Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية دعيني امحو كبريائك الفصل التاسع عشر 19 - بقلم مريم حمدي

 رواية دعيني امحو كبريائك الفصل التاسع عشر 19 - بقلم مريم حمدي 

((19))

عندما سمعت سارة تركت الهاتف من يديها ووقعت فاقدة الوعى 

خرج ادم من غرفته وشاهد من فوق سارة على الارض 

اتسعت عيناه 

ونزل مسرعا من على الدرج 

ووقف امامها وجلس على ركبتيه ورفع رأسها على يديه  

-سارة سارة 

وتركها وذهب مسرعا ليحضر مياه 

وجاء ومعه كوب من المياه 

وبلل يديه وهز يديه فوق وجهها

ففاقت 

وعندما شاهدت ادم 

نزلت الدموع من اعينها وامسكت ادم من معصمه وقالت بأسلوب مخيف وهى ترتجف 

-ادم بابى 

امتلكه الخوف وقال مسرعا

-مالو عمو 

-عمل حادثه 

اتسعت عيناه فى صدمة بالغة 

-ازاى ده 

-السكرتيرة الجديدة بتاعت مكتبه هى الى قالتلى 

************************************************************************

ذهب ادم لمكان الحادث بإصطحاب سارة ووصل هناك ورأي الجميع محاوط سيارة وخرج ادم من سيارته مسرعا وسارة ايضا 

وشاهد سيارة عمه بجانب البحر 

فأتسعت عيناه 

فلمعت عيناه بدموعه 

وضع سارة يديها على فمها منصدمة عندما رأت سيارة ابيها بجانب البحر 

دفعوا الاثنين الناس ليدخلون 

شاهدت سارة ساعة ابيها بجانب السيارة 

ونزلت على الارض واخذتها ووقفت  

قالت بتلعثم والدموع تملئ وجهها 

-ديه ساعة بابى 

نظر أدم لساعة التى بيدها وشاهد باب السيارة مفتوح فقال احد الناس الواقفين 

-ان اليه وان لله راجعون 

العربية مكنش فيها فرامل باين والراجل كان بيحاول يوقفها وشفناه وهو بيفتح الباب وبيحاول ينط لكن وقع فى البحر والعربية اتخبطت فى الشجرة الغواصين زمانهم جايين 

وقعت سارة على الارض وقالت بصوت عالى 

-لا ياربى كلو الا ابويا هو كل حاجه ليا انا مشبعتش منه 

وعلم ادم ان هذه الحدثة ليس صدفه بل احد قد فعلها ضغط على اسنانه بقوة 

واخفى حزنة بداخل قلبه حاول ان يمنع دموعه ان تتساقط ولكن فشل 

امسك ذراع سارة ليجعلها تقوم من الارض واسندها 

ووصلها للسيارة وركبت معه 

وهو يسوق يفكر من الذى له الغرض بقتل عمه ويسمع بأذنه صوت بكاء بنت عمه 

وسارة قلبها يتقطع على فراق والدها 

وصل ادم للقصر وخرج واسند سارة ودخل القصر

بها 

-مش هاخد عزا عمى غير لما اجيب ال قتله 

-ادم متقولش كده الغواصين هيطلعو بابى وهيطلع عايش محدش قتله 

-عمى مات ومش هاخد العزا غير لما اجيب حقه 

صرخت سارة 

بوجهه وقالت 

-ابويا عايش 

اتبعت حديثها 

انا هروح البحر بنفسي واطلعه 

واستدارت امسكها ادم من معصمها

-سارة اهدى 

-لا يا ادم انا مش هستنى الغواصين انا هروح ده ابويا 

-يا سارة اعقلى حتى لو فضل10 دقايق فى البحر هيكون مات 

-متقولش كده هو مامتش

صمتت برهة 

واتبعت حديثها 

تصور الحياه من غيره مين ال هيحل مشاكلنا مين مين ال هينصحنا ومين ال هيحسسنا بلحنية ويعرفنا الصح من الغلط بابايا بيعرف يميز الناس الوحشه من الحلو بنظرة واحدة منه انا لا يمكن هسيبه يا نموت مع بعض يا نعيش مع بعض 

-سارة مفيش خروج 

-ادم انت مشفتش منى جنان فبلاش اجنن عليك 

قال بغضب وبصوت مرعب 

-انتى شكلك مش هتنفذي الكلام وانا مش ناقصك 

فحملها بين ذراعيها 

حاولت ان تجعله يتركها ولكن مصمم على رائيه 

ادخلها غرفتها والقها على فراشها وخرج وغلق الباب 

ازداد حزنها عندما حبسها ادم واغلق الباب عليها واخذ المفتاح شاهدت صورة ابيها التى وضعتها على الحائط قامت من فراشها واخذتها وحملتها بين يديها

ظهر تحت اعينها مسرعا سواد شديد

نزل ادم من الدرج وجلس على الاريكة بكى بصمت وكان لا يريد ان يبكى امامها وان يظهر حزنه امامها لانه يجب ان يمنحها الصبر احس بوجع شديد بقلبه لم يحزن هكذا على ابيه وتواعد بلانتقام لشخص الذى قتل عمه 

**********************************************************************

أتى الليل 

ولم تصل له اى اخبار عن عمه وهو يريد ان يذهب لمكان الحادث ولكنه خائف على ابنة عمه ان تهرب وظل جالس يراقبها 

رن هاتفه فأطلعه من جيبه مسرعا ومسح دموعه ورد قائلا

-الو 

-الو 

-ادم بيه الصراحة احنا حاولنا كل جهدنا لكن جثة عمك مش لاقينها 

ألقى هاتفه بقوة على الارض ادى الى كسره 

قال بصوت مرتفع وغاضب 

-عائشة عائشة 

عندما سمعت عائشه صوته ركضت مسرعتا 

-نعم يا فندم 

-ساعة علشان تيجى 

-انا جيت بسرعة 

-انتى كمان هتردى عليا 

-انا اسفه

-روحى حضرى العشا لسارة 

-وحضرتك 

-وانتى مالك 

-انا اسفه 

ثم استدارت 

وحدثت نفسها بصمت 

والله انا زعلانه اوى انو مات و

اول مره ادم بيه يتنرفز عليا كده شكله حزين اوى مكنش حزين كده على موت ابوه هو بيحاول يبين انو مش حزين لكن باين اوى 

ربنا يصبركم كان راجل طيب اوى 

************************************************************************

صعد ادم وعائشة خلفه 

فتح ادم باب غرفة سارة 

واخذ من عائشة العشاء 

وغلق الباب برجليه بعد ان دخل 

وضع الاكل على فراش سارة 

فراي بيديها صورة والدها ونائمة 

فسحب منها الصورة 

فأفتحت عيونها 

-انت ازاى تاخد الصورة 

-سارة انا جتبلك العشا 

حدقت فيه 

-مش عايز اكل 

-سارة بلاش عناد 

قامت من فراشها وحملت صينية العشاء والقتها لارض 

اتسعت عيناه من تصرفها 

عض على شفاتيها بقوة 

-ليه عملتى كده 

-ادم انت ليه كاتم فى قلبك الحزن انت مفكر ان بطريقة ديه هتصبرنى 

ثم امسكت يديه وشدته بقوة واوقفته امام مرأتها 

-بص لنفسك شكلك ازاى متحاولش تكتم فى نفسك صدقنى هيجرالك حاجه 

انا بابى عايش والله عايش قلبى بيقولى كده وقلبى مستحيل يكدب زى ما قلبى حبك وحاولت اكدب قلبى وفعلا كدبته بس طلعت فعلا بحبك وقلبى صادق 

ادم انا مش هخليك تضيع منى متعملش فى نفسك كده بابى عايش 

عانقها وعندما عانقها ظهر صوت بكائه 

وعانقه ايضا سارة وعلمت سارة انه كان يخفى فى قلبه بركانا من البكاء

وبكت ايضا 

************************************************************************

بعد ان اعطاها منوم لتنام وتسترخى  

قرر ان يذهب لمكان الحادث وهو بطريقة لباب القصر 

شاهد الهاتف ملقى على الارض 

و

اخذ الهاتف 

وفتحه لفت انتباه خلفية الشاشة الرئيسيه فهى صورة تجمع بين سارة وشخص لم يعرفه 

إتسعت عينيه في صدمة بالغة فراح يعبث بالهاتف في عصبية ليري مزيدا من صور جمعت سارة بشخص لم يعرف في شتي الأوضاع الغرامية الرومانسية 

فألقى الهاتف على الارض بقوة 

ثم 

روايات_واسكريبتات_مميزة

  •تابع الفصل التالي "رواية دعيني امحو كبريائك" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات