رواية بعد فقدان الامل الفصل الخامس عشر 15 - بقلم مروة فتحي
صلـو علـي مـن سڪنت القلـوب محبتـة واشتاقـت العيـون لࢪؤيتـةﷺ🥹🫀“.
________________________________________♥️🦋
عادوا إلي الفندق و السعادة تغمر قلوبهم حمل حازم و علي اغراضهم و توجهوا إلى غرفة مالك بينما مالك اوصل ريتال غرفتها ، وصلت غرفتها فوقف مالك امام غرفتها و تحدث بنبرة حانية
مالك : غيري لبسك عشان هنطلع نتعشا برا مستنيكي متتأخريش يا حبيبي ماشي فجأة وجد وجنتيها احمرت بخجل ، و لم يكد يستفسر عن السبب فوجد اخويه الاثنين بجواره احدهم عن يمينه و الاخر عن يساره ....
حازم : و احنا مش هنتعشا معاكم و لا ايه ...
علي : يا بني يااابني بقي ماتبقاش فصيل راقب بصمت مش شايف العشاق الله بص الفرشات اللي بتطير ...
نظر حازم حوله بحنق فقال هي فين دي الفرشات انا مش شايفها ....
علي : يا بني مش شايف مالك بيطفح ريتال فرشات ازاي ...
دلوقتي دا اللي بيعبر عن مفهوم الحب ...
حازم : بحنق جاتكوا نيلة جيل هابط بوظتوا مفاهيم الحب
شعرت بالاحراج اما مالك كان ينظر لهم بعدة مشاعر استهزاء مع الغضب مع الحزن ... مهلا الحزن !! لما الحزن ، 😂 لانه
أعزائي سوف ينهي عليهم واحداً تلو الآخر ، فهبط بكفه على صافعاً علي كما كانت تفعل ريتال و قال عقبال ما تطفحها الفرشات يا حبيبي ...
صرخ علي بفزع و وضع يده على موضع الصفعة و قال لا ..لا مش عاوز اطفح فرشات أنا فل الفل تسلم يا كبير و ركض على الغرفة ضحك حازم و ريتال ابتسمت وجد حازم مالك ينظر إليه ومن ثم اقترب منه فقال ...
حازم : ايه هتعمل ايه انا كبير على فكرة مش زي علي ...
اقترب مالك أكثر و لكن سرعان ما هرول حازم مسرعا و قال أنا هروح اجهز ... عشان اجاي معاكم ههههههه
ضحكت ريتال فاقترب مالك و قال بابتسامة
مالك : طب عاجبك كدا سدوا نفسي ماتيجي نسيبنا منهم و نطلع نتعشا انا و انتِ ...
ريتال : هههههه معلش بيهزروا معاك يا مالك
مالك : طب يلا اجهزي ... ريتال : حاضر ..
________________________________________
بالسيارة فتح حازم السيارة ليجلس بالخلف جوار ريتال
مالك : رايح فين يا حبيبي ..؟!
حازم : هركب ورا جنب ريتال ...
مالك : بابتسامة لا يا حبيبي متركبش جنبها ...
حازم : باستهزاء اومال اركب فين حضرتك اركب فوق العربية
و لا اروح فين ...
مالك : باستفزاز ترك مقعده و جلس بالخلف جوار ريتال و قال سوق انت ...
حازم : و ربنا يااد انت باارد أنا غلطان إني صلحت ما بينكم
يا ناكر الجميل عشان بتغير عليها تمنعها عننا .. دا انا اخوها يااد ... قااد حازم السيارة و علي بجواره ....
مالك : باستفزاز ما تسوق بسرعة يا حازم الله انت بتسوق زي السلحفة ليه ...
حازم : ما انا ماشي بسرعة اهو انزل اشيل العربية و اجري بيها مش فاهم انا ، لا حول و لا قوة الا بالله الوااد عشان باله ارتاح يقرفنا احنا ....
ابتسم مالك من تزمر أخيه ، اقتربت ريتال و قالت بصوت منخفض نسبيا حرام عليك يا مالك انت بتستفزه ليه ..؟!
مالك : عاوز اعرف رده ايه .. على فكرة حازم يبان انه محترم و ابن ناس و متربي بس من جواه في حتت صياعة انا بستفزه عشان اشوف آخره ايه ...
ريتال : لا .. مستحيل مصدقش حازم صايع لا هو علي اه صايع إنما حازم دا متربي خمس مرات ثم قالت بتذكر اه صح مالك هو انت بتعاكس بنات ...
مالك : باستغراب ليه ... ريتال : لان لو مش بتعاكس تبقي محترم و مؤدب ، انت عاكست بنات قبل كدا و لا انت غير كدا ...؟!
تذكر ذاك الحلم فابتسم بمكر و قال انااا لا طبعا انتِ تعرفي عني حاجة زي كدا اناا محترم جدا .. ثم اكمل بصوت منخفض و قال بس مش بكيفي ممكن ابقي بااد بوي ههههه
ريتال : انت بتضحك على ايه ..
مالك : لا ما فيش افتكرت حاجة كدا ...
وصلوا المطعم و تناولها وجبة العشاء معا ... كانت الجلسة ملئية بالاحدايث الممتعة و عن ذكراياتهم معا منذ كانوا أطفال
عادوا الفندق و كانت هناك العيون تراقبهم ...
شخص مجهول : الو يا كارم انا براقبهم من أصبح خرجوا بدري و رجعوا آخر النهار و بعدها خرجوا كلهم تاني ...
كارم : خرجوا راحوا فين ...
شخص مجهول : راحوا المطعم ...
كارم : رجعوا و لا لسه ...
شخص مجهول : أنا ماشي وراهم هما اتحركوا بالعربية
كارم : تمام ابقي بلغني لو حد فيهم اتحرك ...
_________________صلى على محمد♥️___________
في اليوم التالي
عاد مالك من العمل استحم و بدل ملابسه ثم نزل من الفندق ليذهب إلي ريتال فهي اعتادت الوقوف امام البحر منذ أتت
وجدها جالسة امام البحر على الشط
اقترب منها وجدها تجلس على الشط و شاردة لم تشعر بوجوده ...
مالك : قاعدة لوحدك ليه و سرحانه ...
ريتال :بابتسامه ، ما فيش قاعدة زهقانه قولت انزل اتمشي على البحر اصلي مليت من الأوضة ...
جلس بجوارها و نظر أمامهم إلي البحر فوجدوا بعض الأجانب يسبحون ... نظر مالك للجهة الأخري و قال ...
مالك : يلا بينا نمشي من هنا ...
نظرت له ريتال و قالت في داخلها بسعادة و ربنا محترم و ابن ناس مش بيبص للبنات ... سارت معه للعودة
مالك : عاوزة تنزلي البحر ....
ريتال : باستنكار انت تخليني انزل البحر عادي ! ...
مالك : هههههه مش قدام الناس .... نظرت حولها وجدت المكان بدأ يزدحم بالناس حولها فقالت ...
ريتال : انت مش شايف الناس اللي في البحر و اللي على الشط ما فيش مكان مافهوش ناس ....
مالك : في شط قدام بعيد عن الناس مابيبقاش في حد هناك
ريتال : مش مصدقة هتخليني انزل اعوم ثم اختفت ابتسامتها و قالت بس انا معرفش اعوم ...
مالك : بجد و هو يرفع احدي حاجبيه ....
ريتال : بحنق ما انت ما خلتنيش انزل البحر من ساعت لما لبست الطرحة ...
مالك : طب و بعد ما سافرت ما نزلتيش لما كنتوا تيجوا المصيف ...
ريتال : لا مكنتش بنزل عشان ما بعرفش اعوم كنت بقعد على الشط قريب من الميه ابل رجليا و كنت بلبس عوامة عشان ما اغرقش هههههه ....
مالك : ههههههه خلاص هبقي اعلمك انا ان شاء الله ... يلا اطلعي غيري عشان هنخرج ....
ريتال : طب ما لبسي كويس اهو و ينفع للخروج ...
مالك : بحنق كل دا و مش فهماني يا ريتال ...
ريتال : خلاص .. خلاص انا بعد كدا هلبس شوال عشان يعجب حضرتك و ذهب تبدل ملابسها ... ضحك عليها ...
عادت و قالت انا جهزت ، نظر لها بتقييم و قال ..
مالك : ايواا دا احسن من التاني .. فتح لها باب السيارة الأمامي و تحرك بالسيارة إلي وجهته ...
ريتال : هنروح فين ...؟
مالك : و هو ينظر للطريق أمامه قال : هنروح كافية ف هضبة ام السيد ....
ريتال : بحنق مااالك بس بقي طلعت الاسم دا عليا ...
مالك : ههههههه تصدقي بالله مخدتش بالي ان الهضبة اسمها ام السيد ....
ريتال : مالك بطل تستفزني ...
مالك : والله ما بستفزك هي فعلا اسمها هضبة ام السيد بجد
نظرت له بعدم تصديق فقال ...
مالك : و ربنا ما بكذب عليكي ... حتي ابحثي في جوجل عنها ... ههههههه
يقع الكافية في هضبه أم السيد ، يتميز بأنه كافيه شعبي يتمتع بإطلالة رائعة حيث أنه يقع في قلب البحر ، كما يتميز ديكوره بوجود التحف القديمة التي تزين المكان .
و بعدما وصلوا المكان أخذها و جلس على طاوله و طلب لها المشروبات أخذت تنظر حولها باعجاب للمكان مكان يشبة القعدة البدوية و جمال البحر و المناظر الرائعة المريحة للاعصاب ...
مالك : عجبك ... ريتال : جدا المكان جميل و خاصة أنه في قلب البحر ..
مالك : تاكلي ايه ... ريتال : لا مش جعانة ...
مالك : بس انا عاوز آكل معاكي ... ابتسمت طلب مالك النادل و قال لو سمحت عاوزين نطلب اكل ... فاعطاه النادل قائمة الطعام ...
اعطي مالك واحدة ل ريتال نظر إلي المينيو خلصته و طلب فنظر إلي ريتال و قال عجبتك حاجة من المينيو ...
ريتال : أنا مش جعانة مش عارفة اطلب ايه ...
مالك : خلاص اطلبلك انا ... طلب لها مثلما طلب لنفسه ...
دقائق و عاد النادل بالطعام و ضعه أمامهم ....
بدأ مالك بتناول الطعام و هو سعيد أنه برفقتها ... نظر لها وجدها لا تأكل و متوترة بعض الشيء من نظراته ...
مالك : هتاكلي و لا أاكلك انا ....
ريتال : بخجل لا الناس .. خلاص هاكل هاكل .. و بدأت تناول الطعام ابتسم مالك بحب ....و بعدما انتهوا أخذها و صعدوا إلي الهضبة المطلة على البحر ...
مالك : اي رأيك المكان هنا حلو مش كدا ...
نظرت ريتال حولها باعجاب للجبال و المياه و المناظر الطبيعية الخلابة و الهدوء مع أصوات تصادم الامواج قالت
ريتال : جميل جدا تحركت في المكان تنظر حولها فتقدمت إلي حافة الهضبة و لكن من بعيد قليلا نظرت للاسفل تحتها للبحر فشعرت ببعض الخوف لان المكان عالي و هي تخشي المرتفعات فابتلعت ريقها و قالت ...
ريتال : المكان حلو بس مش من هنا ... ضحك مالك و تبادلوا
الحديث معا و لم يشعروا بمرور الوقت ...
أخذها و عاد إلي الفندق اوصلها غرفتها فالتقي باخويه ينتظرانه ...
حازم : العصافير كانوا فين ... مالك : و انت مالك مالكش فيه ..
حازم : الله مش انا اخوها يبقي ليا فيه ...
مالك : كنا بناكل برا يا حبيبي عاوز حاجة ... علي : و ما صحتوناش ليه نيجي معاكم ...
مالك : و مين قالك ان كنت هاخدكم معايا حتى لو صاحيين
نظر إلي ريتال ودعها و قال ...
مالك : انا هخرج و ممكن اتأخر اقفلي الباب كويس عاوزة حاجة اجبهالك معايا انا و جاي ...
ريتال : لا شكرا ... حازم : خارج فين ...
مالك : رايح عند يوسف ..
حازم : طب استناني جاي معاك ....
علي : و انا خدوني معاكم ...
مالك : ما شاء الله انتوا الاتنين عاوزين تيجوا معايا و مين يقعد مع ريتال هنسبها لوحدها ...
ريتال : لا خليهم يروحوا يغيروا جو متقلقش انا هقعد في الاوضة و مش هخرج ...
مالك : طب خدي بالك من نفسك و لو عوزتي حاجة رني عليا
ريتال : حاضر خدوا بالكم من نفسكم ... خرج مالك و إخوته لقضاء سهرة مع يوسف رفيقه
__________________________________________
عند يوسف استقبلهم و رحب بهم جلسوا معا ثم استأذن منهم لإجراء مكالمة ...
في مكان آخر تحدث كارم و قال : الو هاا في جديد ...
شخص مجهول : خرجوا من الفندق ...
كارم : كلهم و لا مالك بس ...
شخص مجهول : كلهم ... كارم : حلو اووي كدا احلوت طب سلام انت اشوف شغلي انا بقي تسلم يا ابوو الصحاب تعبناك معانا يا غالي ...
شخص مجهول : انت ناوي تعمل ايه يا كارم اوعي تودينا في داهية ... مش ناقصين بلاوي و تورطنا معاك ..
كارم : ههههههه متقلقش خالص انا هخلص شغلي قبل ما حد يرجع ...
شخص مجهول : طب هتعمل ايه فهمني ...
كارم : خلاص بقي يا عم يوسف ما تخفش ماحدش هيجيب سيرتك اطمن انت في امان و بعدين انت مهمتك هنا و انتهت مشكور يا يوسف باشا تتردلك في وقت العوزة يا صاحبي ....
يوسف : يا جدع انا بس خايف عليك تودي نفسك في داهية
كارم : من امتي يوسف مهران بيخاف لما يعمل حاجة ماتقلقش يا عم دا انا كارم يلا سلام انت
______________________________________
في الفندق بينما كانت ريتال تجلس في غرفتها استمعت صوت طرق على الباب فقالت : رجعوا بدري يعني دول مالحقوش يقعدوا و ذهبت فتحت الباب وجدته شخص غريب لم تراه من قبل ...
ريتال : نعم مين حضرتك ..
خلع الكاب الذي كان يضعه على رأسه و نظر لها من أعلي إلي أسفل ...
ريتال بغضب : افندم مين حضرتك
هو : أنا واحد فاعل خير و عاوز اوعيكي من اللي اسمه مالك
ريتال : بغضب انت بتقول ايه أمشي من هنا و كادت تغلق
الباب فمنعها بوضع يده على الباب فقال اسمعي باقي الكلام الاول أنا عارف و انت عارفة ان مالك كان خاطب بس اللي متعرفهوش أنه كان على علاقة بيها قبل ما يسيبها
ريتال : بتوتر قصدك اي
هو : قصدي يا حلوة و هو ينظر لها نظرات حقيرة مثله رغم أنها كانت ترتدي فستان واسع و حجاب لا يبين شيء منها و لكن عقله المريض جعله ينظر لها هكذا فقال : يعني كان عامل معاها علاقة قبل الجواز ...
ريتال : اخرس أمشي من هنا انت كداب ، فعرض عليها صور لمالك وسونيا نظرت بصدمة فكانت صور بوضع مخل و بزيئة
ابت أن تصدق ما رأته عينيها و لكن عقلها عرض لها تلك الليلة التي حدث بها سوء التفاهم و ذهبت لمالك لتوضح له فوجدت سونيا بغرفته وكان منظرها غريب
ريتال : بحرقة لا انت كداب اكيد الصور دي متفبركة
فقال : ما تسيبك منه و جربيني أنا على فكرة أنا مش بخون أنا حنين اووي و كاد يقترب فصفعته كف بقوة نظر لها بشر و عينيه ملئية بالانتقام
قال : هو انا كنت ناوي اعمل كدا من الاول بس انتِ اللي عجلتي قضاكي يا قطة و كاد يدخل فأغلقت الباب سريعا و لكنه وضع قدمه حاجز بين الباب شعرت بالرعب فدفعت
الباب بكل قوتها و هو أيضا يدفع الباب و لحسن حظها كانت تمسك هاتفها بيدها رنت سريعا على مالك وهي تدعي الله أن يجيب على مكالمتها
فقال : متخفيش أنا مش هعمل حاجة غصبن عنك انا عاوزك برضاكي ...
ريتال : بغضب اخرس انت واحد حيوان أمشي من هنا بدل ما اصوت و ألم عليك الناس ....
هو : هههههههه مفيش حد في الدور دا و لو صوتي محدش هيسمعك عارفه ليه عشان أنا عملتلهم مشكلة تحت و محدش يقدر يجي دلوقتي حكي لها خطته لكي يبعد الجميع حتي يستطيع أن يأتي إليها
ريتال : بصوت منخفض رد يا مالك عشان خاطري رد
مالك : ههههه ماشي يا يوسف ثم قال الو يا ريتال ...
ريتال : برعب مالك الحقني يا مالك و عندما سمع هذا الشخص أنها تحدث أحد دفع الباب بقوة و دخل الغرفة
صرخت ريتال بخوف ماااالك اقترب ذاك الشخص و أخذ الهاتف منها فصرخت بقوة ليسمعها مالك اغلق الهاتف القاه ثم قال يا حرام فصلت المكالمة قبل ما يرد اقترب منها ببطىء
وقال مالك اي بس يا حلوة خايفة ليه انا مش بعض ، عند مالك صرخ بالهاتف الووو ريتااال ريتااال و هب مسرعا للذهاب إليها
يوسف وحازم بقلق في أي يا مالك لم يرد عليهم هرول بسرعة إلي السيارة و انطلق بسرعة كبيرة و بيده الهاتف يرن عليها و لكنه مغلق قلق عليها بشدة خرج حازم و علي و يوسف بالسيارة وانطلقوا خلفه
غضبت ريتال عندما استمعت ما قاله ذاك الشخص القذر ما هذا الذي يطلبه منها بحق الله كيف يتجرأ و يطلب منها شىء
كهذا كادت تصفعة للمرة الثانية ولكن قررت عدم اغضابه حتي لا يفعل بها شيء سيء
ريتال بتوتر : انت مين و مين اللي باعتك
قررت تعطيله حتي يصل لها مالك و ينقذها منه
فقال : شكلك بتحبي الكلام الكتير صح بصي أنا هسايرك
و هرد على اسألتك اولا اسمي اي فهو كارم و لو عاوزة تدلعيني قوليلي يا كيمو و دا مسموح للبنات الحلوين اللي زيك ، على فكرة أنا حضني حنين كل البنات اللي جربوه قالوا كدا اي رأيك تجربيه انتِ كمان ، هو مطمئن أن مالك لم يأتي لأنه فصل الهاتف قبل أن تتحدث ريتال معه ، اقترب منها وهي تبعد اقترب اكثر ...
ريتال : بتوتر ابعد اياك تقرب انا بحذرك وقف مكانه ابتسم و قال شكلك من النوع الشرس بس عادي انا مفيش حاجة
تمنعني اعمل اللي انا عاوزه اقترب إليها كادت تهرب بعيدا عنه و لكنه قيد يداها باحكام و قال انتِ خايفة مني ليه و مال برأسه نحوها كاد يقبلها افلتت يديها منه بقوة و صفعته مرة
أخري و بصقة بوجهه وهي تقول انت واحد حيوان و سافل و قليل الأدب فغضب منها بشدة امسكها من حجابها وهو يضغط على شعرها أسفل قبضته وقال بفحيح أنا سكتلك كتير و لو مجتيش برضاكي يبقي غصبن عنك يا حلوة
ريتال : انت ازاي بنأدم بالقذارة دي فضغط أكثر على شعرها صرخت بالم و قالت بتااوه : سيبني اوعي حاولت أبعاده
ابتعد عنها قليلا وقال : و بعدين الجمال دا متغطي تحت الطرحة ليه فكاد يمد يده لازالت حجابها فأمسكت يده عضتها بقوة صرخ بوجع وهو يقول يابنت المجنونة دا انتِ طلعتي
بتخربشي اهو امسك يده و قال عادي هتبقي انتِ الحالة الوحيدة اللي مجتش بهواها بس هتيجي بالغصب كانت ريتال تبحث عن الهاتف لاخذه و تهرب و لكن لم تكد تخطي خطوة
خارج الغرفة حتي امسكها و سحبها بالقوة إلي الداخل شد حجابها فانسدلت منه خصلات شعرها الطويل نظر لها بأعجاب وهي تترجاه أن يعيد إليها الحجاب حاولت اخفاء
شعرها بيدها ولكن لا فائدة بكت بخوف لما قد يفعله بها هذا الوغد الحقير اقترب منها يريد أن يفعل أكثر من ذلك فصرخت بعجز و قهر ....
________________________________________
وصل مالك الفندق ركض إلي غرفتها بأقصي سرعة لديه و هو يقول يارب يارب لا إلا هي استمع صوت صراخها توجه مسرعا إلي غرفتها وجد الباب مفتوح دخل وجد ذلك الحقير
يحاول التقرب منها لتقبيلها و يثبت يداها للاعلي حتي يمنع مقاومتها صرخت وضربته بقدمها في منطقة حرجة و افلتت منه وجدت مالك فركضت تحتمي به خلف ظهره نظر لها مالك
ثم انحني و جلب لها حجابها وضعه على شعرها ثم اقترب من كارم و الاخير تراجع بصدمة من وجوده انقض مالك عليه يكيل الضربات بقوة حتي اسقطه أرضاً فلكمة في وجهه و أخذ يسدد له الضربات واحدة تلو الأخرى بدون رحمه حتي
شوه وجهه قام من فوقه نظر لها ليطمئن عليها فحمد ربه أنه استطاع إنقاذها قبل أن يفعل لها شيء هذا الحقير و لكنه رأي
شعرها شعر مالك بالدماء تغلي في اوردته مالك كيف لهذا الحقير ان يتجرأ على في فعل ذلك فضربه بقدمه بقوة و في ثواني كان كارم يخرج مسدس و يوجهه إلي مالك الذي لم
يظهر منه اي رد فعل سوي البرود و الغضب ، الغضب الشديد اقترب مالك إليه فتحرك هو بسرعة للهرب حتي أصبح قريب من ريتال لف ذراعه على عنقها و وضع المسدس على رأسها فهي وسيلته للهرب قبل أن يقضي مالك عليه فصرخ به مالك
مالك : اقسم بالله لو عملتلها حاجة لقتلك يا حيوان ابعد عنها
كارم : ههههه على فكرة روحك في أيدي دلوقتي فالاحسن متقربش و تسبني امشي بهدوء و إلا مش هتشوفها تاني
اقترب مالك وهو ينظر له بعيون تشبه الجحيم
دب الرعب في قلب كارم و بدأ يتراجع للخلف وهو يقول ارجع عشان لو مبعدتش هفرتكلك دماغها ...
مالك : وهو مازال يقترب قال : جرب بس تعملها و هيكون اخر يوم فعمرك كاد يمسكه تراجع كارم بسرعة و القي ريتال على مالك ليهرب بينما مالك التقطها قبل أن تسقط اخرج
هاتفه و رن على يوسف الذي كان وصل الفندق هو اخويه رأي شاب يركض برعب و كأن شبح ما يطارده
مالك : الو يوسف ألحق الحيوان اللي لسه نازل جري بسرعة امسكه و انا جاي وراك
ركض يوسف وراء ذلك الشخص الذي رأه فتحدث لمالك وقال
يوسف : اللي كان نازل دلوقتي بيجري طيب سلام أنا عشان الحقه ...
ريتال : ببكاء كنت خايفة متجيش يا مالك الحيوان كان عاوز .. انفجرت في البكاء احتضنها مالك و هو يربت على رأسها بحنان
مالك : الحمد لله إني جيت في الوقت المناسب ربنا كبير الحمد الله قام لذهاب يبحث عن ذلك الحقير و يلقنه درسا قاسيا ...
ريتال : مالك أنا خايفة يا مالك ، نظر لها وجدها ترتعش فرجع إليها ضمها إليه ليطمئنها...
مالك : متقلقيش أنا جنبك محدش يقدر يعملك حاجة شعر برجفة جسدها فأخذها و جلس على الأريكة و هو يحتضنها و بعدما هدأت قال
مالك : عملك حاجة ابن ال ... والله لندمه على اليوم اللي اتولد فيه ...
و هي كانت كطفله تتعلق بوالدها و تتشبس باحضانه تستمد منه الامان ...
ريتال : لا أنا ضربته لما كان قطعت حديثها بالبكاء
مالك : وهو يحتضنها خلاص اهدي أنا معاكي ثم اكمل وقال كان لازم تتأكدي مين عالباب الاول قبل ما تفتحي ياريتال
ريتال : بصوت متقطع من البكاء أنا كنت .. فا..كرة انه..انت
مالك : أنا آسف كان لازم مسبكيش لوحدك ، اتي حازم و على وهم قلقون وجدوا ريتال تبكي بأحضان مالك
حازم بقلق : في أي يا مالك مالها ريتال
مالك لريتال : هروح دقيقتين و جاي خرج من غرفتها هو و إخوته فزفر بضيق ..
علي : في أي يا مالك حصل اي
مالك : في زفت حيوان كان هيتهجم علي ريتال و الحمد لله إني وصلتلها قبل مايعمل حاجة بس وحيات امي لوريه الويل غضب حازم بشدة و إشتدت قبضتيه فقال معرفتش هو مين
مالك : لا اول مرة اشوفه ، خرج حازم بدون ان يتحدث
علي : انا هشوف الكاميرات يمكن نعرف هو مين فتحرك ثم توقف وقال خليك معاها يا مالك متسبهاش خد بالك منها
مالك : مقلقش أنا قاعد معاها فذهب علي لمراجعة الكاميرات بينما حازم خرج و هو يكاد ينفجر من الغضب يريد أن يعرف اين مكان ذاك الندل الحقير ليسحقه كان يمشي و هو ينظر بهاتفه اتصل على يوسف فقال عرفت طريقه يا يوسف
على الطرف الآخر يوسف قال : وهو يلتقط انفاسه من الركض .. لا هرب مني على آخر لحظة فصرخ به حازم
حازم : ازاي تسيبه يهرب منك يا يوسف انت فين جايلك
يوسف : وهو ينظر إلى المكان حوله فرأه ينظر من خلف جدار فقال : اقفل يا حازم لقيته ابن الجزمة اقفل عشان أ
لحقه اغلق هاتفه و ركض خلفه ولكن مرت من أمامه سيارة قطعت طريقه نظر وجده اختفي غضب بشدة على صاحب
السيارة ذهب إليه و طرق على نافذة السيارة
يوسف: بغضب ايه يا عم انت سايب كل الطرق اللي خلقها ربنا و جاي تعدي من قدامي فجأة نزل زجاج النافذة و ظهرت
هوية من يقودها كانت فتاة محجبه جميلة ذو بشرة بيضاء
وعيون زرقاء خلعت نظارتها وهي تقول في أي يا استاذ بتزعق ليه ، نظر لها بتوهان فسحرته عيونها قال وهو مغيب عن الواقع : تبارك الخلاق فيما خلق ايه القمر دا
قالت : بغضب انت اتجننت جاي تزعق و تعليي صوتك عليا وكمان بتعاكس ...
يوسف : بأستنكار أنا !! زعقت طب ان شالله أعدم اللي كنت بلحقه من شويه ، و هنا تذكر ما كان يفعله فقال بنبرته الأولي
ايوا صح جيتي قطعتي طريقي مش شايفه إني بلحق الزفت اللي هرب بسببك فهبطت من السيارة وهي تقول بغضب
مماثل : لا بقي انت زودتها ، كانت ترتدي فستان عصري و حجاب مع حذاء كعب عالي كانت تتقدم منه وهي تصرخ
بوجهه لانه غضب و رفع صوته عليها و هذا اكثر ما تكرهه ان يرفع احد صوته عليها و يصرخ بوجهها ...
رأي يوسف حجر صغير امامها أراد تحذيرها و لكنها لم تعطيه فرصة لتحدث ...
يوسف : يا استاذه ... قاطعته و قالت : انت مين اداك الحق عشان تزعقلي انت فاكر نفسك مين ؟!
يوسف ببرود : فاكر نفسي يوسف المصري كادت تخطي خطوتها فتعثرت بذلك الحجر و التوت ساقها فاختل توازنها و كادت السقوط لولا إمساك يوسف لها قبل أن تسقط
يوسف : عشان اقولك من الصبح وليه زنانه فنظر إلي عيونها الزرقاء اعتدلت و قالت وهي غاضبة : وليه !! هي مين دي اللي وليه ولولو عليك بدري
يوسف : يعني الجمال دا طلع مصري بجد مش اوربي بس سبحان الله قمر و عاملة زي القشطة لكن لسانك اطول منك
و بوظ اللوحة خالص ...
قالت : انت حيوان و انسان مستفز و قليل الأدب ...
يوسف : دا مش طويل و بس دا عاوز قصه فضغطت على اسنانها ويدها بغيظ وقالت وهي تغمض عيناها ااااعاا اي اليوم دا ماهو كلهم حيوانات ذي بعض اول ميشوفوا بنت بيعكسوها ....
اقترب منها و قال : هما مين دول اللي عاكسوكي و انا
اروح اكسرلك رأسهم
هي : صبرني يا ربي تركته و ركبت سيارتها
يوسف : طب مش نتعرف و استند علي نافذت السيارة وهو يقول بسماجة أنا يوسف المصري مهندس معماري ممكن
تدلعيني وتقوليلي جو هتبقي من بقك عسل وانتِ اسمك اي فصرخت به بغضب فزع يوسف من صراخها فقال ايه مبتحبيش اسمك و لا ايه ..
هي : أمشي من هنا انسان غريب ياربي هو البلاوي بتتحدف عليا منين اللاقيها من أهلي اللي عاوزين يجوزوني غصبن عني و لا من الناس اللي حوليا اللي هيخلوني اطق و اموت
يوسف : بعد الشر عنك يا قلبي ما انا قولتلك اديني عنوانه بس و انا اخلصلك عليه فربع ساعة نظرت له بتعجب
فقالت : انت مجنون و هارب من مستشفي المجانين صح
يوسف : لا ، هي : يبقي اكيد وقعت و انت صغير و الخبطة اثرت على دماغك ربنا يشفيك يارب ...
يوسف : لا ماوقعتش ، فقالت : برضو ....
يوسف : على فكرة أنا إنسان طبيعي جدا
هي : لا دا بجد مش مصدقة
يوسف : لا صدقي ... هي : بقلة صبر أمشي من وشي
يوسف : بجدية متنزليش تاني لوحدك بالليل ...
هي : ليه و انت مالك كنت قريبي
يوسف : بتذكر ااه صح يخرب بيتك نسيتيني الواد هرب مني بسببك و نظر إلى الأرض فهو لمح شئ يسقط عندما كان يلاحق كارم انحني و جلب المحفظة وضعها بجيبه ....
هي : اهو يخرب بيتك انت و رحلت بغضب ضحك عليها يوسف وقال يخرب بيتها قمر عود البطل بصحيح بس احلى
حاجه محافظه على لبسها و حجابها كدا اكتمل القمر ههههه شكلك وقعت يا جو و لا ايه عاد إلي الفندق
_______________________________________
بينما عند مالك تذكرت ريتال الصور التي رأتها قلبها تألم بشدة فأرادت البقاء باحضانه هذه اللحظة شعرت و كأنها للمرة الأخيرة فقد أصابها شعور أنه سيبعد عنها و يفترقوا غفت
وهي بحضنه قبل رأسها و وضعها بفراشها غطاها ثم ذهب إلى غرفته و اغلق غرفت ريتال أتى يوسف إليه و أعطاه
المحفظة رأي مالك البطاقة و رددت اسم ذاك الوغد قائلا كارم ثروت هتشوف الجحيم بألوانه ... جاء علي و قال ...
علي : معرفتش هو مين كان حاطط كاب على وشه ..
مالك : بهدوء مرعب خلاص عرفته مين
اما حازم اصتدم بشخص لم يأخذ باله فسقط ذلك الشخص عندما اصتدم بحازم و كانت ريتاج هي من اصتدمت به
فقالت بحنق : اي دا هو أنا لبست ف عمود نور و مش شايفة ابتسم و مد لها يده ليساعدها على الوقوف
ريتاج : دون أن ترأي وجهه مش تفتح يا أخينا انت و لا عشان انت عامل زي بيج رامي تمشي تكسر في الناس ...
حازم : هههههه لا مكنتش أقصد مش افتري والله .. نظرت له
ريتاج : هو انت فقالت بحرج أقصد دكتور حازم مكنتش اعرف ان انت أنا اسفة ...
حازم : لا أنا اللي آسف كنت ماشي متعصب و مخدتش بالي
ساعدها للوقوف فقال : عن اذنك ورايا مشوار مهم و قبل أن يتحرك اتاه اتصال من يوسف ...
يوسف : اي يا برو فينك ...
حازم : كنت خارج ادور عليك و ... قاطعه
يوسف : ليه يابني هو أنا ابن اختك و ضايع منك ...
حازم : بغضب اخلص يا يوسف لقيته
يوسف : و هو يتذكر تلك الفتاه الجميله فقال بتوهان اسكت يا حازم دا طلع امور اوي حتة من القمر
حازم : بغضب هو مين دا اللي حتة من القمر يا حيوان انت ، روحت ورا الزفت تلحقه و تقولي انه قمر
فاق يوسف من سرحانه و قال : ايه لا طبعا دا ابن جزمة قطع نفسي أنا اقصد حد تاني ...
حازم : هقتلك يا يوسف استني لما اجيلك بس ، شهقت ريتاج وقالت بخوف : انت قتال قتلة !! لأنها رأت الجدية في ملامحه نظر لها حازم الذي نسي وجودها فقال ..
حازم : بنبرة هادئة لا مش بجد .. ابتعدت ببطيء
حازم : رفع حاجبه بتشنج و قال : لا بجد !! و هو دا شكل قتال قتله يا بنتي ...
أصدر يوسف صوت صفير وقال : ااوه يا حرام قتال قتلة يا قاسي انت خوفتها ههههه ...
حازم : بنفاذ صبر و غضب يووووسف ...
يوسف : عيون يوسف ....
حازم : هخذقهم ليك عيونك عشان ترتاح ...
يوسف : نوو .. كدا هتخوف المزة اللي معاك .. بص يا حبيبي خد راحتك و لما تيجي تحكيلي كل حاجه ..
حازم : اقفل انا جايلك
يوسف بجدية : لقينا حاجة توصلنا ليه و ابقي قولي انت هو مين أنا مرضتش اسأل مالك خوفت منه عليه هدوء ياخي مرعب مستنيك عنده فاوضته ..
حازم : تمام أنا جاي سلام ...
يوسف : هتسيب المزة لوحدها ...
حازم : اقفل أنا جاي اقتلك اصلا ...
يوسف : تيجي بالسلامة يا حبيبي ...
حازم : حبك برص يمشي عالحيط زيك ...
ضحكت ريتاج بصوت عالي ...فقال يوسف : الله ولعت يا حاااامد هههههه عامل قلق و شغل جاااامد هههههه
حازم : بغيظ هولعها فيك إن شاءالله يا فقر زمانك ضحك يوسف و انهي المكالمة و نظر إلي ريتاج وقال بغيظ
حازم : و انتِ متضحكيش كدا تاني سامعة و رحل بينما هي تعجبت منه و رحلت هي الأخري
______________________________________
في غرفة مالك وصل حازم وقال بجدية عرفت ايه يا يوسف حكي له يوسف ما عرفه وهو يطارد المسمي ب كارم
حازم : هتعمل ايه يا مالك ...
مالك : بفحيح و غموض هعمل اللي لازم يتعمل وهو خارج فتح الباب للخروج ...
حازم : مالك متنساش نصيبي ...
مالك : اومال يا حبيب اخوك هنساوي وشه بالاسفلت وخرج إلي غرفة ريتال ...
يوسف : اي يابني دا هو قتلكم قتيل و لا أنا مش فاهم حاجه و ليه مالك قلب زي الافعي كدا ...حكي له حازم ما حدث
يوسف : ابن ال ... ازاي يعمل كدا طب و هي كويسة
حازم : الحمد لله مالك لحقها بس دا غلطي لو كان حصلها حاجة مكنتش هسامح نفسي ...
يوسف : مش غلطك يا حازم الحمد أنها بخير
حازم : مكنش لازم اسيبها و أخرج .. كنت قعدت معاها
يوسف : متشيلش نفسك ذنب انت معملتوش وبعدين اهدي كدا يا عم استني بس نعرف مكانه فين و احنا هنلعب بيه
الكورة و نحجزله تذكرة للجحيم ذهاب بلا عودة ريتال دي طيبة و بعتبرها ذي اختي بالرغم أن مفيش بينا كلام و لا سلام بس محترمة و بنت ناس والله ...
حازم : بس بس اوشوووو
يوسف : اي في اي ...
حازم : اسكت يخرب بيتك ليسمعك مالك يطين عشتنا و مش هعرف اخلعك منه ...
يوسف : ليه يا عم هو انا بعاكسها لسمح الله انا بشكر فيها ذي اختي ...
حازم : و هو يشده إليه و يضع يده على كتف يوسف و قال ..
حازم : و انت لو بتعاكس اختي كنت هسيبك واقف على رجلك يا غبي يعني هيسمعك بتتكلم على خطيبته و يسكتلك دا حتي لو بتمدح فيها هيخنقك انت مش عارف مالك
يوسف : يابن اللعيبة يا مالك الواد منيمني و مفهمني أنها اخته و لا يمكن يفكر فيها والله قولتها أنه بيحبها مش طبيعي يغير عليها كدا و مبيحبهاش ...
حازم : يابني دا نشف ريقي لحد ما فاجأنا امبارح في اليخت طلب ايدها ....
يوسف : الله عليك يا مالك يا جامد بقي الواد طلع رومانسي و خاربها و انا اللي فاكر نفسي أنا اللي خاربها و عايشها بالطول والعرض ...
حازم : هههههههه يا سنجل يا بائس بطل نق على الوااد لحسن عينك المدورة دي تجيب اجلهم وبعدين يابني دول منحوسين هو بارد و عصبي وكل شوية يزعلها و مكنش معترف لنفسه أنه بيحبها و لما عرف و اعترفلها حصل اللي حصل
يوسف : هههههههه لا مانا خلاص مبقتش سنجل دلوقتي فتذكرها وهو يقول أنا لقيت اللي هربطها ... اقصد هرتبط بيها .... لم يتملك حازم نفسه من الضحك وقال يا نهاري يا يوسف هو انت بتحب بقرة هههههه وهتربطها جنبك ...
القي يوسف عليه زجاجة المياه بغيظ و قال ...
يوسف : ااه يا حبيبي مانت كنت مولعها يا قتال القتلة هههههههه ، نظر لهم علي بعدم فهم فقال يوسف لاغاظة حازم
يوسف : اسكت يا وااد يا علول مش اخوك حازم طلع ليه في البنات يااد ...
حازم : بس يا زفت يا يوسف لو جيتلك هضربك ...
علي : بعدم تصديق قال بأستنكار اايييه حازم اخويا !! اكيد بتحلم أو غلطت في العنوان حازم ملوش في الحاجات دي خالص يابني حازم مبيعرفش نسوان غير الحاجة امي و
ريتال فنظر له حازم بفخر و ابتسامته لانه دافع عنه أمام يوسف ثواني فقط و اختفت هذه الابتسامة عندما سمعه
يقول جرب انت بس عرفه على وحده هتلقاه حمار ميعرفش حتي يعاكسها هيقولها من اين لكي هذا الجمال ايتها الغزال
هههههه وثواني وكان حازم ينقض عليه القاه على السرير و قال أنا حمار يا متخلف و لكمه ... ثم وجه نظره إلى يوسف الذي كان يضحك و يقول حماااار ههههههههه ....
يوسف : لا يا عم أنا سمعته كان جنبه وحدة عليها ضحكة ترن زي الخلخال اتجه إليه حازم وهو ينظر له نظرات ناريه
يوسف : اي هتتحول ولا ايه مالك يااد ... في ايه ....
♡ ومن الأرواح من اذا ملكتك ملأتك واذا اواتك داوتك واذا احببتك احيتك ♡
يومًا مَاسَنكون فِي مَكاننا الصَحِيح ...
مُطمئنِين، آمنِين بِجوار مَن نُحب ، نفعل الأشياء خاصتنا سويًا بِحُب نتشارك الضحكات وكُل الأشياء معًا. ♥️
#
•تابع الفصل التالي "رواية بعد فقدان الامل" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق