رواية دعيني امحو كبريائك الفصل الحادي عشر 11 - بقلم مريم حمدي
((11))
ظل محمود البغدادى يسمع حديثهم لانه حب ان يسمعه للاخر من فضوله ولكن عندما سمع للنهايه اتسعت عيناه منصدم
وقال
-لا مش معقول
خرج محمود البغدادى من الشركة وركب سيارته متجه الى قصر البغدادى
كان يقود السيارة بسرعة كبيرة
وبعد 10 دقائق
وصل محمود البغدادى الى قصره
خرج من السيارة مسرعا وغلق باب السيارة بقوة
ثم ركض حتى وصل الى غرفته ودخلها مسرعا
بحث بكل ركن بلغرفة
واخيرا وجدها وهى حقيبة صغيرة جلس على الاريكة وبيده الحقيبة وفتح السحاب
وادخل يديه بلحقيبة واخذ منها شئ
وهى صور
تسارعت دقات قلبه
وانفاسه تتلاحق
-ايوا ديه صور بنتى الى ضاعت منى وهى 3 سنوات معقول سارة تكون بنتى لا مش معقول بعد 20 سنة الاقيها بعد ما فقد الامل
بس نفس الطريقة الى تاهت بيها لما حكت لزميلتها هى نفس الطريقة الى بنتى #إيمى تاهت مننا دايما بحس بحنان من نحيتها لا اكيد انا بحلم
ادخل يديه فى جيبه وأطلع هاتفه
-الو يا فندم
-سارة تعالى حالا القصر
-والمكتب يا فندم
-بقولك تعالى
-حاضر
-فى ايه يا سارة
-معرفش يا ندى استاذ محمود طلبنى فى بيته حالا وبأن كده في حاجه
-انتى عملتى حاجه
اومأت رأسها نافية
-طيب انا هستنى لما يطلعوه وهشرح لادم بيه الحكايه
-طيب انا لازم امشي
اخذت شنطتها من على مكتبها وذهبت
**********************************************************************
خرج الاشخاص المهمين من مكتب أدم البغدادى
ودخلت ندى
-فين سارة
-استاذ محمود طلبها وقالها تيجى فورا
قطب حاجبيه وقال بإندهاش
-هى عملت حاجه
-الله اعلم انا جيت بس لحضرتك علشان اسئلك على حاجه فى الملف
**********************************************************************
واخيرا وصلت الى القصر ثم دخلت القصر
ظل ينتظرها حتى اتت
ضربات قلبها متسارعه وتأخذ انفاس متلاحقه
-خير يا فندم
-اقعدى واهدى
جلست بجانبه على الاريكة
التفت نظرها لصور الذى يحملها بيده
اندهشت
-طبعا بتسألى نفسك ليك جبتك بسرعة كده
انتبهت لصوته
-خير يا فندم
-اتفرجى على الصور ديه تعرفيها
اومأت رأسها موافقة
قالت بتلعثم والدموع نزلت على خديها
-ايوا ديه انا
عانقها مسرعا وتبادلته العناق
تساقطت هو ايضا دموعه عندما عانقها احس بأن قلبه قد رجع له
-دايما بحس بحنان كبير من نحيتك
ولما سمعتك بتحكى ازاى توهتى من اهلك عرفتك لما كونا مودينك حديقة الحيوان وانتى كنتى خايفة وفجائة انا بلف وشي ملقتقيش مامتك فضلت تعيط من ساعة ما انتى توهتى وتعبت اوى وبعديها بى 6 سنين ماتت من حزنها عليكى دايما كانت بتنام وتقعد فى غرفتك
معقول معرفتيش ابوكى
-شكلك اتغير اوى اوى لدرجة معرفتكش
-ايمى لازم نعمل تحليل DNAعلشان اثبت لكل الناس انك بنتى
-وافرد مطلعتش بنتك
-انا واثق انك بنتى يا ايمى
-ياريات لو طلعت بنتك تغيرلى اسمي لتولين
-حاضر الى انتى عيزاه هعملهولك
**********************************************************************
وصل ادم لقصر البغدادى بعد الانتهاء من عمله
شاهد عمه وسارة جالسين سويا
وهى وضعة ساق على ساق ويد عمه تحاوطها وهى ايضا
اتسعت عيناه منصدم
-ايه ده
وقفت سارة وتحركت ثلاث خطوات حتى تكون واقفة امامه
وقالت بتكبر
-فى ايه
-ايه الى انا شايفه ده
-وفيها ايه لما اب يحضن بنته
اتسعت عيناه فى صدمة بالغة
-نعم
-ادم انت مش كان ليك بنت عم تايها
-ايوا بس ديه ماتت لانها بقالها عشرين سنه مختفيه
ثم سألها انتى عرفتى ايمي منين
-انا ايمي محمود عصام محمود البغدادى
بنت عم ادم عصام محمود البغدادى وصاحبة شركة البغدادى وصاحبة قصر البغدادى وليا فى كل املاك عائلة البغدادى
ضغط على اسانه بقوة ثم جذبها من ثيابها بعنف
وقال
-انتى كدابة واستغليتى عمى علشان تسرقينا
قال بصوت مرعب ومرتفع
-ادم
انتبه للصوت وتركها
-ديه بنتى مسمحلكش تعاملها كده وبعد بكرا هنعمل التحاليل لان بكرا الجمعه
لم يتمالك اعصابه
وقال بصوت غاضب
-ديه نصابة مش بنتك تحاليل ايه انتى نصابه و
قاطعه قائلا بغضب
اخرس مسمحلكش تكلم كده على بنتى
ضغط على اسنانه بقوة واطبق يديه بشدة
رفعت حاجبا له ورسمت ابتسامة خبيثة
وقالت
-بابى ارجوك سبنى انا افهمه ممكن تسبنا
-ايمى ده
قاطعته
-ارجوك يا بابى
اومأ رأسه موافقا
وصعد متجه الى غرفته
**********************************************************************
-اظن كده نقدر نتفاهم
-انا مستحيل اتفاهم مع واحده زيك
قال هذه الجمله وبداخله بركانا من الغضب غضبه كثيرا جدا لدرجة انه يريد قتلها
-انا كده كده بنت عمك لان الصور الى وراهالى ديه انا وانا صغيرة
جذبها بعنف له وامسكها من خصرها بقوة
وقال وهو يظغط على اسنانه بقوة
-انتى عايزة ايه بظبط
احست بألم شديد من قوة ضغط عضلات يديه على خصرها
كانت تصرخ بين يديه بضعف بصوتها الجميل ذات نبرة منخفضة من شدة الالم
رق قلبه وتركها
نظرة لعينيه شاهدتها حمراء فتحول لون عينيه الخضراء الى حمراء بداخلهم غضب شديد
وقال بغضب
-سارة انتى كده جبتى اخرك معايا ومتزعليش من الى هعمله فيكى
رفعت وجها له ورسمت ابتسامة وقالت
-هتعمل ايه
-هتشوفى يا سارة
ثم تركها وصعد الى غرفته وبداخله بركان من الغضب والانتقام
*********************************************************************
جلست على فراشها تفكر
وحثت نفسها بسرية
-معقول ادم عاملنى كده لانوه عرف انى واره موضوع البوست
ومرداش يقولى كله من ميار هى الى قالتلى شفت سارة بتجرى وبتعيط وهى عارفه ان احمد البغدادى انسان مش كويس واكيد حاول التعدى عليها وانا شوفت ادم بيحاول يقرب منها علشان يهين كرامتها وجمعنا المعلومات ونشرنها معقول ادم يكون عرف
تراجعت مسرعتا
لا لا ادم هيعرف منين
يمكن علشان اكلمت عليه كده انا لازم اصالحه
وانا بقا هعرف ازاى اطرد الى اسمها سارة ديه من القصر والشركة انشاله اقتلها
**********************************************************************
فى الليل دخل غرفة سارة وقف بجانب فراشها ورسم ابتسامة ومرر كفه على خصلات شعرها النعامة
ثم قال
-شكرا ياربى انك رجعتلى بنتى حاسس ان سعادتى رجعت تانى
هامس لها بصوت منخفض
-ايمى انتى صاحيه
ولكنها لم ترد
فأتضح له انا قد نامت
**********************************************************************
ارتدت ملابس جعلتها انيقة
وخرجت من غرفتها ورأت أدم يرتدى ملابس رياضية
ورأت أبيها جالس على الاريكة
-بابى صباح الخير
-صباح النور يا حبيبت بابى
وقفت ابيها واتت ووقفت امامه وعانقها
ثم ابتعدت عن وقالت
بابى انا
قاطعها ليقول لها بحنان
-انتى ايه يا حبيبت بابى
-عايزه اخرج
-اخرجى يا حبيبتى .
-ادم انت رايح فين
ضغط على اسنانه بقوة واخفى غضبه ورسم ابتسامه وقال
-انهارده الجمعه هروح فين يعنى
-اصلك لابس لبس رياضي
-رايح النادى تحبى تيجى
-اوك مفيش مشاكل
زاد غضبه فهو كان يقول لها هكذاا مجرد كلام وليس جد حتى تأتى
-ادم خد سارة معاك
-حاضر خرج من الباب ووصل للسيارة
قال لها بإشنئزاز
-اركبى
-اظن الوقتى انا من مسؤليتك ممكن تفتحلى الباب
ضغط على اسنانه بقوة ثم اتجه لباب السيارة الخلفى
-لا لا استني متفتحش ده
-انا هركب قدام
-نعم تركبى جمبى
-اه وفيها ايه
-اشتغفر الله العظيم
-بتقول حاجه
-بستغفر حرام استغفر
-لا فكرتك بتقول حاجه
-اتفضلى
-شكرا
ودخلت السيارة
**********************************************************************
ووصلت الى النادى ودخلته برفقة ادم
عندما دخلت التفت لها جميع الشباب الذى بداخل النادى
-اتفضلى ادينى وصلتك كده انا عملت الى عليا
وعايز اقولك حاجه انا مش هسمحلك تضحكى على عمى فاهمه
رسمت ابتسامة ساخرة
-بكرا هنعمل التحاليل
-اكيد مش بنته
-هنشوف
ثم استدار وتركها
اتى شاب وقال
-هاى
-اهلا
-ممكن نتعرف
-انا تولين بنت عم ادم
-ادم البغدادى
-اه
-طيب تعالى اقعدى معايا
-اوك
اتى ادم لنفس المكان الذى ترك فيه سارة ولم يجدها
راحت فين ديه
لفتت نظره وهى تجلس مع شاب
-مين ده
غضب وذهب امام المنضدة وقال
-سارة قومى معايا
-سارة انتى مش اسمك تولين
-اصل ادم بيحب يدلعنى
اتسعت عيناه منصدم
-سارة قومى
-ما تسيبها يا ادم
-انت مالك
امسكها من معصمها بقوة وقامت
-ادم سيب ايدى انت ازاى تعاملنى كده
-اظن ان عمى قال انك من مسؤليتى
ثم ترك معصمها
-قدامى
-حاضر
وبعد ان ابتعدو
ارجعت خصلات من شعرها ورا اذنها
-انت ازاى بتعاملنى كده
-انتى مسؤليتى اتحملى بقا مش كنتى مبسوطه ان الحارس بتاعك اهو كل حاجه خطتيها هتتقلب عليكى انتى لسه شوفتى اهانات
-ادم مسمحكلش تعاملنى كده
-سارة انا هجيب من الاخر
-اسمي تولين اذا سمحت
-قال بضيق
-حاضر
-عايز ايه بقا انا بسمعك
-تتجوزينى
اتفزع جسدها عندما سمعت طلبه
#يتبع
#دعينى_أمحو_كبريائك
#مريم_حمدى_الديسطي
#روايات_واسكريبتات_مميزة
•تابع الفصل التالي "رواية دعيني امحو كبريائك" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق