Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية دعيني امحو كبريائك الفصل العشرون 20 - بقلم مريم حمدي

 رواية دعيني امحو كبريائك الفصل العشرون 20 - بقلم مريم حمدي 

((20))

اخذ الهاتف 

وفتحه لفت انتباه خلفية الشاشة الرئيسيه فهى صورة تجمع بين سارة وشخص لم يعرفه 

إتسعت عينيه في صدمة بالغة فراح يعبث بالهاتف في عصبية ليري مزيدا من صور جمعت سارة بشخص لم يعرف في شتي الأوضاع الغرامية الرومانسية 

فألقى الهاتف على الارض بقوة

صعد على الدرج مسرعا 

فتح غرفة سارة بقوة 

فرأها نائمة 

ظل يحدق بوجهها 

ظن 

انها خدعته وانها لا تحبه  

جلس على الاريكة التى امام فراشها ينتظر ان تستيقظ

بعد ثلاث ساعات افتحت اعينها و سحبت الغطأ وقامت من فراشها 

فقطبت حاجبيها مستغربة عندما رأت أدم جالس على الاريكة ينظر لها بحدة 

ذهبت ووقفت امامه 

-ادم مالك 

ثم مدت يدها و لكزته علي معصمه قائلة

-ادم 

نظر إليها في حدة بالغة ، فإزدادت  فإزدادت حيرتها و دهشتها  ثم عادت تسأله

-ادم مالك 

قام من على الاريكة 

-مين ال انتى متصوره معاه على موبايلك وحاطه صورته خلفيتك 

 فتسارعت  نبضات  قلبها عقلها توقف عن التفكير  لم تسطع تدارك الأمر فيما أفاقت من نوبة صدمتها علي صوته الغاضب

-مين ده 

ابتلعت ريقها بصعوبة 

وقالت بتلعثم 

-ده يبقى وصمتت 

أمسكها من خصلات شعرها الحرير 

وضغط على اسنانه بقوة 

-كنتى بتخداعينى صح  انا اصلا مغفل  انى حبيت واحدة حقيرة زيك مفكرة قلبى لعبه بين ايديكى انا هقتلك هنا 

تألمت بشدة 

عندما امسكها من خصلات شعرها وتألمت اكثر من كلامه الجارح

-ادم انت ظلمتنى 

-لا يا سارة المرادى مش هبقى مغفل 

ثم دفعها بعنق  ووقعت على الارض 

-انا مش همشي من هنا غير لما اعرف مين ده فى ايه احسن منى علشان فضلتيه عنى 

قالت وهى تنهار وقد امتلئت الدموع وجهها 

-ده ابن عمى 

قطب حاجبيه 

-ابن عمك ازاى 

-ابن اخو الراجل ال ربانى 

-وليه متصوره معاه بشكل ده 

-كنت معجبه بيه

اتسعت عيناه 

-يعنى بتحبيه 

-لا 

بدأت تحكى وتخنقها الدموع

وانا فى 3 ثانوى زمايلى كانوا بيحكولى عن الحب مكنتش اعرف حد غيره ولما جيه يحكيلى بحبه قولتله وانا كمان بحبك  

بس انا كنت معجبه بيه مش اكتر معجبه بصفاته وبأخلاقه  لما كبرت فهمت سافر ووعدنى انو لما يرجع هيجوزنى لما مشي محستش بفراق  اياد كان بيحبه اوى وانا اعتبرته زى اخويا هو شبه اياد هو لسه مرجعش كمان

قال بدهشه 

-وليه حاطه صورته خلفيه 

-علشان كل لما بشوفه بفتكر اياد 

 جلس على ركبتيه بجانبها 

وربط على كتفيها 

-انا اسف 

-ادم انا بحبك اوى وانت الوحيد ال عرفت معنى الحب معاه 

استطاع جذبها لاحضانه وترويضها  ظل يربت على كتفيها حتى هدأت 

-انت مش هتزعلنى كده تانى صح 

-عمرى ما هزعلك يا أميرتى 

عانقته بقوة وقبل رقبها ويستنشق رائحتها الجميله 

***********************************************************************

قرر ان يذهب معها لمكان حادث والدها ليشاهدوا الى اين وصلوا 

وهما بداخل السيارة  لمحى أدم شخص يركب دراجة بخارية 

فأوقف السيارة امامه واجبر الرجل  بهذا ان يقف 

نزل ادم مسرعا 

عندما شاهد الرجل ادم 

امتلكه الخوف 

وسارة مندهشة 

-ادم فى ايه 

تجاهل سؤالها

وامسك الرجل من  قميصه 

-مين ال بعتك 

قال بتلعثم 

-انت مين 

-مين ال بعتك تقتل سارة 

-سسارة ممين 

حدث ادم بتلعثم 

-انت ال ضربت الرصاصه 

-انت مجنون 

قالت سارة 

-ادم ما يمكن تكون غلطان ومش هو 

-انا لا يمكن اكدب نفسي

-انت عرفت ازاى 

-لما ضربنى برصاصه لمحته وهو بيجرى 

-ادم يمكن بيتهيقلك 

-لا هو 

-يا استاذ سبنى 

-مش هسيبك غير لما تعترف 

-اعترف على ايه بس 

صمت ادم برهة 

وترك الرجل 

-اسف مش انت 

احس الرجل بإطمئنان شديد 

وركب الدراجة البخارية وركب ادم السيارة مسرعا 

-يلا يا سارة مفيش وقت 

وركبت ايضا 

وبدأ يسوف مسرعا 

-ادم ايه الجنان ده 

-هو يا سارة 

-اهدى يا حبيبى

-والله هو انا شوفته بعينى 

قطبت حاجبيه 

-ليه سبته 

-علشان اكيد هيروح للى قاله يقتلك  او يتصل بيها 

بدأ ادم يشك بشئ ولكن سرعان يمحى شكوكه 

فشاهد الرجل يتجه  لطريق بيت يارا 

وادم تأتى له افكار ان يارا ما وراء قتل سارة ولكنه يمحى مسرعا شكوكه 

اوقف الرجل دراجته البخارية امام بيت يارا 

اتسعت ادم اعينه واومأ رأسه غير مصدق 

-يا

عجز لسانه على ان يكمل اسمها 

-لا مستحيل 

-ادم انت وقفت ليه 

-انزلى 

فتحت وفتح باب السيارة وخرجوا 

دخل خلفه 

رأى يارا تحدثه 

-يعنى ايه عرفك 

-وقف عربيته قدامى وبعدين قال بيتهيقلى 

امتلكها الخوف

 وبدأت ضربات قلبها تتسارع 

-امشي الوقتى 

غلق الباب وخرج

ذهب ادم ووقف خلف الحائط هو وسارة حتى لا يراه الرجل وذهب

ادم امام الباب ودق 

فتحت يارا والرعب تملكها 

اتسعت عيناها عندما رأت أدم وسارة 

چ

  •تابع الفصل التالي "رواية دعيني امحو كبريائك" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات