رواية خفايا القلوب الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم زينب احمد
خفايا_القلوب
البارت (٢٤)
ابراهيم يذهب ويقف امامها: الكلام ده بجد انتى طلبتى املاكها مقابل حياة اخوكى
رزان ببرود: ااه شوفت وصال وصلتنى لايه
رفع ابراهيم يده وانزلها علي وجهها تحت انظار الجميع
تضع رزان علي وجهها مكان الصفعه
رزان لوصال: كنت أتمنى تقتلينى وأنا جواكى أفضل مليون مرة من الوجع الى حاسة بيه دلوقتى
وانتى مفيش مرة واحده دافعتى عنى
ولا مرة واحدة.. قولتى دى بنتى
وكأنى غلطة بتحاولى تتخطيها
وصال: أدافع عنك؟؟ ادافع عن وحده بتعتبرنى عدوتها... أدافع عن واحدة استغلت مرض ابنى علشان تزلنى
ابراهيم بصدمة: انتى قاصدة كده علشان تشوفيها هاتعمل اى
رزان: ااه قاصدة تخيل وعلشان اخلص من تهديد حور الى مفكرانى هاخاف
حور بتوتر: انا
سهيله تتقدم امامها وتصفعها بالقلم: اخرسي
ابراهيم: عملتى كده ليه يارزان هاا انا عارف بنتى الى ربيتها لا يمكن تعمل كده
رزان بزعيق وانهيار : علشان أشوف هاتعمل اى
هاتختار حياة ابنها وتسيب فلوسها ولا هاتختار فلوسها للمرة التانية
بس خيبت ظنى واختارت ابنها
طب ليه مختارتنيش
ثم تذهب وتقف اماما وصال: هاا ليه مختارتنيش
المشكلة عندى مثلا فيا حاجه غلط... فاتخليتى عنى
وصال: لا رد
رزان بزعيق: ردى عليا... اتخليتى عنى ليه؟؟
نايل: اهدى يارزان
رزان: لا مش هاهدى انا من حقي اعرف انا مهما اتجاهلت الى حصل بس سؤال واحد بيقابلنى كل يوم
سابتنى ليه هاا ناقصها فلوس مش هاتقدر تصرف عليا ولا معندهاش بيت
نفسي الاقى مبرر واحد للى هى عملته
وصال: افهمى بقاا كنت صغيرة ومش فاهمه كنت خايفة اخسر جدك زى ابراهيم... انا مكنتش هاستحمل ده وبعدين انا سيبتك عند خالك مش في الشارع
رزان بسخرية : لا كتر خيرك
نايل: كنتى هاتيلى بنتى علي علي الاقل تفهم انى متخليتش عنها
وصال: اه وشاكر بيه يقول لعادل بيه ويعايره ان بنته اتجوزت من وراه
عادل: ده الى فرق معااكى وبس هو انتى امتى كده بقيتى انانيه
وصال: اى دلوقتى بقيت انا الشيطان وانتو الملايكه
ابراهيم ده الى ساب بنت صاحبك ودمر علاقتكوا سوا
حمدى ده الى سرق شركتك من غير متحس
حمدى: احنا اتفقنا علي كده ياوصال امال مين الى قالى اعمل كده
وصال وهى تشاور علي سلمى وسالى: احفادك دول الى طالع بيهم السما كل يوم سهر وشرب
حتى بنت ابراهيم هربت يوم فرحها وكسرته قدام الناس
وبس شايف ان انا شيطان
رزان بابتسامه سخرية: انتى محاولتيش تعملى اى حااجه محاولتيش تعوضينى عن الى عملتيه
مش حاسة انك ندمانه انك سيبتينى
وصال: لا مش ندمانه انا عملت الصح ساعتها ولو اتعاد بيا الزمن هاعمل كده تانى أنا مرمتكيش في الشارع انا سيبتك امانه مع اخويا لان عارفه انك هاتكونى معاه أحسن من معايا
تذهب سهيلة وتحتضن رزان المصدومة من رد وصال
سهيله بحنان: أنا امك يارزان وهافضل جنبك طول مانا عايشه
خالد: كفاية كده انا هاخد رزان وهانروح بيتنا
حور: اى ده انت مش كنت قولتلى انك هاتطلقها اول ماتنزل اجازه
خالد: بس اسكتى مش وقتك
رزان تنفض يد خالد عنها
رزان: انت بتقابل حور وليك كلام معاها؟؟
واوعى تكدب عليا
خالد وهو ينظر بعيد: اه
تبتعد رزان للخلف
حمزة يمسكه من ياقته: انت اتجننت انت بتخون اختى مع اختها
حور بهدوء: بس احنا مش اخوات ياحمزة
ادهم: اخرسى انتى اى معندكيش دم
حور: لسه بتدافع عنها بعد الى عرفته
تبتعد رزان قليلا تحاول ان تتنفس
كانت انظاره مصوبة عليها آلمه قلبه علي كذلك يرى انها مازالت صغيرة لتتحمل ذلك
وجدها تحاول ان تتنفس تضع يدها علي صدرها
ولكن هناك شئ يخنقها
نايل بقلق: رزان رزان
وماان امسكها حتى سقطت مغشي عليها بداخل حضنه
عادل بقلق: رزان
صمت الجميع ونظروا اليها وجدوا نايل يحملها ويغادر بيها مسرعا
....................................بقلم زينب أحمد .........................
في المستشفى
كان نايل معها بالغرفة
نايل: هاا يادكتور طمنى ولو محتاجه تسافر بره تسافر
الدكتور: الموضوع مش مستاهل كل ده يانايل بيه
الموضوع نفسي مش اكتر حاول تبعد عن اى توتر وقلق او زعل وتهتم باكلها بس وهاتبقي كويسه
نايل: طب هاتخرج امتى.
الدكتور: لما تفوق تقدر تاخدها وتمشى
نايل وهو يجلس بجانبها: تمام
امام الغرفه
سهيله: ليه هو الى معاها جوا
ابراهيم: المستشفى بتاعته ياستى... المهم نطمن علي رزان الاول
حمزة: ايوة ده المهم دلوقتى
يخرج الطبيب ويخبرهم بانها بخير ولا يوجد بها شئ عضوى
ويطلب منهم المغادرة
ابراهيم: حمزة خد امك وروحوا طمنوا الى في البيت وانا هاحصلكم
سهيله: بس انا عاوزه اشوفها واطمن عليها
ابراهيم: بعدين ياسهيله
..............................ببقلم زينب أحمد.................
في بيت عادل
في الجنينه
ادهم: انتى اى مفيش اى احساس خالص
وصال: احترم نفسك انت بتتكلم مع امك ياولد
ادهم: وام رزان الى المفروض تكون معاها الوقتى مش طنط سهيله
وصال: انت مش هاتعلمنى اعمل اى ومعملش اى
ادهم: انا يأست منك بصراحة
وكاد ان يغادر
وصال: اعمل حسابك هاتيجى معايا النادى بكرا
علشان اختارونى اصغر سيدة اعمال منضمه للنادى وافضل ام
ادهم: اه طبعا مالشكل الاجتماعى عندك اهم من بنتك
وصال: انت هاتيحى معايا
ادهم وهو يغادر: مش جااى
وصال بزعيق: مش بمزاجك
.................................بقلم زينب أحمد ..........................
في المستشفي
يدخل ابراهيم الغرفة
ابراهيم: لوسمحت اتفضل انا هاستنى تفوق وهاخدها ونمشي
نايل: وانا بقولك امشي وبنتى هاتروح معايا
ابراهيم: بنتك دى متجوزة علي فكرة يعنى حتى لو هاتروح معاك تستاذن جوزها
نايل يقف امامه ويقول له بحده: ده خاين وانا هاطلقها منه
قطع حديثهم رزان
رزان بهدوء: انا فين
ابراهيم: انتى كويسه
نايل: حاسة باية
ابراهيم: كويس انك فوقتى علشان تروحى معايا
نايل: وانا قولت بنتى هاتروح معايا انا
ابراهيم: رزان
رزان: انا هاروح معاه واشارت لنايل
ابراهيم صمت قليلا: طب ممكن اتكلم معاكى شويه قبل ماامشى
رزان بهدوء: ممكن
ابراهيم وهو ينظر لنايل: لوحدنا
نايل وهو يكظم غيظه: انا هاستنى بره
.........................بقلم زينب أحمد.............................
في غرفة حور
حور: انتو عاوزين اى انتوا الاتنين
سلمى: سالى اى اكتر حاجه بقرف منها
سالى وهى تنظر ل حور: الحقارة
حور: انتو اتجننتوا ولا اى
سلمى: لا اعرفى انتى بتتكلمى مع مين
سلمى: صحيح رزان مجنونه بس عندها انسانيه
لما كانت تشوف حد فينا تعبان من شغل البيت كانت تعمل مكانا كانت زيها زينا
بالرغم انها خدت املاك عمتى وصال مفيش حاجه اختلفت انما انتى عاوزه تاخدى حاجه مش ملكك تبقي حقارة وبجاحه ولا لا؟؟؟
حور: وانتى مالك انتى وهى امشوا اطلعوا برا اوضتى
سالى: هى بتطردنا تقريبا
سلمى: يلا ياسالى
سالى وضعت قماشه في فمها
وقامت بلف الحبل حولها وساعدتها سلمى
سلمى: هاتفضلى طول الليل كده ولما يجيلنا مزاج بكره نبقي نفكك
ثم تركوها مربوطه وملقاه علي الارض ثم اغلقوا الغرفه بالمفتاح
.............................ببقلم زينب أحمد ...........................
في المستشفى
ابراهيم: أنا مش عارف ابدا كلام منين
رزان: لا رد
ابراهيم: انا عارف انك زعلانه منى علشان ضربتك قدامهم
تبتسم رزان بسخرية ولا تتحدث
ابراهيم: وعارف انك زعلانه منى من قبلها علشان
خبيت عليكى
بس صدقينى انا مش ندمان ان اخدتك وربيتك
وصدقينى لما اقولك ان مفيش مرة واحده حسيت انك مش بنتى
لا انتى بنتى وحته منى
اوعى تفتكرى ان راضي عن تصرفات وصال
ابدا بس انا مش في ايدى حاجه اعملها معها غير ان احميكى منها
عاوزه تروحى تعيشي مع نايل روحى انا مش هامنعك هو برده أبوكى ومن حقه تعيشي معاه ويقرب منك
بس دايما افتكرى انى سندك وضهرك ومستحيل اسمح لاى حد انو يأذيكى
انا بس عاوزك تسامحينى
كاد ان يغادر مسكت رزان يده
رزان بعيون ممتلئة بالدموع: مسامحاك يابابا
يحتضنها ابراهيم وهو يمنع دموعه من النزول
يخرج من حضنها: انا هاتصل بيكى ولو نايل ده فكر يزعلك بس كلمينى... يمكن هو اغنى منى بس مش هاتلاقى أحن من حضنى
رزان بابتسامه: عارفه
كان نايل بالقرب من الباب ويسمع كامل حديثهم
..........................بقلم زينب أحمد..................................
في فيلا شاكر القماش
شاكر: يعنى هو قالك جايبها وجاى
روز: ااه
شاكر: جايب البت دى هنا ليه
روز: دى حفيدتك يابابا... انا سامعه صوت العربية يبقي وصلوا
دخل نايل وبجانبه رزان التى يمسك بيدها
روز تذهب باتجاه رزان وتحتضنها
روز: حمد لله علي سلامتك يارزان
رزان: بابتسامه باهته: الله يسلمك
شاكر: اسمعى يابنت انتى اوعى تفتكرى انى هاحبك ولا هاعتبرك حفيدتى
رزان بهمس: قال يعنى انا الى واقعه في دباديبك
يسمعها نايل فيضحك
شاكر: بتضحك ليه
رزان لروز: ممكن الاوضه الي هانام فيها
روز اشارت للخدم
خرج اربع خادمات
روز بهدوء: مع رزان هانم وانا هاجى وراكم اهو
واعملوا الى قولتلكم عليه
بعد ان غادروا
روز: الدكتور قالك اى
نايل بهدوء: تبعد عن اى زعل وتوتر
اه صحيح عاوزك بكره معاها لان ورايا اجتماعات كتير... وخديها واخرجى ومعاكى الحراسة طبعا ياروز مش هاوصيكى
روز: متقلقش روح ارتاح شويه
نايل: حاضر... اه صح كنت هانسي اهتمى باكلها الدكتور قال كده هاا وحاولى تاكل اى حاجه قبل النوم
روز: خلاص يانايل روح ارتاح
شاكر: مش هايرتاح قبل مانتكلم
نايل: بكرا ي بابا اجل اى كلام لبكرا
وتركه وغادر
.........................ببقلم زينب أحمد....................
في بيت عادل
خالد: رزان عامله اى
ابراهيم: كويسه
خالد: امال هى فين
ابراهيم: روحت مع ابوها
خالد: ازاى من غير ماتقولى مش كفايه منعتنى اجى معاكوا
ابراهيم: خالد انا زى والدك صح
خالد: اكيد
ابراهيم: اقعد مع نفسك وشوف انت عاوز اى
لان واضح انك متردد ومش حاسم قرارك بس لحد ماتقرر مالكش دعوه بحور او رزان
ثم تركه وغادر دون ان ينتظر رده
..........................ببقلم زينب أحمد..................
في اليوم التالى
تستيقظ رزان تشعر بثقل في رأسها
ولكنها تقاوم
تجد احد معها بالغرفه
الخادمة: الحمام جاهز ياهانم... وروز هانم في انتظارك تحت علي الفطار
رزان: بلاش كلمه هانم دى
الخادمه: احم مينفعش ياهانم نايل بيه مشدد
رزان: مبحبهاش وبتدايقنى لو عاوزه تدايقينى قوليها
الخادمه: الى تشوفيه
رزان: انا مجيبتش معايا لبس
الخادمه: Dressing room فيها كل حاجه وانا اختارت حاجه كده مريحة لو تحبى تغيريها مفيش مشكله تحت امرك
رزان: لا عادى... روحى وانا هاجى وراكى
............................ببقلم زينب أحمد.............................
في الاسفل
روز: خلاص بقا يانايل دى المرة العاشرة الى تكلمنى
نايل: مش الالف يعنى.... المهم خدى الحراسة معاكى لو هاتخرجى ولو في حاجه ناقصة او محتاجه حاجه قوليلى... اه وخلى بالك من الاكل بتاعها
السكرتيرة: باقى علي الاجتماع خمس دقايق يانايل بيه
نايل: روحى وانا جاى... اوك ياروز ولو في حاجه كلمينى
روز: انا بفكر اعملك بلوك لحد ماتيجى
نايل بتوتر: هاتخلينى ارن عليها وانا مش عاوز احس ان بزن عليها او تقيل
روز: في اى ي نايل انا اول مرة اشوفك قلقان كده ومهتم
نايل: مش عارف ياروز بس من ساعة ماعرفت وانا عندى بنت وانا متوتر ان اكون اب مش كويس وعاوز في نفس الوقت اعوضها عن الى عملته وصال
وخايف اقرب منها غصب عنها تكرهنى
روز: نايل اهدى... انت احسن اب انا شوفته
واتعامل علي راحتك معاها وهى هاتحس بشعورك ناحيتها
صمتت عندما رات رزان تقترب منها
روز: اهى صحت اهى تكلمها؛؟
السكرتيرة: في انتظارك يافندم
نايل: تمام هاكلمك بعدين ياروز واغلق الخط
رزان: مين؟؟
روز بابتسامه: ابوكى
رزان بسخرية : مين فيهم؟؟
روز بهدوء؛ نايل يارزان
روز: اى رايك نفطر هنا ولا نفطر في النادى
رزان: اوك نفطر بره.....
ممكن نعدى بس علي محل للحجاب لان مفيش معايا غير الى لبساه وانا معايا الفلوس
روز: هههه فلوس؟ ابوكى عنده مول كامل فيه كل حاجه وتقولى فلوس يلا بينا بس علشان نلحق اليوم من اوله
رزان باحراج: يلا
..............................بقلم زينب أحمد ............................
في النادى
وصال: اى البس الى انت لابسة ده
ادهم: كان المفروض اتشيك زيك مش كده
وصال: اهو احسن من ترنج.... علي العموم انا عملت حسابى في خزنة النادى بتاعتك بنطلون فورمال اسود وقميص ابيض
غادر ادهم علي مضض
والتفتت وصال لما كانت تفعله
وهما يتناولون الفطار بمطعم داخل النادى
روز: انتى عامله اى دلوقتى
رزان: الحمد لله
روز: علي فكرة انا كمان اسمى رزان
رزان بصدمه: بجد
روز: اه بس عملت اختصار ليه روز
رزان: اه فهمت
رزان: انا ملاحظة ان في حاجه هو فى اى
روز: اه ده كل فترة بيعملوا بارتى لاعظم الشخصيات لها عضوية في النادى
والى فى الحقيقه بتكون دافعه تبرع كبير
رزان: طب وانتى
روز: لا انا مبحبش الاجتماعيات المزورة وفى الحاجات دى بتفرج من بعيد اى رايك نحضر؟؟
رزان: تمام مفيش مشكلة
...............................ببقلم زينب أحمد .......................
ودلوقتى نحب نكرم سيدة الاعمال وصال الادهم
للمرة التانية علي انها ام مثالية
بالرغم من انها سيدة اعمال الا ان ده ماثرش علي كونها ام وعندها ابن يتمنى الجميع ان يكون له ابن مثله
رحبوا معايا للمرة التانيه ب وصال الادهم
تصفيق حاار من الجميع
وصعدت وصال وبجانبها ادهم
روز بصدمه: وصال... ثم التفتت ل رزان
روز: يلا نمشي يا رزان كفاية كده
رزان ببرود: امشي قبل ماابارك لوصال هانم وده ينفع برده
ثم تركتها وغادرت باتجاه الاستيدج
تحت صدمه وصال وادهم عندما رآوها
وامسكت المايك ثم............................
....................................... يتبع
بارت الفين كلمة... يوصل ل 200 كومنت لن اقبل باقل من ذلك 😂😂😂♥♥
•تابع الفصل التالي "رواية خفايا القلوب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق