رواية بعد فقدان الامل الفصل الحادي عشر 11 - بقلم مروة فتحي
صلـو علـي مـن سڪنت القلـوب محبتـة واشتاقـت العيـون لࢪؤيتـةﷺ🥹🫀“.
________________________________________♥️🦋
انتهي اليوم و عاد مالك المنزل ومعه ريتال لاحظ تجاهلها له وتجنبها النظر إليه انقضت الايام و ريتال تبتعد أكثر عن مالك فكان يرها قريبة أكثر من اخوته و هذا أثار غضبه حتى أنها
لم تعد تتحدث معه مثل السابق ، في الشركة كانت ريتال تعمل بجد تنضم لاجتماعات و أيضاً سونيا كانت تأتي الشركة
بحجة أنها استلمت العمل مع والدها ولأنها شريكة مالك كانت دائما في الشركة و بالطبع لم تضيع الفرصة و تقترب أكثر إلي مالك وتبذل أقصى جهدها لإبعاد ريتال عنه
"في الشركة "
كانت ريتال في غرفت الاجتماعات مع مالك الذي أمر بأجتماع مجلس الإدارة والمهندسين لتخطيط المشروع الجديد انتهى مالك من الاجتماع وذهب إلي مكتبه كان
منشغلا هذه الفترة بالمشروع فلم يعطي ريتال من وقته كما كان يفعل نظرت في أثره بحزن عميق تسلل بداخلها من نظرات سونيا لها وحديثها معها أن مالك يحبها وهي من
ستكون زوجته وانه لا يمكن أن يفكر بها حزنت ظنا منها أن
مالك استبدل مكانها في قلبه ب سونيا خرجت ريتال من غرفة الاجتماعات توقفت على صوت أحدهم ينادي عليها
استدارت وجدته شخص من ضمن الأشخاص التي كانت
موجودة بالاجتماع فقال معرفاً عن نفسه
محمود : أنا المهندس محمود ممكن نتعرف
ريتال : افندم
محمود : بحرج يعني بما اننا زملا في الشغل مش اكتر
ريتال : مبتعرفش على شباب عن اذنك وتركته وذهبت مكتبها رأت سونيا ما حدث ف اقتربت من محمود و قالت وهي تنظر إلي أثر ريتال
سونيا : حلوة مش كدا
محمود : بدون وعي قال دي قمر فلاحظ وجود سونيا تحمحم وقال اقصد يعني محترمة وبنت ناس
سونيا : بخبث بالظبط كدا مابتحبش تتعرف على حد غريب بس لو حاولت معاها تقرب اكتر هتحبك لما تفهم انك معجب بيها هما البنات كدا اسمعني لما تعرف أن حد معجب بيها بتتجاهله عشان تعرف اخره معاها ايه بيحبها ولا لأ
محمود : يعني ممكن تكون تعجب بيا
سونيا : بمكر امم متأكدة
محمود : شكرا عالنصيحة و ذهب لعمله أصبح يخلق اعزارا ليرأها ويراقبها فكلما حاول أن يفتح معها حديث كانت تتجنبه مر يومين و لم يحدث جديد
___________________صلي على محمد ♥️__________
في منزل" عائلة الدسوقي"
اخبرهم مالك أنه سيسافر إلي مدينة شرم الشيخ للإشراف على بناء القريه و بما أن ريتال مساعدته الشخصية فلابد من وجودها معه
محمد : موافق مدام انت معاها أنا مطمن بس خد بالك منها
مالك : متقلقش يا بابا مش محتاجه توصية
مالك : ريتال حضري شنتطك عشان معاد الطيارة كمان ساعة
جهزت نفسها وحقيبة سفرها وضعت ما تحتاجه من ملابس وأغراض وبعد قليل خرجت و قالت أنا جاهزة كانت ترتدي جيب ستايل واسع بالوان الاسود و تيشرت ابيض وعليه
جاكيت جلد اسود وشوز ابيض فلات وحجاب ابيض به نقوشات باللون الاسود أما هو كان يرتدي ملابس كاجوال
عبارة عن بنطال جينز اسود و تيشرت ابيض و عليه جاكيت
جلد اسود وشوز ابيض ونضارة فنظروا إلي بعضهم بصدمة فكلاهما يرتديان نفس الالوان وجاكيت جلد أيضا( يالها من صدفه جميله جعلتهم كالثنائي الرائع😂 ) ودعوا الجميع
مالك : يلا يا ريتال
ريتال : احتضنت مديحه وقالت بتوديع هتوحشيني سلام يا خالو سلام يا علي سلام يا حازم
مالك : بملل يابنتي دا هو اسبوع وراجعين مش هنقيم هناك
ريتال : سلام يا جماعه خلي بالكم من نفسكم وكذلك ودع مالك عائلته ، و في السيارة سالت دموعها
مالك وهو ينظر لها قال : بتحبيهم لدرجة دي
ريتال : بحزن اول مرة ابعد عنهم دول هما حياتي
مالك : ابتسم لها و قال ياستي دا هو اسبوع أو عشر ايام بالكتير ولا أمس عاوزة تيجي معايا ارجعك
ريتال : لا عاوزة .... ثم توترت و قالت اقصد أنه دي شغلي و لازم اثبتلك نفسي و اني اقدر اعتمد على نفسي
ابتسم لها و قال شكلك بدأتي تحبي الشغل
وصل المطار و استقلوا الطائرة حجز مالك لها مقعد بجوار مقعده ليطمئن عليها فقالت مضيفة الطائرة على السادة الركاب على متن الطائرة وضع حزام الأمان استعدادا للاقلاع فوضع مالك حزام الأمان اما ريتال لم تستطع وضعه لانه كان عالق فاقترب مالك و وضعه لها
ريتال : شكرا ونظرت من نافذة الطائرة شعرت برعب من إقلاع الطائرة تمسكت بالمقعد واغمضت عينيها بخوف وضع يده على يدها ليطمئنها فتحت عيناها على لمست يده
مالك : اهدي أنا معاكي زفرت براحة ولكن كانت تلتقط انفاسها بسرعة أصبحت الطائرة مستقرة بالجو فقالت
المضيفة المارة بطرقة الطائرة لمالك يا استاذ لو المدام عندها فوبيا و مش قادرة تتنفس نجبلها جهاز الأكسجين نظر مالك لريتال و قال ...
مالك : انتِ كويسة نجبلك الجهاز
ريتال : لا كويسة الحمدلله يمكن عشان اول مرة اركب طيارة
مالك : للمضيفة خلاص شكرا
المضيفة : العفو يا فندم
وصل مالك وريتال إلي موقع القرية السياحية حجز غرفتين له ولها وغرفته مواجهة لغرفتها
مالك : دي اوضتك ارتاحي عشان في ميتنج عالساعة خمسة
ريتال : اوكي دخلت غرفتها و قبل أن تغلق باب الغرفة قال
مالك : لو عوزتي حاجة أنا في الاوضة اللي قبالك و متفتحيش لحد ماشي ...
ريتال : حاضر دخل كلا منهما غرفته فتحت حقيبتها تختار شيء مريح من ملابسها لترتديه فارتدت سولبته النوم ونامت
اما مالك خرج من الحمام بالبورنص اخرج من حقيبته بنطال وتيشرت واستلقى على السرير فتح هاتفه ونظر إلي صورتها وهي صغيرة قلب بالهاتف وجد صور له ولها منذ كانت صغيرة حتى أصبحت مراهقة ومع كل صورة يتذكر ذكرياته معها
فغفى وهو يشاهد صورها استيقظ على مداعبة ريتال
له بخصلات شعرها
مالك : بنعاس بس اااي سبيني انام ، كررت ما فعلت مرة أخري ، مالك : بطلي بقي عاوز انام ...
ريتال : بحزن كدا يا مالك هو دا اللي هتفسحني و استدارت لترحل فأمسك بيدها و لم يعطيها فرصة للتفكير حتي فجذبها إليه وجدت نفسها فوقه و يحاوطها بذراعيه
ريتال : وهي تحاول فك حصاره لها سبني يا مالك
مالك : ما انتِ عارفة اني لما اكون تعبان و انام مبحسش باللي حوليا ثم قبلها من خدها
ريتال : أنا زعلانه منك اصلا
مالك : مانا صالحتك اهو
ريتال : زعلانه منك بسبب حاجة تاني
مالك بمكر : شكل صُلحي المرة دي معجبكش و غمز لها بوقاحة ثم قال و انا كمان معجبنيش فغضبت منه و كادت تقوم بعيدا عنه و في ثواني قلب الأمر وأصبح هو بالاعلى
مالك : وكدا هتقدري تمشي وتسبيني
ريتال : انت قليل الأدب على فكرة
مالك : هههههه والله أنا محترم بس معرفش ليه معاكي ببقي بااد بوي ههههه
ريتال : والله انت بتستعبط فابتلع باقي حديثها بقبلة شغوفة تاهت من اثرها استيقظ مالك وهو غاضب من نفسه بسبب هذا الحلم جلس على طرف السرير و وضع يديه الاثنين على رأسه وقال
مالك : غبي ازاي يجيلك مجرد تفكير انك تفكر فيها كدا دي اختك أتاه شعور سيء فكيف لمن يعتبرها اخته وابنته يكون قريب منها كا زوجته فكر ماذا يفعل لكي لا يحلم بها مجددا
مالك : يامطول هي معايا اكيد هحلم بيها طب اخليها تسيب الشغل فقال بتفكير لا اكيد هتزعل لأنها شغلها كويس معايا ومش هقدر اقولها عاللي حلمت بيه اكيد هخيب ظنها فيا زفر
بضيق و اعاد شعره للخلف و قال بس انا عمري ما فكرت فيها بالشكل دا و انا اصلا بعيد عنها حتى كلامي قل معاها دخل المرحاض توضىء وصلى و اطال في سجوده و قال سامحني
يا رب أنا طول عمري بعتبرها اختي و بنتي مستحيل افكر فيها بالشكل دا أنا معرفش ليه حلمت بيها كدا ازاي يعني كمان الحلم الاول كانت فيه مراتي ومخلفة مني يارب أنا
مش عارف ليه حاسس الاحساس الوحش دا و انا اصلا عمري ما فكرت فيها بالشكل دا يارب دلني لطريق الصحيح انهي صلاته شعر بالراحة نظر بساعته وجد الساعة الرابعة والنصف
ارتداي ملابسه الرسميه و رن على ريتال فلم تجيب فتوجه إلي غرفتها طرق الباب و ايضا لم ترد قلق عليها فطرق الباب بقوة فتحت الباب و عيناها شبه مفتوحة و تتثاوب قالت مين
مالك : ساعة عشان تفتحي وما ردتيش على مكالماتي ليه
ريتال : بنعاس قالت ايوا ايوا ايوا (بطريقة مربوحة في مسلسل الكبير اوي) أنا قولت لمالك هو اللي هيعملها
مالك : وهو رافع حاجبه هي اي دي اللي اعملها
ريتال: المكرونة
مالك : هههههههه انتِ شكلك لسه مفوقتيش أخذها المرحاض وغسل وجهها بالماء حتي فاقت ففزعت من وجوده
ريتال : انت جيت هنا ازاي
مالك : من الباب هيكون جيت ازاي يعني
ريتال : اقصد مين فتحلك أنا قافلة الباب
مالك : بعصبية من غبائها هستنى ايه من وحدة هبلة ونظر إليها وقال و بعدين اي اللي انتِ لابساه دا عاملة زي الاطفال خمس سنين
ريتال : متتريقش عليا و بعدين انت مالك بلبسي اصلا يلا خد الباب في ايدك وانت طالع
مالك : شكلك مفوقتيش ميل رأسها و رش بعض المياه على وجهها امسك المنشفة وجفف وجهها وقال خمس دقايق و تكوني جاهزة مفيش وقت تركها و رحل انتظرها في الممر أمام غرفتها اتصلت به سونيا فصل المكالمة نظر لساعته
مالك : بغضب ماشي يا ريتال الكلب ، و بعد ربع ساعة خرجت وهي ترتدي درس مشجر نبيتي في ابيض وحجاب ابيض وضعت بعض الميكب و روج نبيتي لمح خروجها
مالك بغضب : كل دا يا ... ولم يكمل حديثه عندما رفع نظره إليها اقترب منها بصمت فتوترت وخافت من نظراته الغاضبة رجعت للخلف فاصتدمت بالجدار خلفها قالت بتوتر ايه في ايه ....
وضع يده على الجدار خلفها وقال ببرود ايه دا
ريتال : اي ، كور قبضة يده و زفر بغضب ثم نظر إليها و أخرج منديلا و بدأ بمسح ما تضعه على وجهها
ريتال : مالك بس ... ولم تكمل فاوقفها..
مالك : أوششش مش عاوز اسمع نفس بعد ما انتهى قال بتحذير ريتال اول واخر مرة اشوفك حاطة من القرف دا على وشك و بالذات و احنا في الشغل فاهمة يلا اتأخرنا و من اول يوم بسببك فتحرك للامام
ريتال بغيظ : وهي تسير خلفه انت اللي يدخلك اصلا ... توقف فأصتدمت بظهره إلتفت لها بغيظ
ريتال : كنت هعتزر ، اكمل سيره و لحقت به وصلوا إلي مكان الاجتماع ....
سونيا : بدلع مالك اتأخرت ليه يا بيبي ريتال نظرت لها بالامبالاه ...
مالك بجمود مفيش وقت يلا على الاجتماع و في الاجتماع تحدث عن تفاصيل المشروع الذي سيتم تنفيذه لاحظ نظرات محمود لريتال فقال مالك وهو يضغط على الكلمات بشمهندس محمود انت مركز معانا و لا انت في عالم تاني
محمود : احم لا مع حضرتك يا فندم
مالك : طب كويس انت هتكون مسؤل على البناء انت و باشمهندس يوسف فأماء يوسف برأسه
مالك وهو يوجه نظراته صوب محمود قال مش عاوز تقصير عاوز كل حاجه تكون بروفيشنال و شغل عالي
محمود : متقلقش يا فندم إن شاءالله اكون عند حسن ظنك
انتهى الاجتماع و تبقى مالك و ريتال و سونيا اقتربت بدلع من مالك وضعت يدها على كتفه و قالت كنت قلقانه عليك بليييز ابقي طمني عليك و متقلقنيش فقالت اشوفك بالليل باااي حبيبي ....
مالك : تحمحم بحرج مما قالته سونيا و من طريقتها أمام ريتال فتذكر نظرات محمود لها و قال قبل خروجها استني عاوزك ، وقفت وجهها خالي من اي تعبيرات
مالك : هو انتِ تعرفي محمود
ريتال : محمود مين ؟!
مالك : محمود اللي معانا في الشركة المهندس الجديد
ريتال : لا معرفهوش
مالك : اومال بيبصلك ليه كدا
ريتال : كدا ازي يعني
مالك : بعصبية ريتاال متعصبنيش انتِ مشفتيش نظراته ليكي كانت عامله ازاي
ريتال : ببرود اكتسبته منه بمهارة قالت كانت عاملة ازاي مش عارفة الصراحة انت عاوز ايه
مالك : تبعدي و ماتتعرفيش على حد حتي لو أصحاب عمل مفيش الكلام دا
ريتال : بغضب انت ليه محسسني اني انا اللي ماشية اتعرف عليهم أنا مالي هو جه يتعرف عليا و انا صديته ليه بتحاسبني أنا مش فاهمه
مالك : بغضب شديد يابن ال .... كاد يذهب إليه ليعلمه درسا قاسياً فأمسكت ريتال ذراعه و قالت اهدي يا مالك هو معملتش حاجة دا كان عاوز يتعرف عليا كا زميلة معاه في الشغل مش اكتر و انا صديته و مادتلوش وش
هدء قليلا ثم قال : ريتال بعد ما نرجع من شرم مش هتشتغلي تاني و مش هنفتح الموضوع دا تاني خلا
ريتال : هو اي اللي مش هنفتح الموضوع تاني أنا مش لعبة عشان تتحكم فيا يا مالك وقت ما تحب توافق أشتغل أو لا
مالك : ريتاال هو عناد وخلاص
ريتال : اه عناد متقول لنفسك بتعاند معايا ف لبسي و حتى لما بحط ميكب مع إن ست سونيا بتلبس عريان و بتحط ميكب ...
مالك : بس انتِ غيرها متقارنيش نفسك بيها
ريتال : بحزن اه فعلا أنا متقارنش بيها ماهي خطيبتك و اللي هتبقي مراتك و انا مين اصلا اللي بتعتبرها اختك و تركته
مالك : ريتال لم ترد عليه وذهبت زفر بضيق امسك هاتفه و رن على يا:ق السيارة و قال الوو يا وائل وصل الآنسة ريتال للفندق هي نزلت دلوقت ثم أنهى المكالمة جلس و حديثها
يتردده داخل عقله فقال هي ليه فهمتني كدا انا ماقصدش ثم هب كالملسوع عندما أدرك ما وراء حديثها فقال لا دي لسه بتحبني لحد دلوقتي ليه يا ريتال بتورطي قلبك في مشاعر
مراهقة ليه ، انهي عمله و عاد إلي الفندق طرق على باب غرفتها فلم ترد فعلت نفسها نائمة و لكنها سمعت صوته ينادي سالت دموعها بصمت و عندما لم ترد عليه علم أنها حزينه منه تركها و عاد إلي غرفته
و
__________________ #بقلم_مروه_فتحي ___________
في اليوم التالي
استيقظ مالك و ريتال و ذهبوا إلي موقع القرية و في المصعد تحدث ....
مالك : احم صباح الخير ، لم ترد رفع صوته قليلا و قال صباح الخير ...
ريتال : صباح النور يا فندم
مالك : انتِ لسه زعلانه صمتت و لم تجيب
مالك : متزعليش مقصدش اللي انتِ فهمتيه
ريتال : اللي فهمته هو الصح من فضلك احنا دلوقتي في شغل مدخلش المشاكل الشخصية في الشغل نظر للجهة الأخري بغضب ثم أوقف المصعد و دفعها إلي الجدار خلفها
مالك : انتِ ليه مش عاوزه تفهميني قالها بصريخ
ريتال : المشكلة إني فاهماك كويس لو سمحت ابعد من فضلك وشغل الاسانسير
مالك : ماشي يا ريتال انتِ اللي اخترتي وابتعد عنها ضغط على زرار في لوحة تحكم المصعد فتحرك المصعد ذهبوا إلي موقع العمل اشرف مالك عليه و تجاهل وجود ريتال
بالانشغال بالعمل و إذا أراد منها شىء ما يخص العمل كان يتعامل معها برسمية تامة تعامل معها كما يتعامل مع باقي موظفيه و في المساء كان لديه موعد مع سونيا فأراد
الإطمئنان عليها طرق باب غرفتها ليخبرها إذا ارادت شىء فتحت الباب و هيئتها لا يبدو عليها انها بخير
مالك : وهو غير مطمئن عليها انتِ كويسة
ريتال : بأيماءة بسيطة اه الحمد لله ثم سعلت بقوة وضع يده على جبينها وجد درجة حرارتها مرتفعة اجلسها على السرير وقال انتِ سبتي شباك الاوضة مفتوح امبارح
ريتال : يمكن نسيته مختدش بالي
مالك : وهو يخرج هاتفه من جيبه قومي غيرياوديكي المستشفى ....
ريتال : لا مش مستاهلة
مالك : انتِ كدا دايما مستهترة رن على يوسف فقال الو يوسف عدي على اقرب صيدليه و هات دوا سخونياي حاجة للبرد و هاتهملي عالفندق متتأخرش قام بعمل كمادات مياه باردة و بعد ربع ساعة رن يوسف على مالك
يوسف : الو يا مالك أنا جبت الحاجة انت فين في اوضتك
مالك : لا اقفل انا جايلك خرج مالك فقال جبت الحاجة يا يوسف ...
يوسف : ااه بس قولي فيك ايه تعالى نروح المستشفي طيب
مالك : بعَجل مش انا يا يوسف بعدين اقولك و أخذ منه الاغراض و ذهب إلي ريتال اخرج الأدوية فقال ......
مالك : اكلتي ....؟
ريتال : لا مليش نفس
مالك : ياربي منك يا ريتال فطلب لها الطعام من مطعم الفندق طرق العامل على الغرفة فتح له مالك أخذ منه الطعام وضعه على الطاولة امامها
مالك : ريتال فوقي يلا عشان تاكلي
ريتال : بنبرة ضعيفة مليش نفس
مالك : كلي عشان العلاج ...ريتال : مش قادرة يا مالك
ساعدها بالاعتدال و ساعدها في تناول الطعام
ريتال : لا بس كفاية ، مالك : كلي دي بس
ريتال : لا مش هقدر و لم تكمل حديثها حتي انتفضت من سريعا إلي المرحاض تتقيء فزع مالك عليها وقف ينتظرها أمام المرحاض دقائق خرجت وهي تنشف فمها بالمنشفة وتضع يدها على بطنها
مالك : انتِ كويسة ، ريتال : لا مش عارفة مالي
مالك : طب البسي اوديكي المستشفي خرج ينتظرها أمام غرفتها ......
__________________صلى على محمد ♥️____________
في كافي راقي كانت تنتظره ملت من الانتظار رنت عليه
سونيا : الوو يا مالك انت فين أنا مستنياك بقالي ساعة
مالك : بتذكر ااه معلش ياسونيا مش هقدر اجي النهارده اعذريني ...
سونيا : يعني يا مالك لو مش عاوز تيجي كنت قولت من الاول بدل ما منظري يبقي كدا قدام الناس بنبرة باكيه
مسح على وجهه وقال انا رايح المستشفي عشان كدا مجتش
سونيا وهي تتقن تمثيل الخوف قالت : ليه انت تعبان يا مالك ...
مالك : لا مش انا ريتال تعبانة واخدها المستشفي
سونيا : اي دا بجد سلامتها طب أنا جاية معاك
مالك : لا مفيش داعي
سونيا : اوك ابقي طمني ، مالك : تمام
سونيا وهي تمسح دموعها المزيفة قالت باي بيبي
قفل مالك معها و ذهب إلى ريتال أخذها المستشفي
_______________________________________
في مستشفى شرم الدولي
الطبيبة : متقلقش حضرتك عندها دور برد ف معدتها و التهابات في المعدة أنا كتبتلها ادويه للبرد و للمعدة وإن شاء الله تخف عليهم
مالك : يا دكتور و بالنسبة للسخونية العالية دي أنا عملتلها كمادات ميه ساقعة و برضو حرارتها منزلتش
الطبيبة : لا متقلقش أنا كتبتلها دوا هيخفض السخونية الف سلامه عليها
مالك : الله يسلمك شكرا لحضرتك و أخذ ريتال و عاد إلى الفندق جعلها ترتاح و اعطاها الدواء جلس بجوارها على المقعد وهو يضع لها كمادات المياه الباردة
شهقت ريتال من برودتها و أخذت ترتعش من البرد غطاها مالك باللحاف و ظل بجوارها طوال الليل حتى غفيت امسك مالك يدها بحنان وقال
مالك : الف سلامه عليكي يا بنت قلبي كدا تخضيني عليكي اكمل و هو ينظر لوجها النائم تعرفي يا ريتال انا دايما بحسك بنتي عشان كدا لما بقسى عليكي و امنعك من حاجة دا
لمصلحتك مش تحكم و دا من شعور الأبوة اللي بحسها نحيتك فابتسم وقال معرفش ليه حسيت الاحساس دا
تجاهك مع إني اكبر منك بسبع سنين منش كتار اوي يعني
بس يمكن عشان اتربيتي قدام عنيا و كنت معاكي ف طفولتك و الاقرب ليكي فغفى على مقعده بجوارها و هو يمسك يدها
وفي مكان اخر كانت سونيا تجلس في نايت كلاب
وتشرب بغيظ وهي تقول انتِ اللي بديتي يا ريتال بعد ما كنت هتجاهلك و اشيلك من دماغي انتِ اللي اضطرتيني احطك في دماغي
فقال الشاب صديقها الذي تجلس تسهر معه : هي مين ريتال يا سوسو اللي شاغل بالك
سونيا : بغيظ دي وحدة كدا بتنكد عليا في خططي اللي هنفذها .... فقال : حلوة ....
سونيا : بغيظ بقولك منكدة عليا تقولي حلوة انت سكرت
هو : و مالو لو حلوة هشقطها أنا و اخليهالك تبعد عنك خالص و تنسي مالك دا خالص
سونيا : باستهزاء ههههههههه ضحكتني و بعدي هي من النوع دا يا حبيبي يعني مش هيعجبها حركاتك دي و لا هتقبلك اصلا ....
فقال : يا ستي انتِ مش عاوزة وبعديها خلاص سبيهالي أنا اتصرف معاها ...... سونيا : بموافقة ماشي
هو : معاكي صورتها فوجهت له هاتفها و بها صورة ريتال
فقال : بصفير اااوه دي صاروخ ارضي جوي بحري
سونيا : أنا بفرجك على صورتها عشان تساعدني ابعدها عن مالك و انت تقولي صاروخ ضحك هو
وقال : متقلقيش حلها عندي ....
_____________________________________________
أما عند مالك و ريتال استيقظت ريتال وجدته يجلس بجوارها و يمسك يدها نظرت له بحنين ثم سحبت يدها ببطء
حتى لا توقظه شعر هو بحركتها فتح عينيه بفزع و هو يمسك يدها بين يديه بقوة خوفا عليها و قال بفزع اييه حصل اي أنتِ كويسة
جاوِر من يشبهك، واتخذ من الطيبين خلّان 🤍🖤..
لم_مروه_فتحي
فصل كبير اهو بمناسبة العيد كل سنة وانتم طيبين قراءة ممتعة ......
•تابع الفصل التالي "رواية بعد فقدان الامل" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق