رواية من الحب ما قتل الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم حبيبه الشاهد
الفصل الواحد والعشرين
مسكت بطنها بألم... و قالت بتعب شديد: جسار الحقني بطني بتوجعني... اوي شكل اللبن منتهي الصلاحيه
جسار مسكها من ايديها سندها و دخل خلها تقعد على الكنبة و قال بقلق: قوليلي حاسه بأيه
حياة بدموع: وجع رهيب بيقطع... بطني مش عارفه ايه اللي بيحصلي
جسار لحظ حد واقف بيرقبهم من برا الشقه بصلها بشك و قال: مفيش حاجه بتحصل متخفيش
قام من مكانه و شالها بين ايديه دخل الحمام نزلها قدام الحوض مسك شعرها رجعه للخلف و قال: حاولي تنزلي كل اللي في بطنك رجعي... اللبن اللي شربتيه
حياة حاسة بدوخه شديدة و قالت بوهن: مش هعرف
جسار بصرامه: مفيش حاجه اسمها مش عارفه لازم ترجعي... اللبن اللي شربتيه
حياة حاسة ان الدنيا بتلف بيها غمضت عنيها غضبن عنها و كانت هتقع لولا ايد جسار اللي مسكتها في الوقت المناسب فتح المايه و غسل وشها و هو بيحاول يفوقها و قال بصرمه حاده: فوقي معايا و رجعي... كل اللي في بطنك
هزت راسها بعتراض و قالت بتعب: بقولك مش قادره والله ما قادره
مسك فكها بقوه خلها تفتح فمها و قال بحد: بقولك رجعي.... كل اللي في بطنك ياله بلاش عند
حياة بعدت ايديه عن فمها بقرف و استفرغت... كل اللي في بطنها من رائحة اللحم... و الدماء... اللي ماليه ايديه و ملابسه حسيت برخاء جسمها و بقاش عندها القدره على الوقوف مسكها جسار بقوة لما حس بضعفها تحت ايديه غسل وشها و شالها و خرج من الحمام دخل غرفة حطها على السرير برفق
نفين قعدت جنبها بقلق: مالها مراتك يابني
جسار مسح على شعره و قال بجمود: شربت لبن مسمم
نفين لطمت... على وشها و قالت بخضه: يالهوي و جابت اللبن دا منين
جسار بحيرة: مش عارفه
خرج من الاوضه دخل المطبخ فتح التلاجه و قفلها بضيق: مفيش لبن هنا
نفين: لا يا حبيبي معنديش انزل هات من تحت بسرعه
جسار نزل جاب زجاجة لبن من السوبر ماركت و رجع و هو كل تفكيره في مين ادها اللبن طلع على طول دخل الغرفة راح عندها قعد جنبها على السرير و ساعدها تتعدل حط زجاجة اللبن على فمها و قال بجديه: حاولي تشربي عشان السموم... تخرج من جسمك
حياة بعديت الزجاجة عن فمها و قالت بتعب: لا مش قادره
مسك رأسها و حط الزجاجة على شفايفها و قال بنبرة امر: مفيش حاجه أسمها لا بقولك اشربي يعني تشربي يلا اسمعي الكلام
حياة شربت اللبن غصبن عنها و هي لسه حاسه بألم... في بطنها لغيط اما خلصت زجاجة اللبن بعد الزجاجة عن فمها و نايمها على السرير برفق
جسار بهدوء: نامي انتي دلوقتي و هتبقي كويسه متخفيش انا جنبك
حياة بصتله بوهن و غمضت عنها و راحت في نوم عميق أثر تعبها
جسار بص لـ نفين بحد و قال بتهكم حاد: خليكي جنبها و متسبهاش لحظه واحده لغيط اما ارجع
نفين بخوف: هتروح فين
جسار كور ايديه و عروق رقبته ظهرت من شدت غضبه و قال بغضب مكتوم: لما ارجع هتعرفي كل حاجه
قال كلامه و خرج من الشقه طلع شقه رحمه خبط بعنف... على الباب فتحت رحمه بخوف شديد
جسار مسكها من شعرها بقوة و زعق بصوت مرتفع: هي حصلت للقتل... كمان ورحمة ابوكي و امك لا اوريكي ازاي تحاولي تقتلي... مراتي و ابني
رحمه مسكت ايديه بألم... و قالت بخوف: انا مش فاهمه انت تقصد ايه
جسار ضربها بالقلم على وشها بعنف... و قال بتهكم: انتي هتستعبطي عليه يا روح امك دا انتي طلعتي شطانه... و انا مش عارف بس ملحوقه انا هخليكي تتوبي على ايديه قدامك نص ساعه و هيكون البوكس تحت عشان ياخدك و تترمي في الحجز مع امثالك
رحمه مسكت ايديه تقبلها برعشه و قالت برعب: لا ونبي متعملش كدا و ترميني في السجن انا عملت كل دا عشان بحبك
جسار دفعها وقعت على الأرض و قال بعصبيه: دا مرض مش حب قوليلي كدا على يوم حلو عشتوا معاكي انتي حبك تملك ازاي رحمه بنت المعلم عبدالحميد تعوز حاجه و متعملهاش شيلي الغباء اللي على عنيكي انتي عمرك ما حبتيني و لا كنت فارق معاكي قد ما هو فارق معاكي شكلي قدام الناس انتي لما اتجوزتيني اتجوزتيني عشان شكلك قدام بنات الحاره مش اكتر انتي عملتي كتير و انا بفوتلك بس لغيط انك تحاولي تقتلي.... مراتي و ابني و لا يا رحمه احمدي ربنا اني هدخلك السجن بس السجن هيرحمك من اللي كنت هعمله
الظابط دخل الشقه في الوقت دا شاورله جسار عليها ببرود رحمه بصت حوليها لقت سكينه... على الترابيزه مسكتها حطيتها على كف ايديها
رحمه بصتله بدموع و قالت: هموت نفسي لو حد قرب مني
جسار بصلها بغضب مهلك و قال بعصبيه: انتي مجنونه هتموتي نفسك
رحمه بدموع: اه يا جسار هموت نفسي عشان ترتاح مني و من مشكلي مشيهم يا جسار مراتك زي الفل محصلهاش حاجه و إلا ورحمة امي هموتلك نفسي
جسار بصلها بجبروت و قال ببرود اعصاب: موتي نفسك يا رحمه مبقتيش تهميني
العساكر مسكوها من ايديها خدوا منها السكينة... غضبن عنها و نزله و جسار نازل وراها بجمود
صرخ أسر بفزع اول ما شاف والدته نازله و فيه ناس مسكنها جري عليها ببكاء: ماما... انتي رايحه فين يا ماما
جسار مسكه قبل ما يروح عليها و شاله من على الارض أسر ضرب فيه بعنف... و هو بيحاول ينزل و هو بيصرخ بزعر: مامااااا متسبنيش خديني معاكي يا ماما انتي رايحه فين اوعا سبني اروح لماما
جسار شخط فيه بغضب: بطل زفت عياط الراجل مبيعيطش دي مش ماما امك ماتت... فاهمه يعني ايه ماتت
نفين و خلود خرجه من الشقه على صوتهم لقه رحمه العساكر منزلنها و جسار واقف قدام الشقه ماسك أسر حتى حياة صحيت على صوتهم و خرجت و هي بتتسند على الحائط بتعب
نفين بلهفه: في ايه و مين دول وخدين رحمه على فين
جسار بجمود: اتقبض عليها بتهمت الشروع في قتل... مراتي و ابني هي اللي بعتت اللبن المسمم... مع أسر
خلود هزت راسها و دموعها كانت نزله على خدها بحسره: لا مستحيل اختي متعملش كدا
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋.
جسار بصلها بغضب و قال بعصبيه مفرطة: لا عملت و كانت هتموت... مراتي و ابني و قبليها رشت ميت النار... في وشها و سكت بس دلوقتي مش هسكت
محمد كان طالع على السلم و هو سامع صوتهم العالي هو و عمار وقف قدامها
محمد بقلق: فيه ايه... ايه اللي حصل
جسار بصله و قال بعصبيه: اللي حصل ان الهانم بنت اخوك كانت عايزه تسمم... مراتي بس ربنا ستر
محمد بصله بصدمه و زهول اتحول الغضب: انت اللي بلغت عنها
جسار بصله في عنيه بقوة و قال: ايوا انا اللي بلغت عنها....
قطعه قلم قوي نزل على وشه من والده بصله جسار باعين حمرا من شدت الغضب اكمل محمد بصوت مهزوز: تروح دلوقتي تتنازل على المحضر و تخرجها دي امانه عندنا و لازم نحافظ عليها
جسار اتكلم من بين سنانه بغضب مكتوم: لا مش هتنازل عن المحضر
محمد بغضب معمي: يا تتنازل عن المحضر يا أما تخرج من البيت دا و متورنيش وشك تاني و لا انت ابني و لا اعرفك
جسار قال من بين سنانه و هو بيحاول يتحكم في دموعه: يبقا ابنك مات... و مش هتشوفه في حياتك خالص
حياة مسكت ايديه بضعف و قالت بتعب: جسار
جسار بجمود: من غير نفس اطلعي لمي حاجتك ملناش قعاد هنا بعد انهارده
أسر فاجئهم و هو بيستفرغ.... على ملابس جسار الكل بصله بخوف و هو بيعيط و بيصرخ من شدت الوجع
أسر بصريخ: اااه... بطني بتوجعني يا ماما
جسار مستناش و جري بيه على تحت و حياة نزلت وراه و كان لسه عمار هيحصله وقفه محمد
محمد بجمود: خليه اما نشوف هيعرف يتصرف ازاي
أسر كان صوت بكائها و صريخه مسمع المنزل كله
عمار بعد ايديه عنه و قال و هو نازل: مش هسيب اخويا لوحده
خرج من المنزل كانت عربيه جسار اتحركت طلع بسرعه دور على مفاتيح عربيته لغيط اما لقه و نزل جري اخد عربيته و طلع
في عربيه جسار كان سايق باقصى سرعه عندوا و حياة جنبه شيله أسر على رجليها و مسكه البسكت في ايديها و أسر بيستفرغ... و بيعيط بقوة من شدت الألم اللي حاسس بيها لغيط اما فقد وعيه
حياة بصتله بذعر و قالت بصريخ: جسار زود السرعه شويه الولد بيموت
جسار مكنش مستنيها تتكلم و زود السرعه و هو مرعوب على ابنه و خايف على حمل حياة... حياة حسيت بالدوخه بتزيد عليه و استفرغت... كل اللبن اللي شربته جسار بصلهم بخوف شديد و زود السرعه لدرجة انه كان هيعمل كذا حادثه... وصل اخيرا اقرب مستشفى نزل و جاب ترولي و خدوا عليه حياة و أسر الطوارئ فضل جسار رايح جاي قدام الغرفة لغيط اما الدكتوره طلعت من عندهم جري عليها جسار بخوف شديد
الدكتوره: دي حالة تسمم... الاتنين هيدخله اوضة العمليات هيتعمل غسيل معده
وصل عمار في الحظه دي خرجت حياة على الترولي و وراها أسر و هما فقدين الوعي بصلهم جسار حزن شديد و خدوهم العمليات
عمار حط ايديه على كتفه و قال بهدوء: إن شاءلله هيبقوا بخير
جسار بصله بحزن شديد و قعد في الممر بصمت دفن وشه في ايديه و هو قلبه وجعه... عليهم
بعد فتره خرجه و اتنقله اوضة عادي و الدكتوره طمنته عليهم فتح باب الغرفة و دخل لقهم هما الاتنين نايمن أثر تعبهم و متعلقلهم محلول راح عند سرير أسر قبل ايديه بحب و راح عند حياة و قبل... راسها و بصل على بطنها و نزل لمستوها قبلها و قعد جنبهم على السرير و هو بصص عليهم و دمعه نزلت غصبن عنه
أسر بدأ يفوق فتح عنيه بوهن و قال بصوت ضعيف: بابا
جسار قام من مكانه و راح عنده بسرعه مسك ايديه بلهفه و قال: انت كويس حاسس بايه
أسر بدموع: ايدي بتوجعني... اوي و بطني كمان
جسار مشه ايديه بحنيه على شعره السايح على عنيه و قال بحنان: معلش يا حبيبي استحمل شويه و الدكتوره هتيجي تشيلك الكالونا و هجبلك شوكولاتة لو بقيت شاطر و مجتش جنبها
أسر بضعف: حاضر بس هتجبلي شوكولاتة كبيره
جسار بابتسامة: من عنيه بس قوم انت بالسلامه
حياة صحيت على صوتهم بصت عليهم و قالت بتعب: جسار
جسار بصلها بلهف و قال: نعم يا حبيبتي انتي كويسه
حياة بتعب: اه كويسه أسر عامل ايه
جسار بتنهيده: الحمدلله كويس
وقف ما بين السريرين و قبل ايديها و ايد اسر بحب و هو بيبصلهم بارتياح
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
في المساء الدكتوره كتبت لـ حياة و أسر على خروج خرج جسار و هو ساند حياة و عمار شايل أسر سعدها تركب العربيه و اخد أسر من عمار
جسار: روح انت تعبتك معايا انهارده
عمار بقلق: ليه انت مش هتروح معايا البيت
جسار بهدوء: لا مش هرجع البيت اللي اتردت منه و اضربت فيه قدام مراتي و ابني
عمار: جسار بابا مكنش يقصد دي لحظه غضب
جسار: لحظه غضب او كان يقصد ميهمنبش مش انا اللي اتردت من مكان و ارجعله تاني برجليه و انت عارف كدا كويس
عمار: طب أنت هتروح بيهم فين
جسار: كنت شاري بيت من فتره هروح اقعد فيه خلي بالك على نفسك
عمار: استنى قولي العنوان عشان ابقي اجي اطمن عليكوا
جسار و هو بيركب العربيه: هبقا اقولك عليه بعدين
قال كلامه و طلع بالعربية و هو شايل أسر على رجله
حياة بصت عليه لقته متعصب سكتت و اجلت كلامها لغيط اما يبقوا لوحديهم بعد ساعتين وصله قدام فيلا بسيطه في حي راقي جداً
حياة بصت على الفيلا و قالت بستغرب: انت جيبنا فين
جسار بصلها و قال بهدوء: بتنا اشترتها قبل الجواز قولت اعملهالك مفاجأة بس جه عمي اوتفه و معرفت اقولك عليها هتعجبك اوي من جوه
حياة نزلت من العربيه و مشيت على الأرض و هي حافيه و من غير حجاب لانها لما جريت ورا جسار نسيت تحط حاجه على شعرها او تلبس حاجه في رجليها كانت الفيلا شكلها حلو جداً و فيه جنينه و حمام سباحه صغير دخلت الفيلا وراه و هو شايل أسر
أسر رفع رأسه من على كتفه و قال بنوم: فين الشوكلاته بتاعتي
حياة بحنيه: الصبح يا حبيبي نبقي نجيب الشوكولا لانك تعبان و مينفعش تأكل اي حاجه من دي دلوقتي مش بطنك بتوجعك
أسر هز راسه: اه بتوجعني حبه صغننه
حياة بابتسامة: تعالى نطلع نرتاح فوق و نعمل حاجه خفيفه ناكلها مش انت جعان
أسر بخجل: اه جعان اوي و عايز ماما
حياة بصت لجسار بحزن شديد: حاضر يا حبيبي هجبلك ماما
جسار بتنهيده: تعالي اوريكي اوضتك
جسار سبها و طلع طلعت وراه بتعب جسار شاور بيديه على اوضتها: دي الاوضه بتاعتنا
شاول على اللي جنبها و قال: ودي بتاعت اسر
حياة برقة: خلي أسر ينام معانا انهارده
جسار بصلها بحد و قال: لا أسر هينام في اوضته
حياة بتعجب: جسار الولد تعبان و لازم يكون حد معاه خليه معانا انهارده عشان خاطري
جسار بتنهيده: ماشي بس انهارده بس
حياة اتصدمت منه و قالت في سرها: دا غيران من ابنه
جسار و هو داخل الغرفه: اه غيارن منه و بغير عليكي من الهواء الطاير كمان
حط أسر على السرير و بصلها و قال: هنزل احضرلكم حاجه خفيفه تكلوها عشان الادويه
قال كلامه و نزل حياة بصت على أسر اللي قاعد على السرير بصصلها و باين عليه التعب اتنهدت براحه و قالت: الحمدلله ان محصلكش حاجه وقعت قلبي عليك
بصيت على الأوضه و عجبتها جداً دخلت غرفة الملابس و لقت ملابس لـ جسار دورت على اي حاجه تنفعها بس مفيش اي حاجه لان في فرق بينها و بينه طلعت تشرت بحملات رمادي بالون عنيه من القطن و قميص ابيض من ملابسه و خرجت
حياة و هي بصه على الفنيله: بص هي هتبقي كبيره عليك اوي بس انت لازم تغير هدومك دي اللي عليها دم... و كمان كنا في المستشفى فـ لازم تغير
راحت عنده شالته من على السرير و دخلت الحمام ملت البنيوا و ساعدته ياخد شاور و غيرتله ملابسه بالفنيله بتاعت جسار و سط ضحكهم و لعب حياة أسر شالته و خرجه من الحمام وقفته على كرسي التسريحة و بدأت تسرحله شعره بحنيه
أسر بص على نفسه في المرايا و ضحك: انا لبس هدوم بابا عامله زي الجلبيه عليه
حياة لفته ليها و مقدرتش تكتم ضحكتها و ضحكت على شكله لانها طويله عليه اوي و هو رفعها بيديه عشان يبين رجله الصغيره
حياة بابتسامة حنونه: عايزك تقعد زي الشاطر على السرير لغيط اما انا كمان اخد شاور و اطلع
أسر هز رأسه قبلت خده بلطف و سابته قاعد على السرير و دخلت الحمام
دخل جسار و هو شايل صنية الأكل بص على أسر و ضحك على شكله و حط الصنيه على الترابيزه و قال: ايه دا يا أسر مين عمل فيك كدا
حياة من الخلف و هي بتنشف شعرها: انا اللي عملت كدا كان لازم يغير هدوم المستشفى
جسار بصلها للحظات بتوهان فيها من جملها و شكلها المغري... بـ القميص بتاعه اللي كان واصل لغيط ركبتها و فتحه اول زرار و شعرها المندي نازل على عنيها راح عندها و هو مغيب
جسار مسكها من خصرها بلطف و قال بتوهان فيها: ايه الجمال ده حتا و انتي لبسه هدومي جميله
حياة بعدت ايديه عن خصرها بخجل مفرط و قالت بارتباك: جسار الولد قاعد معانا عيب كدا
جسار بعد عنها بصعوبة و قال: عملتلك شربت خضار زي ما الدكتوره طلبت
حياة سابت المنشفه من ايديها و راحت على السرير شالت أسر على رجليها و قعدت تأكله
جسار قعد قدامها و قال: سبيه و كلي أنتي
حياة بعتراض: لا مش هيعرف يأكل لوحده
حياة اكلت أسر و نايمته برفق على السرير جسار شال الصنيه حطها على الترابيزه و قعد على الكنبة بارهاق و غمض عنيه حس بنعومة ايديها ماشيه على خده بلطف فتح عنيه لقها قاعده جنبه و بصله بعطف
حياة برقة: بيوجعك
جسار ابتسم و حضنها و بعدين دفن رأسه في عنقها استنشق رائحتها بعشق و قال: لا... كنت خايف عليكي اوي انهارده
حياة لفت ايديها على ضهره بحنيه و قالت برقة: الحمدلله انها جت على قد كدا... على فكره انكل محمد مكنش يقصد يمد ايديه عليك هو بس حاسس بالمسؤليه اتجهاها بعد موت باباها متزعلش منه
جسار بتنهيده: انا مش زعلان منه... بابا عمره ما مد ايديه على حد فينا و يجي يوم ما يرفع ايديه يرفعها قدام مراتي و ابني
حياة بأسف: بلاش بعد تعاله نرجع و هو اول ما هيشوفك هتتصافه مع بعض
جسار فتح عنيه بجمود: لا مش هنرجع محتاج فتره ابقا فيها لوحدي بعيد عن البيت انا كدا كدا كنت هسيب البيت و هنتيجي نعيش هنا
حياة بارتباك: طب ممكن تتنازل عن المحضر عشان أسر ميتحرمش من أمه
جسار خرج وشه من حضنها بصلها بقوه و قال: مش هتنازل عن المحضر طول ما هي في السجن هيكون احسن لينا و ليه حتى ابنها مسلمش من شرها و كان هيموت... بسببها عايزني ارجعها عشان تقتله... بجد المره الجايه
حياة بحزن شديد: بس
جسار و هو بيرف ايديه يمشيها بلطف على عروق رقبتها و قال بهمس: بس ايه خليكي فينا احنا ايه القمر ده
حياة عضت على شفايفها بارتباك: جسار انا تعبانه
جسار قطعها في قبله رقيقه... و قال: نامي يا حياة
قامت من جنبه بسرعه نامت جنب أسر و هو راح عليهم طفاء النوم و نام جنب أسر من اليامه التانيه و هو بيفكر في اللي جاي
•تابع الفصل التالي "رواية من الحب ما قتل" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق