رواية خفايا القلوب الفصل الثاني والعشرون 22 - بقلم زينب احمد
البارت (٢٢)
عمر يدخل وهو مرتدى لبسه كدكتور : يلا ياحلوين علشان تجهزوا
ادهم: انت ليه محسسنا انك هاتفسحنا
عمر وهو ينظر ل رزان: علشان ااقلل التوتر مثلا
كادت ان ترد عليه رزان ولكن قاطعهم دخول نايل وروز
واربع بودى جاردات
نايل بحده : بنتى مش هاتدخل اوضة عمليات
عمر: بنتك مين انت اكيد داخل غلط
نايل وهو ينظر ل وصال : لا مش غلط... مش كده ياوصال؟؟
ثم ينظر ل رزان ويذهب ليقف امامها
نايل بحنان : انتى بنتى الى بدور عليها
انتى بنتى يارزان
رزان بصدمه: اى
عادل: وصال؟ هو بيقول اى؟!
حمزة: اكيد فى حااجه غلط
ادهم: ردى ياماما
نايل بحده: كنتى فاكرة انى هافضل مش عارف بنتى مين لحد امتاا هاا مرض ابنك كشف كل حااجه
ومش هاسمح ان بنتى الى مالحقتش اشبع منها تتحط علي سرير والله اعلم هاتطلع ولا لا
وصال تذهب وتقف امامه: اسمع بقاا... ابنى مش هايجراله حااجه انت فاهم وهايعملوا العملية
ذهب نايل وامسك رزان ووضعه خلف ضهره
وتقدم البودى جارد
نايل: ورينى ازاى
روز: نايل احنا مش جايين نعمل مشاكل
نايل: وانا قولت محدش هايأذى بنتى
خالد: دى مراتى ومش من حقك تعمل الى بتعمله ده
نايل: بنتى قبل ماتكون مراتك.. أنا اصلا مش موافق انك تبقي جوزها
خالد وهو يكتم اعصابه ويمسك ذراع رزان ويشدها
ونايل يشدها بالاتجاه الاخر
تجذب رزان يدها منهم بعنف: بس انتو الاتنين
يسود الصمت قليلا
رزان بتوتر: انت ياالى بتقول ابويا تعالى هانتكلم سوا لوحدنا
خالد: بس رزان
رزان بنظرة مطمئنه: متقلقش
وصال: اوعى تفتكرى انك ترجعى في رايك انتى فاهمه انا ممكن اعمل اى كويس
رزان تنظر لابراهيم: قول لاختك تقعد ساكته بدل مااغير راى فعلا
وتغادر ويغادر خلفها نايل
وصال بزعيق: انت معرفتش تربي البنت دى شايف بتكلمنى ازاى
عادل بحده: مش لما اكون انا عرفت اربيكى الاول... ملقتيش الا نايل ابن شاكر وتتجوزيه
ابراهيم: مش وقت الكلام ده يابابا
حمدى بتفكير: نايل ده الى انتى شاركتيه علشان السيولة بتاعت الشركه
عادل بصدمه: اى... بقا شريك في الشركة كمان!!!
روز: احم
.........................ببقلم زينب أحمد...................................
في كافتيريا المستشفي
رزان: انت عاوز اى من الاخر
نايل: عاوز بنتى
رزان بسخرية: يااه عليك انت ووصال بتفتكروا حاجات مهمه ضايعه في الوقت المتاخر
نايل بدفاع: وصال فهمتنى انها اجهضت ولما عرفت انها ولدت بنت بقيت ادور عليكى لحد مالقيت خيط مرض ادهم ده هاايوصلنى ليكى
رزان بسخرية.: ااه وانا بقاا المفروض اخدك بالحضن واقول ابويا اهو
نايل بهدوء: تعالى عيشي معايا الاول حتى جدك يتعرف عليكى وبعدين نبقي نشوف الحضن ده
رزان: وانا مش عاوزه... انا على فكرة متجوزه
نايل: جواز غصب عنك ومش حقيقي
رزان برفع حاجب: ومين قالك انو مش حقيقي
نايل: انا عارف وخلاص المهم مش هاتعملى العمليه
رزان: بس انا هاعمل العملية
نايل بشك: انت متفقه مع وصال على اى؟؟
رزان ببرود: مش مهم تعرف
نايل بحده: وانا بقولك مش هاتعمليها
رزان: باى صفة
نايل: ابوكى
رزان: علي ماتثبت انك ابويا اكون عملتها
وحتى لو اثبت ده انا متجوزة وفى الحالة دى الوصي
جوزى وهو موافق
انهت حديثها بابتسامه نصر
نايل: انا ممكن امنعك بالقوة على فكرة انت لسه مش واخده بالك انا فى قدرتى اعمل اى
رزان: هاتمنع ان اساعد واحد يعيش!!!
نايل: يارزان انا مكنتش عاوز مقابلتنا تكون كده ولا انك تشوفينى بنظرة وحشه انا خايف عليكى
انتى كل حاجه بملكها
رزان بهدوء: العملية مفيش منها خطر
نايل: طيب اعمليها لو ده هايريحك بس هافضل جنبك وتطلعى من هنا علي الفيلا بتاعتى
رزان: وانا قولت لا
نايل: طب هاخدلك بيت تانى جنبي تبقي قريبة منى
رزان بغموض: متقلقش لما اخرج هابقي قريبة منك برده بس في بيت عادل الادهم
..............................ببقلم زينب أحمد.....................
بعد مرور أسبوع
انتقل فيه الجميع لبيت عادل الادهم
فى يوم جديد بعد تماثل رزان للشفاء تماما
كانوا متجمعين علي الفطار
ابراهيم: انا هامشي أنا وعيلتى النهارده
حور: ليه يابابا خلينا هنا
سهيله: متتدخليش ياحور
عادل: خليك شوية كمان وانا هاجى معاك
حمدى: ليه يابابا ده بيتك
عادل: مش عاوز اسمع صوتك بعد الى عملته في الشركة انت واختك
ابراهيم: انا هامشي ادهم اتطمنا عليه مالوش لزوم اقعد اكتر من كده وكتر خيره شوقي صاحبي بيراعى المكتبة
وصال باستحقار: مكتبة اى دى الى بتدور عليها
ابراهيم: شقايا وتعبى ياوصال
رزان: ممكن تيجى معايا شويه يابابا في الجنينه عاوزه اتكلم معاك
ابراهيم: تمام
بعد ان غادروا
ادهم: هى رزان هاتمشي معاهم ياماما
وصال: معرفش
ادهم: طب اطلبى منها تقعد
امال: هاتطلب منها تقعد ليه بعد العملية ماخلصت ياادهم مالوش لازمة ولا اى ياوصال
حمدى: اسكتى ياامال
امال: الله مش بقول الحقيقه
سلمى: أنا هامشي عندى محاضرة
سالى: وانا كمان
عمر: استنوا هاخدكوا في طريقي وانا رايح المستشفي
وانت ياادهم اطلع ارتاح شويه
ادهم: لا هاقعد في الجنينه اتخنقت من نومه السرير
عمر: مااشي لو تعبت كلمنى
ادهم: تمام متقلقش
..................................ببقلم زينب أحمد.................
في الجنينه
ابراهيم: انتى هاتروحى معانا ولا هاتفضلي هنا لحد ماجوزك يرجع
رزان: مفيش حد هايروح
ابراهيم: انت عاوزه تقعدى اقعدى لكن انا هامشي
رزان: اظن انت مدين ليا بتفسير لكل الى حصل ومتكلمتش... دينك هاترده لما تقعد ومتروحش يابابا
ابراهيم: انت عاوزانى اقعد ليه؟؟؟
رزان: لان ده الطبيعي... هاتفضل لحد امتى تهرب ومن اى اصلا
كنت بتلوم حور انها هربت وانت بتعمل نفس الشئ
ابراهيم: انا معملتش حااجه غلط
رزان: الهروب جزء منه احساس بالغلط يابابا
ابراهيم: انتى جاية تعلمينى ولا اى انتى نسيتى انى الى ربيتك
رزان: مش ناسية ومشكور ياسيدى انك ربتنى في حين ان امى الى ولدتنى اتخلت عنى
ابراهيم: يارزان انا مقصدش انا
قطعت رزان كلامه
رزان: هه مش مهم تقصد اى وانا مش عاوزه اتكلم في الى حصل.. بس اقعد وفكر مع نفسك كده هل هروبك زمان من جدى كان صح... هل هروبك من روز وانتوا كنتوا خلاص هاتتخطبوا كان صح
هل الخلاف الى بين العيلتين من زمان مالكش اى علاقه بيه فعلا؟؟
اقعد يابابا هنا... اقعد وواجه... اقعد وصلح حتى لو اخطاء غيرك بس يبقي عملت حاجه فعلا
ثم تركته وغادرت
............................بقلم زينب أحمد .....................
في المساء
كانوا متجمعين جميعا بالصالون
وصال: كويس انكم متجمعين عاوزه اقولكم حااجه
التفت لها الجميع ماعدا رزان تعطى لها ظهرها
حمدى: فى اى
وصال: انا قررت ان نحاول نوفر الفتره الجاية علشان ادفع فلوس نايل وميبقاش في شريك في الشركه
عادل: ايوه يعنى هاتعملى اى علشان تصلحى الى هببتوه ده
ابراهيم: استنى بس يابابا قولى الى عندك ياوصال
حمدى: طب ونوفر ليه وبابا معاه الفلوس
عادل باستغراب : هى فين دى؟؟
حمدى: يابابا... انت في ايدك تنقذنا دلوقتى
عادل: هو أنا الى قولتلك بيع اسهم الشركة
حمدى: بعتها ليه هااا مش علشان تمويل الشركة اخدته
عادل: شركتى وانا حر فيها انت هاتعلمنى اعمل اى ياولد انت ولا اى
ابراهيم: كملى ياوصال الى كنتى بتقوليه
وصال: من بكرا مفيش خدم
سالى بصدمة: اى
سلمى : امال مين هاينضف؟؟
امال: ازاى يعنى
وصال: الى سمعتوه... شغل البيت هايتقسم
وكمان مفيش عربيات هما عربيتين فقط الباقى هايتباع
سلمى باعتراض: لا مش للدرجة دى
عادل: اعملوا الى تعملوه المهم الشركة ترجع زى الاول ملكيتها كلها لعيلة الادهم
ثم تركهم وغادر
..................................ببقلم زينب أحمد.................
في اليوم التالى
كانت سلمى نائمه بعمق
وجدت ماء ينزل عليها
قامت مفزوعه تنظر بجانبها
رزان: اوبس الكوباية اتزحلقت من ايدى
سلمى بزعيق: وانتى جاية تشربى في اوضتى ليه اصلا وبتفتحى عليا الباب وانا نايمه انتى اتجننتى
رزان اقتربت منها ببطئ خافت سلمى ورجعت للخلف قليلا
رزان بحده: صوتك ده ميعلاش تانى انتى فاهمه
ثم ابتعدت عنها وقالت: دقيقه بالظبط وتكونى تحت علشان تحضرى الفطار
سلمى بصدمه: انا الى هاحضر فطار
رزان: امال انا؟؟ يلا الشغل هايتقسم علي الكل
اه وممنوع اللبس المكشوف انتى فاهمه طبعا
سلمى بحده: وانتى مالك انتى... انا البس الى انا عاوزاه... ولا مفكرة نفسك حااجه بعد ماعرفتى انتى بنت مين
رزان: انا حااجه من قبل مااعرف بس انتى الى متعرفنيش كويس لو انك تعرفينى هاتتلاشينى وتقولى حااضر وبس
ثم انهت كلامها بزعيق: يلا قومى انتى لسه مكانك!!
ثم تركتها وغادرت وفعلت المثل مع سالى التى قامت علي مضض وتتوعد ل رزان
وذهبت لغرفة حور
حور: انتى اتجننتى ازاى تعملى معايا كده
رزان: دقيقتين وتكونى تحت
حور: هو انتى فاكرة نفسك صاحبة البيت تامرى هنا
رزان بهدوء: ااه انا صاحبة البيت
حور: اى البجاحه دى
رزان تقترب منها ببطئ ثم تمسك شعرها بعنف
رزان: انا كنت بستحمل طولة لسانك قبل كده واقول اختى الصغيرة ويمكن يبقى عندها دم في يوم من الايام بس بما ان مفيش فايدة نغير المعامله
واعرفك حجمك كويس
حور: تبعد عنها يدها بعنف: طب اعملى حساب ان ابويا رباكى وصرف عليكى وعملك بنته
مهوا تعمل خير تلاقي شر فعلا اا
رزان تبتعد عنها وتقول ببرود: انتى قولتى ابوكى مش انتى انتى معملتيش حااجه ليا غير أذية وبس
دقيقه وتكونى تحت
الى هاياتاخر هايبقي نصيبه الشغل الصعب
انتى حرة
ثم تركتها وغادرت
حور: اما وريتك ياارزان مبقااش انا
.............................ببقلم زينب أحمد.......................
في الاسفل كان متجمعين علي مضض
سالى وسلمى.. امال ووصال وحور وسهيلة
رزان: كل واحده تسحب ورقة
سالى بصدمه: تنضيف الدور التانى
سلمى: تنضيف الدور الارضي
سهيله: تنضيف الدور التانى
وصال: طبخ
حور بصدمه: طبخ
رزان: الفطار
حمزة: وانا هاساعدك
ادهم: وانا كمان هاساعدك يارزان اشمعني انت يعنى
حمزة: انا اخوها علي فكرة
ادهم: وانا كمان اخوها علي فكرة
رزان: باااس انتو الاتنين هاتساعدونى خلاص كده
يلا كل واحد يعمل جزء من الى عليه
بالنسبه للطبخ يشوفوا هايجهزوا غدا اى ويروحوا يجيبوا من السوق الحاجات االى هايعملوها
وصال بضيق: رزان تعالى ورايا عاوزاااكى
رزان بهدوء: تمام
.............................بقلم زينب أحمد ...................
في الجنينه
وصال: مش عملتى الى انتى عاوزاه... كفاية كده
رزان: اى ده انتى نفسك قصير اووى... كفاية اى ده انا لسه ببدأ
وصال: رزااان
رزان: كده خوفت يعنى؟؟ ... انتى نسيتى اتفاقنا ولا اى
فلاش باك
وصال بحده: رزااان اعرفي حدودك
تجلس رزان وتضع رجل علي اخرى: انتى الى محتاجانى مش انا فاهدى كده هاا علشان تنقذى ابنك
وصال: واخوكى
رزان بلامبلاه: ماعلينا مش ده المهم.... المهم دلوقتي عاوزانى اعمل العملية وانقذ ابنك عندى شرط
وصال: شرط اى
رزان: اقعدى الاول
وصال؛ قعدت... شرط اى؟
رزان: انتى سبتينى زمان علشان متخسريش جدى او بشكل اوضح فلوس جدى
شرطى بقا الاملاك الى زمان فضلتيها عليا
تكون ملكى
وصال بصدمة: اى
رزان: يعنى اى حااجه ملكك هاتبقي ملكى وبورق كمان حتى المجوهرات بتاعتك
ومش بس كده اى حاجه هاقول عليها في البيت هاتوافقى
عليها واولهم ان كلنا نعيش سوا
وصال بسخرية: وابراهيم هايوافق؟؟
رزان: مالكيش دعوه بيه انا هاتكلم معاه
رزان بسخرية: هااا هاتنقذى ابنك
ولا هاتختارى فلوسك برده المرة دى!!!!
عودة للوقت الحاضر
وصال بحده: احنا متفقناش علي الهبل الى بتعملية ده
رزان: اى عاوزه تفضلى شريكة لنايل بيه..
. شكلك حنيتى ولا اى ثم انهت حديثها بغمزة
وصال بزعيق: اخرسي ياقل*يلة الادب
ورفعت يدها لتنزلها علي وجهها
ولكن هناك يد كانت اسرع وامسكت يدها
وجسد ضخم وقف امام رزان
نايل بحده: اوعى تفكرى تمدى ايدك علي بنتى مرة تانية ياوصال والا هانسفك ثم ترك يدها بحده وهو يقول: فاهمه ولا لا؟!
كانت هناك عيون تتابع كل ماحدث وعرفت بالاتفاق بين وصال ورزان
.......................................... يتبع
كومنتاااااات كتييير. ♥♥♥♥♥♥
•تابع الفصل التالي "رواية خفايا القلوب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق