش عني ارجوك … و الله مش هستحمل .. فكرة اننا سبنا بعض دي خلتني احاول اموت نفسي ما بالك لما تبعد عني
سليم : عشان كدة لازم ابعد … عشان تعلقك ده هيأذيكي … انتي اهم من مليون حب … روحك دي اهم مني و من مية زيي … انا ما استاهلش تضحي بنفسك عشاني … انا بعمل كدة عشانك و عشان اضمن مستقبلك معايا
غدير بدموع : سليم … ما تسيبنيش لوحدي … انا راضية كدة ما تبعدنيش عنك .. انا محتاجالك جدا
سحبها لحضنه و هي ما صدقت عشان تخضنه بقوة
على البلكونة
امنية : يا جمالو يا جمالو .. شوفي بنت عمك
مليكة بصدمة : يا انهار اسود .. يخربيتها معندهاش كرامة .. هنزل افرمها
امنية : ده الي فرق معاكي … يختي لحد يشوفهم مع بعض كدة تبقى مصيبة
مليكة : انا هتجنن من البنت دي بعد كل الي عمله رجعتله .. مهزقة
امنية : يا مليكة دي باين عليها بتموت فيه .. الواحد لما بيتعلق صعب عليه يبعد
مليكة : يمكن عملت كدة عشان ما يسافرش الغبية
امنية : انا بقول ما تدخليش انتي .. خليها تعمل الي هيا عايزاه .. ممكن لو بعد تاذي نفسها اكتر
مليكة : ماشي .. بس هخلي اسد يزبطه عشان يعرف يحافظ عليها تاني مرة و ما يأذيهاش
*********************
رضوى : حضرتك مكلمني ليه
امير : عاشق ولهان .. محتاج كلام حلو ينسيني قسوة الدنيا
رضوى بضحك : يا ابني ربنا يهديك عايزة انام
امير : بحبك يا رضوى
رضوى بخجل: و بعدين بقا .. قولتلك ما تتكلمش معايا بحاجة خارج اطار الشغل
امير : حاسس ان الكلام ده من ورا قلبك .. حاسس انك مبسوطة و بتحبيني و بتحاولي تخبي
رضوى : على فكرة عيب كدة
امير : انا هتقدملك
رضوى بشهقة : نعم
امير : خلاص طفح الكيل معايا مش قادر استنا اكتر .. عايز اتجوزك و تفضلي معايا على طول .. رضوى انا ما صدقت قلبي يدق .. ما صدقت لاقيتك و حبيتك .. مش هسمحلك تبعدي عني
رضوى بابتسامة : امير .. كفاية
امير بسعادة : امير من غير استاذ يبقى قلبك مااااال
رضوى بصدمة و ضحك : لا انا اسفة
امير : اتلمي … هكلم باباكي و اخد موعد و هتقدملك و اتجوزك يا روحي
رضوى بسعادة و خجل : عن اذنك هنام
امير : ماشي عقبال ما تنامي بحضني يا نن عيني
قفلت الخط و هي تبتسم بسعادة حضنت الموبايل من شدة الفرح و صعدت للاعلى
ايمان : مالك يختي ؟ ايه عنيكي شوية و هتطع قلوب حب
رضوى بسعادة : هيتقدملي
ايمان بفرحة : بجد ! امته ؟!!!!
رضوى : قالي هياخد موعد من بابا … انا مش مصدقة يا ايمان .. كمية السعادة الي حاساها مش طبيعية
ايمان : و الله انتي قلبك ابيض و ربنا راضي عنك .. يا رب يفرح قلبك و يعوضك بقا
حضنت رضوى ايمان بسعادة و جلست تتنطط من الفرحة
***************
في اليوم التالي
في الاسكندرية
اشجان بضيق : طب هي فين ؟
ابراهيم: مع مليكة و خالد تحت بالعربية .. مش هتطلع الا لما توافقي تصالحيها
اشجان : لو سمحت يا ابراهيم بيه .. انا مقدرة جيتك دي .. بس ده موضوع عائلي
ابراهيم : لا هنا ملكيش حق .. امنية دي زي بنتي بالزبط و احنا كلمناكي و حجزناها لخالد و انتي و اشرف بيه وافقتو
اسد : ممكن تسمعيني يا طنط
اشجان: اتفضل
اسد : مليكة من كام شهر اتحطت بالموقف ده .. و اكيد امنية قالتلك .. و محدش صدقنا وقتها و الحل الوحيد كان اني اتجوزها مع انها مغلطتش ابدا … و حصل و اتظلمت اوي حتى لو كنا انا و هي بنحب بعض .. هي اتحرمت من ابسط حقوقها … و الوحيدة الي قدرت تبرهن براءتها للكل و تظهر الحقيقة هي امنية .. احنا مش ممكن ننسى وقفتها معانا و جيه الوقت الي نردلها لها .. الموقف تكرر بنفس التفاصيل مع امنية .. يا طنط امنية بنتك شريفة و متربية احسن تربية …مينفعش تشكي فيها اصلا .. انا متأكد ان ده ملعوب من ابن اختك … انا سألت عنه كويس و الي انا عرفته حضرتك مش عارفاه … ابن اختك ده ماشي بسكك شمال و بيسكر و يحشش و طول وقته في الكباريهات و الملاهي الليلية … عايزة تجوزي بنتك لواحد زي ده ؟!
اشجان بصدمة : حاتم مستحيل يكون كدة .. بعدين امنية بقالها فترة تصرفاتها مش مقبولة عندي و ده الي قهرني و خلاني اصدق الكلام عليها
اسد : انا مستعد اجيبلك اثباتات كتيرة على حاتم .. و من ناحية امنية دي تعتبر لسا صغيرة و مش فاهمة الدنيا كويس .. حضرتك لازم توقفي معاها و تفهميها الصح من الغلط مش تتهميها و تجبريها على الجواز
ابراهيم : انا متأكد ان امنية ما غلطتش… ده كله ملعوب عشان يتجوزها … يمدام اشجان انتي عارفة بنتك كويس .. دي تربيتك .. معقولة شاكة بتربيتك ليها
اشجان بدموع : مش عارفة اقولكو ايه … اندهلها يا اسد يا ابني
ابراهيم : هيندهلها بس بشرط .. انك تصالحيها و ترضي عنها و كمان نقرا فاتحتها على خالد
اشجان : ان شاء الله .. اما اشوفها الاول
اشرف : قولهم يا ابني يطلعو .. و انتي يا مرات اخويا اهدي على بنتك شوية .. دي برضو امنية و احنا عارفينها كويس
بعد دقائق دلفت امنية معاها مليكة و خالد
كانت عنيها بالارض و اول ما شافت مامتها جريت عليها و حضنتها
اشجان بدموع : وحشتيني يا بنت الكلب
امنية بدموع و رجفة : و الله يماما ما عملت حاجة اقسم بالله دي كلها تمثيلية عشان يتجوزني
اشجان بدموع : و الله عارفة يقلب امك .. انتي بنتي مستحيل تعملي كدة .. انا اسفة يحببتي .. و الله مقدرتش استحمل كل ده
امنية بدموع : بس انتي صدقتيهم و ما خليتينيش ادافع عن نفسي .. و كنتي هتضيعيني و تجوزيني لواحد سكري و مبرشم
اشجان : و الله غصب عني .. خالتك السبب الهي ربنا ما يسامحها … حسبي الله و نعم الوكيل فيها و في عيالها .. و الله يبنتي كل الي قولته من حرقة قلبي عليكي
خالد : يجماعة كفاية عتاب .. خلاص اتصافو بقا عايزين نقرا الفاتحة ورانا مشوار طويل للبيت
مليكة بضحك : يعم سيب البنت و مامتها براحتهم
اشحان بدموع : خلاص يا حببتي ما تزعليش بقا .. اقولك يلا نقرا الفاتحة و هجوزك للواد خالد ايه رايك ؟
امنية بضحك : لا على كدة موافقة وش
مليكة : اه يا عديمة الكرامة انتي التانية
خالد لمليكة : طب خشي هاتي الشربات يختي
اتت اماني تحمل الصينية و قالت : انا محضراها من الصبح .. يا الف اهلا و سهلا
ابراهيم : طيب احنا هنمشي على التقاليد يا اشرف بيه .. انا طالب القرب منكم في الانسة امنية لابني خالد .. قولتو ايه
اشرف : انا موافق بس الاصول بتقول نشوف راي ام العروسة الاول
اشجان : طبعا موافقة
خالد بسعادة : طب نقرا الفاتحة بقا
******************
في القاهرة
رزان : بابا .. مالك يحبيبي .. حاسة انك مش بخير .. قولي يحبيبي مالك
مهران : تعالي يحببتي اقدي جنبي
جلست بجانبه و هو وضع يده على رأسها و ملس بحنية و بعدين اخذها بحضنه
بعد شوية
مهران : قوليلي يا رزان … انتي بتحبي فراس ولا لا ؟
رزان بتوتر و خحل : ايه ؟
مهران : من غير كسوف و لا خوف يا بنتي .. هو اتقدملك و طالب ايدك بالحلال .. و انا عايز اعرف رايك .. اوعي تردي على حد بيضغط عليكي .. عايز قرارك من نفسك
رزان : ايوة يا بابا بحبه .. و عايزاه .. بس بالاول و الاخر الي حضرتك هتريده هو الي هيمشي ع الكل
مهران بابتسامة: انا مش عايز غير انك تكوني مبسوطة انتي و اخواتك .. عايز اطمن عليكو .. انا امبارح رفضت فراس .. بس تراجعت عن القرار ده .. مش من
حقي امنعك من حد قلبك حبه .. بس برضو يا بنتي واجب عليا اختارلك شريك حياة يحافظ عليكي و يصونك … مش عايزك بيوم ترجعيلي و تقولي انت الي رميتني الرمية دي يا بابا … و فراس شاب محترم و عاقل و اكيد هيكرمك و يحافظ عليكي و انا اكيد عايز مصلحتك
رزان بابتسامة : يعني حضرتك موافق يبابا
مهران : طبعا .. طول ما حبيبتي مبسوطة اكيد هوافق
رزان بسعادة : ربنا بخليك ليا يا احلى بابا بالدنيا
******************
مر اليوم بسرعة و عادو من الاسكندرية
صباح : ايه طمنوني
ابراهيم: الحمدلله قرينا الفاتحة و اتفقنا حفلة الخطوبة بعد فرح اسد
زينب : لولولولولولوي .. الف مبروك يا خالد
نهال بسعادة : الف مبروك .. هروح احيب الحلو بقا
خالد بسعادة: ربنا يبارك فيكم
اسد بنظرات نارية : مليكة حببتي روحي قولي لدنيا تجيلي اوضة المكتب بسرعة
مليكة : حاضر يحبيبي .. بس بالراحة .. اتكلم معاها بهدوء
اسد بنفاذ صبر : مليكة ما تعصبينيش .. بسرعة روحي ناديها
مليكة : طيب طيب
و ذهبت جري
في اوضة المكتب
دنيا : اسد ندهتلي ؟
قرب منها و امسك يدها بغضب و قال : انتي مش هتبطلي الحركات دي ؟ ……يتبع
<< هنزل البارت الي بعده بالليل >>
همس كاتبة
•تابع الفصل التالي "رواية قطتي الشقيه" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق