رواية صعيدي خطف قلبي الفصل الثالث عشر 13 - بقلم جروح لا تنتهي
الفصل 13
صعيدي_خطف_قلبي
فى صباح اليوم التالى
على سفره الطعام
دياب: هى فين فيروز ياما
هاله: طلعت ليها قالت ليا مش جعانه عشان بتذاكر وعندها امتحان الشهر الجاى
دياب: هو يونس وورد راحو كُلياتهم
هاله: ايوه
دياب: طب معلش ياما اعملى كام سندوتش ليا وليها وانا هطلع افطر معاها
هاله: حاضر يا ولدى
قاسم بغمزه: اطلع افطر معاها بس هاا متبقاش شقى
دياب: افطر يا قاسم وروح على القسم بدل ما اخليك تروح على العنايه المُركزه
قاسم بخوف مصطنع: حاضر بس انا واخد اجاوه النهارده انا وسليم
دياب: واخدين اجازه ليه
قااسم: عادى راحه شويه
دياب: تمام
اخد دياب السندوتشات وطلع لاوضه فيروز وخبط على الباب
فتحت فيروز وهى حاطه القلم فى شعرها
دياب بضحك على شكلها: انتِ عامله فى شكلك كده ليه
فيروز بطفوله: ماده بارده مش عارفه اذاكر فيها كلمه
دياب بضحك: انا عرفت انك مش فطرتى فجبت سندوتشات نفطر مع بعض وعلى فكره انا ممكن اذاكرلك الماده
فيروز: بجد هتعرف تذاكرها ليا
دياب بغرور: اكيد دا انا دياب الهوارى
فيروز بضحك: يخرب بيت تواضعك المهم هتذاكرها ليا فى اوضتى
دياب: لا تعالى اوضه المكتب اللي تحت بس قبل ما اذاكر ليكى هنفطر الاول
فيروز: خلاص تمام انزل وانا هحصلك
دياب: خلاص ماشى
عند فاطمه فى الكُليه
داخل كافتريا الكُليه
البنت: انتِ يا بتاعه انتِ
فاطمه: لا رد
البت: هو أنا مش بكلمك
فاطمه ببرود: والله انا ليا اسم واسمى فاطمه مش بتاعه
البت: خلاص يعنى مش غلطنا فى سياده السفيره
فاطمه: ياربى على القرف اللي على الصبح دا انتِ عايزه ايه
البنت: قومى من المكان دا أنا عايزه اقعد هنا
فاطمه باستفزاز: ولو قولتلك انى مش هقوم هو المكان دا اتكتب بإسمك وبعدين ما فى اماكن كتيره اهو اقعدى فى اى مكان انشالله تقعدى حتى فى مقلب الزبا*له اللى انتِ جايه منو
البنت: انتِ بتكلمينى كده ليه انتِ متعرفيش أنا مين
فاطمه: لا معرفش
البت: أنا يارا المنشاوى بت رجل الاعمال المعروف اشرف المنشاوى
فاطمه بسخريه: حصلنا الرعب والتهديد
يارا بصوت عالى: دا أنا هخلى بابى يرفدك من الكُليه دى
فاطمه بتريقه: يامى يامى يامى خوفت أنا كده وانتِ بتعلى صوتك ليه اصلا
يارا بصوت عالى: وانتِ مالك أنا اعلى صوتى براحتى
نادر سمع الصوت العالى
نادر ليارا: فى ايه وايه الصوت العالى دا انتِ فى جامعه محترمه
يارا بزعل مصطنع: شوفت يا نادر البتاعه مش عايزانى اقعد فى كافيه الكُليه
نادر بغضب: اولا أنا بالنسبالك دكتور نادر مش نادر وثانيا هى ليها مش اسمها بتاعه
نادر لفاطمه: تعالى على المكتب بتاعى يا فاطمه
مشيت فاطمه ورا نادر لحد ماوصل المكتب دخلو ونادر قفل الباب وراه
فاطمه: والله البنت دى كدابه هى اللى قالت ليا قومى من المكان دا
فجأه نادر شد فاطمه لحضنو
نادر بحُب: أنا عارف يا حببتى انها كدابه وانا مصدقك انتِ
ابتسمت فاطمه وهى فى حضنو وبعدين بعدت
فاطمه: وبعدين انت ازاى تسمحلها تقولك يا نادر من غير دكتور
نادر: والله انا مش عارف هى قالتها ليه بس أنا وقفتها عند حدها
فاطمه: طب أنا همشى عشان المحاضره
نادر: على فكره أنا اللى عليكِ
فاطمه: ماانا عارفه بس لازم امشى
نادر: بصى ممكن اعمل حاجه بس غمضى عنيكى الاول
فاطمه بإستغراب غمضت عنيها نادر قرب منها وقبل*ها فاطمه فتحت عنيها من الصدمه
فجأه الباب اتفتح
يارا: أنا أسفه يا دكتور نا....
نادر بعد من فاطمه
نادر بغضب: انتِ ازاى تفتحى الباب كده
يارا بصوت عالى جمع كُل الطلاب: الله الله بقا بتعملى محترمه وانتِ مقضياها مع الدكاتره يا زبا*له وكمان فى المكتب فى حاجه اسمها شُقق على فكرة
فاطمه بدموع وصدمه: شُقق
نادر قرب منها وضربها بالقلم
نادر بغضب: الشُقق دى اللى يعرفها امثالك يا زبا*له وعلى فكره فاطمه مراتى
يارا بصدمه: مراتك
نادر بغضب: ايوه مراتى واقسم بالله لو لمحت حد جايب سيرتها بحاجه مش عجبتنى مش هيحصل كويس يلا كُل واحد على المحاضره بتاعوو
كُل الطلاب مشيت
يارا بدموع: وانا انا كُنت بحبك
نادر: والله انا محبتكيش ومحدش قالك حبينى
يارا: فعلاً دى غلطتى انا أنا اسفه يا دكتور وانا اسفه يا فاطمه
مشيت يارا ونادر قرب من فاطمه ومسح دموعها
نادر بحنان: خلاص ياحببتى الموضوع خلص
فاطمه: حرام عليك انت جرحتها
نادر بهدوء: صدقينى اللى انا عملتو دا هيغيرها كتير
فاطمه: طب انا هروح المحاضره
نادر: يلا بينا
عند عبير
عبير: يابت تعالى نروح للدكتور انتِ باين عليكِ تعبانه ووشك اصفر
هند بتعب: لا يا ماما انا كويسه متقلقيش انا هروح اعمل حاجه سُخنه ليا
لسه بتقوم عشان تتحرك مكملتش خطوتين واغمى عليها
عبير بخضه: بانتى
اتصلت بالدكتوره
بعد فتره خرجت الدكتوره
عبير: خير يا دكتوره البت مالها
الدكتوره بإبتسامة: مبروك بنت حضرتك حامل فين جوزها عشان نفرحو
عبير بصدمه: حامل ازاى
بهتت ابتسامه الدكتوره وقالت: هى مش متجوزه ولا ايه
عبير بكذب: ها لا طبعاً متجوزه بس جوزها فى الشغل
الدكتوره: طب الف مبروك عن اذنك
عبير: اتفضلى
مشيت الدكتوره ودخلت عبير عند هند
عبير وهى بتضرب هند بالقلم
عبير: انتِ يا هند تعملى كده
هند بدموع: والله انا كُنت فاكره جمال هيتجوزنى
عبير بسخريه: جمال يتجوز امال فيروز هربت ليه جمال يلعب بالبنات لاكن يتجوز لا
هند بدموع: طب هنعمل ايه
عبير: هضطر اقوم محامى لجمال وابوكى فى اسرع وقت عشان بدل ما نتفضح
عند فيروز
دخلت المكتب فيروز المكتب وهى شايله الكُتب
فيروز: انا جيت اهو
دياب: تعالى نفطر الاول وبعدين اذاكرلك
فيروز: حاضر
بعد فتره خلصو فطار
دياب: يلا تعالى اذاكرلك
فيروز: يلا بينا
دياب ذاكر لفيروز وفيروز كانت منبهره بشرحو
بعد 4ساعات
فيروز: اااه ايه التعب دا
دياب: تستاهلى عشان زنقتى نفسك
فيروز: بس انت شرحك حلو خالص
دياب بغرور: ما انا عارف
فيروز: يخرب بيت تواضعك
دياب بخبث: طب فين تمن الشرح
فيروز: انت مش قولتلى على فكره انك عايز فلوس
قام دياب من مكانه وقرب من فيروز
دياب: لا فلوس ايه دا حاجه تانى
فيروز: انت بتقرب ليه دياب بص وراك كده
دياب بص وراه وفيروز لسه هتجرى عشان تطلع دياب مسكها
دياب: انتِ فاكره انك تقدرى تخدعى دياب الهوارى
فيروز: عشان خاطرى سيبنى اطلع
دياب: ماشى هسيبك بس عايز بو*سه
فيروز قربت منو وقب*لت خدو
دياب برفعه حاجب: ايه دا
فيروز ببراءة: بو*سه
دياب: لا البو*سه مش كده قرب منها دياب وقبل*ها
فجأه باب المكتب اتفتح
قاسم: دياب أنا الفيزا بتاعتى خل.....
قاسم بصدمه:.......
يتبع..
✍️
•تابع الفصل التالي "رواية صعيدي خطف قلبي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق