Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلبه لا يبالي الفصل السابع عشر 17 - بقلم هدير نور

 رواية قلبه لا يبالي الفصل السابع عشر 17 - بقلم هدير نور 

البارت السابع عشر 🦋
قلبه لا يبالى 🦋

زفر داغر بغضب و ضيق و هو يطيح باحباط المنشفه التي كانت بيده على الارض فقد باتت جميع محاولته لاسترضائها بالفشل معامله اياه ببرود و لامبالاه فبرغم عدم نومه الا بالرابعه فجراً الا انه استيقظ بالسادسه صباحاً رغم تعبه و اتصل باحدي معارض الاثاث التي جعلها تفتح خصيصاً من اجله و اختار ذلك الاثاث من اجلها...من اجل الا يجعلها حزينه عندما تدخل تلك الغرفه في الصباح و تتذكر رؤيتها لنورا بفراشها معتقداً بانها قد تظهر ولو القليل من التفاعل و الحماس الا انها تعاملت معه كما لو ان ما فعله لا يهمها في شئ زفر بحنق قبل ان يتجه نحو الخزانه و يخرج ملابسه التي ارتداها سريعاً و خرج من الغرفه حتى لا يفقد السيطره على نفسه ويقتحم عليها الحمام و يهزها بين يديه حتى تفقد الوعي بسبب الاحباط التي تسببت به له... بعد مرور عدة ساعات... كانت داليدا جالسه بالاريكه الجديده مستمتعه بملمسها المريح الرائع تشاهد التلفاز عندما اندلع طرق على الباب لتدخل بعدها مروه الخادمه =داليدا هانم، داغر بيه وصل و بيبلغ حضرتك العشا جاهز و انه مستني حضرتك تحت... اجابتها داليدا بوجه مقتضب =قوليله مش جعانه، يا مروه...لكنها ذكرت نفسها بوعدها الذي اتخذته على نفسها من ان تجعله يندم هو تلك العقربتان ابنتا عمه اسرعت هاتفه عندما التفت مروه للمغادره =ولا اقولك قوليله نازله... لتكمل بتردد =هو طاهر جوز شهيره تحت، و لا لسه مسافر؟! هزت مروه رأسها قائله بهدوء =لا يا هانم لسه مسافر و على ما اعتقد مش راجع قبل اسبوع...اومأت لها داليدا بينما تراقبها و هي تغادر الغرفه قبل ان تنهض وعلى وجهها ترتسم ابتسامه واثقه فقد بدأت الحرب ليس مع داغر فقط بلا مع الجميع...اتجهت نحو الخزانه مخرجه احدي الفساتين الخاصه بها الذي كان يتكون من قطعتين منفصليتن يظهر جمال قوامها و بياض بشرتها الحريريه ارتدته من ثم قامت بفرد شعرها الذي انسدل فوق ظهرها كستار من النيران المشتعله متخليه عن حجابها هذه المره فلا يوجد رجال بالاسفل سوا داغر زوجها... وضعت القليل من احمر الشفاه ليبرز جمال شفتيها وقفت تطلع إلى نفسها بالمرأه بانفس منحبسه فقد كانت تبدو جميله للغايه بذلك الفستان...ارتسمت على شفتيها ابتسامه واثقه قبل ان تهبط إلى الاسفل تتغنج في خطواتها لكن فور دخولها غرفة الطعام تصلبت بمكانها وقد اختفت ابتسامتها تلم عندما وجدت نورا تجلس بجانب داغر الذي كان منشغلاً بالتحدث مع والدته الجالسه بالجانب الاخر من مقعده.شعر داغر بوجود داليدا بالمكان على الفور مما جعله يلتف سريعاً نحو الباب لتنحبس انفاسه داخل صدره و قد بدأ قلبه يخفق بجنون فور ان وقعت عينيه عليها واقفه بجانب الطاوله تفحص باعين تلتمع بالشغف فستانها محكم التفاصيل حول جسدها و الذي كان يبرز قوامها الرائع بينما شعرها منسدل على ظهرها و كتفيها كشلال من النيران المشتعله مما ابرز جمالها اكثر و اكثر...شعر بأختفاء العالم من حوله و هو يراها امامه بكل هذا الجمال اخذت عينيه تتشبع بشغف كل تفصيلة صغيرة لها... بينما تسلطت عليها الانظار الحاقده لكلاً من نورا و شهيره الذين كانوا لاول مره يروها بشعرها و دون حجابها...كانت نظراتهم تلتمع بالحقد و الغيره غرزت نورا اظافرها بكفة يدها بغضب ونيران الغيره تتأكلها من الداخل فقد كانت تعلم بان داليدا جميله لكنها لم تتخيل بان يكون جمالها صاعق بهذا الشكل او انها تمتلك شعر بهذا الجمال و اللون الرائع الذي اضاف لجمالها جمال... خرج داغر من فقاعة تأمله الشاغف اخيراً منتبهاً إلى ان داليدا لازالت واقفه بمكانها و لم تتحرك =واقفه عندك ليه يا داليدا.اقتربت منه بخطوات متمهله حتى وقفت بجانب كرسي نورا قائله ببرود =ممكن تقومي من الكرسي بتاعي... انتبه داغر على الفور إلى نورا الجالسه بجانبه فقد كان منشغلاً بالتحدث إلى والدته حول داليدا وما حدث بالامس فلم ينتبه اليها... اجابتها نورا بحده بينما تتراجع إلى الخلف في مقعدها بتصميم =ليه بقي ان شاء الله كان مكتوب عليه اسمك... قاطعتها داليدا بحده و عينيها تتطاير بها شرارت الغضب =اها مكتوب عليه اسمي، قومي.نظرت نورا اليها ببرود هاتفه بحده =هو ايه تلقيح الجتت ده ما تشوفيلك اي زفت تت... اندلعت نيران الغضب بعروق داغر الذي كان تاركاً لداليدا التعامل معها حتى يجعلها تشعر ببعض الثقه مما قد يهدئ بعض من غضبها لكنه لم يستطع الصمت عندما سمع نورا تجيبها بهذه الوقاحه قاطعها مزمجراً بشراسه جعلت الدماء تجف بعروقها من شدة الخوف =قدامك ثانيتين و تقومي ابتلعت نورا ريقها بخوف.و عندما همت بالنهوض خوفاً ان من ينالها غضب داغر رأت ما جعلها تتسمر في المقعد مره اخري... حيث اندفعت داليدا جالسه على ساقي داغر مغمغمه بمكر =اشبعي به، انا خلاص لقيت احسن مكان اقعد فيه... تصلب وجوه جميع الجالسين على الطاوله فور رؤيتهم ما فعلته داليدا، بينما شعرت فطيمه بالارتباك و الخوف من ردة فعل داغر على ما فعلته داليدا فهو لن يسمح لها بالجلوس على ساقيه بهذا الشكل امام الاخرين...بينما ابتسمت شهيره بخبث منتظره انفجار غضب داغر الوشيك... لكن ذبلت ابتسامتها تلك شاعره بالصدمه كالاخرين عندما رأت داغر يحيط خصر داليدا بذراعيه جاذباً اياها للخلف على ساقيه اكثر و ابتسامه مشرقه ملئت وجهه، لكن سرعان ما اختفت ابتسامته تلك عندما التف إلى نورا قائلاً بقسوه =قومي من على الكرسي...انتفضت نورا واقفه على الفور تنفذ امره خوفاً منه رغم الغضب و الغيره المشتعله بداخلها من رؤية لداليدا الجالسه على ساقيه من ثم اتجهت للمقعد المجاور للشقيقتها و جلست عليه... شاهدت داليدا ذلك و ابتسامه شامته على وجهها و عندما حاولت النهوض من فوق ساقي داغر و الجلوس على المقعد الذي اخلته نورا زمجر داغر في اذنها بصوت منخفض بينما يشدد من ذراعيه حول خصرها رافضاً تركها.=راحه فين خليكي مكانك، مادام بدأتي حاجه يبقي خليكي قدها... احمر وجه داليدا بشده و قد بدأت تدرك فداحة ما فعلته بجلوسها على ساقيه بهذا الشكل. فقد اعماها غضبها الذي دفعها للجلوس على ساقيه نكايةً بنورا... همس باذنها بقسوه بينما يده تمر على فستانها من الاسفل... =عارفه لولا ان طاهر مسافر و ان مفيش رجاله في البيت هنا غيري كنت حاسبتك على نزولك بالمنظر ده...همست داليدا بحده بينما ترسم على وجهها ابتسامه واسعه حتى لا تجعل نورا و شهيره يدركوا انهم يتشاجرون =و الله انا عارفه كويس ان طاهر مش هنا و ان مفيش رجاله غيرك في البيت و الا مكنتش نزلت كده... لتكمل قائله بدلال بصوت مرتفع بينما تحيط عنقه بذراعيها مقرره اكمال خطتها و احراجه امام الاخرين و اشعال غضب نورا و شقيقتها في ذات الوقت =حبيبي ممكن تأكلني، اصل صحيت من النوم حاسه ان ايدي وجعاني اوي...ابتسم داغر فور ادراكه ما تحاول فعله ليجاريها بالامر تاركاً اياها تفعل ما ترغب به لعل هذا يهدئ من غضبها رفع يدها إلى شفتيه مقبلاً اياها بحنان قبل ان يتناول ملعقه من الطعام و يضعها امام فمها الذي فتحته داليدا بتردد وقد اشتعل وجهها بالخجل رغم جرئتها السابقه... نكزت نورا ذراع شقيقتها بغضب وعينيها مسلطه بحقد عليهم مما جعل شهيره تهتف بحده و استنكار.=داغر مينفعش اللي بتعمله ده، قدامنا و كمان الخدم لو شافوا منظركوا ده هيقولوا ايه... وضع داغر بحنان قطعه من اللحم بفم داليدا قبل ان يلتف و يجيبها ببرود =هيقولوا بيدلع مراته... هتفت شهيره بغضب =طيب و نورا مش مراتك...ترك داغر الشوكه من يده بحده على الصحن مما جعل داليدا تنتفض فازعه لمكانها لكنه اسرع بالتربيت بحنان على ذراعها مطمئناً اياها قبل ان يلتف إلى شهيره مرمقاً اياه بنظره حاده جعلت الدماء تجف في عروقها =شهيره كلي، و انتي ساكته.نظرت داليدا بسخريه و شماته إلى كلاً من نورا و شهيره الذين كانوا يرمقونها بنظرات تنبثق منها الغل الحقد قبل ان تضع رأسها على كتف داغر متأوهه بصوت منخفض مما جعل انتباه داغر ينصب عليها هاتفاً بلهفه =مالك يا حبييتي في ايه،؟! همست بصوت منخفض متأوهه بألم =مش عارفه بطني من امبارح وجعاني اوي و دايخه. شحب وجه داغر بقلق فور سماعه ذلك مرر يده بحنان على رأسها قائلاً بصوت يملئه القلق.=طيب تعالي معايا اطلعك فوق، و هكلم الدكتور يجي يشوفك... دفنت وجهها بعنقه قائله بصوت مرتفع بعض الشئ... =مش عارفه يا حبيبي، انا شكلي حامل ولا ايه... لتدس رأسها بعنقه اكثر مخفيه ابتسامتها الواسعه الماكرة بينما انفجرت فطيمه في الضحك دون سابق انذار و قد ادركت ما تحاول داليدا فعله... هتف داغر بحده عالماً بان والدته تعلم جيداً بانه لم يقم بلمس داليدا حتى تصبح حاملاً فتلك الحمقاء تحاول اثارة غضبه.=خير بتضحكي على ايه يا ماما اجابته والدته بينما تضع يدها فوق فمها محاوله كتم ضحكها =ابداً يا حبيبي ولا حاجه انتفضت كلاً من شهيره و نورا واقفتان يرمقون داليدا بنظرات سامه قاتله قبل ان يلتفوا و يغادروا الغرفه بصمت من ثم نهضت فطيمه هي الاخري متحججه بميعاد دوائها و غادرت الغرفه وعلى وجهها ترتسم ابتسامه واسعه مرحه...رفعت داليدا رأسها من فوق عنقه محاوله النهوض فور تأكدها من خلو الغرفه لكن داغر شدد من ذراعيه حولها مغمغماً بهدوء =قولتيلي بقي حامل... ابتلعت داليدا ريقها بارتباك و قد تجمدت شفتيها لا تدري كيف تجيبه لكنها شهقت بصدمه عندما شعرت بيده التي تسللت من اسفل الجزء العلوي لفستانها تمر بلطف على بطنها العاريه غرزت اظافرها الحاده بذراعه محاوله اخراج يده من اسفل فستانهاا هاتفه بغضب.=انت بتعمل ايه انت اتجننت. ابعد ايدك دي... عقد ذراعه الاخري اسفل صدرها جاذباً اياها نحوه ليستند ظهرها بصدره الصلب العضلي هامساً باذنها بصوت اجش مثير وهو لا يزال يمرر يده فوق جلد بطنها الحريري = بطمن على ابني... ليكمل بخبث مقبلاً جانب عنقها = مش بتقولي انك حامل برضو استغلت انشغاله في تقبيل عنقها و انتفضت واقفه من فوق ساقيه هاتفه بغضب بينما تتخذ عدة خطوات للخلف نحو باب قاعة الطعام...=بطل استعباط انت عارف كويس لا انت ولا غيرك لمسني علشان ابقي حامل... لتكمل بشراسه و هي تشير باصبعها نحوه بتحذير =اخر مره، تلمسني فيها فاهم عندك مراتك التانيه روح فعص فيها زي ما انت عايز... ثم استدارت و غادرت الغرفه سريعاً بخطوات غاضبه تاركه اياه يتطلع في اثرها بصدمه و هو لا يصدق التحول الرهيب الذي حدث في شخصيتها الرقيقه المسالمه... بعد عدة ساعات... كان داغراً مستلقياً على الفراش يعمل على اللاب توب الخاص به لكنه لم يستطع العمل حيث انصب تركيزه على تلك النائمه باسترخاء على الاريكه تشاهد التلفاز زفر بغضب بينما يتطلع نحو الساعه التي بالحائط فقد تجاوز الوقت الثالثه صباحاً فقد كان يريد ان ينام فيجب ان يتسيقظ باكراً لكي يحضر احدي اجتماعاته الهامه...لكنه لن يستطع النوم حتى يتأكد من انها نامت على الفراش فقد كان يعلم بانها تنتظره ان ينام حتى تستطيع النوم على تلك الاريكه... نهض من الفراش و اتجه نحو الخزانه مخرجاً الحبل الذي يهددها به كل مره... وقف امامها فارداً الحبل امام عينيها مما جعلها تنتفض جالسه على الفور غمغم بينما يتصنع التفكير وعينيه تنتقل من الحبل إلى داليدا و العكس =تفتكري الحبل ده هو اللي اطول و لا انتي يا داليدا،؟!اجابته بحده بينما تطلع نحوه بنطره شرسه =لساني اطول من الاتنين... ادار داغر وجهه محاولاً كتم ضحكته على اجابتها تلك انحني عليها مما جعلها تتراجع إلى الخلف بحده =قومي يلا كده بكل هدوء نامي على السرير يا داليدا... دفعته بحده بيديها في صدره قبل ان تنتفض واقفه و تتجه نحو الفراش تغمغم بحده =ما تروح تنام عند مراتك، مش عارفه انت لازقلي هنا ليه... لتكمل بازدراء مرمقه اياه بسخريه قبل ان تستلقي على الفراش.=تلاقيها رجعت عملت فيك حاجه تاني علشان كده مش طايقها و بتمثل الفيلم الحمضان ده تاني معايا قدامها... قذف داغر الحبل من يده على الارض هاتفاً بغضب =نامي يا داليدا، نامي بدل ما تخليني اتجنن عليكي انا خلاص جبت اخري معاكي لكن داليدا لم تعير لتهديده هذا اهتمام و انتفضت واقفه مره اخري من الفراش مما جعله يهتف بها بغضب =راحه فين،؟! اجابته بحده بينما تتجه نحو المطبخ المرافق لجناحهم.=هعمل حاجه اشربها قبل ما انام ايه هو تحقيق... ثم دلفت إلى المطبخ و صنعت كوبين من عصير البرتقال ثم اخرجت من جيب منامتها علبه المنوم الخاصه بداغر التي استطاعت سرقتها من فوق الطاوله في الثواني القليله التي سبقته بها للفراش وضعت حبه واحده باحدي الكوبين و اخذت تقلبها جيداً حتى تأكدت بانه لا يوجد اثر لها ثم حملت الكوبين و على وجهها ترتسم ابتسامه واسعه =ان ما عرفتك ان الله حق يا ابن الدويري...ثم خرجت إلى غرفة النوم و اتجهت نحو الفراش ناولت داغر الكوب الخاص به لكنه ظل يتطلع اليها بشك عدة لحظات رافضاً اخده منها متمتماً بنبره تملئها الشك =ليا،؟! اومأت داليدا بينما ترتشف من كوبها ببطئ قائله بلطف مخادع =مهنش عليا اشرب لوحدي ضيق داغر عينيه عليها قائلاً بدهشه =ده ايه الطيبه اللي نزلت عليكي فجأه دي. ده انتي مطلعه عيني من الصبح... قاطعته داليدا هاتفه بغضب مصطنع بينما تبتعد عنه =تصدق ان انا غلطان...لكنه اسرع بامساك ذراعها جاذباً اياها نحوه متناولاً منها كوب العصير غير راغب باحزانها او رفض الهدنه التي تقدمها له =خلاص، هشرب ليكمل رافعاً يدها إلى فمه مقبلاً اياها بحنان =شكراً، يا شعلتي نزعت داليدا يدها منه متراجعه للخلف متمتمه بارتباك =العفو...ثم صعدت إلى الفراش بجانبه ترتشف ببطئ من كوبها بينما تراقبه باهتمام و هو يتناول من العصير و فور انتهاءه من نصف الكوب كان بالفعل قد سقط على الوساده نائماً نزعت من بين يده الكوب واضعه اياه فوق الطاوله التي بجانب الفراش قبل ان تنهض ببطئ و تتجهه نحو الارض تلتقط الحبل الذي القاه داغر في وقت سابق هامسه بحده =ابقي وريني هتهددني به تاني ازاي...ثم اتجهت نحو الفراش جالسه بجانب داغر الذي تناولت يده و عقدتها بخفه بالحبل ثم عقدتها بطرف الفراش ليصبح داغر مقيداً لطرف الفراش... نهضت مبتعده عدة خطوات متأمله مظهره و هو مقيد بالفراش بهذا الشكل وضعت يدها فوق فمها تكتم ضحكتها ثم اتجهت نحو المرأه حتى تكمل باقي خطتها... بعد نصف ساعه... استيقظ داغر شاهقاً بفزع عندما شعر بماء بارد ينسكب على وجهه...اخذ يرفرف بعينيه عدة لحظات غير مستوعب المحيطط الذي حولها فقد كان المكان مظلم الا من ضوء عدة شماعات مشتعله... حاول النهوض لكنه لم يستطع حيث صدم عندما اكتشف بان يديه مكبله بالحبل و معلقه باعلي الفراش صاح بغضب و قد ادرك من وراء تلك الفعله =داليدا...لكنه تراجع للخلف بالفراش فازعاً عندما رأي الخيال المرعب الذي يقف بجانب الفراش و الذي اتضح له انها داليدا التي كانت تقف بشعر مشعث كاحدي العفاريت يملئ وجهها خطوط حمراء و سوداء مرتديه رداء ابيض فضفاض للغايه و بعينها ترتسم نظره مرعبه ممسكه بين يديها بصاعق كهربائي يصدر ازيز من الكهرباء كلما ضغطت عليه راقبها داغر بتوجس وهي تقترب منه و على شفتيها ترتسم ابتسامه جنونيه لا تبشر بالخير...

يتبع.....

  •تابع الفصل التالي "رواية قلبه لا يبالي" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات