رواية ماذا لو عاد نادما الفصل الثاني عشر 12 - بقلم اماني السيد
البارت الثاني عشر
مازال النقاش مستمر بين ممدوح ويحيى وأشتد الحديث بينهم
ممدوح: وان كنت عملت ايه بشهادتك ولا خبرتك اللى ربنا كان مديهملك ولا حاجه مقدرتش تحقق أى حاجة غير بفلوس هاله
يحيى: طيب مانت كنت واخد فلوسها وكان معاك اضعاف اللى ادتهولى وديتهم فيهم مش ذنبى انك غبى ومعرفتش تحافظ عليها
ممدوح: احترم نفسك وانت بتكلمنى انت ليك عين أصلا
يحيى: بص يا ممدوح عشان انا مبحبش احرق كلام كتير هقولك اخرى ١٠ مليون جنيه تاخدهم وتحمد ربنا لكن عينك تطول لأى حاجه عندى صدقنى هفرقعهالك انت لسه ماتعرفنيش معاك ٢٤ ساعه فقط تقولى ردك يا تاخدهم وتحمد ربنا يا تنسى انى جتلك من الأساس واه صحيح لو حبيت تهددنى إنك هتبلغ فهتبقى غبى ومش بس هقولك بح على الفلوس لا ده انت كمان هتدخل فى عداوة معايا وساعتها اتأكد ان امك هتكون داعيه عليك في كل صلاة
وبرضه مش هتعرف تمسك عليا أى دليل
ترك يحيى ممدوح يفكر هل يقبل بعرض يحيى ويقوم ببناء نفسه مره أخرى والعوده كما كان أم يتمسك برأيه ويحاول الضغط عليه وهل سيتركه هكذا ينعم فى تلك الحياه على حساب زوجته منى ومافعله بها
عند مالك وعبير مازال الحديث مستمر بينهم ويجاهد مالك فى إقناع عبير بالتخلى عن رأيها واعطاءه فرصه اخرى
احس مالك إنه استطاع أن يميل قلبها مره أخرى
نظرت عبير له حائره هى اقتنعت بكلامه لكن عفوا ستظل هنآك امرأة اخرى تشاركها به
عبير : بص يا مالك عشان ابقى واضحه معاك انا أبدا أبدا مش هقبل انى اكون مع نص راحل ونص قلب ونص عقل
انت اديت مشاعرك كلها لواحده تانيه وفضلت مخلص ليها هى فتره ماتجيش دلوقتي تطلب منى انى اوافق بالنص انا اسفه انا هدخل اوضتى وهبعتلك أنس يقعد معاك اه وشكراً على المساعدة انا فعلاً محتاجاها مش هعاندك فر حاجة انا محتاجاها
دلفت عبير لغرفتها وابتسم مالك هى اصبح لديها مشاعر غيره إذا مازال هناك مشاعر بداخلها يجب أن اخرج تلك المشاعر أولا
اثناء شروده وجد رأفت يتصل به
مالك : رأفت عامل ايه
رأفت: كويس يا مدير بقولك ايه هبعتلك رقم كده قولى اذا كنت تعرفه ولا لأ
مالك : اشمعنى
رأفت هبلغك بعدين سلام مؤقت
أرسل رأفت لمالك رقم هاتف عبر برنامج محادثات سجل مالك هذا الرقم فى سجل المكالمات وجده عائد لزوجته هذا رقمها عندما كانوا بدبى قام مالك بالاتصال مره اخرى برأفت
رأفت : ها عرفت رقم مين ده
مالك : جبت منين الرقم ده الأول وأنا هجاوبك
رأفت : ده رقم لقيته متسجل على تليفون فراس
مالك : وايه اللى جذبك للرقم ده بالذات
رأفت : أصل فراس مسجلة برقم الحظ دورت عندى طلع مش متسجل فقلت اسألك
مالك : ده رقم نورا
صمت مالك ورأفت لبعض الوقت ولم يجد رأفت حديث يقال لم يتوقع أن تكون نورا من ساعدته ولما ساعدته ايعقل ان تكون خائنه لالا يجب التأكد قبل رمى المحصنات
مالك : بص يا رأفت اكيد دار فى دماغك نفس الكلام اللى بيدور فى راسى قبل أى حاجة نتأكد نوع العلاقة بينهم ايه وبناءا عليه أقرر وقتها الفعل المناسب
قرر يحيى رد القلم لمالك وشيماء وقام بنشر خبر تركه لإدارة المشفى بسبب اكتشافه للتلاعب بالحسابات عن طريق وزكر اسم عبير واكد الشراكه بين عبير وشيماء وانها اتت بذلك المال عن طريق التلاعب بالحسابات
انتشر ذلك الخبر كالنار فى الهشيم فى وسائل مواقع التواصل الاجتماعي وسرعان ما وصل الخبر الى عبير التى صدمت كثيراً بسبب تلك الاشعاعه فهى لا تعلم الى الان إنها بالفعل شريكه مع شيماء
فى اليوم التالى خرجت عبير باكرا وذهب للمشفى لمكتب دكتوره شيماء تحت همسات الممرضات والأطباء والعمال داخل المشفى
عبير: صباح الخير يا دكتوره شوفتى الخبر اللى اتنشر عن دكتور يحيى حضرتك لازم تنزلى تكذيب فوراً
شيماء: بس للأسف يا عبير نص الخبر صح والنص التاني غير صحيح
عقدت عبير مابين حاجبيها : ده اللى هو ازاى يعنى
قصت لشيماء ما فعله يحيى من مكائد ومحاولة لايذائها ووقوف مالك امامه بالحيله ثم ضربه على حديثه فى حقها وأن مالك من اراد اخفاء تلك التفاصيل لاسباب تخصه
لم تستوعب عبير حديث شيماء هى لا يهمها الماده أبدا بل وقوف مالك ودفاعه عنها هى لا تنكر داخلها فرحتها به ولكن هكذا يعوضها هل هذا كافى حسنا ستتركه يتقرب منها وترى هل سيستطيع ان ينسيها الماضي
قامت عبير بعد ذلك بالاتصال بمالك وطلب مقابلته وسعد جدا بتلك المكالمه وترك ما بيده وذهب لها المشفى واصطحبها خارجا هى لم تخبره إنها قررت اعطاءه فرصه ولكن ستجعل الباب مواربا
مالك: انا مصدقتش نفسى يا عبير لما طلبتينى
عبير : ليه يا مالك
مالك : ليه ايه
عبير : ليه مقولتليش انك اشتريت نصيب دكتور يحيى واللى عملته معاه انت فاكر إنك كده بتعوضنى مادياً يعنى ارادت عبير استفزازه كى تستطيع معرفة ما بداخله
مالك : ابدا يا عبير مافكرتش فى كده انا كان كل هدفى احميكى ومخليش خد يدوسلك على طرف كنت عايز احققلك الأمان وان يكون فى حد فى ضهرك آسف لو فهمتينى غلط بس صدقيني ده كان قصدى
عبير : شوفت يحيى عمل ايه
مالك : ماتقلقيش انا هتصرف معاه انتى اتحملتى المسئولية لفتره طويله ممكن ترمى كل حمولك عليا من غير دماغك ماتروح بعيد يا ستى بصفتى ابن خالتك ودم واحد وكده
عبير : ماشى يا مالك
مالك : بقولك ايه. ايه رأيك تيجى معايا الشركه الجديدة وتقولى رأيك وعلى فكره أنس هو اللى مصمم الديكور وتعرفى كمان انى عملتله مكتب داخل مكتبى فى الشركه
عبير : ايه ده بجد
مالك : أيوه طبعاً مش راجل ولازم يشاركنى في كل حاجه تعالى تعالى نروح وشوفى وقوليلى رأيك
عبير : اخاف اقولك على حاجه يكون غيرى قالك عكسها فتزعلها
مالك : ماتقلقيش يا ستى محدش أصلا دخلها غيرى انا وانس والعمال وانتى دلوقتي لو جيتى
عبير: تمام يلا بينا
ذهبت عبير برفقه مالك وكان مالك بين كل فتره والأخرى يسمعها كلامات من الغزل يزكرها بزكرياتهما قبل الزواج عندما كانوا أطفال كان يحاول ان يرجع شوقها للزكريات الجميله فقط
عند ممدوح قرر اخذ المال من يحيى وبالفعل أعطاه يحيى المبلغ ولكن ممدوح قرر الانتقام منه راقب ممدوح منزل يحيى جيداً وعندما خرج يحيى من المنزل ذهب ممدوح وطلب لقاء نهال زوجته ووافقت نهال على لقاءه وكان برفقتها احدى مساعدات المنزل
فى جهه اخرى عند رأفت قام باستدعاء فراس بشكل عاجل وذهب له فراس مسرعا بسبب حديث رأفت بضرورة الذهاب إليه فوراً
ذهب فراس لمكتب رأفت وطرق الباب وسمح له رأفت بالدخول
فراس : فى ايه يا رأفت خضتنى حصل حاجه
رأفت: انت عملت ايه لمالك ده جاى بكره دبى عشانك مخصوص وطلب منى انى احجزك عندى لحد ما يوصل
فراس : أنا معملتش حاجه هو قالك حاجه
رأفت : كل اللى قاله إنه لما يجيى هيقولى بس واضح ان الموضوع متعلق بيك وبمراته شكل مراته حكيتله حاجه خلته بقى بالشكل ده
فراس: أنا لازم امشى قبل ما يجيى
رأفت : فراس انا بعتبرك اخ عايزك تحكيلى عشان أقدر اساعدك انت من ساعه ما أترفدت وانا الوحيد اللى بساعدك انت كنت بتخونه
فراس : لأ طبعا ماحصلش
رأفت : آمال مراته قالتله ايه
فراس : طلبت منها تعملى مرتب شهرى كتعويض عن فتره الحبس
رأفت : وهى مالها
فراس : لانها هى السبب هى اللى جابت الصفقه المشبوهة وقالتلى البسه قضيه مفبركة يقعد كام اسبوع فى الحجز ويطلع يكون شال موضوع رجوعه لمصر انا بدلت ورق الصفقه اللى هى بعتتهالى وحطيت ورق صفقه تانيه حقيقة اللى بسببها مالك اتحبس
رأفت: وهى مكنتش عايزاه يرجع ليه
فراس : بتقولى انها بتحبه وان اهله كانوا معترضين على جوازهم وجوزوه قريبته غصب لكن هو بعد ما اتجوزها وبعدت عن أهلها اكتشفت انه لسه بيفكر فى القديمه وحنلها وعايز يجبلها بيت وتعيش معانا ويعدل بنهم فقررت انها تسيبه براحته وتمنعه من السفر عن طريق بعيد عنها
رأفت : وطبعاً هى مكنتش حكتله موضوع زى ده من ساعتها وخبت عليه عشان مايطلقهاش وانت طبعا اتصلت بيها تبتذها صح راحت هى حكيتله
فراس : بالظبطت انا مكنتش متخيل انها هتحكيله حاجه
رأفت : طيب اوعى يا فراس تتصل بيها او تحاول تكلمها لأنه اخد الرقم الدولى اللى انت كلمتها عليه وكمان اخد رقمها المصرى
روح مكتبك دلوقتي وانا هتصرف
أنهى رأفت التسجيل وقام بإرساله لمالك
ياترى رد فعل مالك على نورا ايه ؟؟
ورد فعل نهال ايه ؟؟
•تابع الفصل التالي "رواية ماذا لو عاد نادما" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق