Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية دعيني امحو كبريائك الفصل الخامس عشر 15 - بقلم مريم حمدي

رواية دعيني امحو كبريائك الفصل الخامس عشر 15 - بقلم مريم حمدي 

((15))
شاهدتها تولين واتسعت عيناها عندما رأت الممرضه تركض مسرعتا
اتى الدكتور وفتح غرفة ادم مسرعا 
رسم الدكتور ابتسامة ودخلت سارة هى ومحمود البغدادى ورسم محمود البغدادى ابتسامة عندما رأى ابنه افتح عيناه 
امتلئت السعاده قلب سارة شاهد ادم السعاده على وجه سارة ثم رسم لها ابتسامة وقال لها بأنفاس متلاحقه 
-انتى كويسه 
اومأت رأسها موافقه 
-ممكن تسبونا لوحدنا شويه 
قطب الدكتور حاجبيه 
-ليه 
-عايز اقولها حاجه 
-حاضر
خرج محمود البغدادى بإصطحاب الدكتور والممرضه 
جلست سارة بجانب ادم
عندما شهدته انه استعاد وعيه شعرت بسعاده وقالت بتلعثم 
-انا مبسوطه انك بقيت كويس 
استطاعت ان تتحدث كما كانت فأدم هو علاجها الوحيد فعندما احست انه سيتركها يأست ولا تريد ان تظل فى الحياه بدونه وعندما شاهدته استعاد وعيه فتملكتها السعاده 
-سارة انتى بتحبينى 
اتسعت عيناها منصدمة ورحلت ابتسامتها 
وقفت 
-اذا كنت خفت عليك علشان انت فدتنى بروحك 
قطب حاجبيه غير مصدق فظن انها تحبه وتعشقه لانه شاهد دموعها بعيناها وحزنها وعندما شاهدته ابتسمت وامتلئت السعاده وجهها فغضب وقال 
-اطلعى برا مش عايز اشوفك 
حدقت فيه غير مصدقه 
-سارة متتعبنيش واطلعى برا 
تجمدت بمكانها وعاندته ولم تخرج 
وضع يديه على قلبه وقال بصوت مرتفع 
-اه 
قالت مسرعتا 
-ادم مالك 
-مش قادر حاسس ان قلبى بيقف 
ركضت مسرعتا وفتحت الباب 
والدكتور واقف منتظر امام الباب
-دكتور ادم تعبان اوى 
ركض الدكتور والممرضه ايضا 
والممرضة غلقت الغرفه 
قال بصوت مرعب 
-انتى عملتى ايه فى ادم 
تجاهلت ابيها ولم ترد عليه
امسكها من كتفيها وهزها بقوة 
-ادم لو جراله حاجه انا عمرى ما هسامحك 
صرخت 
-سبنى بقا 
ووقفت امام الزجاج 
وشاهدت سارة من الزجاح ادم يتألم بشده لم تتحمل وركضت مسرعتا خارج المستشفى 
********************************************************************
علمت يارا من القاتل الذى طلبت منه ان يقتل سارة انه اصاب الشخص الذى كان معها بلخطأ
صرخت بوجهه
-ازاى ده حصل 
-كانت هتيجى فيها خلاص
-بس فى واحد شاف الرصاصه وشافنى وفداها 
-يارب يكون محمود البغدادى لو مات كده مش هيبقالها حد يحميها وانا بقا استلمها وادم كمان بس طلامه شافك فى خطر عليا انا كده هطر اسافر لاهلى فى نيويورك 
-مين محمود البغدادى
-ابوها 
-ابوها ازاى الى كان معاها شاب 
اتسعت عيناها فى صدمة بالغة 
-شاب 
-اه شاب 
-شكله ازاى 
-هو وسيم كده وشعره اسود وطويل وابيض وعيونه خضرا 
صرخت قائلة 
-ادم 
-ادم مين 
-غور من وشي 
ركضت مسرعتا وركبت سيارتها
واتجهت لقصر البغدادى
*********************************************************************
خرجت سارة من قصر البغدادى 
ووصلت الى المسجد 
اطلعت الحجاب من حقيبتها وشالها 
لبست الحجاب ووضعت الشال على يديها لتخفى ذراعها لانها ذاهبة لتصلى 
دخلت المسجد 
عيناها حمراء والدموع مازالت تتساقط 
وتحت عيونها مدلهم 
بدأت تصلى 
ظلت تصلى كثير وتدعى لالهها ان يشفى ادم 
فشاهدتها فتاه 
جلست بجانبها وقالت 
-كتكوتى ليه بتعيطى كده ومبهدله نفسك
-لم ترد
-على فكرة انا بكلمك ولا انتى شيفانى مش قد المقام 
-اصلى تعبانه شويه 
-ليه 
-ابن عمى
-ماله 
-فدانى بروحه 
-ازاى
-واحد كان بيحاول يضربنى برصاصه وجات فيه 
اتسعت عيناها 
-ده بجد
-ايوا 
-شكلك بتحبيه اوى 
اومأت رأسها نافيه 
-ازاى ده انتى شكلك اكنك يتموتى 
-اصله فدانى بروحه 
******************************************************************
وصلت يارا لغرفة ادم 
وشاهدها محمود البغدادى 
-يارا 
-عمو ادم ايه الى حصله 
-انتى ايه الى جابك هنا 
-ارجوك قولى ادم بخير
-انتى عرفتى مكانه منين 
-لما عائشه اتصلت بحضرتك علشان تسألك انا الى قولتلها 
-عرفتى منين ان ادم اتصاب 
لم تضع فى افكارها ان محمود البغدادى سيسألها هذا السؤال 
قالت بتلعثم 
-روحت علشان اصالح ادم عائشه قالتلى
-نسيت اسال عائشه عرفت منين ثم سالها 
عائشه تعرف منين 
اتسعت عيناها 
-اصل سارة وانا داخله بوابة لقصر لقيتها طالعه يمكن هى الى قالتلها 
-امشي من هنا 
-لا يمكن امشى واسيب حبيبى 
-ادم بيحب سارة ومخطوبين لبعض
رسمت ابتسامة وقالت 
-متنساش انى كنت من المعازيم يعنى شوفت الى بنتك عملته
-ياريا مش شايف ولا دمعه يعنى 
-كفايه ان حضرتك تعيط عليه انا حزنى فى قلبى 
خرج الدكتور من الغرفة 
فذهب محمود البغدادى امامه 
-ادم كويس

رسم ابتسامة 
-فى حد بيحبو اوى فضل يدعيله اكيد ربنا انقذه الحمدلله بس بجد معجزه انا يأست من حالته لما اشتكى من قلبه 
رسم محمود البغدادى ابتسامة وذهب الدكتور 
اراد ان يفتح الغرفه ليدخل ولكن جملة يارا اوقفته
-اظن ادم مش هيحب يشوفك اصل بنتك السبب 
استدار وحدق فيها غير مصدق 
-بعد اذنك يا عمو انا الى هدخل 
ثم فتحت الباب الغرفه ودخلت 
وتجمد محمود البغدادى بمكانه 
*********************************************************************
الدكتور كان صحيح عندما قال ان احد يحبه ظل يدعى له وهى سارة ومازالت تتدعى وتصلى ليتقبل الله دعائها 
عندما دخلت يارا شاهدها ادم
قطب حاجبيه وقال 
-يارا
-ايوا انا 
-عرفتى منين انى هنا 
-مش مهم انت عامل ايه 
-الحمدلله 
جلست بجانبه 
-انت ازاى تفدي سارة بروحك واحده هانتك وجرحتك ومتستهلش
-انتى جايه هنا علشان نتخانق صح
-لا انت لو جرالك حاجه انا ممكن اموت فيها 
رسم ادم ابتسامة 
وبيديه اليسرى مررها على شعرها ووضعت رأسها على صدره الايسر 
اتت سارة الى المستشفى ووصلت لغرفة ادم 
وارادت ان تدخل ولكن محمود البغدادى قال لها
-يارا جوا 
اتسعت عيناها 
-انت بتقول ايه ايه الى جابها هنا
-طلامه بتحبى ادم بتعملى ليه كده انتى طالعه لمين كده انا مش عنيد ولا حتى مامتك يمكن الناس الى ربوكى 
-انا مش بحبه 
-اومال ليه روحتى تصلى وتدعى انا من ساعة من عرفت انك بنتى وديه اول مره تدخل فيها جامع 
-انت عرفت منين 
-جاوبينى وانا اجاوبك 
-انت بتراقبنى 
-ايوا لما لقيتك خارجة بعت السواق وراكى لحسن تعملى حاجه فى نفسك 
جاوبينى بقا
-لم ترد على ابيها وذهبت ووقفت امام الزجاج لتشاهد ادم 
وشاهدت يارا وضعه رأسها على صدر ادم الايسر وهو يمرر كفيه على شعرها 
ضغط على اسنانها بقوة عندما شاهدت هذا الوضع الرومانسي 
طبقت يديها بشدة 
ذهبت وفتحت باب الغرفه 
قامت يارا مسرعتا 
ورأتها سارة 
-انتى ازاى تدخلى كده 
-باين جدا انك تعبان يا ادم بيه حلو جو العشق ده 
نظر لها ورسم ابتسامة خبيثه 
-معلش يا انسه يارا مكنتش اعرف انك هنا مع ادم 
ياريتك كنتى موت من الرصاصه وخلصت منك 
واستدارت وخرجت 
شاهد محمود البغدادى الحوار 
فسأله نفسه بصمت 
العند هيفضل ماسكك لخيد امته 
*********************************************************************
بعد مرور اسبوعين 
استطاعت يارا ان تبنى صداقتها كما قبل فسارة هى التى سمحت لها واعطتلها الفرصه بعنادها 
خرج ادم من المستشفى بإصطحاب يارا ومحمود البغدادى
ووصل للقصر 
سارة على علم بأن ادم سوف يخرج اليوم لان والدها قد اخبرها 
ظلت طوال اليوم واققة امام النافذة لتشاهد ادم 
ووصل اخيرا 
ارادت ان تنزل وتستقبله 
ولكن عندما رأت يارا تجمدت بمكانها 
شاهدتها تمسك يديه  
فشاهدت يارا سارة واقفة واضعه ذرعها متشابكين على صدرها 
خلف النافذة رأتها فرسمت لها ابتسامة خبيثة 
ورفع ادم وجهه وشاهد سارة 
واخفض رأسه مسرعا حتى لا تلاحظ انه شاهدها عندما نظر لها فشاهد بعيونها غضب و بداخل عيونها اشتعال 
نزلت سارة امام بوابة القصر ووضعت يديها على البوابه لتسد طريق ادم ويارا وابيها 
-ايه الى انتى بتعمليه ده ادم تعبان متكلمها يا عمو 
-ادم ملوش فى البيت ده 
-يعنى ايه ماليش فى البيت ده 
-انت مش اتنازلت 
-وانتى قطعتى التنازل يبقا ليه 
-يارا مش هتدخل 
-وانتى مالك 
-ده بيتى 
-وانا ليا فيه زيك بلظبط وادخل الى انا عايزه 
ابتلعت ريقها بصعوبه ولمعت عيناها ولكن تماسكت اعصابها حتى لا تبكى
-ادم انت بتتحدانى تانى 
-ايوا والمرادى هقفلك بقا ومن بكرا يارا هي الى هتقعد مكانى فى الشركة 
-يعنى انت بتتحدانى 
-قولتلك اه
-طيب يا ادم 
وظل محمود البغدادى يتابع عنادهم بصمت ويارا تحس بإنتصار انها ستنجح بتفريق ادم عن سارة 
ثم ذهبت وصعدت الى غرفتها 
********************************************************************
وصل الى غرفته وسارة غلقت غرفتها و ظلت تبكى 
فقررت ان تشاهد ادم مرة اخرى لتشاهد اذا بخير ام لا
فذهبت ووقفت عند الحائط حتى لا يشاهدها 
ونظرت وشاهدت يارا بجانب ادم 
ولم تتحمل وشاهد ادم رأسها ورسم ابتسامة ولكن اراد ان لا يوضح انه شاهدها
فبدأ يمزح مع يارا ويحدثها برومانسيه 
وضعت سارة يديها على فمها لتكتم صوت بكائها 
 فركضت الى غرفتها فشاهدها ادم مرة اخرى وهى تركض 
اتى الليل ويارا مازالت ببيت ادم 
جلس ادم وعمه ويارا حول الطاولة 
فلاحظ ادم ان سارة لم تأتى وقال 
-عمو سارة فين 
-خبط عليها مفتحتش بأنها نايمه 
-انا هطلع اشوفها 
همست يارا بأذن ادم قائلة وانت مهتم بيها ليه كده 
-لم يرد عليها وقام من مقعده 
وعندما فتح الغرفة اتسعت عيناه فى صدمة بالغه وقال بصوت عالى 
-ساااااااااااارة

  •تابع الفصل التالي "رواية دعيني امحو كبريائك" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات