رواية غرام الفارس الفصل الثاني و الثلاثون 32 - بقلم هبة ابو بكر
كاد يغضب عليها لتدخل شهد الغرفه و هي تردف بسخريه : متقولها يا اسر قولهاا و ريح قلبهاا يا قلب امهاا
اسر بصدمه : شهد
لتدخل شهد غرفه المكتب و تغلق الباب خلفهاا و هي ترمق ندي بنظرات غيظ و كره لتذهب ناحيه الاريكه و تجلس عليهاا و تضع قدميهاا فوق الاخري لتجدهم ينظرون لهاا
شهد : يلا يلا كملوا كلامكم سكتوا ليه
ندي بخبث : طيب يا اسر نكمل كلامنا بعدين و كادت تخرج من الغرفه لتنهض شهد من مكانهاا و تجذبهاا من ذراعيهاا
شهد : رايحه فين يا قطه مش تكملوا كلامكوا ولا ايه
اسر لندي : اطلعي بره يا ندي
ندي بموافقه : حاضر
و كادت تخرج من الغرفه لتجذبهاا شهد.مره اخري لتقول هذه المره بعضب : انا قولت مش هتخرجي غير لما تكملوا كلامكوا
ندي و هي تدفع يديهاا عنهاا : ايه ده انتي مجنونه و لا ايه
اسر بتحذير : شهد سبيهاا تطلع
لترفع شهد حاجبيها و تزم شفتيهاا للامام و هي ترمق ندي بنظرات خبث لتترك يديهاا و اقتربت من اسر حتي التصقت به
شهد و هي تغير نبرتهاا من الغضب الي الدلال المصتنع : ماشي اديني سبتهاا بس عشان خاطرك لتنظر لندي و هي تكمل يا حبيبي
فهم اسر ما تفعله شهد و شعر بالسعاده تغمره لتصرف شهد فبهذا التصرف قد اثبتت انها تغير عليه
لتظل ندي ترمق شهد بغيره شديده لالتصاق جسدهاا ب اسر و ظلت تجز علي اسنانهاا
شهد : انتي هتفضلي واقفه كتير و لا ايه يلا طرائيناا اصلي عاوزه اسر علي انفراد و قام بتقربيهاا جسدهاا منه اكثر من قبل
ليبتسم اسر بخبث و يقرر استغلال الوضع
ليحاوط شهد بذراعيه و هي يحدث ندي : اتفضلي انتي يا ندي و احنا هنحصلك
ندي ببرود : ماشي
لتخرج ندي من الغرفه و تقوم برزع الباب من خلفهاا
اما شهد فقد شعرت بقشعريره تسير بجسدهاا بمجرد ان لمسه اسر و بمحرد ان خرجت ندي قامت بدفع يده وحاولت الابتعاد عنه و لكنه كان الاسرع و حاوطهاا بكلتاا يديه و قربهاا منه حتي اختلطت انفاسهم من شده تقاربهم ليهمس امام شفتيهاا
اسر بهمس : ممكن افهم ايه اللي عملتيه ده مينفعش تكلمي معاها كدا متنسيش انها بنت خالتي
شعرت شهد بسرعه دقات قلبهاا عندما قربها منه هكذا و لكن حديثه عن ندي اغضبهاا كثيراا و جعلها تنسي قربه المهلك لهاا و حصاره لهاا
شهد بغضب : لا والله انا مش عادي اكلمهاا كده و هي عادي تقولك كل الكلام ده و انت متجوز يا محترم لا و كمان بتبجح قدامي بس الظاهر ان البجاحه شئ اساسي في عايلت
قاطع حديثهاا هجوم اسر المفاجئ علي شفتيهاا الذي لطالما اراد تذوقهم
ظل تلكمه بعض اللكمات في صدره حتي يبتعد عنها و لكنه لم يبتعد و هي لم تستلم ليقوم اسر بتحريكهاا للخلف و تثبيتهاا علي الحائط و يديه تحاصر يديها و اليد الاخري تكتشف معالم جسدهاا و كلما زاد من شغف لمساته ذات سرعه دقات قلبهاا و شعرت بعدم قدرتها علي الوقوف لتجد نفسها لا اراديا تستلم له و تبادله ما يفعله و تبادله شغفه ليقطع هذه اللحظه دخول والدته المفاجئ للغرفه لتراهم علي ذلك الوضع لتنظر لاسر و هي تقول
حمديه ببعض الغضب : اسر خالتك بره مش وقته اللي بتعمله ده ليكوا اوضه تجمعكوا يلا
اسر و هو يحاول ان يهدء مشاعره التي ثارت : طيب اخرجي و هنخرج وراكي
حمديه بنظره تحذير : متتاخرش
اسر : طيب
لتخرج حمديه من الغرفه اما اسر فالتفت لشهد ليري وجهها اصبح مثل حبه الطماطم و شعرهاا مبعثر و ملابسهاا في وضع فوضوي ليقترب منهاا و يضع يده علي شعرهاا حتي يضبطه لتقوم بدفع يديه و تقوم هي بتمسيد شعرها و تضبيط ملابسهاا
لتتحرك ناحيه باب الغرفه و تخرج منها تحت انظاره الخبيثه و الماكره فلاول مره يراها خجله فهي من شده خجلهاا لم تتحدث من يصدق ان فرح الثرثاره لم تفتح فمهاا بكلمه معه بعد ما بدر منه
ليتنهد و يخرج خلفهاا ليجدهاا تجلس مع والدته و شقيقتهاا ليتجهه ناحيتهاا و يجلس بجانبهاا اما ندي فكانت ترمق شهد بغيظ فهي قد فهمت من منظرها ما حدث غير ان شفتاهاا متورمتان لتنظر لاسر لتجده يركز مع شهد و لا يعيرهاا اهتماماا لتتنهد تحاول تهدئه نفسهاا حتي تستطيع النفكير في حل لتلك البلوه المدعاه شهد
………………………………………………………..
خرج فارس برفقه غرام من الدوار فاليوم موعد غرام مع الطبيبه المباشره لحالتهاا و اليوم سيعلمون نوع الجنين كانت غرام تشعر بالحماس فهي اخيرا ستعلم نوع طفلهاا ذكراا كان ام انثي
في سياره فارس
غرام و هي تمسد علي بطنهاا : و اخيراا هعرف نوعك يااه انا بقالي كتير مستنيه اللحظه دي
لتنظر لفارس : يكون في علمك انهارده هنحدد اسم ابننا مشوف بس الاول ولد.و لا بنت
فارس : ان شاء الله يا حبيبتي عارفه نفسي اووي تبقي بنت
غرام : بس انا حاسه انه ولد عارف لو طلع ولد هسميه ايه
فارس بضحك : هتسميه ايه
غرام بغيظ : ممكن اعرف بتضحك علي ايه دلوقتي
فارس : عليكي طبعاا يا حبيبتي اصل انتي متاكده اووي انه ولد
غرام : مش انا اللي شيلاه لازم طبعاا ابقي حاسه بيه
فارس : شكلك هيبقاا وحش اووي لو طلعت بنت
غرام : و انت شكلك هيبقاا اوحش لو طلع ولد
فارس بسخريه : انتي اتعديتي من البت شهد و لا ايه يا حبيبتي لسانك بقاا طزله مترين
غرام : بس بقاا يا فارس مضايقنيش في يوم زي ده
فارس بتنهيده : حاضر يا ستي سكت اهوو
ليصمت بعض الوقت و بعدهاا نظر لها و هو يردف.
فارس : الا قوليلي لو ولد هتسميه ايه
غرام بعند : ملكش دعوه
فارس بقهقهقهقه : و الله طفله انا متجوز طفله
لتصمت غرام و لم ترد عليه و بعد بعض الوقت وصلو المستشفي لتنزل غرام من السياره و تسير بجانب فارس و هي تشعر بالتوتر
ليصلوا عند الطبيبه و يخبرو الممرضه بموعدهم معهااا لتخبروهم الممرضه بان الطبيبه بانتظارهم
ليطرق فارس الباب يصاحبه دخوله هو و غرام
الطبيبه : اهلا غرام الحمل معاكي ايه
غرام بابتسامه : الحمد لله هو ساعات بحس بنغزات بس بتروح بعديهاا
الطبيبه : طب تعالي يا ستي يلا عشان نشوف نوع الجنين
لتتقدم غرام و هي تنظر لفارس بتوتر ليمد يده لهاا لتمسكها و تتضغط عليها بتوتر ليبادلها الضغط علي يديهاا و لكن لطمائنتهاا
نامت غرام علي سرير الفحص تنتظر ما ستقوله الطبيبه علي احر من الجمر
غرام بلهفه : هاا يا دكتوره
الدكتور بابتسامه : انني حاسه ايه ولد و لا بنت
غرام بابتسامه : الصراحه حساه ولد
لتنظر الطبيبه لفارس : و حضرتك
فارس : انا حاسس انها بنت
غرام و هي تنظر للطبيبه : متكلمي يا دكتوره
الطبيبه بابتسامه : انتي حامل في ولد وبنت يا غرام
لتنظر لها غرام بصدمه : بتهزري صح
الطبيبه : لا مش بهزر انتي في حامل في تؤام
ليغمض فارس عينيه من الفرحه فهو لايصدق بانه سيرزق بطفلين من حبيبته
………………………………………………………..
عاد فارس مع غرام الدوار و الفرحه لا تسعهم لتقابلهم فاطمه
فاطمه بلهفه : ها يا ولاد طمنوني عملتوا ايه
غرام : ولد و بنت
فاطمه بعدم فهم : ايوه هو ايه بقاا ولد و لا بنت
لياتي نبيل من غرفته فالجميع يعلم بانهم سيعلمون نوع الجنين اليوم
نبيل : ها يا فارس عملتوا ايه
فارس بابتسامه : غرام حامل في توام يا جدي
هجيب ولد و بنت
نبيل و فاطمه بفرحه ظاهره : الحمدلله الف حمد و شكر ليك يارب
فاطمه : مبروك يا بنت الف مبروك يتربي في عزكو ان شاء الله
………………………………………………………..
كانت فرح بغرفته تخرج منهاا منذ ما حدث بينها و بين فهد صباحاا لتشعر ببعض الملل فتقرر ان تخرج للحديقه و عندما نزلت من غرفتهاا وجدت الهدوء يعم المنزل فهي تعلم بان فهد له فتاه صغيره اين هي و لما لا تراها و لكنهاا لم تدع نفسها تفكر كثيراا و ادعت اللامبالاه و هرجت للحديقه و ظلت تسير بهاا لتسمع صوت بكاء.طفله لتقترب من المكان الذي يصدر منه الصوت لتجد الخادمه تقوم بضرب مي
لتقترب.فرح منهاا بغضب و هي تردف : انتي بتعملي ايه
لتلتفت لها حسناء و هي تقول بتلعثم و توتر : و لا حاجه يا هانم انا لقيتها بتعيط فبشوف مالهاا انا معملتش حاجه
لتقترب منهاا فرح و تقوم بصفعهاا
فرح : انني هتستعبطي يا بت انا شيفاكي و انتي بتضربيهاا
لتجري الصغيره عليها و تختبئ خلفهاا
حسناء : انا ابداا محصلش لتنظر للصغيره انا ضربتك يا مي
لتسكت الصغيره و لم ترد لتنزل فرح لمستواهاا و تقوم بحملهاا و تنظر للصغيره لتجدهاا نسخه مصغره من والدهاا
فرح و هي تبتلع ريقهاا : قوليلي الحقيقه و متخافيش مش هي كانت بتضربك
لتنظر مي لحسناء التي نظرت لها بتحذير و بعدها نظرت لفرح لتهز راسها لها بموافقه
مي : ايوه هي كانت بتضرب مي
كادت حسناء ان تكذبهاا لتشاور لهاا فرح حتي تصمت
فرح بتسئاول : مدت ايدها عليكي قبل كده و لا دي اول مره
مي : لا مش اول مره ضربت مي قبل كده مرتين
لتنتهد فرح و تتحرك من مكانها و هي تخبر حسناء ان تنتظرهاا بالصالون لتؤما لهاا حسناء و هي تشعر بالخوف و التوتر
لتصعد فرح برفقه مي لغرفتهاا و مي تتعلق برقبتهاا
فرح بحيره : هي اوضتك منين يا مي
لتشاور لها مي علي مكان غرفتهاا لتتجهه فرح ناحيه الغرفه و تقوم بفتح الباب و الاتجاه ناحيه الفراش ووقامت بوضعها علي الفراش و كادت ان تتركهاا لتمسك الصغيره يدهاا
مي : ممكن تقعدي جمب مي لحد ما تنام
لتنظر فرح ليد الصغيره و تشعر بدقات قلبهاا تزداد سرعتهاا لتشاور للصغيره بالموافقه و تصعد بجانبهاا و تنام بجوارهاا لترتمي الصغيره باحضانها و تقبلها من خديها
مي : شكرا لحضرتك يا طنط
فرح و هي تمسد علي شعرهاا بحنيه حرمت منهاا : علي ايه يا حبيبتي انا معملتش حاجهو يلا نامي بقاا عشان انزل اشوف المضروبه دي ازاي تمد ايدهاا عليكي
لتستمع لهاا مي و تنام فورا لتتحرك فرح من مكانها عندما تاكدت بانهاا تغط في النوم و بمجرد خروجها من الغرفه رات فهد يتقدم ناحيتهاا و هو غاضب
فهد بغضب : كنتي بتعملي ايه في اوضه بنتي
فرح : انا كنت
فهد.بتحذير : متقربيش.من بنتي يا فرح مفهوم ازل و اخر مره تتعاملي معهاا
فرح بغضب : و لما انت مش عاوزني اتعامل مع بنتك اتجوزتني ليه هااا
فهد : رد جميل يا ستي
فرح و هي تعقد حاجبيها : رد جميل ازاي يعني
فهد بتوضيح : يعني لولا فارس انا مستحيل كنت ازافق اني اتجوز واحده زيك و لا اسمحلهاا انها تعيش مع بنتي
فرح : ليه ان شاء الله هاكلكو
فهد.بسخريه : لا ممكن نهف في دماغك و نفكري تقتلينا و لا حاجه مهي حاجه مش جديده عليكي و لا علي عايلتك يا بنت المنشاوي
لتنظر له فرح بصدمه من قسوه كلامه له لتغمض عينيهاا بقهر و تتنهد.بصوت مسموع و تتحرك من امامه لتجده يمسك ذراعيهاا
فهد : اول و اخر مره تقربي من بنتي فاهمه ليقوم بدفعهاا لتتحرك من امامه و تدخل غرفتهاا
اما هو دخل يطمئن علي ابنته و هو يتذكر عندما دخل المنزل ليجد حسناء في الصالون ليسئلها عن فرح لتخبره انها بغرفه ابنته ليجن جنونه خوفا منها علي ابنته
ليدخل الغرفه ليجد.ابنته تبكي ليسرع ناحيتهاا بقلق و خوف
فهد : مالك يا مي بتعيطي ليه
مي : حضرنك زعقت لطنط فرح و هي ما عملتش حاجه
فهد باستغراب : انتي بتعيطي عشان كداا
مي : ايوه طنط طيبه و لما شافت حسنتء بتضربنس زعقت فيها و شيلتني و نامت جمبي لحد.ما نمت
فهد بغضب : حسناء ضربتك
مي : ايوه يا بابا و ضربتني مرتين قبل كده
فهد : و مقولتيليش ليه يا مي
مي بخوف : قالتلي لو انا قولتلك حضرتك مش هتصدقني و هتضربني انت كمان و قالتلي انك قريب هتجوزها و انك بتحبهاا اكتر مني
لتنظر لوالدهاا بعيون دامعه : انت فعلا بتحبها اكتر من مي
فهد : لا يا حبيبتي بابا مبيحبش حد قد ما بيحبك و يلا نامي وبقاا و انا هتصرف مع حسناء
مي : حاضر
ليخرج فهد من الغرفه و هو يتوعد لحسناء لينزل ليجدها تقف مكانها لتتوتر من روئيته غاضب لتلك الدرجه
حسناء بتبرير : صدقني حضرتك انا معملتش حاجه انا كنت خارجه الجنينه بدور علي مي لقيت فرح هانم نازله فيهاا ضرب و لما حوتها عنها قالتلي هتقولك ان انا اللي كنت بضربها و هددت مي انها لو قالت الحقيقه هتضربها تاني صدقني يا فهد بيه.ده اللي حصل
لينزل كفه علي وجهه و يعلم عليه و يجذبها من شعؤها لتتاوه من الوجه
حسناء : حرام عليك يا بيه انل مظلومه صدقني
فهد.و هو ينادي علي الغفر الذين سريعا ما اتوا
فهد : خدوها المخزن و ادوها العلقه التمام عشان تعرف هي اتجرئت علي مين و تعلقوهاا و محدش يدخلهاا بوق مايه او حتي لقمه فاهمين
الغفر : فاهمين جنابك
حسناء بصريخ : لا سعادتك انا مظلومه صدقني انا مظلومه
ليتحرك فهد لاعلي حتي يري فرح فهو قد ظلمها و ساء الظن بها ليطرق الباب و يدخل الغرفه ليجدها تزضت ملابسها و تضعهم بشنطتهاا
فهد بانعقتد حاجبيه : بتعملي ايه يا فرح
لم ترد عليه و اثرت الصمت ليعيد فهد سواله مره اخري فتجاهلته ايضاا
ليجذبها من ذراعيها : لما اكلمك تردي عليا
لتقوم فرح بدفعه : مش مضطره ارد عليك و انا هسيبك البيت ده البيت ده مش بيتي و لا هيكون انا هروح بيت ابوياا اللي انت عايرتني بيه
فهد : اهدي يا فرح و رجعي هدومك مكانهاا
فرح بعند و هي تغلق شنطتهاا : مش هرجع حاجه مكانهاا و وسع كداا بقاا
لتحمل شنطتهاا و تتحرك بهاا تجاه الباب و فتحته و كادت تخرج لتجد الباب يغلق مره اخري بفعل يديه
فهد و هو ياخذ منها الحقيبه و يقوم بدفهاا بعيدا : مفيش خروج من البيت يا فرح انتي دلوقتي مراتي فاهمه
فرح بصراخ و صوت عالي : لا مش فاهمه و هخرج حالا و انت مالكش كلمه عليا و خلي الشنطه مش هاوزاهاا هخرج من غيرهاا
لتتجه ناحيه الباب ليمنعها مره اخري و يقوم بلفهاا ناحيته و يقوم بتقبيلهاا بعنف شديد و يديه تتلمس جسدهاا لتقوم فرح بدفعه و صفعه علي وجهه
لينظر لهاا بغضب و…….
يتبع…
تفاعل حلو يا سكاكر وحنزلكم بارت
•تابع الفصل التالي "رواية غرام الفارس" اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق