Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية من الحب ما قتل الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم حبيبه الشاهد

 رواية من الحب ما قتل الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم حبيبه الشاهد 

الفصل الرابع والعشرين 

عمار خرج من غرفة خلود و هو بيزارر القميص بتاعه... راح فتح باب الشقه و اتفاجئ بـ حياة قدامه هي و أسر 
عمار بصدمه و زهول: حياة 
حياة بدموع: عمار جسار راح مهمه و قالي انه هيرجع بعد يومين و بقاله اربع ايام و لسه مرجعش و تلفونه مقفول أنا خايفه عليه اوي
عمار بقلق حاول يداريه: ممكن تدخلي الأول و تفهميني فيه ايه 
حياة سندت على الباب بتعب عمار مسك ايديها سندها و دخل قعدها على الكرسي و أسر اتشعلق في رجليه شاله و قعد على الكرسي قدامها: اهدي و قوليلي ايه اللي حصل 
حياة هزت رأسها و انفجرت في البكاء: قالي ان عنده مهمه و هيغيب فيها يومين انهارده الرابع و هو لسه مرجعش و بحاول اتصل بيه تلفونه مقفول مجاش في باللي غيرك انت و انكل محمد 
خرجت خلود من غرفتها اتفاجئت بـ حياة راحت عنها و قالت بلهفه: في ايه مالك يا حياة 
عمار بهدوء: مفيش حاجه اعمليها كوباية لمون عشان تهداء 
خلود حضنت أسر بحب: حبيب قلبي وحشتني... اوي كدا تغيب عني اربع شهور و مشفكش فيهم 
أسر: وانتي كمان وحشتيني هاخدك معايا بتنا الجديد عشان تقعدي معايا 
خلود نزلته من حضنها و دخلت المطبخ تعمل عصير بعد ما خلصت: عمار ممكن تيجي ثانيه 
عمار دخل المطبخ بستغرب خلود قربت عليه و شبت على طراطيف صوابعها 
عمار مسكها من خصرها و قال بمكر: طب مش هنا سلفتك برا 
خلود بصتله بخجل و قال بضيق: في روج... على رقبتك 
مسحت رقبته بمنديل مبلل و قالت: زمانها عرفت دلوقتي 
جت تبعد مسكها عمار بقوة و قال و هو بصص في عنيها: وايه يعني اما تعرف انتي مراتي لغيط امتا هفضل اقولك انتي مراتي يا خلود 
بعد عنها و خرج شالت صنية العصير و خرجت اتدتلها العصير
عمار بهدوء: اطلعي أنتي شقتك ريحي شويه و انا هحاول اتواصل معاه 
حياة شربت العصير و حسيت انها بقت احسن و اخدت أسر و طلعت شقتها 
خلود بصت لطفهم و قالت بحزن: أسر صعبان عليه اوي... متعرفش حاجه عن امه 
عمار بتنهيده: خدت حكم مخفف بـ ست سنين سجن... عشان حياة لسه عايشه 
خلود بحزن شديد: كل واحد بياخد جزاته و هوا دا عقبها ربنا يسامحها 
عمار حاول يخرجها من الحزن اللي هي فيه و قال: قومي غيري عشان نلحق نرجع بدري 
خلود بصتله و ابتسمت لانها عارفه انه بيحاول يخرجها من حزنها قامت أخدت شاور و غيرت ملابسها و خرجت كان عمار هو كمان طلع شقته اخد شاور و نزل 
بعد ساعات دخله مول كبير 
خلود بهمس: عمار المكان هنا هيبقي غالي اوي تعاله نروح اي مكان تاني 
عمار بصلها بحب و قال: لا المكان ده عجبني بعدين مفيش حاجه تغلى عليكي 
اخدها و دخلوا محل ملابس و خلود كانت مكسوفه جداً.... عمار اختار ليها دريسات تناسبها و قال بابتسامة: دول حلوين ادخلي قسيهم
خلود: بس دول كتار اوي 
عمار بحب: مش كتار يا حبيبتي ادخلي قسيمهم عايز اشوفهم عليكي 
اخدتهم منه و دخلت قستهم كلمهم و عجبه عمار اوي
عمار طلع الفيزا بتاعته و قال: حاسبي أنتي و انا هشوف التلفون دا و مش هتاخر عليكي 
عمار خرج يرد على تلفون يخص جسار و خلود راحت عند الكاشير ادته الفيزا: لو سمحت عايزه احاسب على دول 
الكاشير اتعمد و هوا بياخد منها الفيزا يلمس ايديها: من عنيا 
خلود سحبت ايديها بسرعه بخوف و ارتباك شديد و كانت حابسه دموعها بالعافيه لان بالنسبة ليها دا اسه تحرش.... 
الكاشير بابتسامة ماكره: بقا فيه حد بالجمال و الرقه دي يخرج لوحده مش خيفين عليكي في البيت لا تتخطفي 
خلود بحد: ممكن تشوف شغلك و انت ساكت لان كدا مينفعش 
الكاشير: متزعليش انا بس كنت بطمن جايه لوحدك و لا مع حد 
عمار من خلفها بجمود: جايه مع جوزها يا روح امك 
خلص كلمته و أنهال عليه بالضرب... شهقت خلود بخوف و راحت مسكته من ايديه تمنعه يكمل ضرب.... فيه هي و كذا حد في المكان بعدوا عن الولد بتاع الكشير بصعوبة 
عمار بغضب مهلك: دي حاجه بسيطه عشان بس تفكر تبص لمراتي مره تانيه 
اخد الفيزا و الملابس و اخدها من ايديها و خرج من المحل بعصبيه: اسيبك دقيقتين ارجع اتلقيكي بتتشقطي
خلود بصتله بتفاجئ: اتشقط... انا مالي هو انا اللي قولتله تعاله عكسني مش أنت اللي كنت بتتكلم في التلفون تقدر تقولي كنت بتكلم مين 
عمار بضيق: سيف صاحب جسار قالي ان جسار طلع مهمه و هيغيب فيها عشر أيام مش يومين زي ما قال لمراته 
خلود: كان المفروض يقولها الحقيقه و ميكدبش عليها بدل ما هي هتموت... من الخوف عليه
عمار هرش في دقنه و قال بتفكير: احنا نسينه نجيب اهم حاجه 
خلود بستغرب: ايه هيا 
عمار: تعالي ندور في محل تاني اصلا مفيش حاجه عجبتني هنا 
خلود بحرج: وطي صوتك هيسمعوك 
عمار ببرود: يولعه 
خلود: عمار بس بقا
عمار اخدها و راحه محل لبس لانجيري... وقفت خلود قدام المحل تستوعب
خلود بعدم فهم: أنت جيبني هنا ليه 
عمار بصلها بمكر: أنتي شايفه ايه... اي واحده لازم تدلع جوزها بدل جلبية البيت اللي لبسهالي ليل نهار 
خلود بخجل مفرط: انا مستحيل البس الحاجات دي 
عمار بخبث: كلهم قاله كدا قبلك 
برقت بصدمه و قالت بذهول: كلهم مين انت كنت تعرف بنات عليه 
عمار وقف قدامها و هو بصص في عنيها: عمري ما عرفت بنات عليكي أنا قصدي كل اللي اتجوزه كانوا بيقوله زيك كدا برضو بس بعد فتره اتعوده و بقا عادي بالنسبة ليهم بس معودتكيش اني معرفش واحده عليكي و انتي رفضه تدلعيني 
خلود بصتله بخجل و دخلت المحل و هي بتفكر هو ممكن عدم اهتمامها بيه يخليه يدخل طرف تالت... ما بنهم بصت لـ الملابس بخجل و عمار هو اللي اخترلها كل اللي عجبه و دفع الحساب و خدها و خرجوا ركبه العربيه 
خلود بابتسامة رقيقه: بجد شكرا يا عمار 
عمار بصلها بحب و قال: بحبك 
خلود قربت على خده قبلته برقة و قالت: انا بحبك اكتر 
في المساء عمار كان طالع على السلم اتلقه حياة واقفه قدام الشقة مستنيه 
حياة بهدوء: عمار عرفت حاجه عن جسار 
عمار بص لحالتها و قال بحزن عليها: اه كلمت صاحبه و قالي هيرجع بعد عشر ايام 
حياة بصدمه كبيره: ايه... هيغيب عني دا كله طب هو كويس  
عمار بهدوء: طمني عليه و قالي انه كويس 
حياة بدموع بتلمع في عنيها: لو عرفت تتواصل معاه خليه يكلمني 
عمار حاول يتوه في الموضوع: أسر فين مش سمعله صوت و لا نزل اتعشاء معانا
حياة بصت في الأرض و هي بتخبي دموعها: أكل و نام من بدري 
عمار: لو احتاجتي حاجه قوليلي 
هزت رأسها بخفه عمار اتنهد بضيق من اخوه و طلع شقته حياة دخلت و قفلت الباب و سندت عليه.... بصت حوليها و هي بتفتكر كل لحظاتها معاه و قلبها وجعها... على بعده عنها و غيابه قعدت ورا الباب و حوطت بطنها بيديها و مقدرتش تتحكم في دموعها و بقت تبقي بكل قوتها و ايديها بتترعش أثر بكائها
_ يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك 🦋. 

عدى فتره غياب جسار كأنها سنين بالنسبة ليها صحيت الصبح بدري او بلأصح هي منمتش زي بقيت الأيام اللي عديت.... طلعت الجلبيه البيضه بتاعت أسر كوتها و حطيتها على السرير و راحت عليه 
حياة هزته بلطف و قالت بابتسامة: أسر يلا اصحى عشان متتأخرش على جدوا 
أسر دعق عنيه بضيق و قال بطفوله: أنا صاحي يا ماما من بدري
حياة بحنيه: طب يلا يا روح مامي انا جهزتلك لبسك 
شالته من على السرير و دخلت الحمام ادته شاور و خرجت لبسته الجلبيه البيضه و عليها الصديري بتاعها و السبحه في ايديه 
حياة قبلت خده بحب: كل سنه و أنت طيب يا روح قلبي عيد مبارك 
أسر بص لنفسه برضا في المرايا و قال: وأنتي طيبه يا ماما فين العديه بتاعتي 
حياة فتحت شنطتها طلعت منها الأموال و ادتهاله: كل عيد و أنت عديتي أنت و بابي 
مسكت برفيوم جسار رشت القليل على ايديها و ملست على رقبت أسر بحب و لياقة الجلبيه 
حياة بابتسامة: استناني بقا اما البس أنا كمان 
حياة فتحت الدولاب بصت على عباية من اللون الأبيض شيفون مترزه بشكل شيك جدا كان جسار جيبهالها في العيد الفطر طلعتها لبستها و ارتدت حجاب باللون الدهبي نفس لون الخرز مسكت أسر من ايديه و نزلت كان عمار واقف مستنيهم و لبس جلبية بيضه و معاه الحج محمد 
حياة بخجل من تاخيرها: معلش يا انكل أسر غلبني عقبال ما صحي... كل سنه و حضرتك طيب 
محمد بابتسامة: و أنتي طيبه يعود عليكي و علينا الأيام بخير يلا يا أسر عشان منتاخرش 
أسر جري مسك ايد جدوا و نزله من البيت عشان يصله صلاة العيد 
حياة دخلت عند خلود و بدأ هما الأتنين يجهزه اطباق الحلويات و حياة متحمسه أنها تشوف جسار لان أنهار اليوم رقم 11 في غيابة عنها 
بعد مرور فتره كانوا خلصه صلاة العيد جم تحت البيت و دبحه... الأضحية 
حياة حسيت بألم.... في بطنها قعدت على الكرسي اللي على بار المطبخ بتعب 
خلود بصتلها بطرف عنيها و قالت: أنتي كويسه 
حياة هزت رأسها بلا و قالت بتعب: حاسه بمغص في بطني 
خلود حطيت قدامها طبق و قالت بشئ من الحد: طبيعي يجيلك مغص و تتعبي انتي مبتكليش حاجه خالص كلي طبق الرز بالبن دا عقبال ما نجهز الفطار 
حياة و هي بتأكل من الطبق: احنا هنعمل فطار ايه 
خلود: دلوقتي عمي يبعت الكبده... لازم اول يوم العيد الأضحى بيكله كبدة 
حياة حسست على بطنها بنعومه و قالت بحب: بس الدكتوره قالت الكبده... غلط على الجنين انا هفطر حاجه تانيه 
خلود: هخلي عمار يطلع لحمه... و اعملك لحمه متشوحه عشان تاكلي و تتغذي 
حياة بتنهيده: يا ترا هتيجي انهارده يا جسار و لا هتفضل زي كل يوم 
مكملتش كلامها و التفتت للخلف لما شمت رائحة برفيوم بتاعه متلقتش حد موجود بصت قدامها بحزن شديد 
خلود: أنتي بقيتي تكلمي نفسك لدرجه دي جسار غيابه مأثر عليكي 
حياة بعصبيه خفيفه: انا عمري ما هنسه اللي عمله و لا هسامحه على خوفي عليه 
جسار من الخلف بابتسامة: طب لو قولتلك عشان خاطري هتسامحيني 
حياة برقت لـ خلود بصدمه و قامت بصتله بشتياق و لهفه بصت لـ طلته اللي تسحر و هو لبس جلبية العيد و حالق... دقنه 
جسار بص لـ جسدها اللي نزل عن اخر مره شافها الدليل انها مكنتش مهتميه بأكلها طول فترة غيابه 
جسار بصلها بعتاب و قال بجدية: كان غصب عني ابعد عنك طول الفتره دي انا رايح على أساس يومين بس العمليه اتاجلت أيام و معرفتش أكلمك 
حياة فاجئته لما جريت عليه حضنته ضمها لصدره بحنيه و بعدين بيدفن وشه في رأسها 
انسحبت خلود من المطبخ خرجت حياة وشها من حضنه بلهفه و هي بتبصله بقلق
حياة: أنت كويس حصلك حاجه 
جسار تامل قلقها بحب مسك وشها بين ايديه و هو بيثبت نظرها عليه: انا كويس يا حبيبتي 
حياة حضنته بحب و ضربته في كتفه بخفه و قالت بعتاب: بتكدب عليه و تسبني طول الفتره دي لوحدي 
جسار بابتسامة: اعمل ايه انا روحت و اتفاجئت ان المهمه بدل يومين هتدخل في الاسبوع او اتنين 
حياة بدموع: وحشتني... وحشتني اوي يا جسار مكنتش عارفه اعيش من غيرك اوعدني بعد كدا تقولي الحقيقية و متكدبش عليه أبداً 
جسار مشي ايديه على ضهرها بحنية: وحشتني يا قلب جسار 
حياة اشبتست في رقبته و هي بتستنشق اكبر كمية هوا من رائحته بعشق
عمار كان داخل المطبخ بس رجع بسرعه و قال من الخارج بحرج : يارب يا ستار 
حياة بعدت عن جسار بخجل مفرط و التفتت بارتباك دخل عمار حط الأشياء اللي والده بعتها 
عمار بص حوليه بستغرب: امال فين خلود 
حياة انتبهت ليه و قالت: مش عارفه كانت هنا دلوقتي 
عمار: هاخرج اشوفها تيجي تحضر الفطار 
عمار خرج من المطبخ حياة بصت لجسار بضيق و قالت: عجبك كدا مره مامتك و مره اخوك يقفشنا و احنا في حضن بعض 
جسار سحبها من خصرها بلطف التصقت في صدره العريض و كانت بطنها حاجز: انتي مراتي يا عيون جسار مش شقتك... من شارع الهرم بس برضو هتتعقبي بس عقابك المره دي هيكون مضاعف 
حياة بصتله بصدمه و قالت بضيق: ليه إن شاءلله هوا انا اللي كنت كدبت... عليك و بعدت عنك و سبتك عشر ايام من غير ما اشوفك 
جسار ميل على وشها و قال بهمس: لا خرجتي من البيت من غير علمي و جيتي لغيط هنا لوحدك و مبتكليش كويس و خسيتي و دا ليه عقاب كبير بالنسبة ليا 
خطف قبله... رقيقه خطفت انفسها و بعد و هو شيفها مبرقه ليه بطريقه لطيفه و سبها و خرج من المطبخ دخلت خلود و بدأت تجهز الفطار و حياة معاه بتساعدها و هي مقروفه جداً لانها اول مره تحضر حاجه زي كدا و بتحاول تتاقلم على قد ما تقدر مع حياتهم 
دخل محمد الشقه و اتفاجئ بـ جسار قدامه لانه مشفهوش لما رجع 
محمد بتفاجئ و لهفه: جسار 
جسار رفع عنيه من على التلفون و قام وقف قدامه و مد ايديه يسلم عليه بجمود: كل سنه و انت طيب يا حج 
محمد سحبه لحضنه بحب و قال بصوت كله عتاب: حمدالله على سلامتك يابني خوفتنا عليك
جسار قبل كتفه بحب و قال: الله يسلمك يا حج
محمد: مكنتش اعرف اني لما اقولك امشي هتمشي بجد.... أنت ابني يا جسار اللي مقدرش اعيش من غيره أنت كان معاك حق هي تستحق السجن بس انا عملت كدا عشان هي أمانه عمك سيبها عندنا بس هي غلطت و لازم تتعاقب... كفايه عندي انك رجعت من تاني و هتعيشوا معايا أنت و مراتك و ابنك و تمله عليه البيت 
جسار بصله شويه و قال: طبعا احنا لينا بركه غيرك 
قطعهم صوت خبط على الباب جسار راح فتح الباب و اتلقه عدي قدامه 
جسار: عدي عامل ايه عاش من شافك
عدي سلم عليه و دخل: الحمدلله... أنت عارف الشغل و المدام تعبانه مبعرفش اتحرك منها
جسار: الف سلامه ابعتلها السلام
حياة خرجت اول ما سمعت صوته راحت عليه حضنته بحب و قالت برقة: عدي عامل ايه 
عدي قبل رأسها بحنيه و قال بحب: الحمدلله بخير أنتي عامله ايه 
حياة برقة: الحمدلله مش بتيجي تشوفني ليه 
عدي بتنهيده: نيره الحمل تعبها مخليني مش عارف اروح في حتى منها 
طلع العديه بتاعتها و قال: انا جاي اعيد عليكي و يا دوب الحق امشي عشان اوصل بدري
حياة مسكت فيه و قالت: ليه لسه بدري خليك قاعد معايا شويه 
عدي: انتي عارفه انا متحرك من الصلاة على هنا عشان الحق اعيد عليكي و امشي على طول 
جسار كان بصص على حياة بغضب بعمي و قال بغضب مكتوم: تمشي فين أنت هتفطر معانا 
عدي بعتراض: لا مش هينفع 
جسار: هينفع روحي يا حياة شوفي الفطار 
حياة استغربت غضبه و قالت بهدوء: حاضر 
عدي: بجد مش هينفع انا جاي اعيد عليها و همشي 
محمد: لا يابني ميصحش تيجي لغيط هنا و تمشي من غير اي حاجه أنت هتفطر معانا و ابقي اعمل اللي أنت عايزه 
بعد فتره كانت حياة و خلود جهزه الفطار و عدي فطر معاهم و استاذن و مشي عشان ميتاخرش عن نيره 
محمد دخل ينام شويه و جسار شال أسر اللي عنيه كلها نوم و اخد حياة و طلعه شقتهم 
عمار استنى اما الكل مشي و مفضلش غيره هوا و خلود و راح عندها و قال: ايه مش هنطلع نريح شويه احنا كمان 
خلود بصتله بخجل و قالت: عمار انا مطبقه من امبارح و لسه منمتش 
عمار مسكها من ايديها و قال و هو سحبها في ايديها: من عنيه هخليكي تنامي بس بعد ما اعيد عليكي 
_ سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون 🦋.

خدها و طلعه شقته اول ما دخل قفل الباب حضنها من ضهرها و قال بشتياق: وحشتيني... قاعده معايا و مش عارف اطولك 
غمضت عنيها بغيره من حركته و قالت برقة: وأنت كمان وحشتني اوي 
عمار بيدفن رأسه في عنقها و بعدين قبل رقبتها و همس: دلوقتي نشوف انا وحشتك قد ايه 
سحبها من خصرها و دخل غرفة النوم وقف قدام الدولاب و طلع قميص نوم... احمر من اللي كان جيبهم 
خلود وشها احمر من الخجل مما زادها جمالاً و قالت: أنا اكيد مش هلبس دا 
عمار بصلها بمكر و هو يقبل خدها: لا يا روحي هتلبسيه و دلوقتي
خلود هزت رأسها بعتراض و قالت بخجل: مستحيل البسه حاجه زي كدا 
عمار ابتسم بخبث و قال: قدامك خمس دقايق لو ملبستهوش لوحدك انا اللي هلبسهولك بنفسي يا روح قلبي
خلود شهقت بخجل و قالت: اختارلي حاجه تانيه دا مكشوف اوي 
عمار: تؤ هوا دا اللي داخل مزاجي و عايزك تلبسيه دلوقتي 
خدت منه الفستان... بخجل مفرط و دخلت الحمام غيرت ملابسها وقفت قدام المرايا بصت لـ نفسها بخجل شديد و فرقت في ايديها بارتباك 
عمار خبط على الباب من الخارج بقلق: خلود بتعملي عندك ايه دا كله 
خلود بصت على الباب بتردد: ثواني و خارجه 
اخدت نفس عميق و فتحت الباب اتسمر عمار في مكانه و هو مبهور بجملها راحت عليه بخجل مسكها عمار من خصرها و هو مركز مع حركة شفايفها و هي بتعضها... برغبه 
عمار: مكنتش متخيل انه هيبقي عليكي بالجمال دا 
ابتسمت بكسوف و هي بص في الأرض ميل رأسه دفنها... في عنقها و هو يستنشق رئحتها المميزه طبع قبله... على رقبتها و شالها حطها على السرير و هو يقبل انحاء وشها بلهفه و شغف 
بعد فتره كانت خلود قاعده على السرير و هي سنده ضهرها على صدره العريض و حاسه بتعب و ارهاق شديد 
عمار مسك شعرها المغضي ضهرها جابه على كتفها و دفن... وشه في كتفها و قال: خلود أنتي كويسه 
خلود همست بتعب: الحمدلله 
عمار مسك وشها رفعه ليه و قال بقلق: باين على وشك انك تعبانه 
خلود ابتسمت برقة و قالت: ارهاق من قلت النوم... هنام شويه و هقوم كويسه  
عمار نام و خدها في حضنه و قال بحنيه: نامي يا قلبي 
خلود همست بضعف: لا هنزل انام تحت عشان عمي 
عمار دفن وشها في حضنه و قال بأصرار: نامي يا خلود بابا مش هيصحه دلوقتي 
خلود غمضت عنيها و نامت أثر تعبها ضمها لحضنه و نام
  خرجت حياة من الحمام و هي لبسه البرنس... و بتنشف شعرها لقت جسار واقف عند الدولاب بيلبس تيشرت 
حياة بصتله بستغرب و قالت: أنت خارج 
جسار مبصلهاش و كمل لبس ببرود: اه خارج في مشوار مهم لازم اعمله 
حياة سابت المنشفه و راحت وقفت جنبه و قالت بحيرة: مالك متعصب من الصبح ليه 
جسار قفل الدولاب و ضرب... ايديه عليه بعصبيه و قال بغضب مكتوم: والله مش شايفه انك مغلطيش خالص انهارده 
مسكها من ايديها بقوة و قال بشخيط: حسك عينك تسمحي لأي واحد يقرب منك مرا تانيه أنتي فاهمه 
حياة اتصدمت من عصبيته عليها و عرفت ان الوش... اللي كان لبسه قبل الجواز بنلها تاني و قالت بهدوء: بس دا اخويا 
جسار شدد من مسكته و قال بعضب مهلك: حتا لو كان ابوكي من ساعت ما اتكتبتي على اسمي و أنتي مبقتيش ملك لنفسك بقيتي ملك ليا.... ملك جسار محمد الألفي 
حياة كانت بصه لـ الغضب اللي في عنيه بصدمه كبيره و زهول مسكت ايديه اللي مسكها بيها بألم... و قالت بدموع: جسار ايدي وجعتني 
زقها خبطت بضهرها في الدولاب و سبها و خرج و هي واقفه مكانها بصدومه جداً من عنفه... معاها لقت أسر دخل و هو بيعيط بخوف من صوت جسار حضنته حياة بدموع متجمعه في عنيها بحزن شديد 
في المساء كانت حياة واقفه في البلكونة و هي حزينه لقت عربيه جسار وقفت تحت البيت نازل منها و معاه... 

  •تابع الفصل التالي "رواية من الحب ما قتل" اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات