رواية خفايا القلوب الفصل الثامن عشر 18 - بقلم زينب احمد
خفايا_القلوب
البارت رقم (18)
وصال: في اى ياادهم قالك اى طمنا
ادهم: التحاليل بتاعتك مش مناسبه
وصال بصدمه: اى
ادهم لعمر: عااجبك كده... استفدت اى لما قولتلهم
عمر بزعيق: استفدت ان هايبقوا حواليك هايدعموك
ادهم بزعيق: مكنش له لازم يشوفوني وانا بموت
وصال بحده: مش هاتموت
ادهم: بطلي بقاا تعشميني وتبني احلام ورديه
وصال بزعيق:انا مش بعشمك انت عندك أخت
ادهم بصدمه: اي
شريف بزعيق: اى الهبل ده انتى بتقولي اى كلام وخلاص
وصال: والله عندى بنت تبقي اختك ياادهم
هاتعيش ياادهم
ادهم: ازاى عندى اخت وليه مش عايشه معاكى
وانا ليه معرفش بيها
شريف بحده: ردى عليه ياهانم
وصال: كل ده مش مهم دلوقتي المهم انك هاتعيش
شريف: لا مهم لما اكتشف ان مراتى فجاه عندها بنت بعد كل السنيين دى مهم
ادهم: يعني انت متعرفش حااجه يابابا
شريف: الي اعرفه انها كانت متجوزه قبلي واطلقوا بس لكن معندهاش ولاد غيرك
وصال بحده: هو المهم دلوقتي انى خبيت عليكوا ولا ان ادهم هايخف
ادهم: طب هى فين... سايباها كل السنين دى ليه!!!
وصال بهدوء: متعرفش انى امها
ادهم بصدمه: كمان... انا مش عارف اقولك اى... مهو للاسف انتى تبقي أمى
ثم تركها وغادر
شريف: حسابي معاكى بعدين ياوصال يقوم بس ادهم بالسلامه وساعتها في كلام تانى
ثم تركها هو الاخر وغادر
.........................ببقلم زينب أحمد..................
في اليوم التالي
كانو يجلسون جميعا ليفطروا
عادل: واد ياحمزة انت ناوى تشتغل اي
حمزة: انا محاسب بس عاوز اعمل بيزنس ليا وافتح مكتب محاسبة
ابراهيم: طب كويس
حور: بفلوس منين ياحمزة
حمزة: مالكيش دعوه خليكي في حالك
سهيله: فعلا ياحمزة هاتجيب الفلوس منين
حمزة: مستورة ياماما الحمد لله انا ممكن احتاج معايا شريك هااشوف وبعدين ربنا يسهل
كاد ان يرد عليه ابراهيم ولكن قاطعهم خبط شديد علي الباب وجرس متواصل
سهيله بذعر: في اى
ابراهيم: استنى هاافتح
ذهب الجميع بتجاه الباب
ابراهيم بصدمه: وصال!! في اى يااوصال
وصال: تعالي معايا عاوزاك
عادل: عاوزاه في اى اتكلمي قدام الكل
وصال بحده: بابا مش وقتك
ابراهيم بحده: احترمى نفسك واتكلمي كويس وياتقولي جاية في اى ياتغورى من مكان ماجيتي
وصال: ابراهيم
ابراهيم: انا تعبت من تهديداتك يااوصال والى عندك اعمليه
وصال: لا انا مش هاسمحلك ولا هاسمح لحد يضيع حياة ابنى
عادل: ادهم!! ادهم ماله
وصال: تعبان ومحتاج عملية وانا وابوه مش مناسبين ولازم اخته تعملها
عادل بصدمه: اخته هو عنده اخوات!!!
وصال لابراهيم: انا طلبت منك بنتى اكتر من مرة وانت كنت كل مرة بترفض بس المرة دى بقا هاخدها
عادل بزعيق: انطق ياابراهيم انت عارف ان اختك مخلفه بنت وساكت وربيتها من ورايا
ابراهيم: لا رد
عادل ل وصال: الواد الشحات الى كنتى متجوزاه من ورايا هو ده ابوها... انتى خلفتى منه كمان وخبيتي تبقي مين في بنات ابراهيم!!
وصال: لا رد
عادل بزعيق: انطقي
سهيله: لا مش هاتاخدوا بنتى منى دى حته منى لا
قولهم حااجه ياابراهيم قولهم انها بنتى واستحالة تبعد عنى قولهم انى رضعتها وسهرت جنبها وكنت معاها في كل لحظة وهى بتحبي وهى بتخطى اول خطوة وهى راحه المدرسه وهى بتتخرج
قولهم ان الام مش بس الى بتخلف قولهم انها بنتى انا واستحاله افرط فيها
وصال: دى بنتى انا انتى فااهمه بنتى وهااخدها
ابراهيم بزعيق: بس انتوا الاتنين
عادل بتوجس: تبقي مين ياابراهيم
ابراهيم بيأس: تبقي رزان
سهيله ببكاء هستيرى: لا لا متتخلاش عن بنتنا ياابراهيم ابوس ايدك لا
يضمها حمزة: اهدى ياماما
عادل لا تقوى رجلاه علي حمله فيجلس مكانه دون ان يتحدث
وصال: رزان فين انا لازم اتكلم معاها علشان تنقذ اخوها
صوت خلفها
ادهم بصدمه: رزان تبقي أختى!!
...............................ببقلم زينب أحمد..........................
فى شقه شوقى
سارة: تعالي يارزان اقعدى مقعدتيش من الصبح
خلود: ايوه كده من لقا احبابه نسي اصحابه
رزان بهدوء: انتى حبيبتها ياخلود مش حد تانى
سارة: لا رزان حبيبتي سهرت جنبي وانا تعبانه ومبتقوليش لا مش نااس اخرهم مكالمه فون
خلود بعبوس: كان عندى امتحان طيب وانتى عارفه
متزعليش منى بقاا
سارة: خلاص مش زعلانه... قومى انشرى الهدوم
خلود: لا ازعلي ياماما وبعدين مش حبيبتك جنبك اهى
سارة: قومى يابت خلى عندك دم
خلود: يووه انا جاية يوم هاتشغلونى
وغادرت وتركتهم لوحدهم
سارة: انا في كلمتين عاوزه اقولهملك يارزان
رزان بانتباه: اتفضلي
سارة: انا لما روحنا خطبنا حور ل خالد مكنتش قابلاكى بس قولت مش مهم المهم ان خطب الى انا عاوزاها ولما حور عملت الى عملته واضطرينا نوافق علي جوازكم
بقيت اقول مكنتش تبقي حد غير رزان
رزان: علشان يعني سمرا
سارة: لا مش علشان كده كنت بحسك بارده ومعندكيش مشاعر كده المهم سيبيني اكمل كلامى للاخر
لما خالد اتجوزك وبعدها حصلك الى حصل وفهمت اى وصلك للحاله البرود دى اتقبلتك وشوفت فيكى خلود بنتى الى لو كان حصلها كده مكنتش هاستحمل
مشوفتش منك معامله وحشه بالعكس بتحترميني
ولما تعبت سهرتى جنبي لحد ماخفيت
حسيت ان عندى بنت تانية مش بس خلود لا انتى كمان بنتى
ثم مسكت يد رزان بحنان
وعلشان كده طمعانه في بنتى توافق علي طلبي
رزان باستغراب: طلب اى!!!
سارة: اعطى لخالد فرصة وكملوا حياتكم سوا
رزان: لا رد
سارة: مترديش عليا الوقتي بس فكرى في كلامى كويس
................................ببقلم زينب أحمد................
في بيت ابراهيم
ادهم: يلا ياماما نمشي من هنا
وصال: مش هامشي الا لما اقابل رزان
عادل بزعيق: انتى فكرك انها هاتبص في وشك... ده مش طايقاكي وانتى عمتها هاتطيقك لما تعرف انك امها وسيبتيها كل السنين دى كلها ورميتها لخالها يربيها بدالك انتى ام انتى
وصال: اهو كله بسببك انت وبسببي خوفي منك
عادل بسخريه: خوفك منى ولا خوفك تخسرى فلوسي
ادهم: قولتلك ياماما يلا.. يااما هامشي واسيبك
ابراهيم: استنى ياادهم.. عاوزه تقابلي رزان ياوصال
حاضر... حمزه
حمزة: نعم
ابراهيم: روح هات اختك رزان من بيتها وتعالي
ادهم شعر بغصة في قلبه لا يريد تلك المقابله ولكن في الوقت ذاته يريد ان يعرفها وتعرفه فهو كان يريد اخ او اخت ولكن ليس بهذه الطريقه
ولكن تجرى دائما الرياح بما لا تشتهى السفن
.............................ببقلم زينب أحمد...............
في شقة شوقي
شوقي: أجمل كوباية شاى يارزان
رزان: لا ازاى بقا بتاعة ماما سارة احلي
سارة بنصف عين: خايفه علي مشاعرى يعني
خلود: وانا يعني الشاى بتاعى بقا وحش دلوقتي ي بابا ولا اى
شوقي: انتى علي طول الشاى بتاعك وحش
تضحك رزان وسارة عليها
خلود: بقاا كده ياابابا طب مش هادخل المطبخ تانى
شوقي: انتى هاتدخلي ليا ده لنفسك علشان جوزك في المستقبل... لكن انا عندى مراتى حبيبتي تعملي كل حااجه ولو مش موجوده مرات ابني الغالي زى ماالشاى عاجبنى اكيد اكلها هايعجبني برده
سارة بغمزة: المهم يعجب خالد... هو صحيح مقالكيش حااجه علي الاكل الى بتطبخيه
رزان باحراج: بصراحه انا يعتبر مطبختش حااجه تذكر يعنى وانا مسالتش وهو مقالش حااجه
سارة: ااه لا بقولك اى تغذى ابني كويس ااه معنديش غيره
خلود بانتصار: اوباا... الحما طلعت
سارة: ماصدقتي ولا اى ده رزان بنتى اطلعى منها
كادت خلود ان ترد عليها ولكن قاطعهم جرس الباب
علي الباب
شوقي: خير ياحمزة
حمزة: بعد اذنك ياعم شوقي انده علي رزان بابا عاوزها
شوقي: هو كويس؟؟؟ في حااجه اجى معاك؟؟
حمزة: لا هو كويس بس عاوز رزان في كلمتين
رزان: بعد اذنك ياعمو
شوقي: مااشي روحى معاه ولو عاوزه تباتى باتى وانا هاقول لخالد
رزان: لا انا هارجع هاشوف بابا عاوز اى واجى
شوقي: مااشي يابنتي ولو في حاجه كلميني
...............................ببقلم زينب أحمد......................
في بيت ابراهيم
ادهم بحده ل وصال: انتى فكرك لما تعرف انك امها وانى اخوها هاترضي تعمل العمليه
باى حق اعرضها للخطر وهى عااشت متعرفش حااجه عننا
وصال: مالكش دعوه انا هاتصرف بس مش هاسيبك تضيع من ايدى
حمزة: بابا رزان جت
رزان تجرى مسرعه باتجاه ابراهيم: في حااجه يابابا انت كويس؟
ابراهيم امسكها واجلسها بجانبه: انا كويس بس كنت عاوزك في موضوع
سهيله ببكاء: لا ياابراهيم ابوس ايدك لا
رزان ذهبت باتجاهها واحتضنتها: مالك ياماما في اى
وصال: دى مش امك انا الى امك
ابراهيم بزعيق: وصال مش كده
وصال: اى هانقعد نلف وندور كتير ثم نظرت لرزان: اسمعي يارزان انا أمك وعطيتك لخالك وانتى صغيرة علشان يربيكي
رزان ببرود: اه وبعدين
وصال: يعني اى
رزان: يعني نهايه القصه السخيفه دى اى
وصال: دى مش قصه ما تقول حااجه ياابراهيم
ابراهيم: رزان بصي... هى فعلا امك والموضوع يطول شرحه بس اعطيلي فرصة اشرحلك
رزان: اى الدليل؟؟
وصال بصدمه: يعني اى
رزان: يعني اى دليلك انى بنتك وفين ابويا
يعني انا اقدر اثبتلك انى بنت ابراهيم الادهم
معايا شهادة ميلاد ومعايا البطاقه
انتى اى دليلك؟؟؟؟
وصال: معايا شهاده ميلادك الاصليه بس مش معايا دلوقتي هاجيبهالك علشان تصدقي
رزان: ههههه هاعمل بيها اى وانا معايا الى يثبت العكس
وصال تمسكها من كلتا ذراعيه وتقول بزعيق: بقولك اى انا مقدميش وقت لكل الكلام ده لو عاوزه هانبقي نعمل DNA بعدين لكن دلوقتي لازم تعملى عملية علشان ادهم يعيش
رزان ببرود: مين ادهم؟؟ ااه المفروض اخوياا صح
يعنى انتى بتدورى عليا بس علشان تنقذى ابنك
ده لو افترضنا انى بنتك
وصال: بنتى والله بنتى
ادهم بتعب: بس بقاا كفاايه... يلا يااماما من هنا
انا مش هاعمل العملية مش هاعيش
علي حسااب حياة وتعاسة غيرى
ثم سقط علي الارض مغشي عليه
وصال بخوف : أااااادهم
............................................ يتبع
كومنتاااات كتيييير ♥♥♥♥♥🫣
•تابع الفصل التالي "رواية خفايا القلوب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق