Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الثالث عشر 13 - بقلم اماني السيد

 رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الثالث عشر 13 - بقلم اماني السيد 

البارت الثالث عشر 
كان مالك يجلس برفقه عبير داخل مكتبه وعينيه تشع بالسعادة أحقا هى تشاركه برأيها فى تلك الشركه لم يكن يتوقع ان يحدث هذا يوما 
مالك : إيه رأيك في الشركه 
عبير من داخلها كانت تتمنى أن تتشارك معه تلك اللحظات ان تتشاركها هى فقط معه وليس فقط فى ابداء رايها فى الديكور لا ان تتشارك معه جميع لحظات حياته هى هى فقط دون شريك ولكنها لم تظهر مشاعر عكس مالك : حلوه اوى مكنتش متخيله انها هتبقى كبيره كده 
مالك: انا حاطت فيها سيوله جامده جدا تقريباً كل أرباحي الفترة اللى فاتت حطتيها فيها
عبير: والمستشفى مأثرتش عليك بخصوص السيولة 
مالك : لأ يا عبير ماتقلقيش وحتى لو أثرت وحطيت كل فلوسى برضو فداكى أهم حاجة إن محدش يجيى عليكى كان يقول ذلك الحديث بصدق شعرت به عبير 
عبير: طيب ماكان ممكن تدفع الشرط الجزائي وخلاص 
مالك: لأ كنت عايز اعملك حاجه مستقله بيكى عشان تحسى دايما إنك بأمان حتى لو أنا مش موجود وغير كده كل اللى انا فيه ده بفضلك انتى اعتبريه جزء صغير من افضالك عليا زمان 
بقولك ايه رايك نعدى على أنس ونخرج كلنا مع بعض خليه يحس بالفرحه إن باباه ومامته مع بعض كل مره لما بخرجه بيسألنى ليه ماما مش معايا مببقاش عارف ارد
عبير : انت بتضغط عليه من خلال انس 
مالك : أبدا يا عبير أنا مكنتش اعرف أصلا انك حامل ولا إن عندى ولد ها نروح نجيبه 
عبير : طيب وبنتك نسيتها 
مالك : لأ انا بخرجها مع أنس بس انا مش عايز افرضها عليكى خلينا كده انتى مالكيش ذنب تتحمليها حتى لو من صلبى 
ها نروح ناخد مالك 
عبير : ماشى 
مالك : بس الاول قوليلى رايك المكان محتاج حاجه 
عبير : بص خلى الحيطه اللى هنا دى كافيه اكسر اللون اللى ورا المكتب ده انما بصراحه الباقى جميل 
ذهبوا لانس الحضانه واخذوه وذهبوا جميعاً للملاهى ولعبوا جميع الالعاب وعندما تأخر الوقت اخذهم مالك لمطعم فاخر وتناولوا العشاء ثم ذهبوا للتسوق وبعدها أوصلهم مالك للمنزل وبعدها ذهب مالك لمنزله وفتح الرساله التى أرسلها له رأفت وصُدم مما سمعه فتلك السنوات التى قضاها فى السجن كانت بسبب نورا غيرتها من عبير جعلها تفعل تلك الفعله حتى تبعده عنها الهذه الدرجة يوجد بقلبها حقد وغيره ولما تغار من عبير إذا كنت تركت عبير من أجلها وظلمتها كثيراً 
قام مالك بالاتصال بنورا وطلب منها أن تذهب له بمفردها وأن تترك ابنتها برفقه أهلها 
فرحت نورت كثيراً وقامت بتجهيز نفسها ظنا منها أن بعد مالك عنها جعله يشتاق لها 
وصلت نورا منزل مالك وكرقت الباب وفتح مالك لها وعاد وجلس مره اخرى على الأريكة مسترخى جلست نورا أمامه وحاولت الحديث فى أمور مختلفه 
نورا : وحشتنى أوى أوى يا مالك بجد انا زهقت من القاعدة مع أهلى ايه رايك بقى انقل واعيش معاك هنا انا وليلى انا من ساعه ماوصلت هنا وانا مش عارفه اتأقلم على العيشه خالص 
تجاهل مالك جميع ما قالته 
مالك : ايه اللى بينك وبين فراس
نورا بتوتر : فراس مين 
مالك : فراس اللى كان زميلى فى الشركه القديمه قبل ما اتسجن 
نورا : أنا اعرفه منين وأنا مالى وناله 
مالك : اهلك يا نورا ليه راحوا لعبير بلغوها بجوازنا 
ليه كمان داروا عنى خبر حملها 
نورا : أنا معرفش أنهم عملوا كده 
مالك : اتكلمى يا نورا واحكى كل حاجه عشان لو انا حكيت ساعتها رد فعلى مش هيعجبك نهائى 
انكمشت نورا بداخلها الهذا السبب طلب منها عدم اصطحاب ليلى ليتها جلبتها معه 
مالك : احكى يا نورا عايز اعرف 
قررتةنورا البوح بكل شئ ( ماهى خربانه خربانه ) لعله بعد ان يهدأ ينسى ويعود لها مره أخرى 
نورا : بص يا مالك من زمان لما كنا فى ثانوى كنت مع عبير فى المدرسة كنا صحاب اول سنه بس لكن كل واحدة فينا بقى ليها صحاب تانين عرفت من صاحبها انها بتحبك وأنكم مكتوبين لبعض الأول ماخدتش فى بالى لحد ما فى مره جيت اكملها مردتش تكلمنى قالتلى انتى اختارتى صحاب غيرى وبعتينى روحيلهم اتضايقت اوى منها انا سبتها لانها اوقات بتكون ممله وأنا كنت بحب الخروج والهزار مع صحابى سبتها ومشيت ودخلت تحدى مع صحابى انى اخليك تحبنى مقابلتنا الصبح فى الاوتوبيس والمواصلات مكنتش صدفه منكرش انى حبيتك واتجذبتلك فضلنا مع بعض لحد ماجيت تقولى انكم هتتجوزوا عشان والدتك وقتها التحدى بقى داخلى أنا ليه هى مصره تكسب وتاخدك وافقت ابقى معاك واقنعت أهلى بيك لحد ماتجوزنا وبعدها خليت اختى تروحلها وتعرفها انك اتجوزت منى انا وانك كنت من الأساس بتحبنى انا وبعدها سافرنا كنت بشوف الشوق دايما ليها من كلامك عنها وكنت بتحجج ان احساسك ده من ظلمك ليها لحد ما قررت تسافرلها وقتها هى كانت حامل وانا لسه كنت فى الشهر الاول وهى كانت خلاص بتولد وكنت متأكده انك لو رحت يا مش هترجع تانى يا هتعرف انك كنت بتحبها وإن احساس الذنب اتجاها ده مبرر لنفسك عشان متعترفش بحبك ليها كلمت فراس لأنه المنافس ليك واتفقت معاه على صفقه وهميه عشان تعطلك كام اسبوع لكن هو للأسف الفكره كبرت فى دماغه وقرر يتخلص منك وخلاك توقع على صفقه مشبوهه فعلا وقتها أنا مكنتش عارفه اتصرف غير انى اخد بالى من مصاريفى لحد ماتخرج ورفضت احكى لحد من أهلى حاجه
لحد مانت طلعت وصدقنى مكلمتوش تانى خالص من بعدها لحد من يومين كده لقيته بيكلمنى عشان يبتذنى وانا مكنتش عارفه اعمل ايه كان عايزنى اديله مرتب كبير كل شهر وده بالنسالى صعب لانك مش عاملى كردت مفتوح اصرف منه 
صدم مالك كثيرا من كلام نورا أهو كان رهان وهى ربحته رهان كان الخاسر به عبير ماذا يفعل معها هل ينسى انها أم ابنته ويتعامل بهمجيه أم ماذا يفعل 
نظر لها مالك مطولاً 
ثم ضر*بها قلم ارتدت للخلف من قوته 
مالك : يعنى انتى عشان غرورك دوستى على مشاعر واحده وخلتينى اظلمها اتسببتى فى بعدى عن ابنى تلات سنين وعن مراتى ٦ سنين عشان انانيه مفكرتيش لحظه واحده انا لو عرفت موقفى. هيبقى ايه تفتكرى يا نورا أعمل فيكى ايه اعيش معاكى ازاى وانتى لجأتى لعدوى عشان يأذينى قالها مالك بعنف 
بصى يا نورا 
انا هجبلك شقه تقعدى فيها ببنتك وده مش عشانك خالص لا عشان بنتى تعيش في مستوى كويس لانى للأسف معنديش حد ياخدها يربيها كل الكريدت اللى معاكى هتتوقف من اللحظه دى والنفقه بتاعتك هبعتهالك يوم ماتقررى تتجوزى وتشوفى حياتك كل ده هيوقف اتفضلي اطلعى بره روحى بيت أهلك وشوفى هتقوليلهم ايه انا مش فارق معايا والهدايا حلال عليكى مانتى بسطينى بيهم يومين 
نورا : مالك انا حبيتك وعملت كده غيره لا بلاش بلاش تعمل كده اعمل اى عقاب تانى انا موافقه بيه حتى لو حبيت ترجع لعبير انا مش هتدخل ولا هتعرضلها بس بلاش تسبنى عشان بنتك 
مالك : الكلام مات يا نورا بره اطلعى بره 
حاولت نورا معه مراراً وتكراراً لكنه اتخذ موقفه وانتهى الأمر ليته اكتشف ذلك من زمن لمن الدرس كان قاسى جدا جعله يخسر اثمن شئ كان امتلكه 
بينما نورا ظلت تبكى فى لحظه واحده سحب منها مالك ما اعطاه لها وترك لها بضعه مجوهرات ستصرفها سريعاً حتى تتأقلم على الوضع الجديد وترك لها مسئوليه ابنتها بمفردها هى لن تستطيع تربيه ابنتها هى كانت تعتمد على المربيات 

فى الجهه الاخرى جلس ممدوح وهو يرتشف فنجان القهوه وابلغ نهال بجميع ما فعله يحيى واسمعها تسجيلات بها اعتراف يحيى باستئصال رحم منى عمدا ولم يذكر لها مافعله بهاله أو لما هاله فعلت ذلك واراها التحويل البنكى من حساب يحيى له حتى يثبت لها صدق حديثه 
صدمت نهال كثيراً واصبحت تبكى تركها ممدوح منهارة وعلى وجهه ابتسامة شماته فهو لن يخسر وحده لقد أتى الدور على يحيى كى يخسر كى ينزل لأرض الواقع 
حاولت نهال أن تهدأ من نفسها لكنها لم تستطيع قامت بجمع جميع اغراضها وطلبت من السائق ان يوصلها لمنزل أهلها 
وصلت نهال منزل والدتها وهى منهاره وحاولت والدتها تهدئتها لكن دون جدوى اتصلت بيحيى الذى اتى مسرعا حتى يعلم ما بها هل بها شئ هل تتألم 
دلف يحيى بسرعه الى المنزل ثم لغرفه نيهال اقترب منها ومسح كفا بين يديه 
يحيى بلهفه : مالك يا نيهال انتى كويسه فيكى حاجه 
نهال : انت تعرف واحد اسمه ممدوح 
صدم يحيى من ذكر نيهال للاسم وعلم أنها قابلت ممدوح 
يحيى: انتى قابلتيه فين 
نهال : جالى البيت وحكالى على اللى عملته مع مراته 
يحيى: وحكالك هو عمل ايه 
نهال : ماليش دعوه هو عمل ايه حتى لو كان ق*تل قت*يل انت فعلاً عملت كده يعنى كل اللى معاك ده بسبب فلوس جايه من الحرام وعايزنا نخلف طيب ازاى 
يحيى: منا عوضته 
نهال. : بجد لا فعلا عوضت عن ذنبك طيب رجعتله مراته اللى ماتت 
يحيى: والميت بيرجع ازاى 
نهال : يبقى انت معوضتوش الميت مش بيتعوض يا يحيى 
انا حاسه انى معرفكش مش انت يحيى صاحب المبادئ اللى ربانى انت واحد تانى انا مش هقدر اعيش معاه 
يحيى بتوجس وقلق : قصدك ايه اوهى تقولى اللى فى بالى اوعى يا نهال انا العالم كله فى كفه وانتى فى كفه تانيه اوعى يا نهال ابوس ايدك اوعى تقوليها انا ممكن اتخلى عن الناس كلها إلا انتى ارجوكى يا نيهال 
يتبع

  •تابع الفصل التالي "رواية ماذا لو عاد نادما" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات