رواية صعيدي خطف قلبي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم جروح لا تنتهي
الفصل 12
صعيدي_خطف_قلبي
دياب كان رايح على اوضته بس قال يروح يشوف فيروز
دياب دخل اوضه فيروز بالراحه قعد يبص عليها كتير وبعدين طلع من اوضتها ورايح اوضته سمع صوت فيروز
فيروز: دياب
دياب بجمود: نعم يا فيروز
فيروز: دياب أنا مليش ذنب والله أنا بحبك
دياب: خلاص حكايتنا خلص من قبل ما تبتدى ربنا يرزقك بواحد غيرى دياب قلع دبلتو وحطها فى ايدها
دياب: انتِ طالق يا فيروز
وسابها وراح اوضته
فيروز بدموع: لا يا دياب أنا بحبك ديااااااااااب
صحيت فيروز من النوم وكانت بتبص حوليها وبتتنفس بسرعه(ايوه كانت بتحلم محبتش أزعل فانزاتى والله 😂)
فيروز: الحمدلله كُنت بحلم
مسكت كبايه المايه اللي جمبها وشربت وبعدين راحت عند البلكونه وشافت دياب قاعد لوحدو قررت تنزل تقعد معاه
فى الجنينه
نزلت فيروز لقتو واقف وبيبص للسما حطت ايدها على كتفه
وهو بص ليها
فيروز بدموع: انا مليش ذنب والله يا دياب أنا معرفش كُل دا هما زى ما أزوك ازونى والله
دياب بحنان وهو بيمسح دموعها: أنا عارف يا حببتى انك ملكيش ذنب في كل دا تعالى فى حضنى يلا
فيروز ابتسمت وحضنت دياب جامد بعد فتره بعدت عنو
فيروز: بس أنا زعلانه منك
دياب: وزعلانه منى ليه
فيروز بزعل طفوله: عشان طلقتنى وقلعت دبلتك وحطيتها فى ايدى
دياب بإستغراب: طلقتك وقلعت دبلتى اللي هى فى ايدى اصلا امتى دا
فيروز بطفوله: فى الحلم
دياب بضحك: اطلقك ايه بس دا مستحيل اسيبك لحد غيرى انتِ الحُب الاول والاخير فى حياتى
فيروز بخجل: وانت كمان انا عمرى ماحبيت حد قدك
دياب مسك ايدها وباسها
فيروز: هو بكره كتب كتاب ولا خطوبه لفاطمه
دياب: لا اصل الحج رأفت والد نادر قالى يخليها كتب كتاب على طول وأنا خليت قاسن وسليم ويونس يعزمو اهل البلد
فيروز: تمام ممكن اسألك سؤال
دياب: اتفضلى يا روز
فيروز بابتسامة: هو انت كُنت قاعد لوحدك ليه
دياب: اصل كُنت متضايق شويه ومش جايلى نوم فنزلت اشم شويه هوا
فيروز: طب يلا ندخل جوا
دياب: يلا اصل أنا كمان عايز انام
دخلو كُل واحد اوضته
فى القسم
فى احد غرف الحجز
سالم بغضب: انت ايه اللي عملتو دا يا مجنون انت صح اعترفت بكُل حاجه
جمال: انا كُنت بقول لدياب الهوارى انى معلم عليه فى موت ابوه مكنتش اعرف ان الحكومه بتراقب كلامنا
سالم: واهو طلع دياب الهوارى اذكى منك وهناخد إعدام وهو انت فعلا كُنت هتغ*تصب فيروز
جمال: كنت بس ابن 🐕 اللي اسمو دياب دا لحقها منى
سالم: اهو شوفت بسبب غبائك احنا وصلنا فين وبعدين ما انت اتقدمتلها وهى رفضتك ولا هو بالعافيه
جمال: والله ما اسيبه يتهنى بيها وبعدين أنت هتعمل الاب الحنين ما انت من زمان عمرك ما حسست فيروز انك ابوها
سالم بحُزن: فعلا معاك حق عمرى ما حسستها بكده بس سيبها فى حالها يا جمال سيبها تعيش حياتها مع اللى بتحبو
جمال بشر: والله ما أنا سايبها فى حالها ولا هخلى دياب يتهنى بيها يا أنا يا هو
عند عبير
هند: ماما لازم نشوف محامى فى اسرع وقت لبابا ولجمال
عبير: لما اشوف محامى كويس يعنى عيزانى انزل الف على احسن محامى فيهم
هند: ايه البرود اللي انتِ فيه دا بقولك لازم نلحق قبل ما يتحكم عليهم فى القضيه
عبير: عشان غبيه مش طالعه لامك ابوكى ودخل السجن هو وجمال يعنى الشركه والفلوس بقو بتوعنا
هند: طب يفرض فيروز جات وطلبت بحقها
عبير: لا اللى هيبقى عندها مش قليل دى عندها المصنع بأسمها وكمان هتتجوز دياب الهوارى يعنى فلوسنا كلها بالنسبه ليها متسواش حاجه يلا نطلع بس انتِ وشك اصفر كده ليه
هند بتوتر: لا مفيش حاجه دا شويه برد
عبير بشك: تمام يلا نطلع ننام
فى صباح اليوم التالى
عند دياب الهوارى
كانت الناس فى بيت عم دياب بيجهزو الفِراشه بتاعه كتب الكتاب ودياب والشباب بيشرفو عليهم والستات جوى البيت والبنات كُلهم فى قصر دياب الهوارى بيقيسو الفساتين
دياب: أنا رايح البيت وجاى تمام
كُلهم: تمام
عند البنات
فاطمه: حلو الفستان عليكى اوى يا فيروز
فيروز: لا دا ضيق ودياب مش هيرضى خلى اى حد فيكم يلبسو
أمل: يبنتى البسيه عادى
ليلى: ايوه عادى كُلنا معانا فساتين
فيروز: لا أنا معايا فستان فى اوضتى هروح اجيبه واجيلكم
طلعت فيروز من الاوضه وكانت مش واخده بالها لانها بتبص على الفستان فخبطت فى دياب
دياب سرح فى شكلها لان شعرها نازل على عينها وبعدين اخد باله من الفستان سحب ايدها بسرعه ودخل اوضته وقفل الباب
دياب بضيق: ايه اللي انتِ لابساه دا
فيروز بتوتر: والله كُنت هخيرو
قرب دياب منها وهى بترجع لورا لحد وخبطت فى الباب قرب من ودنها وقال: والله لو لمحتك لابسه الفستان دا فى كتب الكتاب هقطعو عليكى وانا مش بعيد كلامى
فيروز بتوتر من قربه: والله مش هلبسو فى كتب الكتاب سيبنى اطلع
دياب برفعه حاجب: انتِ هتطلعى كده
فيروز: امال اطلع ازاى
دياب: استنى
راح دياب عند دلابه وطلع لبسو الصعيدى ولبسو ليها
دياب بضحك علي شكلها: كده حلو
فيروز: ايه هو اللي كده حلو أنا مش هعرف امشى
دياب: ومين قال انك هتمشى
فيروز بتريقه: امال هطير اعاااااا نزلنى
دياب وهو شايلها: لا برضو مش هتطيرى أنا اللى هشيلك
فيروز: دياب نزلنى لحد يشوفنا
دياب بضحك: يا بت انتِ مراتى هوديكى الاوضه وامشى على طول والله
دياب وصل فيروز الاوضه ومشى وهى غيرت الفستان ولبست الفستان التانى وراحت عند البنات
تسريع الاحداث
كانو كلهم فى بيت عم دياب ودياب وقاسم ويونس بيستقبلو الناس والستات قاعدين جوى ومشغلين اغانى والبنات فوق مع بعض
فيروز: اهو أنا خلصت ايه رأيكم
فاطمه كانت لابسه فستان نبيتى وطرحه نفس اللون وهيلز سودا
فاطمه: وااو بتعرفى تعملى ميك اب تحفه يا فيروز
فيروز بغرور: عشان تعرفى إنك مش الوحيده اللي جواكى مواهب مدفونه
ليلى: التواضع عندكم فى ذمه الله بصراحه
أمل: حتى أنا بقول كده برضو
عند دياب اهل نادر وصلو
رأفت: ازيك يا دياب يا ولدى
دياب باحترام: الحمدلله كويس ازيك انت يا حج رأفت
رأفت: الحمدلله بخير
دياب: ازيك يا نادر
نادر: الحمدلله يا دياب ازيك انت
دياب: الحمدلله اتفضلو جوا فى المندره يا يونس خد الحريم دخلهم جوا
يونس: حاضر يا خوى
عند الحريم
احلام: منوره البيتوالله يا نفين
نفين: البيت منور بأصحابه يا احلام امال فين عروستنا الحلوه
هاله: قاعده فوق اطلعى اندهيها يا ساميه
ساميه: حاضر يا هاله
بعد فتره نزلت فاطمه
نفين بحُب: ما شاء الله قمر يا حببتى والله الواد نادر دا عرف يختار
فاطمه بخجل: شكراً لحضرتك
نفين بهزار: لا حضرتك ايه بقا أنا من هنا ورايح تقوليلى ماما مش هتبقى مرت ولدى الوحيد يبقى بتى
عند الرجاله
المأذون جى ودياب قال لقاسم ينده فاطمه عشان كتب الكتاب
بعد فتره
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
الناس كانت بتبارك وتمشى
نادر قرب من فاطمه وباس راسها ونزل على ركبتو ولبسها الخاتم
نادر: مبروك عليا انتِ
فاطمه كانت بتبص بخجل
نادر: مفيش حاجه تقوليها كده يعنى
فاطمه: اقول ايه يعنى
نادر بابتسامة: خلاص هسهلهالك بحبك
فاطمه بابتسامة خجل: وأنا كمان
بعد وقت طويل مشى نادر واهلو
فى اوضه فاطمه تليفونها رن برقم غريب
فاطمه: الو
نادر: الو يا قلب نادر
فاطمه: ايه دا نادر هو انت جبت رقمى منين
نادر: اخدتو من تليفون امى بس سيبك من دا وحشتينى
فاطمه بضحك: احنا كُنا مع بعض على فكره
نادر بضحك: ما انتِ بتوحشينى على طول
وقعدو يتكلمو مع بعض
عند دياب
قاسم: بس ايه القمر دا اللي كان انهارده
ليلى بكسوف: شكراً يا قاسم
قاسم: بحبك
ليلى: وأنا كمان
يونس: امتى السنين تعدى بقا خلينا نتجوز
امل: ان شاءلله يا يونس
يونس: انتِ الحُب الاول والاخير فى حياتى
امل بخجل: وانتِ كمان
سليم: ايه الجمال دا يا وردتى
ورد بخجل: بجد كنت حلوه يا سليم
سليم: كنتِ حلوه انتِ كنتِ قمر
ورد: شكراً يا سليم
سليم مسك ايدها وباسها
دياب: احلى حاجه انك سمعتى الكلام وغيرتى الفستان
فيروز: أنا مش كنت هلبسو والله
دياب: بس كُنتِ قمر النهارده
فيروز: وانتِ كمان كنت حلو اوى
هاله: يلا بينا يا دياب ياولدى
دياب: اه يلا ياما يلا ياعم روميو منك ليه
قاسم: ما خلينا شويه
يونس: اه والله ياريت
دياب: يلا بينا نروح نرتاح شويه
سليم: اه يلا النهارده كان يوم متعب
وكُل واحد راح بيته
فى اليوم التالى.............
يتبع...
•تابع الفصل التالي "رواية صعيدي خطف قلبي" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق