رواية بعد فقدان الامل الفصل الرابع عشر 14 - بقلم مروة فتحي
صلـو علـي مـن سڪنت القلـوب محبتـة واشتاقـت العيـون لࢪؤيتـةﷺ🥹🫀“.
________________________________________♥️🦋
مالك : اظن كل حاجة وضحت بالنسبالك اتفضل على شغلك وصحيح يبشمهندس احنا هنا فعمل ف حوار تكوين علاقات
دا مبحبوش نهائيا فشوف لو حابب تكمل معانا تتبع قواعد و حدود العمل أو تتفضل وتقدم استقالتك أنا متقبل اي قرار ....
محمود : حضرتك أنا هكمل و اوعدك اني مش هتخطى حدود العمل ...
مالك : تمام اتفضل على شغلك و عاوزين شغل يرفع الراس يابشمهندس ....
محمود : بسعادة لانه لم يطرده من العمل فقال شكرا لحضرتك و رحل
مالك لعامل المراقبة : عاوز كل مكان في الشركة يكون مراقب عاوز الكاميرات تغطي كل مكان في الشركة كلامي مفهوم
العامل : تمام يا فندم و رحل هو الاخر انهي عمله و عاد إلى الفندق استحم و بدل ملابسه وهو يشعر بالراحة فأثبت أنها لا
تفعل شئ كهذا وكذلك أبعد محمود و حزره بطريقة غير مباشرة فذهب وطرق على غرفتها لم يجدها نزل إلي الأسفل
فخطر ببال أنها لربما تجلس امام البحر فذهب ليعتذر لها و بالفعل وجدها تجلس أمام البحر و شاردة جلس بجوارها
ونظر لها فمنذ حدوث سوء التفاهم بينهما ولم يراها فقال
مالك : أنا آسف نظرت له بصمت فلا تدري احقا هو موجود ام أنها تتخيله من شوقها له فقال أنا آسف على كل حاجه قولتها
ليكي و انا متعصب ... أيقنت أنه بالفعل يجلس أمامها نظر بحزن لملامح وجهها الحزينه فقامت للرحيل امسك يدها يوقفها ....
مالك : سامحيني تجمعت الدموع في عيناها البنيتان فاستدار و وقف أمامها وقال انا عرفت كل حاجه وأنك ملكيش ذنب
عقدت يداها امامها وقالت : ادا بجد برافو يعني انت عرفت لوحدك ولا حد قالك عشان تصدق
مالك : ريتال أنا عارف إني غلطان بس انتِ عارفه اني مبشوفش قدامي لما اكون متعصب و خاصة اني كنت قايلك قبل كدا ما تقفيش و لا تتكلمي معاه
ريتال : و دا يديك الحق انك تهيني و تلومني على حاجة معملتهاش وتقولي مش عاوز اشوف وشك وعشان كدا أنا استقلت من الشركة عشان متشوفش وشي تاني و لو حابب كمان اسيب البيت احسن
مالك : وهو يحاول التحكم بغضبه بيت ايه اللي تسبيه بطلي الهبل دا عارف انك زعلانه و من حقك تزعلي ثم تغيرت وتيرة صوته إلي الهدوء و قال بس صدقيني معرفتش اتحكم فغضبي لما شوفته ماسك ايدك و واقف قريب منك كدا
ريتال : مالك انت عارف عملت فيا ايه كسرت قلبي ، لما اشوف اكتر واحد بثق فيه و من لحمي و دمي يصدق عني حاجة ذي كدا يبقي ليه الحق الغريب يصدق اي حاجه ...
مالك : أنا آسف حقك عليا و هجبلك حقك من اللي لعب اللعبة الوسخة دي بس متزعليش مني ، جاء علي بعدما كان يسبح بالبحر فقال
علي : شوفتي يا ريتال عوام أنا صح ، رحلت بصمت فقال
علي : ادا هي مالها ، مالك : وهو ينظر في اثرها قال لا مفيش و ذهب هو الاخر
مالك : الو عاوزك في الكافي اللي جنب الفندق متتأخريش
سونيا : بتوتر اوكي فقال صديقها رايحة فين ...
سونيا : مالك عاوزني ... هو : ومتوترة كدا ليه ...
سونيا : انت مسمعتش نبرة صوته اللي اتكلم بيها ينهار ليكون عرف حاجه ...
هو : اقترب منها وقال حاجة زي اي ...
سونيا : يمكن عرف اللي عملته ...
صديقها : و انتِ ايه اللي جابرك عليه مدام مش بتحبيه و كمان بتقولي بيهتم بواحدة تانية
سونيا : عشان بابا غصبني اتجوزه مكنتش هفكر في واحد زيه ، رن مالك مرة أخري تأففت سونيا ثم أجابت الو حاضر
يامالك جايه اهو معلش اصلي أنا لسه صاحية م النوم لما انت كلمتني هجهز و اجيلك علطول بدلت ملابسها و ذهبت لمالك
وجدته يجلس في انتظارها فقالت صباح الخير يا بيبي
مالك : على فكرة احنا اخر النهار ...
سونيا : نو بروبلم ، إنيي وواي كنت عاوزني في اي
مالك : هسألك سؤال و عاوز جوابك بكل صراحة لان لو قولتي غير كدا هعرف برضو و ساعتها تصرفي مش هيعجبك
سونيا : خلعت النظارة وقالت عن اي انا مش فاهمة تقصد ايه بكلامك دا ....
مالك : انتِ اللي بعتي المسدجات لمحمود من تليفون ريتال
سونيا : توترت وقالت أنا !!! لا و انا اعمل ليه كدا ، نظر لها مالك يري إلي اي مدي تكمل في كذبها ...
سونيا : انت شاكك فيا يا مالك ....
مالك : متأكد ، نظرت له بصدمة و توتر بعض الشيء
سونيا : انت ايه اللي بتقوله دا أنا ... بلعت باقي حديثها عند رؤية فيديو المراقبة بهاتف مالك
مالك : و بالنسبة لدا مايثبتش انك لعبتي لعبة وسخة وكنتي هدمري سمعتها فصرخ بوجهها وقال بغضب عملتلك اي عشان تأذيها ...
سونيا : انا عملت كدا عشان بغير عليك منها وكنت عاوزاها تبعد ...
مالك : بلاش المبررات التافهة دي عشان مش هتجيب فائدة معايا ، تيجي دلوقتي معايا و تعتزريلها
سونيا : سامحني عشان خاطري انا عملت كدا عشان بحبك
مالك : لو بتحبيني بجد كنتي غيرتي من نفسك و من طريقة لبسك اللي في الرايحة والجاية الناس بتبوص عليه أنا فهمتك من البدايه و قولتلك اللي يغلط في اهلي أو اي حد يخصني ميلومش غير نفسه ... أخذها إلي الشط حيث كانت تجلس ريتال و حازم و علي ....
علي : اوباا مالك جايب الصروخ بتاعه و جاي ...
نظرت ريتال و حازم وقفوا فكانوا يجلسون على رمال الشط كادت ريتال ترحل فاوقفها صوت مالك الذي قال ...
مالك : استني يا ريتال نظر لسونيا وقال اعتزري على اللي انتِ عملتيه معاها نظرت له بغيظ فقال بنبرة غضب وصوت ارعبها اعتزري ... سونيا : أنا اسفة ...
ريتال : انتِ اللي بعتي المسدجات لمحمود و عملتي الفيلم دا
سونيا : مقصدش ... انا .. و لم تكمل حديثها ف تلقت صفعة قوية من ريتال نظر الجميع بصدمة وكذلك سونيا نظرت لها بحقد و غل و ارادت رد الصفعة فأمسك مالك بيدها وقال ...
مالك : تؤتؤ لحد هنا و استوب ايدك لو اتمدت عليها هتشوفي وشي التاني و اظن مش هتحبي تشوفيه فتحدثت ريتال وهي تراي وجه سونيا الذي احمر من الصفعة التي تلقتها لتو ..
ريتال : دي اقل حاجه ممكن اعملها معاكي يا ... يا حربوقة و دفعتها بعيدا عنها وقالت اوعي كدا وانت شبه العروسة البلاستيك ضحك حازم و علي عليها و مالك استطاع كتم ضحكته بصعوبه رحلت ريتال
مالك : بصي يابنت الناس أنا من طريق و انتِ من طريق و العلاقة اللي كانت تجمعنا انتهت و كل واحد يروح لحاله
سونيا : هتندم على اللي عملته معايا و شوف هتقول لباابي اي بخصوص الصفقة و هيعمل فيك ايه
مالك : بحدة انا اللي هعمل و بعدين متقلقيش هقوله على كل حاجة حصلت و بنته بتمشي مع مين و هقوله ميشرفنيش اتجوز واحدة كدابة و مش محترمة ...
صرخت بغضب و ارادت رد قيمتها امام نفسها بتوبيخه و سبّه لانه أهان كبريائها و جعلها تعتذر ... قاطعها مالك و قال
مالك : أنا لحد دلوقتي بتعامل معاكي بهدوء و احترام و مراعي انك بنت فمتخلنيش انسى أخلاقي و ارد عليكي و
بعدين وحده كدابة وخاينة ذيك مش من حقها تعلي صوتها و تبجح أمشي مش عاوز اشوف وشك تاني ...
رحلت سونيا وهي تتوعد له بينما حازم ينظر له و علي لحق بريتال عندما رحلت مباشرة ...
حازم : كدا احسن أنا مكنتش مرتحلها من الاول الإ قولي هي كدابه ااه و عرفنا إنما خاينه ازاي كمان عرفت ازاي و امتي
مالك : تنهد و جلس على الرمال على الشط قال وهو يتذكر شكيت فيها بتتأخر على الشغل حتي إن اليومين اللي فاتوا
كانت لما تتأخر كتير سألت ابوها قلي أنها بايته عند صحبتها و بعد ما شوفت تسجيل كاميرات المراقبة و أنها هي اللي
عملت كدا مع ريتال قررت اراقبها و خليت يوسف كلفلي واحد من الرجاله يراقبها و لما راقبها صورلي صور ليها وهي قريبة من شاب ف شكيت أن في بينهم علاقة
حازم : طب و هتتأكد ازاي
مالك : لسه لما اعرف عنوانه ساعتها هاتصرف معاه بطريقتي
حازم : الحمد لله أن ربنا كشفهالك على حقيقتها قبل فوات الاوان انت ربنا بيحبك ...
مالك : الحمد لله بس فاضل ريتال ...
حازم : بابتسامة بريئة ظهرت لمالك ابتسامة خبيثة
مالك : اي النظرة دي ...
حازم : و لا حاجه يا حبيب اخوك كمل مالها ريتال
مالك : متضايقة و زعلانه مني عاوز اصالحها دي مهما كان اختي و لازم اصالحها و ما اسبهاش زعلانة ...
حازم : بحنق ضرب قدم مالك بقدمه وقال بس هو دا اللي عاوز تعمله ماهو البعيد مابيحسش ...
مالك : بعدم فهم و هو يمسك قدمه بالم قال اي يااد دا اتهبلت و بتتكلم مع نفسك ...
حازم : يعني انت دلوقتي عاوز تصالحها
مالك : ايوا ، حازم : بنفس النظرة والإبتسامة قال دي بقي سبها عليا بص الواد علي كان متفق معاها نروح رحلة باليخت و اكيد هتغير جو وتفرح هناك و هتعرف تصالحها
مالك : تمام احجز اليخت و لا اقولك أنا هحجزه انت قوللهم أننا هنتطلع بكرا باليخت و حضروا الحاجات اللي محتاجينها عشان هنقضي اليوم كله في البحر ....
حازم : ماشي يا كبير ...
____________________________________
في اليوم التالي استعد الجميع لذهاب في رحلة في عرض البحر ارتدت ريتال دريس ابيض به ورد ملون بالوان الربيع و
هلز فلات ابيض اللون وحجاب ابيض ونظارة عصرية وقبعة
خاصة بالرحلات خرج مالك من غرفته وهو يرتدي شورت
اسود اعلى الركبة و تيشرت ابيض ونضارة شمسية سوداء وصفف شعره وخرج ينتظر الجميع وجد ريتال تقف بانتظارهم نظر لها بإعجاب ...
مالك : صباح الخير ، جلس بجوارها ولكن مع ترك مسافة بينهما ... لم ترد عليه لكن جذبتها رائحة عطره الجميلة نظرت أمامها وجدت حازم قادم إليها و يحمل الامتعة التي
يحتاجونها أثناء رحلتهم من طعام وشراب كان يرتدي شورت مشجر وتيشرت اسود ونظارة شمسيه اقترب منهم وقال
حازم : صباح الخير يا شباب ...
مالك : صباح النور ...
ريتال : صباح الورد ايه الشياكة دي ، نظر لها مالك بحنق وقال : يعني بتعرفي تردي اهو ، لم ترد عليه ايضا
مالك : لحازم فين علي ..
حازم : زمانه جاي بيجيب معاه كام طقم زيادة
مالك : ليه هو احنا هنقيم هناك و لا ايه
حازم : انت مش عارف اخوك بيحب يتصور ب كزا طقم دا نزل جاب كاميرا مخصوص عشان يتصور جلس على الجانب
الآخر لريتال والتي أخذت تتحدث معه و يضحكون سويا
ومالك ينظر لهما بغضب حتي جاء علي وهو يحمل اشياؤه
مالك : كل دا يا زفت بتجهز اومال لو مسافر شهر هتعمل ايه
علي : خلاص انا جهزت يا ابو المماليك نظر له مالك بغيظ ضحكت ريتال نظر لها مالك نفس النظرة فتوقفت عن
الضحك و خرجت هي وحازم خارج الفندق نظر مالك في أثرهم وقال ماشي يا ريتال اما اشوف اخرتها معاكي اي
علي : و هو ينظر له قال هي دايقتك و لا حاجة
مالك : يعني بس .. فقال و انت مالك اصلا يلا قدامي ساعة عشان تجهز و بعدين ايه اللي لابسه دا رايح الميكسيك
علي : وهو ينظر لنفسه قال عجبك ...
مالك : لابس اورنج !! و ايه الطقية دي يا حبيبي احنا رايحين البحر حد قالك أننا رايحين الميكسيك فكان يرتدي شورت
اورنج و قميص مشجر نصف كم و قبعة مكسيكي خرجوا وجد ريتال تركب بالخلف و معها حازم ، قاد مالك السيارة و
بجانبه علي كان ينظر لها في المرآة فمال حازم وهمس في أذن ريتال وقال ...
حازم : شوفتي بيغير عليكي ازاي نظرت له بمعني فين فأشار لها بعينيه نظرت للامام وجدت مالك ينظر لها بغيظ فقال حازم شوفتي بيطلع دخان من ودانه ازاي موي هيكون بسببك
يا ريتال يا بنت ام ريتال ضحكةريتال وبعدها وضعت نضارتها ونظرت من نافذة السيارة بينما مالك انتبه للطريق أمامه وبعد نصف ساعة وصلواإلي مكان اليخت نزلوا من
السيارة نظرت ريتال إلي اليخت فكان جميل يتكون من طابقين وأيضا حازم وعلي نظروا له بأعجاب فوقف علي أمامه وقال بحماس ...
علي : ريتال خدي صوريني و اعطاها الكاميرا ، اخذتها منه ريتال وصورته ثم أخذ الكاميرا وقال يلا اقفي اصورك وقفت وضعية أنها تمسك بقبعتها فنظرت لمالك وجدته ينظر لها
بابتسامة فابتسمت التقط علي تلك الصورة لها فكانت ابتسامتها جميله ترك حازم الأغراض التي أخرجها من شنطت السيارة و اتجه إلي ريتال وقال: صورني يااد يا علي ، فاعطي
علي الكاميرا لمالك وقال خد يامالك صورنا مع بعض فوقف علي وحازم بجوار ريتال ...
حازم بابتسامة : يلا صور و لا لأ استني فوضع يده على كتف ريتال اعتباراً أنها اخته فقال تمام كدا صور و ابتسم ....
نظر لهما بحنق وقال : والله !! هو انا الفوتوغرافي اللي جابهلكم بابا عشان يصوركم صح ...
حازم : ههههه معلش يلا يا مالك صورنا مافيش غيرك موجود فالتقط لهما صورة ف غيروا من وضعيتهم ولكن مازال حازم يضع يده على كتف ريتال ...
مالك : شيل ايدك يااد مش طالبه عبط عالصبح فضحك حازم و احزاح يده عنها نظر مالك و قال كدا احسن التقط لهما
بعض الصور دخلوا الشباب يستكشفوا المكان بينما ريتال وقفت مكانها و لم تعبر اليخت ف مد مالك يده ليساعدها ترددت فمازالت حزينه منه ...
مالك : هتيجي و لا أمشي ...
ريتال : بغيظ من أسلوبه أمشي فتقدم بضعة خطوات
ريتال : بسرعة استني إلتفت لها و على وجهه ابتسامة عريضة فقال : ما كان من الاول مد يده لها وضعت يدها بيده تمسكها سحبها بقوة جعلتها تصتدم بصدره ...
ريتال : بالم اي ياعم فاكرني جون سينا ما براحة عليا بتسحب في ترلة ...
مالك باستفزاز لها كما فعلت به قال : اعملك ايه مانتِ اللي بقيتي تخينه خوفت تقعي مني فشديتك جامد
ريتال بغضب : أنا تخينه يا قصير نظر مالك لطوله فهو طويل القامة فوقف بجوارها و أشار لها بيده لطول قامته و طولها بجواره نظرت ثم قالت
ريتال : اوكي انت نخلة اصلا يا وقفت تفكر في شيء تقوله لاستفزازه و غيظه فقالت .. يا ابو كرش مادد لقدام ضحك
مالك و قال : تحبي اوريكي عضلات بطني عشان تتأكدي أن مفيش كرش ...
ريتال : اعااا انت قليل الأدب وصعدت بالطابق العلوي عند حازم و علي بينما مالك توجه لغرفة القيادة و هو يضحك عليها تحرك باليخت ...
ريتال : واو المنظر تحفة ...
حازم : اه فعلا يجنن ... و بعدما وصل اليخت إلي منتصف البحر صعد إليهم جلس معهم نظر لسعادتهم فابتسم لسعادتهم
وجد حازم يتحدث مع ريتال و يمزحون معا
مالك : حازم انزل هات الحاجة الساقعة من تحت و انت يا علي جهز اللحمة و باقي الاكل عشان الشوي ، نزل حازم وقال بصوت عالي ليصل لمالك فين يا مالك فقال ...
مالك : استني جايلك و نزل له ....
حازم : فين الكولا مش لاقيها ...
مالك : هو دا اللي سيبلي انا الموضوع و هتساعدني اصالحها فضربه بخفة فضحك حازم وقال
حازم : حاضر والله أنا كنت هكلمها في الموضوع دا
مالك : طب يلا روح .. استني بقولك بطل هزار وضحك معاها
حازم : الله ماهي اختي زي ماهي اختك يا عم ولا انت شايفها حاجة تانى و بتغير
مالك : أمشي يا حازم و دفعه للامام ...
حازم : خلاص يا عم ما تزقش الله و كاد حازم يصعد
مالك : الحاجة الساقعة عندك هناك هاتها وتعالي صعد مالك فضحك حازم على أخيه يغير هكذا عليها ولا يعترف بمشاعره تلك ، تكلف علي و حازم بإعداد الطعام و ريتال كانت تريد أن تساعد ....
مالك : لا متعمليش حاجة هما هيعملوا
علي : و اشمعنا انت تعالي اعمل معانا
مالك : و هو يضع قدم فوق الأخري و قال يرضيك اخوك الكبير يقوم يعمل الاكل ...
علي : لا ميرضنيش بس يرضيك أن يتسحل ميتين ام علي عشان تاكلوا ... مالك : عللي
علي : بحنق ربنا عالظالم يشيخ فضحكت ريتال
مالك : ريتال عاوز اتكلم معاكي في موضوع كادت تتحدث فقال لو سمحتي جلسوا على سطح اليخت و كان حازم و علي بالمطبخ جلست ريتال و لم تتحدث ....
مالك : ريتال خلاص بقي سامحيني عارف إني مكنش لازم اتصرف قبل ما اعرف الحقيقة و انا اسف يا ستي نظرت له
مالك : بلاش النظرة دي بتوجعني ...
ريتال : وجعتك نظرتي بس انا وجعني فعلك يا مالك انت عارفة قيمتك عندي كانت قد اي ...
مالك : يعني أنا دلوقتي مليش قيمة عندك ....
ريتال : نظرت له و تجمعت الدموع بعيونها قالت قيمتك كبيرة اوي عندي يا مالك أنا فاكرة كل لحظة من ساعة ما جيت عشت معاكم اعتبرتكم اخواتي ، فاكرة اهتمامك بيا و
لما كنت تدافع عني و متخليش حد يزعلني و لما كنت تقولي انتِ بنتي يا ريتال كنت بحس بحنانك انك ابويا تعرف مكنتش هزعل و لا هلوم اي حد صدق فيا حاجة اتقالت بس
انت .. مكنتش اعرف ان ثقتك فيا مهزوزة كدا كانت تتحدث و دموعها تتساقط تألم قلبه فقرب رأسها إلي صدره يحتضنها بأسف وقال ...
مالك : والله ما مهزوزة دا كان في ساعة شيطان و اديني خدتلك حقك منها أنا مكدبتش عليكي لما كنت بقولك انك بنتي انتِ فعلا بنتي يا ريتال و هفضل احس كدا لحد ما اموت ...
رفعت راسها وقالت لو سمحت يا مالك متتكلمش كدا ...
مالك : يعني خايفة عليا من الموت انا مستعد اموت بس تسامحيني ...
ريتال : مالك قولتلك متتكلمش كدا مش عاوزه اتكلم في السيره دي وضع يديه على وجنتيها مسح دموعها توترت
مالك : خلاص انا آسف مش هتكلم كدا تاني ... ايه بقي سامحتيني خلاص مش زعلانة
ريتال : أنا لسه زعلانة من قلبي يا مالك و مش هتعرف تصالحني عشان أنا زعلي مطول قالت جملتها الأخيرة بنبرة تحزير بها بعض من الحزن و التحدي في ذات الوقت ...
مالك : بحزن قان من مكانه و تحرك بصمت إلي الخلف و هو ينظر لها بحزن حتي أصبح علي حافة اليخت و قال يخسارة
كنت فاكر انك هتسامحيني بس للاسف ما عنديش قرار غيره
و قفز بالبحر لم تستوعب ريتال ما حدث و ما قاله منذ قليل فصرخت باسمه مااااالك خرج علي و حازم على صوتها وهي تصرخ باسم مالك ...
حازم : بقلق في أي يا ريتال حصل ايه ...
ريتال : ببكاء مالك .... علي : ماله ...
لم تستطع الرد عليه من البكاء فجأة تسلق مالك سلم اليخت المؤدي إلى الطابق الثاني وقف أمامها بابتسامة و قال ...
مسامحاني و لا انزل تاني ...
ريتال : مسامحاك بس متعملش كدا تاني ...
مال علي لحازم و قال : هو اي اللي بيحصل اخوك بيضحك على البت مالك بيعرف يعوم اصلا فقال بصوت مرتفع نسبيا
يا ريتال مالك بيعرف يعو ..... وضع حازم يده على فمه يكتمه ... حازم : اسكت يااد سيب الأمور تمشي زي ما هي
أخرج مالك من خلف ظهره صدفة بها خاتم انحني على ركبته و قال و هو بابتسامة عريضة ...
مالك : تتجوزيني نظر الجميع بصدمة حتى ريتال ظل الجميع يتتطلع لمالك ببلاهة
مالك : خلصي ركبي وجعتني هتجبيلي الروماتيزم نظرت ريتال حولها لعلي و حازم هل يرون ما تري ام ماذا يحدث بالعالم لكنهم أيضا صدموا صدمة لم تقل عن صدمتها ...
مالك : هاا موافقة و لا انزل تاني .... كان أول من تخطي تلك الصدمة حازم فقال ....
حازم : وافقي ... علي : اي دا ياغالي دا انت طلعت رومنسي مجنون و احنا مش عارفين ....
مالك : بس ياااد ... ثم نظر لريتال و قال هفضل كدا كتير وقف و أخرج الخاتم وضعه باصبعها فاقت على لمسة يده ليدها نظرت للخاتم الذي يزين يدها فاستوعبت ما حدث
ريتال : بس انا ما وافقتش و لسه زعلانه ...
حازم : وافقي انتِ بس اتجوزيه و بعدين ابقي نكدي عليه براحتك لحد مازعلك يروح ...
علي : اه معاه حق وافقي ، نظرت لمالك بدموع وقالت
ريتال : موافقة فسحبها مالك إليه احتضنها بحب و كأنه يلتقي بأبنته الغائبة عنه منذ سنوات شعرت بدقات قلبه تنبض
بعنف خجلت عندما تذكرت وجود حازم و علي ...
ريتال : احم مالك ابعد ... مالك : ليه ؟!
ريتال : بخجل حازم و علي ...
علي : لا يا سطا اعتبرنا مش موجودين ، ابتعد مالك قليلا قبّل رأسها بحنان ثم نظر لعلي وقال لسانك طول يا علي
علي : كدا اتصالحتوا صح ...
حازم : انت شايف ايه ؟ علي : شايف أن دا وقت ال لولولولولولولي زغرد لهما علي فضحك الجميع عليه بارك حازم لأخيه واحتضنه فهمس بجوار أذنه وقال
حازم : ياااه أخيراً عملتها يا باارد مبارك يا حبيب اخوك
مالك : وهو يمسح بجانب فمه قال هو انت بتباركلي و لا بتشتمني ...
حازم : الاتنين يا حبيبي عشان طلعت روحنا معاك
مالك : حسابك معايا بعدين يا حازم ، و في هذه اللحظة بارك علي لريتال و بعدها احتضن أخيه الأكبر وبارك له فوقف
بجوار حازم الذي همس له فقال بص هيعمل ايه دلوقت اقترب حازم ليبارك لريتال فمثل أنه سوف يحتضنها وهو يقول حبيبتي مبارك ليكي يا قلبي فامسكه مالك من تلابيب ملابسه وقال ...
مالك : هي مين دي اللي حبيبتك و اي قلبي دي يااد متقولهاش كدا تاني ...
حازم : ريتال !! وبعدين ادلعها ذي ما أنا عاوز مش اختي
مالك : لا يا حبيبي كان في و خلص يلا ياااد منك ليه جهزوا الاكل أنا جوعت لو ملقتش الاكل جاهز هكلكم انتوا ذهب حازم و علي ليكملوا اعداد الطعام ضحك حازم
علي : ااه و انا اقول كان بيعاملها ذي الاميرات وشوكولاته ومحدش يزعلها اتاريه بيحبها و كان بيتعصب لما يشوفنا بنهزر مع بعض هههههه يااه يا مالك طلعت ابن لزينه فنظر حازم لمالك وقال
حازم : خد بالك أنا مراقبك عشان لو عملت حاجه كدا و لا كدا هتلاقيني راشق قدامك ...
مالك : اخرس يا حيوان أنا منستش حدودي ، احمر وجه ريتال خجلا فقال مالك و بعدين بقي لو فضلتي كدا الحيوانات اللي جوا هيظنوا ظن سوء
ريتال : هفضل كدا ازاي ... مالك : خدودك ...
ريتال : مالهم و وضعت يداها عليهم ..
مالك : بقوا طماطم ، تركها و قام ليحضر الطعام مع إخوته قامت ريتال أيضا ...
مالك : رايحة فين ؟! ريتال : هساعدهم
مالك : لا خليكي انتِ ، وضع مالك الطاولة و الكراسي و ذهب مطبخ اليخت وجدهم انتهوا خرج الشباب باطباق السجق
المشوي و ستيك اللحم و السلطات و المشروبات الغازية جلس الجميع
علي : عملت بيرجر للي مش عاوز سجق و لحمة اه صح نسيت الكاتشب و المايونيز هروح اجبهم ذهب احضرهم و اتي بدأ الجميع تناول الطعام ففتح مالك زجاجة المياه الغازية و اعطاها لريتال
علي : بدلع و انا يا ملوكتي ، نظر له مالك بقرف وقال بس يااد بدل ما اقوملك فضحك علي و حازم الذي قال تعالي يا
علي نفتح حاجة ساقعة لوحدنا ماحنا غلابه و ملناش حد حونين يحن علينا بازازة بيبس فشرقت ريتال وهي تشرب سعلت بقوة
مالك : نقيتوا فيها بعنيكم المدورة دي اهي البت شرقت يخرب بيتكم هات الميه دي و اعطاها لها فمازالت تسعل فقال
علي : طب ما تجرب تضربها على ضهرها يمكن الشرقة تروح
مالك : يابني دي رقيقة مش زيك حيوان ...
علي : الحق عليا عاوز اساعد فأكمل تناول الطعام و تدريجياً خفت حدة السعال لديها شربت ماء فهدأت ...
مالك : انتِ كويسة ...
ريتال : هزت راسها بمعني نعم ، انتهي الجميع من تناول الطعام و رتبوا المكان جلسوا يتحدثون معا و ينظرون للبحر
فقال مالك لريتال عجبك ، ريتال : اي دا ؟!
مالك : اليخت ... ريتال : اه جميل جدا وا لقعدة وسط البحر حلوة اووي ..
مالك : خلاص هبقي اجيبك كل اما ابقي فاضي
حازم : ايواا يا سيدي يا سيدي ..
علي : ابقي اكسب فينا ثواب وخدونا معاكم
مالك : اسأل صاحبة اليخت لو رضيت تمام معنديش مشكلة
نظر له الجميع فقالوا انت اشتريت اليخت ...
مالك : بابتسامة اه و بقي بتاع ريتال ...
ريتال : بس مكنش ليه لزوم تكلف نفسك ...
علي : دي هديه الخطوبة
مالك : لا دي مصالحه لسه هدية الخطوبة ، دخل علي بدل ملابسه و التقط بعض الصورة له بمفرده و للجميع وكأنه في عرض ازياء يبدل طقم تلو الآخر التقط العديد من الصور
فاقترب مالك من ريتال و قال صورنا ياااد يا علي ، رفع مالك ذراعه يحتضن كتفها ، التقط لهم علي بعض الصور ،و بعدها قرروا النزول للسباحة فكاد علي يخلع تيشرته لينزل للسباحة اقترب مالك منه وقال ...
مالك : يااابني في بنت معانا يا حبيبي
علي : طب و فيها ايه انا مبتكسفش عادي
ضربه مالك على( قفاه ) بمزاح و قال بس هي بتتكسف
فرك علي رقبته من الخلف و قال بحنق اي يا عم انت اتعديت منها و لا ايه .... ضحك الجميع ثم قفز مالك و حازم و علي للسباحة كانت ريتال تنظر لهم بسعادة تسأل نفسها هل هي
بحلم ام حقيقة بعدما فقدت الامل برجوع السعادة لقلبها و الحصول على مالك لا تصدق اجتمعت مع من تحب و اخيرا
جمعهما القدر و ايقظه قبل فوات الاوان و شعر بوجودها تيقنت أنها ليست بأحلام اليقظة عندما نظرت للخاتم بأصبعها
انتهي الشباب من السباحة وصعدوا اليخت بدلوا ملابسهم المبلله كان الجو اخر النهار وقت الغروب جلسوا يشاهدون الشمس في وقت الغروب وهم يتناولون التسالي والمكسرات
فاحضر مالك لوح شوكولاتة و أعطاه لريتال قالت بسعادة شكرا ....
مالك : حلو وقت الغروب مش كدا
ريتال : ااه سبحان الله المنظر جميل و كأنه لوحة مرسومة
و بعد انتهاء الرحلة عاد بهم مالك إلي الشط وصعدوا السيارة
عادوا إلي الفندق و القلوب تملؤها السعادة والفرح ...
"إن كان لك نصيب في شيء ، سيقلب الله كل الموازين لكي تحصل عليه."
- ثم يعوضكَ الله بِما يليق بِقلبك 🤍
•تابع الفصل التالي "رواية بعد فقدان الامل" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق