رواية غرام الفارس الفصل التاسع 9 - بقلم هبة ابو بكر
البارت التاسع
في صباح يوم جديد
استيقظ فارس من نومه علي صوت هاتفه فامسك هاتفه وجده مراد صديقه
مراد : ايه يا فارس كل ده نوم عمال اتصل من بدري
فارس و هو ينهض من علي الاريكه فوجد غرام ما زالت غارقه بالنوم لينظر لها عده ثواني و بعدها يفق لنفسه و أبعد نظره عنها
مراد : فااااارس بكلمك
فارس و هو يخرج من الغرفه : في ايه يا مراد عامل قلق ليه علي الصبح
مراد : انا بره في العربيه قدام الدوار يلا اخرجلي بسرعه
فارس باستغراب : انت جيت امتي
مراد : لسه واصل
فارس : طب و مالك مستعجل كدا ليه هي حبيبه القلب وحشتك و لا ايه
مراد : ايوه يا سيدي وحشتني عندك مانع يلا بقا انزل عاوزك في موضوع
فارس : طب ما تطلبها من اهلها و تخلص يا بني انت بقالك كام سنه بتحب فيها
مراد بتنهيده : شكله هو ده اللي هيحصل
و يلا بقا خلصني هافضل واقف كدا كتير
فارس : خلاص انا نازل يلا اقفل
مراد : سلام
أغلق فارس الهاتف و دخل الغرفه مره اخري فوجد غرام ما زالت نائمه فتافف و أقترب منها
فارس : غرام
فلم يجد رد
فقام برفع صوته
فارس ببحه رجوليه و صوت عالي : غراااام
فاقت غرام من نومها و هي تنظر له
غرام بنوم : ايه في ايه
فارس : الساعه عشرة يلا اصحي عشان ننزل نفطر معاهم تحت
غرام و هي تعتدل بالفراش : حاضر انزل انت و انا هحصلك
فارس : ماشي
اخذ فارس ملابسه و دخل الحمام
بعد مرور بعد الوقت خرج من الحمام ليجدها تغط في النوم مره اخري
فارس بغيظ : انتي نمتي تاني
ثم اقترب منها و قام بتحريكها بخفة
غرام هو انا هفضل اصحي فيكي كتير
غرام و هي تنهض من علي سريرها بتافف : يعني حضرتك المفروض تراعي ان انا نمت واخري امبارح
فارس : و انتي ايه اللي ينمك واخري احنا نايمين من بدري
غرام بتنهيده : اصلي مكنتش عارفه انام المكان غريب عليا و انا متعوده علي اوضتي
فارس بهدوء : طب يلا انزلي افطري معانا و بعدين اطلعي نامي تاني
غرام بخجل : طب ممكن تستناني ادخل اغير و اخرج علطول و ننزل سوا اصلي بصراحه هكسف انزل لوحدي
أؤمأ فارس براسه لها : ماشي يلا قومي
نهضت غرام و اخذت معها ملابس لها و دخلت الحمام
و بعد عده دقائق قليله خرجت من الحمام و هي ترتدي ملابسها
فارس : يلا بينا
كادوا يخرجوا من الغرفه فسمعوا صوت طرقات علي باب الغرفه
فتح فارس باب الغرفه فوجد والدته امامه و معها هنيه تحمل صينيه الافطار
فارس باستغراب : تعبتي نفسك ليه يا امي احنا كنا هننزل نفطر معاكم
فاطمه و هي تآمر الخادمه : لا طبعا ايه اللي ينزلكو انتو لسه عرسان
في نفس الوقت كانت وفاء قد علمت من بقيه الخدم صعود فاطمه بصينيه الافطار لفارس و عروسته فصعدت هي الاخري فهي حتي بعد ان علمت سبب الزواج الحقيقي من ابنتها لن تقبل ان تتهني غرام بتلك الزيجه
وفاء بسخريه : طبعا يا حبيبي انتو لسه عرسان جداد مينفعش تنزلوا المفروض تقضوا وقت مع بعض
نظرت تجاه فارس : ها يا فارس فين المنديل
نظرت لها غرام باستغراب و هي تقول
غرام : منديل ايه!!
وفاء بسخريه : المنديل اللي هيثبت شرفك يا حبيبتي
فهمت غرام مقصدها فأبتلعت ريقها و اقتربت من فارس تمسكه من ذراعيه بخوف
فارس بغضب : ايه الكلام ده يا مرت عمي
وفاء ببراءه مزيفه : كلام ايه عاد احنا بس عاوزين نطمن و نشوف المنديل
فاطمه : يلا يا وفاء و بلاش الكلام الماسخ ده دلوقت
وفاء : هو لما نبقا عاوزين نطمنوا علي السنيوره يبقا كلام ماسخ
خرجت فرح من غرفتها فوجدت باب غرفه فارس و غرام مفتوح و تخرج اصوات عاليه بعض الشئ
فاتجهت و دخلت الغرفه و تسمع ما تطلبه والدتها
كان فارس ينظر لخالته وفاء بغضب شديد و لاحظ فرح واقفه خلفهم
فارس بغضب جحيمي و صوت عالي : اظن ان غرام مرتي و انا حر معاها و محدش ليه انه يدخل في حاجه زي كده
كادت تتكلم وفاء مره اخري فقاطعها فارس باشاره من يده
فارس : اظن ان لما اتجوزت بنتك مجتيش طلبتي انك تشوفي شرف بنتك و اظن ان بنتك تهمك اكتر من غرام و يلا اتفضلي بقا من هنا
وفاء بغل : انت بتقارن دي لتشاور علي غرام المنكمشه في نفسها و مازالت تتمسك بفارس
ببنتي بحفيده عيله العمري يا بن فاطمه
نظر لها فارس بغضب حجيمي فعرفت والدته تلك النظره
فاطمه : فارس خد غرام و انزل فرجها علي اسطبل الخيل دلوقت (رات فاطمه ان انسب حل ان يبتعد فارس في الوقت الحالي فهي تعرف ابنها حق المعرفه فهو لم يتهاون مع اي احد من قبل فلم تكن تريد ان تحدث مشاجره بينه و بين اختها فهي مهما فعلت تظل شقيقتها)
كاد فارس ان يرفض : يلا يا فارس اسمع كلامي يا بني
فهم فارس رغبه والدته في ابعاده هو و غرام فاومأ لها و امسك غرام من يديها وخرج بها من الغرفه تحت انظار فرح المشتعله فها هو من اليوم الاول يدافع عنها و ما زادها غيظا هي أيديهم المتشابكه
يتبع ...........................................................................
•تابع الفصل التالي "رواية غرام الفارس" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق