رواية خفايا القلوب الفصل الرابع عشر 14 - بقلم زينب احمد
البارت (١٤)
خالد بصدمة: متفهميش غلط
خلود: عاوزني افهم اي وانت والسنيوره قاعدين لوحدكوا والباب مقفول عليكوا هااا
خالد لحور: امشي ياحور
حور: بس
خالد: قولتلك امشى
حور غادرت دون ان تتحدث تحت انظار خلود وهي تنظر لها باحتقار
.............................بقلم زينب أحمد..................
في غرفه ادهم
كان يتحدث علي الهاتف بحده
ادهم: بقولك اي بطل الزن بتاعك ده وروح شوف خطيبتك
ادهم بحده: انت عاوزني اقولهم اى هاا اروح اقول لامي ان قدامي سنه ولا اقول لابويا سيب الي وراك والي قدامك وتعالي اقعد معايا في المستشفي في لحظااتى الاخيره
صوت من خلفه
وصال بصدمه: مين ده الي قدامه سنه!!
ادهم اغلق الهاتف بسرعه
ونظر لامه
ادهم: هو مفيش خصوصيه خالص
وصال تمسكه من كلتا ذراعيه
وصال: انطق ورد عليا مين ده ثم نظرت له بعيون قلقه: انت؟؟
ادهم: انا اي بس انتي سمعتي غلط ده واحد صاحبي
وصال: علشان كده كنت في المستشفي
ادهم وهو يبعد انظاره عنها: اه كنت بزوره
وصال تلتقط انفاسها وتمسك بمقعد بجانبها
ادهم بقلق: ماما انتي كويسه؟؟
وصال تضع يديها علي وجهه: انت كل حاجه بملكها ياادهم مش هاقدر اخسرك
ادهم: اهدى ياماما تعالي بس اقعدى
بعد ان جلسوا
ادهم: متقلقيش انا كويس اهو قدامك
وصال: انت انتصارى في حرب لم يكن من الممكن ان انتصر بها ياادهم
حربي مع نفسي ياادهم اوعي تخليني اخسر ابداا
وانا مش هاسمحلك بده ابداا فااهمني
ادهم: في اي ي ماما اي الالغاز دى
وصال تقبله من راسه: مفيش ياحبيبي انا بس عاوزاك كويس دايما
ادهم: انا كويس متقلقيش
وصال: هاسيبك انا بقاا تكلم صاحبك ده وتطمن عليه
ادهم بابتسامه باهته: مااشي
..............................ببقلم زينب أحمد......................
في بيت آخر يفوق بيت عادل الادهم فخامه
كان يجلسون يتناولون الغدا بصمت الا ان قطع ذلك الصمت كبيرهم شاكر القماش
شاكر: عرفت الي حصل عند بيت الادهم يانايل
نايل: اه عرفت
شاكر: تابع من بعيد اوعي حد يعرف منهم بحاجه
نايل: متقلقش انا استحاله اسيبهم الا وهما في الحضيض
شاكر: علي فكرة اختك روز هاترجع اخر الاسبوع
متجبش سيرتهم قدامها
نايل: بس هي منستش ابراهيم بالدليل انها متجوزتش لحد دلوقتي
شاكر: انا مش عاوز يكون في اي تواصل بينها وبينهم
نايل: تمام
شاكر: مش ناوى تتجوز تاني وتجيبلي حفيد بدل نور الي مات وهو عمره عشر سنين مالحقتش احس اني جد
نايل ببرود: انا شبعت وهاقوم اروح الشركه وهابقي ابلغ حضرتك بالجديد
...............................ببقلم زينب أحمد.........................
في شقه خالد
تدخل علي اثر صوتهم العالي وعندما يرونها يصمتون
رزان: مالكم صوتكوا عالي كده ليه
خلود تسلم عليها وتحتضنها
خلود: انا سمعت انك كنتي تعبانه.. انتي كويسه؟؟
رزان: اه كويسه قدامك اهو.. تعالي اقعدى انتي عامله اي في الكلية
خلود: تمام الحمد لله
رزان: صح كنت هانسي ماما قالتلي ان حور جت علشان تسال عليا هي جت؟!
خلود: اه
خالد بتوتر: اه جت ومشيت لما مالقتكيش
رزان: هاتتغدى معانا ياخلود بقاا
خلود وهي تنظر لخالد: لا اتغدوا انتوا انا لسه جاية من السفر وعاوزه انام يلا عن اذنكوا
رزان: اتفضلي ثم نظرت لخالد الذى كان واضح عليه التوتر
...............................ببقلم زينب أحمد......................
في اليوم التالي
في بيت عادل الادهم
حمدى: وصال الحقي
وصال: في اي
حمدى: ابوكي اخد رصيد الشركه كله
ودورت علي اي حساب ليه في البنك مالقيتش
هانعمل اي دلوقتي الشحنات المطلوب نصدرها هانجيب فلوسها منين
وصال: روح لبابا عند ابراهيم وحاول تقنعه وانا هاروح مشوار كده هاشوف حل
حمدى: تمام
................................بقلم زينب أحمد .......................
حمزة بضيق: انا عاوز افهم في حد ينزل يمشي بادرى كده
عادل: اه انا رياضه امشي ياولد من سكات
نظر حمزة لابراهيم يستنجد به
ابراهيم: ابويا مقدرش اعترض
عادل: شوفت الفرق بين تربيتي وتربيتك
ابراهيم: انا فعلا معرفتش اربي
عادل: انت بتاخدني علي اد عقلي ياولد
حمزة جلس علي الرصيف: انا بقولكوا اي اتخانقوا وانا قاعد انا تعبت
يضحك ابراهيم ويدير وجهه
عادل: انت بتضحك!!
ابراهيم: انت بتضحك ياحمزة ينفع كده
حمزة: انا معملتش حاجه
ابراهيم: طب قوم يلا خلينا نروح نفطر
حمزة: هييه فطاار
عادل بقرف: همك علي بطنك
حمزة: بابا قولي اعمل اي مع رزان مش قابله تكلمني ابدا
ابراهيم: اعطيلها شويه وقت ياحمزة
عادل: غلط.... بص ياولد ياحمزة سهل تكون علاقات وتبني محبه مع الي حواليك بس صعب تحافظ عليها لوقت طويل والاصعب انك تبنيها من جديد
فاجتهد انها تسامحك علشان تكون تستحق ده فعلا
فهمت؟
حمزة بعدم فهم: ايوه يعني اعمل اي
عادل: انا لو بعلم كلب كان فهم
حمزة لابراهيم: بابا ابوك بيشتمني
ابراهيم: معلش مهوا عنده حق برده ياحمزة
حمزة بضيق: انا هاسبقكوا احسن
...............................ببقلم زينب أحمد......................
في شركه القماش
السكرتيره: نايل بيه... وصال هانم الادهم بره وعاوزه تقابل حضرتك
نايل بصدمه: وصال؟؟... خمس دقايق ودخليها
السكرتيره: تمام يافندم
..............................ببقلم زينب أحمد.........................
في شقه خالد
وهم يتناولون الفطار
خالد: انا هارجع الشغل بكره
رزان بهدوء: تمام
خالد: مش هاتسالي عن اى حااجه
رزان: حااجه زى اي؟؟
خالد بتوتر: يعني اي حااجه؟
رزان وهي تنظر له بتمعن: حور مثلا؟؟
خالد: حور مالها حور
رزان: خالد.. انا متعودتش اغصب حد ان يحكي حااجه مش حاببها انت لو عاوز تقول قول مش عاوز براحتك
خالد بضيق: يااه يعني للدرجه مش فارقه معاكي اني اسامحها ولا لا وارجعلها
رزان: مش مهم انا... المهم انت عاوز اي عاوز تسامحها وترجعلها فعلا ولا لا؟؟
خالد: لا رد
رزان: انت مش عارف انت عاوز اى ياخالد
خليك واضح مع نفسك ومتحسش بالذنب من ناحيتي احنا في الاول والاخر هانتطلق... اعمل الي يريحك
وتركته وغادرت للداخل
...............................ببقلم زينب أحمد................
في مكتب نايل القماش
نايل بهدوء: اهلا وصال هانم مش كنتي تعرفينا انك هاتنورى الشركه النهارده؟
وصال: مالوش داعي كل ده
نايل: لا ازاى ده انتي غاليه على قلوبنا اووى
وصال: احم ممكن اخد من وقتك دقيقتين
نايل: اكيد اتفضلي
وصال: انا عارفه طبعا ان الشغل عندك رقم واحد وانا برده جايلك في شغل
نايل: كلي اذان صاغيه بس قبل ده انا طلبتلك عصير مانجا فريش انا عارف اد اي بتحبيه وبالذات فريش
وصال: احم تمام بس ممكن ادخل في الموضوع الي جايالك فيه
نايل: سامعك
وصال: اي رايك تدخل شريك وتشترى اسهم في شركة الادهم
نايل: ااه وبعدين
وصال: انت مستفيد بالارباح وقيمه الاسهم
نايل: وانتي هاتستفيدى اي
وصال: هاكمل شغل في الشركه
نايل: امممم ثم نظر لها بقرب: لسه زى ماانتي ياوصال مبتفكريش الا في نفسك وبس وبتستغلي كل الي حواليكي
وصال: ابعد لوسمحت انا ست متجوزه
نايل: وكمان بتقوليها قدامي يابجاحتك
............................ببقلم زينب أحمد.......................
في بيت ابراهيم
يرن جرس الباب يذهب ابراهيم ليفتح لينصدم من الواقف امامه
ابراهيم: حمدى!!
حمدى: ممكن ادخل
ابراهيم: اكيد اتفضل
حمدى: بابا فين ياابراهيم عاوزه ضرورى
صوت خلفه
عادل: جاى هنا بتعمل اي
حمدى: بابا انت عملت اي بحساب الشركه
عادل: الشركه شركتك دلوقتي هاعمل بيها اى وانا هنا
حمدى: بابا ابوس ايدك احنا كده هانغرق الفلوس فين
عادل: فتشني يمكن مخبيهم في جيبي
حمدى بنفاذ صبر: ياباااابا.... ثم نظر لابراهيم
حمدى: قوله حااجه ياابراهيم هايضيع الشركه بالي بيعمله ده
عادل: انا معملتش حااجه انت اخدت الشركه وقولتلى ارتاح وانا خدت بنصيحتك وقولت ارتاح
حمدى بضيق: يعني مفيش فايده
عادل: طول ما الاساس بايظ الفروع هاتقع
حمدى بزعيق: مش وقتك ولا وقت الغازك
ابراهيم بحده: حمدى وطى صوتك وراعي انك في بيتي... صوتك ميعلاش علي بابا
حمدى: بيتك!! بيت اي ياابو بيت
ده بيت السواق بتاعي احسن منه
ابراهيم ببرود: اظن طلبك ملقتوش اتفضل مع السلامه
حمدى بصدمه: انت بتطردني.... مااشي ياابراهيم
ثم غادر غاضبا وذهب ابراهيم واغلق الباب خلفه
عادل: مش هاتسالني علي الفلوس انت كمان
ابراهيم: ولو سالت هاتجاوب اعتقد لا
يبقي مالوش لازمة ومش هاتفرق معايا
استاذنك هادخل جوا ارتاح شويه علشان حاسس اني تعبان
عادل نظر له بحزن ولم يعلق
...........................بقلم زينب أحمد.......................
في مكتب نايل القماش
ابعدته عنها وصال بعنف
وصال بحده: انت اتجننت... انا غلطانه اني جيت على اساس هاتعامل مع حد بروفيشنال هانتكلم في الشغل وبس
نايل وهو يضع يديه في بنطاله: وصال وصال مفيش حاجه هاتمشي علي مزاجك
وصال: انا ماشيه واعتبر الي قولته محصلش
نايل: بس انتي قولتيه وانا موافق
وصال بحده: بس انا غيرت راى ومش موافقه
نايل بابتسامه بارده: ساعتها عيلتك وجوزك وعادل بيه هايعرف ان بنته كانت متجوزه من وراه وكمان كانت حاامل!!
........................................... يتبع
كومنتااااات كتيييييير بقاااا ♥♥🌝🌝
•تابع الفصل التالي "رواية خفايا القلوب" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق