رواية قابل للترك و الكسر الفصل السادس 6 - بقلم علا احمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل السادس ✍🏻
بعد اسبوع صف هادي سيارتة أمام ڤيلا زاهر رضوان وجلس ينتظر ديم
خرجت ديم و كانت ترتدي فستان قصير لحد الركبة عاري الكتفين باللون الاسود
ديم بابتسامة أظهرت غمازتيها: صباح الخير
نظر لها بغيظ شديد: أنتي رايحه فين كدا
ديم : رايحه عيد ميلاد دنيا صاحبتي
هادي: تمام اتفضلي ركبت ديم معه السيارة
ديم: هادي
هادي بضيق: نعم
ديم : مش عايز تقولي حاجه ؟
هادي ببرود: حاجه ايه
ديم: يعني ايه رايك في الفستان بتاعي مش عايز تقولي إني زي القمر
هادي : بصراحه لأ مش عايز
ديم بحزن: ليه يا هادي وهو أنا طالعه وحشه
هادي بنفاذ صبر: ديم أنتي لبسك قصير و عريان وأنا مش بحب طريقة اللبس دي فأكيد مش عاجبني الفستان بس أنتي حره أنا ماليش كلمه عليكي أنتي مش مسؤوله مني
وضعت يدها فوق يده: بس انا نفسي تكون مسؤول عني يا هادي
سحب يده منها بهدوء ولم يرد عليها
عاد هادي بعد كام ساعة ليأخذ ديم من عيد الميلاد نزل من السيارة و اقترب من الكافيه وجد ديم تقف مع شاب و تتحدث معه و تضحك بصوت عالي
نظر لها بغضب شديد و أنفاس متسارعة ولكن ديم لم تنتبه له حتي اقترب منها: ديم.
التفت ديم له : هادي جيت أمتي
هادي رد ببرود : لسه دلوقتي يلا
ديم : لسه بدري أنا عايزة افضل شويه كمان
هادي بصوت عالي : بقولك يلا كفايه
ديم بتوتر : ماشي يلا خرجت معه و ركبت السيارة: هادي أنت متعصب ليه
صرخ بها : مش عارفه ليه يا هانم أنا راضي ذمتك في بنت محترمه تقف تضحك مع شاب بالطريقة دي
ديم : دا زميلي مش حد غريب
هادي: مافيش حاجه اسمها كدا المفروض يكون في بينك وبين اي راجل حدود ديم أنتي بنت والبنت لازم تاخد بالها من كل حاجه لأن كل حركه محسوبه عليها
نظرت ديم للارض خجلا : أنا أسفه بعد كدا هاخد بالي
هادي : أنا خايف عليكي و بتكلم عشان مصلحتك
ديم بمرح : خايف عليا ليه أنت شكلك بتحبني بقي
هادي بنصف عين : اه جدآ
ديم : اه و بتموت فيا كمان من اول نظره
هادي بحاجب مرفوع: كمان لا دا أنتي حالتك صعبه
ضحكت ديم برقه : عارف انت عامل زي أبطال الروايات
هادي : أنتي بتقرأي روايات ؟
ديم : اه طبعاً وأنت
هادي : أنا يقرأ كتب كتير بشكل عام
ديم : طلع بينا حاجه مشتركه لاول مره
ابتسم هادي: اه فعلاً
@@@@@@@@@@@@
جلست أمنية بعد ما وضعت طمام الافطار على الطاولة
بلال : ايه يا موني مش ناويه تروحي الشغل انهارده
أمنية : لا هو أنا عندي انهارده شغل بس مش في المكتب
بلال: اومال فين
أمنية: عند رياض توفيق في الشركه عشان القضية بتاعته
وليد بإهتمام: تمام عموما خلي بالك من نفسك وأنا هعدي عليكي بعد الشغل اخدك
أمنية بابتسامة: ماشي يا حبيبي أول ما اخلص هكلمك ثم افتكرت شئ صحيح عملت ايه في موضوع إجازة المصيف
بلال: لسه هشوف المدير انهارده بس انا فاكر اطمني
أمنية: واكيد فاكر إني عايزه أروح شرم
بلال : بردو فاكر مع اني مش عايز شرم عشان بعيده بس اعمل ايه نروح عشان خاطرك
أمنية : ربنا يخليك ليا يآرب يا بيبو
بلال وهو يقبلها و يخليكي ليا يآرب يا حبيبتي يلا سلام أنا بقي خلي بالك من نفسك
أمنية : حاضر يا حبيبي مع السلامه
توجهت أمنية إلي غرفتها و عادت مره اخرى الى الخارج عندما سمعت رنين هاتفها و جدت رقم غريب
ردت أمنية : آلو
رياض : صباح الفل
أمنية بتوتر : بشمهندس رياض
رياض : طب كويس أنك فاكره صوتي
أمنية وهي تغير الموضوع: في حاجه يا فندم
رياض : لا أنا بس كنت بأكد عليكي معاد انهارده وقولت أصبح عليكي
أمنية بجديه : تمام يا فندم هكون عندك بعد ساعة ثم أغلقت الخط
@@@@@@@@@@@@@
كانت عائشه تجلس في الشرفة حتي سمعت صوت الباب خرجت من الشرفة وجدت وليد يدخل من باب المنزل وهو في حالة مذرية
اقتربت منه بسرعه وهي تسنده: وليد مالك انت تعبان
بعدها وليد عنه بضعف: ابعدي عني مش عايز مساعده منك
عائشه: مش هينفع أبعد عنك في حد يقدر يبعد عن روحه
دفعها وليد مره أخري: بقولك ابعدي عني أنتي كدابه توجه إلي غرفتة وهو يستند على الحائط ولكنة سقط من شدة اعيائة
جلست عائشه بجانبه علي الارض و تحدثت بدموع: وليد أنت تعبان خليني اساعدك مش هعرف اشوفك كدا
سند وليد عليها ودخل معها إلى غرفته و تمدد علي الفراش بتعب
عائشه : ارتاح و هروح أعلمك حاجه سخنه تشربه
وليد بتعب: مش عايز حاجه انا عايز انام
خرجت عائشه ولكن عادت إليه مره اخرى وجلست علي طرف الفراش وامسكت بقماشه مبلله وظلت تعمل له كمدات طوال الليل حتي انخفضت درجة الحرارة
استيقظ وليد في الصباح وجد قماشه علي رأسه وعائشه تنام بجانبه علي طرف الفراش رفع وليد يده و تحسس وجهها وظل يتأملها وهي نائمه نعم لقد أشتاق إليها هي حب عمره الاول و الأخير
شعرت عائشه بملمس يد وليد علي وجهها ففتحت عيونها و نظرت له: وليد
سحب وليد يده وقام مسرعاً من جانبها و توجه إلى المرحاض واغلق الباب خلفه بقوه
@@@@@@@@@@@@@
وقفت ديم أمام السنتر لتتصل بي هادي
أجاب هادي عليها: ديم معلش ادخلي السنتر تاني وانا عشر دقايق وهكون عندك
ديم : لا أنا هستناك برا
هادي بنرفزه: بقولك ادخلي السنتر واسمعي الكلام الوقت متأخر مش هينفع تفضلي برا لوحدك واغلق الخط
ديم بغبظ: بتقفل السكه في وشي ماشي يا هادي
بعد عشر دقائق وصل هادي أمام السنتر و اتصل على ديم : يلا انزلي أنا تحت نزلت ديم وركبت معه
ديم : ممكن اعرف أنت اتأخرت عليا ليه
هادي : كنت بجيب حاجه من واحد صاحبي
ديم : اممممم طيب
هادي: في شنطة علي الكنبه اللي ورا هاتيها
ديم : اتفضل أخرج هادي مجموعه من الروايات و أعطاها لها
ديم بفرحه : دا عشاني
هادي : اه مش قولتي انك بتحبي الروايات أنا عندي كتير منهم جبتلك كام واحد تقرأيهم
ديم بسعادة: بحبهم اوي اوي شكرا يا هادي
هادي بهدوء : الفعو ثم رن هاتفه أجاب هادي وكانت شيماء زوجة زاهر
شيماء : هادي زاهر تعب و راح المستشفى هات ديم وتعال علي مستشفى ****
هادي بجدية : تمام ثم اغلق الهاتف
نظر هادي إلي ديم وقال بهدوء : ديم دكتور زاهر تعب شويه و احنا هنروح المستشفى ليه
ديم بصدمه و بدأت دموعها بالسقوط : حصل ايه يا هادي بابا ماله
هادي : اطمني تعب شويه وهيكون كويس
ديم ببكاء : يارب أنا ماليش غيره انطلق هادي بسرعه الي المستشفي
استنوا الفصل السابع
رأيكم يهمني عشان أكمل الرواية
رواية قابل للترگ و الكسر
بقلمي:المتواضع علا أحمد
•تابع الفصل التالي "رواية قابل للترك و الكسر" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق